رماح العشق

3906 Words
الفصل الاول #رماح العشق ...................................................... ..شيري داوود..................................... رَمَاَح...........ياله اسم عاشق للقسوة والعنفوان والكبرياء والسلطة والقوة عاشق لملاذات الحياه وعاشق لكل ما حرمه الله من خمر ونساء لا يعير لأي تقاليد أو عادات أهتمام وكأن الحياة تسير تبع ما يهواه ويعشقه والأن سنتعرف علي رماح الأسيوطي (رماح الاسيوطي ينحدر من اصول صعيدية ...طويل القامة ..عريض المنكبين يمتلك عضلات قوية ضخمة بارزة بشدة .....عضلات بطن متعرجة ....شعر اسود..بشرة قمحاوية ......عينان زرقاء... شفاة غليظة ...صوت اجش رخيم وقوي ...عصبي الطباع قاسي القلب.........عفوا لايمتلك قلبا من الاساس يا ساده ........ ورث من والده أسطول من المراكب الشراعية والمخصصة للصيد بجانب ثلاث مجموعات الأسيوطي للأستيراد والتصدير و مزارع الخضار والفاكهة ... لذلك يُعد من أهم رجال المال و الأعمال بالوطن العربي والعالم أجمع بالرغم من صغر سنه حيث بني أكثر من قرية سياحية بالمناطق الساحلية .......انه رماح) في مدينة الاسكندرية عروس البحر المتوسط في كمبوند سكني مغلق لايسكنه غير اغنياء المجتمع نجد في ركن هادئ قصر اقل ما يقال عنه قصر الاحلام فقد شهدت جدران هذا القصر ذكريات قاسية مليئة بالخوف والقسوة والدموع ،، فقد شهدت جدران القصر العديد والعديد من الذكريات والتي كانت سبب قوي لتكوين تلك الشخصية العدوانية لرماح جدران بيضاء و ارضية رخامية تحيط الطابق الاول والذي مكون من حجرتان واحدة للطعام والاخري حجرة مكتب ويوجد بالبهو الرئيسي اثاث ذات طابع ايطالي وسجاد تركي من الخيوط الحرير ورواق في اخره المطبخ وجناح الخدم وفي الطابق العلوي اربع حجرات نوم رئيسية وست حجرات خاصة للضيوف لا يقل أثاثها فخامة ورقي عن باقي الغرف الرئيسية في اكبر جناح بالقصر الجناح الرئيسي  ذات الاثاث الأ**د والجدران الرمادية ترقد فتاة قد باعت روحها للشيطان فمن المعروف عن رَماَح علاقاتة النسائية الكثيرة وكلهن من عائلات راقية لايقبل بوجود فتاة ذات مستوي أقل من مستواه الأجتماعي ولكنه يغدق عليهن بالكثير من الهدايا بالرغم من أحتياجهن اليها ولكن أسيل أبنة رجل الأعمال المعروف مهدي العزازي تعشق رَماَح حد الجنون علي الرغم من كونها تعلم بوجود نساء اخريات في حياة كازانوفا عروس البحر المتوسط تململت في نومها متعبة وفتحت عينيها ببطئ متألمة بخفوت وهي تعتدل في جلستها: _ااااااااااه يا ساتر ايه ده ,ده  رماح زي مايكون اول مره يشوف واحده ست ده مش طبيعي بس بعشقة بجنون روحي متعلقة فيه بشكل مش طبيعي لو حلمي يتحقق ويكون ماي هازبند هتبقي واااااو صدح صوته القاسي لتلتفت له بذهول وكأن من يقف أمامها شخص أخر أو كأنها أرتكبت خطأ فادح: _ أنسي مش هتحصل يا بنت مهدي أنت أخرك السرير ده أكتر من كده متستنيش مني نهاااائي فاهمة وقتك معايا انتهي تحدثت بتلعثم ممزوج بخوف وقلق هي تعلم بطباعه القاسية ولكن ليس لتلك الدرجة من العنف والاهانة حيث قال: _ نعم ...........هو انا اقصد يعني بس ...... قاطعها بصوت جهوري كالرعد وعينان تقدحان بشر غريب وقد تحولت زرقاتها اليلون أشبة بالاسود: _ انتي لسه هتهتهي هدومك وبره من سكات بدون نقاش نظرت بذهول وهي تتمتم غير مصدقة لما يقال أو مستوعبه ما يحدث أمامها : _ليه يا حبيبي هو انا عملت حاجه ؟  جن جنونه عندما نادته حبيبها بينما أمسكها من مع**ها وهو يهزها بعنف وغضب : -لا يا روح امك مش انا اللي تيجي واحدة زيك تسالني وتستجوبني .....انا اما اقول بره تبقي هي بره متحتملش نقاش لأي سبب اصلا يلا غورررري . دفعها بقوه لتخرج مهرولة وهي تحمل ملابسها بين يديها حيث دلف الي المرحاض الملحق بجناحه يستلقي بداخل المغطس الملئ بمياه ساخنه  كي يريح عضلات جسدهشاردآ الي الماضي متذكرآ مقتطفات من ماضية المؤلم فهبطت دمعة حزينة مليئة بذكريات ماضي مزق روحه وشطرها نصفين بقسوة وعنف فتشكل ذئبه بداخله ينهش كل من يفكر بالوقوف أمامه . ****************************** في احد احياء القاهرهةالشعبية تستيقظ فتاة بسيطة في الواحد والعشرين من العمر في السنة النهائية بكلية التجارة جامعة القاهرة  فهي الابنة الكبري لرجل موظف في احدي الجهات الحكومية وسيدة ربة منزل ولديها ش*يقان تؤامان في المرحلة الثانوية (بيضاء البشرة...عينان زيتونية...شفاة وردية ... قصيرة القامة...رشيقة القوام...روح مرحة ومحبوبة من الجميع) استيقظت سديم وادت فرضها وجلست تقرأ وردها اليومي بينما أندفع أخيها كعادته يصيح بقوة وكأن زلزال أطاح بالمنزل مما أفزعها: - ديما ....يا ديماااااااااااااااااا نظرت سديم تجاهه بغضب غير مسبوق فمن المعروف عنها طباعها الهادئة ولكن ش*يقها ماهر يبدع كالعادة بأظهار غضبها : - مش قولت 100 مره في اختراع اسمه تخبط عالباب بلاش الهمجية ديه افرض بغير هدومي تسمح لنفسك تشوفي جسمك دينك سمحلك بكده  طأطأ ماهر رأسه باحراج وندم حقيقي: -  آسف يا ديما وبعدين ما انا عارف انك صاحية خرجت من الحجرة بعصبية وغضب متجهة  الي المطبخ حيث توجد والدتها تقف كعادتها تُعد طعام الفطور:  -صباح الخير يا امي أجابتها والدتها التي تقف تقطع قطع الخضار كي تعد سلطة شهية فمن المعروف عن والدة سديم أن السلطة طبق أساسي وهام : - صباح النور يا حبيبتي، رايحة النهاردة الجامعة؟ جاوبتها سديم بهدوء كعادتها رغم عصبيتها ولكنها لاتستطيع أظهار تلك العصبية أمام والديها أحترامآ لهما : -اه يا حبيبتي هجيب ملخصات  عشان الامتحانات قربت خلاص اهو وأنتي عارفة بنتك لازم أمتياز وألا متبقاش سديم عبدالله الدمنهوري ههههههههه خرجتا الاثنتان تحملان اطباق الطعام يرثرثان كعادتهما مما جعل الاب يضحك قائلا: - صباح الفل علي عيونكم ايه ما تشركونا معاكم في وصلة الرغي الصباحية ديه خلونا ننبسط احنا كمان قبلته سديم علي وجنته اليمني وهي تلف مع**يها حول رقبته تنعم بدفئ أنفاسه بجانب وجهها لكونها تعشقه بشدة حيث قالت: - صباح السكر يا حبيبي واحنا نستغني عنك يا عبده ده انت فاكهة البيت ده عليا النعمة خرج مهران من غرفة حيث يجلس الجميع بصالة شقتهم المتواضعة المكونة من ثلاث غرف وريسبشن ومطبخ وحمام ،، ألقي تحية الصباح علي الجميع وهو يعلو وجهه أبتسامة جميلة وهادئة: - صباح الفل عليكم جميعآ متجمعين عند النبي عليه افضل الصلاة والسلام كلنا كده قريب أجابته ش*يقته وهي تبادله الابتسامة : - صباح الفل يا حبيبي ،، ربنا يسمع منك بس بلاش ناخد ماهر معانا،، عامل ايه في المذاكره طمني محتاج مساعدة ؟   مهران: الحمد لله الاب: مالك شكل ماهر نكفك زي العاده ههههههههههه سديم: ههههههههههه اه طبعا كالعاده انا مش عارفه جوز القرود دول هههههههههه مجنناني معاهم مهران: هههههههههههه احنا جوز قرود طب شوفي مين هيرقصلك في فرحك نظرت سديم لاخويها بحب :طبعا يا حبيبي ربنا يخليكم ليا يلا انا هقوم البس بقا احسن اتاخرت يادوبك الطريق وهبطت مسرعه لتقابل صديقتها اريج لتذهبا الي الجامعه خرج من مرحاض غرفته يحيط خصره بمنشفه ويلف الاخري حول رقبته ودلف الي حجره الملابس وارتدي بدله رماديه اليوم وقميص اسود  نثر عطره الاخاذ بغزاره ووقف امام مرأته يصفف شعره فصدح هاتفه رماح: الو فارس: ايه يا رماح انت فين الميتنج بعد نص ساعه مانت عارف مبعرفش ايطالي (فارس الجندي....صديق رماح من ايام الدراسه ...طويل القامه ...بشره قمحاويه ...عينان عسليتان...شعربني اللون.. هادئ الطباع قليلا عن رماح ) رماح بعصبيه: ايييه اكتم بقا شويه ايه راديو واتفتحت خلاص جاي واغلق الهاتف دون ان يستمع الي رد فارس وانطلق مسرعا الي شركته ليدلف بشموخه المعتاد وسط همهمات الموظفات المعجبات برئيسهم    #رماح العشق الفصل التاني(الجزء الاول) دائما يطاردنا خطأ الماضي والامه واوجاعه ليغلف قلوبنا بحقد وكره لا مثيل لهم ويجعلنا نسقط في بئر الاثام هاربين من مواجهه انفسنا وعلي النقيض تماما هناك احلام ورديه تطاردنا دائما ولكن تقف حائل ال*قبات حائل لتحقيق تلك الاحلام فهل سيستطيع ابطالنا تخطي تلك ال*قبات بسلام لتحقيق احلامهم $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ يدلف الي شركته تحت وسط همهمات الموظفات المعجبات بوسامه وشموخ مديرهم وانه فارس احلام جميع الفتيات ولكنه لا يهتم باي فتاه سواء لمتعته وشهوته فقط يدلف الي المصعد بتعالي ليصل الي طابق مكتبه ولكن هيهات فكانه ليس كمكتب عادي فهو يحتوي علي مكتب ضخم وركن لاعداد القهوه والشاي وطاوله اجتماعات وطقم جلدي اسود اللون ضخم الحجم ومرحاض ملحق وحجره خاصه بمدخل سري لايعلمه غير رماح وفارس رماح وهو يعطي سكرتيرته جاكيت البدله :مستر فارس في مكتبه سوزي: ايوه يا فندم رماح: ابعتيهولي وحضري قهوتي اوماءت سوزي راسها بالموافقه وقامت بالاتصال بفارس من هاتف مكتب رماح وذهبت لاعداد القهوه دلف فارس مستعجبا ولكنه لزم ال**ت لحين رحيل سوزي سوزي:القهوه يا فندم تامرني بحاجه تاني رماح :لا اتفضلي انتي فارس:خير يا رماح طلبتني رماح بهدوء: ها ايه الجديد عندك عرفت اي حاجه فارس بتوتر : اه طبعا عرفت صاحب الشركه ديه يبقا ........... يبقا......... رماح بعصبيه:ماتنطق مين ده اللي جاتله الجرأه يتحدي رماح الاسيوطي وبيحرب علي خراب عشه وبيحفر قبره بايده لاني مش هرحمه اكييد فارس بتلعثم:طيب يا رماح براحه شويه مش كده ......ده معتز ابن عمك اشتعلت عيني رماح بنيران الغضب والحقد والثأر الذي دام لسنوات علي اثر خلافات متعلقه بالورث ولم ينسي رماح يوميا ان عمه الاكبر حاول قتل والده عندما علم ان آباه قد كتب جميع اموال العائله بأسم فتحي ولده الاصغر والد رماح لعلمه ان فتحي اكفأ وافضل من منصور والده الاكبر وسيحافظ علي اموال العائله وينميها فاق رماح من شروده علي صوت فارس:يا بني روحت فين عمال انده عليك وانت مش معايا خااالص رماح بهدوء ما يسبق العاصفه: ابدا مفيش بس عارف معتز ده حمار غ*ي فاكر اما يعمل الشركه باسم عيله امه انا مش هعرف اوصله هههههه فارس بفضول لانه يعرف حق المعرفه ان هذا الهدوء سيليه كارثه ستدمر الاخضر واليابس معها فارس: هاه هتعمل ايه اد*ك عرفت مين هو المنافس الجديد اللي بيعلن الحرب علي غول المقاولات ومش خايف منه رماح بهدوء وضحكه خبيثه: شششششششششش اصبر بس وهتعرف بعدين ...المهم الالمان وصلوا فارس: علي وصول رماح:طب يلا نروح قاعه الاجتماعات نستناهم هناك ونكمل مراجعه الاوراق في صباح يوم جديد تستيقظ سديم باكرآ لمراجعه اخر موادها قبل ذهابها للامتحان صدح صوت هاتفها معلنا عن اتصال لتقوم بالرد سديم: السلام عليكم اريج: وعليكم السلام يلا يا ديما انا قربت اوصل اهو سديم: حاضر انا نازله وخرجت مسرعه مودعه عائلتها لذهابها الي اخر امتحاناتها في السنه النهائيه بجامعتها وتقابلت مع صديقتها وذهبتا سويا الي الجامعه وبعد بعض الوقت انتهي الامتحان وقضي الفتاتان وقتا جميلا مع اصدقائهما علي موعد باللقاء من وقت الي اخر عات سديم الي منزلها سعيده لتدلف الي الداخل مهلله بسعاده: يا اهل الدااااااااااااااااااار انا جيت  يا مامااااااااااااا انا جعانه الام ضاحكه: ايه يا بت عامله هيصه ليه غيري هدومك واغسلي ايدك عقبال ما احضرلك الاكل خرج الوالد والتؤامان من غرفه الاب علي صوت سديم ماهر: عامله هيصه ليه مش تراعي ان في جوز بيذاكروا مستقبلهم علي المحك ضحكت سديم: مستقبل مين ده انت فاشل اصلا مهران بتصنع الغضب: طب ليه كده يا ديما بس ماهو لو هو فاشل انا هاخد جزء من فشله مش انا نصه التاني ضحك الجميع واحتضنت سديم اخيها بحب : لا يا حبيبي هو فاشل لوحده وجلسوا جميع لتناول الطعام وسط ضحكات العائله البسيطه ولم يكن من ضمن توقعاتهم ان يتدخل من يغير حياتهم تماما في صباح يوم جديد يستيقظ فارس مفزوعا قائلا:هااااااااه ايه المايه ديه في ايه ,هو البحر جه ليجد رماح واقفآ بكل هدوء وبيده دلو فاضي بعد ان سكب ماء ساخن علي فارس وكانه لم يفعل شئ رماح بجمود:خمس دقايق والاقيك قدامي تحت وخرج صافقا الباب خلفه بهدوء فارس بذهول: ربنا يهدك يا بعيد ,ديه كانت صحوبيه مهببه ديه اللي ممرمطني بسببها معاك كأني الخادمه الفلبنيه اللي جابهالك ابوك ايه ده مايه سخنه يا مفتري ودلف الي المرحاض لياخذ حماما ليهبط الي الاسفل ليجده قد رحل فزفر بغضب واستقل سيارته ذاهبا الي الشركه وراه دلف الي مكتب رماح قائلا بعصبيه: يعني تجيلي زي القضا المستعجل وتغرقني مايه بتغلي وتسيبني وتمشي ولا كانك عملت حاجه رماح بنظرات حاده:انت بتزعق ليه,اترزع اقعد من سكات واسمع اللي هقوله فارس وهو يبتلع ريقه بخوف: ايه يا كبير مين ده اللي بيزعق بس , رماح بحده: قولت اترزع فارس بتذمر: ادينا اترزعنا اهو رماح بخبث : عاوزك تعرفلي الزفت معتز جاب الفلوس ديه منين انا متاكد انه مكنش معاه ولا مليم وان حد كبير هو اللي سانده عشان يوقعني من خلاله عشان كده لازم اتصرف بسرعه وامنع ده انت عارف معتز متهور وهيودي نفسه في داهيه فارس: بسيطه بس كده ,المهم هتعمل ايه في الصفقه الجديده الجزء التاني& &&&&&&&&&&& مرت الايام سريعا واتم التؤمان امتحانهما وبانتظار النتائج سطعت شمس يوم جديد لتحمل بين اشعاتها الذهبيه اللامعه امل جديد لحياه جديده ’’’استيقظت سديم باكرا وادت فرضها وقرأت وردها اليومي واعددت الفطور لعائلتها وذهبت لايقاظهم دق علي باب حجره والديها لايقاظهم فاستيقظت الام: ايوه صدح صوت سديم من الخارج: صباح الخير يا امي الام:صباح النور يا قلبي سديم:صحي بابا وانا هصحي اخواتي انا حضرت الفطار خلاص الام: ماشي يا حبيبتي ذهبت سديم لايقاظ اخواتها فدلفت لداخل الغرفه لتجدها تغط في ظلام دامس لتهز رأسها ساخره منهما وتقوم بفتح الستائر ليدخل ضوء النهار يوقظ النائمين هتفت بصياح: قوموا يا بشاوات في حد ينام ونتيجته النهاره يلا تململ الاخوان فاتحين اعينهما بتثاقل مهران: ايييييييه يا بنتي حد بيعمل كده ؟ جذبت الغطاء من فوق جسده والقته جانبا: اااااااااه في انا.. قوم نتيجتكم النهارده يلا قوموا اعتدل ماهر وهو يتثائب: صباح الخير اما تتطلع قوليلي والف الف مب**ك مقدما ووضع راسه علي الوساده مره اخري سديم بنفاذ صبر: طيييييييييييب اللي مش هيقوم هغرقه مايه خليكوا نايمين بقا انتفض الاخوان سريعا قائلين بنفسا واحد: لااااااااااااااااا خلاص قومت اهو ضحكت سديم بحب لاخويها وخرجت لاتمام الافطار تناولت العائله الافطار وسط ضحكاتهم وقفور الانتهاء قامت سديم بتشغيل جهاز الكمبيوتر لمتابعه النتائج من خلاله ليمر الوقت بطئ مرت الساعات ببطء لتظهر نتيجه مهران اولا جلس بترقب امام شاشه الحاسب الالي في انتظار طبعها الي الموقع ليقوم صارخا بعد دقائق مهللا بفرحه: هيهههههههههههههههههههه هندسه يا بشر ليحتضن ش*يقته بسعاده وهو يحملها بين يديه ويدور بها بسعاده لتتعالي ضحكاتها الفرحه الام: الف حمد وشكرليك يارب كام يا حبيبي مهران بعد ان قام بانزال ش*يقته ارضا: 98% الاب بابتسامه هادئه: مب**ك يا حبيبي الحمد لله ليجلس الجميع مره اخري في انتظار نتيجه ماهر لتظهر سريعا ليخر ساجدا لله وهو يحمده كثيرا لتقوم سديم برؤيه النتيجه لتحتضن اخيها بفرحه عارمه : مب**ك يا حبيبي الف مبروك لتتسال الام:جبت كام ماهر بفرحه:99% ’’’’اقتصاد وعلوم سيا سيه باذن الله سعدت العائله جميعا وقامت الام باعداد الحلوي وتوزيعها علي الاقارب والجيران كعاده جميع الامهات المصريه وتوالت المباركات والتهاني علي العائله لينتهي يومهم بسعاده غامره ولكنهم لا يعلمون ان هناك من سيدخل لحياتهم سيقلبها راسآ علي عقب &&&&&&&&&&&&&&&& القت الشمس اشعتها الذهبيه علي وجهه لتوقظه من غفوته ليفتح عينيه بتأفف ليمسك هاتفه ليري كم الساعه ليجدها الثامنه ليعتدل جالسا لينزلق الغطاء ويظهر جسده العاري فهو لايعترف بالشتاء وكأنه ليس بشر يشعر بالبرد قام بالاتصال بفارس لياتيه صوته بعد دقائق: صباحو يا جان زمانك رماح بصوت متحشرج من اثر النوم: انت لسه في البيت؟ فارس: لا في العربيه قربت اوصل الشركه ؟ انت هتيجي النهارده ؟ رماح : لسه معرفش بس اكيد هاجيلك عشان عقود الصفقه الجديده ولا ناسي؟ فارس: ماهو عشان كده سالتك جاي ولا لا اجيبلك انا ال*قود واجيلك؟ رماح: لا هفوق كده واجيلك سلام’’’’’’’’’’’وكالعاده اغلق دون ان ينتظر رده دلف الي مرحاضه  ليقف تحت المياه الدافئه لعله يستيقظ من غفوته ليخرج بعد برهه من الوقت مرتديا بنطال قطني اسود اللون وعاري الص*ر دالفآ الي حجره الرياضه الملحقه بجناحه ليمارس رياضته الصباحيه كالمعتاد فقد اعتاد علي ممارسه الرياضات العنيفه مثل البو** والتايكوندو والكاراتيه ورياضات الفنون القتاليه الصينيه فقد كان في السابق احد ابطال التايكوندو وفاز اربع سنوات علي التوالي بمسابقات دوليه الي ان قرر ان ينهي حياته الرياضيه ويتفرغ للحياه العمليه فقط دلف مجددا الي المرحاض للاستحمام ليخرج بعد قليل محيطا خصره بمنشفه وممسكا باليد الاخري منشفه يجفف شعره دالفا الي حجره الملابس ليرتدي بدله سوداء اللون ماركه بريوني اسفلها قميص اسود وحذاء اسود ليصفف شعره بعنايه وينثر عطره الغزير ليكون حقآ مثال للوسامه هبط للاسفل ليتفاجاء بوالدته وش*يقته قد رجعتا من الخارج تسال رماح بدهشه: امي’’’’’’’’’’ انتي رجعتي امتي؟ الام: امبارح بالليل مال مقبلا يده لتربت علي شعره الغزير بحنانها المعهود ليجلس بجانب ش*يقته الصغري مداعبها كالعاده: كبرتي يا قرده سهيله بابتسامه جميله: متشكره يا آبيه رماح: ها هتقعدوا اد ايه هنا؟ الام: علطول مش هنرجع لندن تاني **ت ساد المكان وتوترت الاجواء بشده ولكن لماذا صدم رماح من حديث والدته &&&&&&&&&&&&& انتظروني في البارت الجديد من #رماح العشق بقلمي///شيري داوود  الفصل التالت       سطعت شمس يومآ جديد وملأت اشعتها الذهبيه السماء ودخلت كالعاده تدغدغ الطفل النائم بداخل هذا الوحش ليستيقظ مبعثر الشعر عاري الص*ر يتأفف بشده ويمسح وجهه بيديه ليزيل عن وجهه اثار النوم ودلف للمرحاض ليغسل وجهه واستلقي علي اريكته المفضله وامسك هاتفه ليحدث فارس فارس بنعاس من أثر سهره البارحه: صباحو يا كبير رماح بجمود كالعاده : بقولك قوم اتظبط واسبقني عالمجموعه عاوزك في حوار مهم فارس بضيق غير ظاهر:الناس بتقول صباح الخير الاول مش بتدي اوامر انت ليه يا رماح يا حبيبي بتعاملني اني الخدامه بتاعتك ده انا صاحبك من اعدادي عيب كده والله كان يستمع له بهدوء ما يسبق العاصفه فقال مزمجرآ: مش هتبطل ترغي وتلوك كتير اخلص ربع ساعه وتكون في عربيتك بدل اقسم بالله اجيلك انا وانت عارف هخرجك ازاي من عندك (يا نهارك مهبب بنيله ده انت مفترس ربنا يهد*ك يا بعيد ) ابتلع فارس ريقه بصعوبه قائلا: هههه ايه يا عم الشباب مالك اهدي بس كده وخليك لارج ا** لارج هههههه رماح بنفاذ صبر : ا** لارج ليه فاكر نفسك بتكلم بو**ر غور كتك داهيه تشيلك في وشها. واغلق الهاتف بوجهه ودلف الي حجره الرياضه الملحقه لجناحه ليؤدي رياضته اليوميه بكل قسوه وعنف كالمعتاد فقد اعتاد علي الرياضه العميقه دائما هبط إلي الأسفل لتناول الإفطار فالقي تحيه الصباح :صباح الخير يا امي صباح الخير يا سهيله (سهيله الاسيوطي ش*يقه رماح الصغري فتاه في مقتبل العمر في ال*قد الثاني من العمر قصيره القامه جميله ملامحها مرسومه عيناها سوداء **واد شعرها الطويل الذي يغطي  ظهرها حتي خصرها ) سهيله بابتسامه رقيقه:صباح الخير يا آبيه رماح بهدوء :ها نويتي علي هندسه يا حبيبتي سهيله بارتباك ملحوظ:اه يا آبيه باذن الله بس مش هدخل جامعه في لندن رماح مستفهما: ازاي يعني اومال هتدخليها فين سهيله بهدوء :في ايجيبت  يا آبيه هدخل هندسه القاهره صدم رماح وقبض يديه وزفر بحنق شديد و ازداد احمرار عيناه :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: مرء الليل سريعا علي البعض ولكن علي البعض الآخر طويل خصوصاً من كان مشغول البال وهذا ما حدث مع سديم فباتت بعقل مشغول تفكر بجديه صديقتها الوفيه اريج #باك  سديم: ماما انا هنزل اجيب الحاجه من تحت محتاجه حاجه تاني الام:لا يا حبيبتي دول بس ولو احتاجت حاجه هكلمك تجيبيها وانتي جايه معاكي سديم:ماشي يا حبيبتي سلام وهبطت سريعا واحضرت اغراض المنزل وهمت بالرجوع فقابلت صديقتها اريج فاحتضنت الفتاتان بعضهما بشوق جارف ودمعت عيناهما اريج : وحشتيني يا دودو عامله ايه سديم:وانتي اكتر يا قلبي في شغلك اريج:ماهو انا جيالك عشان كده عندي ليكي خبر بمليون جنيه سديم :خير ياروحي في ايه اريج :فرصه شغل انتي عارفه انتي اشتغلت في شركه كبيره بتاعت مقاولات وبيزنس في الفرع بتاعها في القاهره صح وسمعت كلام أن هما طالبين سكرتيره بمواصفات خاصه لانها هتكون سكرتير عام المجموعه في الشرق الاوسط يعني كل شغلها مع رئيس مجلس إدارة المجموعه ومديرين الافرع حاجه كده مستوي تاني ومش مشترطين الخبره المهم المؤهل يكون كويس والكورسات وانتي طول عمرك سوسه الدفعه سنتين جيد جداً واتنين امتياز غير الكورسات كمبيوتر وانجليش وفرنساوي وايطالي يعني من الاخر انتي ده قاطعتها سديم :كل ده كويس طب وعرفتي منين اني هتقبل يا فالحه اريج بثقه:لا متقلقيش انا بشتغل سكرتيره مدير المجموعه المهندس رأفت المهدي وفاتحته وهو رحب ومستنيكي بكره عشان المقابله سديم بتنهيده وقلق: انشالله حاضر هقول لبابا وارد عليكي اريج :لا مفيهاش ارد عليكي ديه فرصه مش هتتعوض هستناكي بكره باي ..انتهي الباك توضاءت سديم وقامت تصلي فرضها وخرجت لاحضار الافطار واستيقظ الجميع ولكن لاحظ الاب شرود ابنته فاسالها:مالك يا بنتي سرحانه ليه كده سديم:مفيش يا حبيبي انا هقولك وقصت ما حدث معها ففرح الإخوان والام وباركها الاب وذهب كلآ منهم الي وجهته المحدده واكملت سديم اعمال المنزل مع والدتها ولكن عقلها مشغول وانقضي اليوم سريعا وخلدت الي النوم ولكن بعد فتره من الوقت :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: حل الليل سريعا واسدل ستائره علي امواج البحر ليهدئها فدلف الي قصره بسيارته الفارهه وترجل منها لداخل قصره بعنفوانه وشموخه قائلا:مساء الخير يا امي سناء:مساء الفل يا حبيبي رماح :اومال فين سهيله سناء:طلعت فوق ترتاح شويه يا حبيبي نادي علي الخادمه بصوته الجهوري واخرها أن تصعد وتنادي لش*يقته حتي يتناول الجميع العشاء ذهبت الخادمه سريعا وصعد لغرفته ليبدأ ملابسه وعند هبوطه استمع لحديثهما سهيله:يعني ايه مقولهوش ازاي يعني مش ممكن ده قراري يا مامي ولازم يحترمه تسال بهدوء: وياتري ايه هو قراك يا سهيله وجلس علي طاوله الطعام سهيله :بعد اذن حضرتك الصبح سبتني وخرجت ومرديتش عليا اني عاوزه ادخل جامعه القاهره ومش هكمل دراسه في لندن عاوزه اعرف انت معترض ليه رماح:انا مش معارض انا خايف عليكي يا حبيبتي سهيله بغضب بسيط :من ايه يا آبيه يعني ايجيبت مش امان زي لندن رماح:لا مش امان محدش في مصر يعرف اني امي واختي عايشين عشان حمايتكم وتعيش الله بحريه ووقت ماهيتعرف انك عايشين هتكون حياتكم في خطر مليون من هيحاول يأذيكم عشان ينتقم مني عشان كده جامعه خاصه امان ليكي هيكون سهل الحرس يدخل معاكي سهيله بتذمر :وحرس ليه بس يا أبيه ؟ ........ وهنا أرادت الأم أن تمنع ما لا يحمد عقباه فهتفت :انا عندي الحل هيريح الكل رماح بتساؤل:حل ايه يا امي قولي سناء:فيلا القاهره انت عارف محدش يعرف عنها حاجه غير انا وانت وابوك الله يرحمه وهناك هيكون امان وانت بمعارفك تقدر تدخل الحرس معاها الجامعه قولت ايه ......همت سهيله لااعتراض علي موضوع الحرس ولكن لكزتها الام بهدوء ف**تت كالمعتاد ولكن رماح امعن التفكير في كلام الام بهدوء واستاذن ليخلد الي النوم علي وعد منه أنه سيعلمهم بقراره في طلب الام :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: استيقظت سديم تلهث برعب حقيقي اثر الحلم الذي رأته فقد حلمت (انها تسير في طريق مهجور خالي من الاضاءه الا قليلاً ولكنها أحست بحركه ورائها فركضت سريعا لمده ليست قصيره حتي اصطدمت بشئ صلب فرفعت وجهها الاهلي ولكنها لم تري وجه الشخص الذي اصطدمت به ولكنه همس بجانب اذنها بصوت كفحيح الافعي قائلاً: اهلا بيكي في جحيم الغول نورتي مملكتي المتواضعة .....ليقشعر بدنها برعب حقيقي وتستيقظ فزعه مما رأت ) لتدلف إلي الخارجي تتوضأ وتصلي الفجر وتظل مستيقظه حتي سطوع الشمس في السماء لتدلف إلي المطبخ لتحضر طعام الإفطار وتيقظ أفراد عائلتها المتواضعة ويجلسون لتناول الإفطار الاب: ها يا قلبي هتروحي مقا**ه الشغل النهارده تن*دت قائله:اه يا حبيبي هنزل كمان شويه شا**ها مهران أحد التؤامان:ايوه يا عم وهتبقي من اصحاب المناصب العليا في البلد يا دودو فضحك ماهر التؤام الآخر: هههههههههه ده انا هخربها في الجامعه علي حسك يا دودو نيهههههههها ضحك الاب :بس ياواد انت وهو ملكمش دعوه باختكم يلا يا حبيبتي عشان اوصلك الشركه سديم:لا يا حبيبي خليك انا هطلبت اوبر توصلني افضل الاب :ربنا معاكي يا بنتي انزل انا بقا للشغل يلا سلام عليكم وذهب الاب العمل ودلف الإخوان ليحضران اوراقهما لتقديمها في الجامعه واستعدت سديم وذهبت الشركه وصدمت مما رأت فقد رأت قلعه من قلاع الماضي وليس شركه فظب الخوف اكثر واكثر من قبل في **يم قلبها وابتلعت ريقها ودلفت الي مكتب الاستعلامات وامروا لها بالمرور فقد اعطي المهندس رأفت المهدي بدخولها الي الشركه فور وصولها واصطحبها أحد الحراس لمكتب المهندس رأفت فدلفت بابتسامتها الهادئه دائما وتمت المقا**ه بخير وتم قبولها في العمل :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: سطعت شمس يوم جديد واحداث وآمال يوم جديد سيغير مصير اناسآ كثيره ولكن هل التغيير للأفضل ام للاسواء استيقظت سديم بنشاط وهمه واستعدت لعملها الجديد وتناولت افطارها سريعا وذهبت إلي العمل لتدريبها عن طريق المهندس رأفت لان طبيعه عملها حساسه للغايه وستكون مع رئيس مجلس الاداره مباشره ولكن من خلال الفا** والهاتف ستكون في عملها كالحارس الموكل بالبحث وراء كل كبيره وصغيره ومراجعه الصفقات والأوراق الهامه ولكنها بقراره نفسها اقسمت أن تكون علي مقدار المسؤليه الموكله لها واستلمت عملها بص*ر رحب واذن صاغيه لكل معلومه يتفوه بها المهندس رأفت المهدي ومر اسبوعان وتقدمت سديم في عملها كثيرا وأصبحت علي درايه كااااامله بجميع خباياه فهي فتاه ذكيه نشيطه محبوبه من الجميع :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: مرأت الايام بطيئه علي سهيله فهي تنتظر قرار رماح أخيها الأكبر في قرار انتقالها لجامعه القاهره لتدرس هناك حتي اني اليوم الذي سيغير حياتها تمامآ فهبط للاسفل بشموخ ليجد والدته تجلس بمفردها رماح:صباح الخير يا امي لسه سهيله زعلانه وحابسه نفسها الام بغضب مصطنع:حقها يابني انت عارف انا سافرنا سهيله كانت لسه صغيره متفهمش ايه اللي حصل ومكنتش انت بمكانتك ديه بس انت **مت عشان عمك كان هيحاول يأذينا ويضغط عليك عشان كده انت دبرت حادثه موتنا انا واختك وهربتنا بره مصر وفضلنا براحتنا وانت بتجيلنا كل فتره تزورنا ومحدش يعرف اننا عايشين غير فارس صاحبك وادهم ابن خالتك عفاف لأنه كان معانا بره وأما رجعنا محدش برضو عرف جينا الفجر ومن وقتها مخرجناش سهيله ملهاش أصحاب هنا عشان كده محدش عرف اننا عايشين متعقدهاش يابني تنحنح قائلا:انا موافق وابتديت اجهز القصر ويتفرش واظبط سيستم الأمن هناك وطقم الحراسه كمان بس ده هيتوقف علي قبولكم بشرطي .......... انتبه لصوتها يأتي من خلفه قائله: شرط ايه ده يا آبيه :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD