البارت الاول من روايه (الحب الخطر)

3341 Words
ليس الحب بباقي ولكن القلوب هي من تغلق ابوابها رافضه ان تفتحها مره اخري وكأن ما بداخل هو كنز او جواهر ثمينه خاشيه ان يقوم احدهم بسرقتها........ التف الجميع حول مائده الطعام حيث يجلسون بكل تنسيق وترتيب من صغيرهم الي كبيرهم ارتشف قليل من الماء ليجفف حلقه بإحدي المناديل الورقيه الموضوعه بجواره ليردف بعدما استقر ووقف عن الحركه تماما: -اعملو حسابكم هيجلنا ضيوف بكره من ثم نظر لشاب يجلس امامه برزانه بالغه ينبأه: - وانت الي هتروح تجبهم يا عمر رفع عيناه ينظر له بهدوء ليردف بصوت اجش صلب: -خلي شريف انا مش فاضي بكره وشرع في تناول طعامه تنفس سليم بهدوء وهو يخبره بحده: -انا قولت انت يبقا كلامي يتنفذ لينظر لتلك السيده الجميله التي تجلس علي يمينه تنظر له برعب قائلاً: -جهزي اوضه الضيوف ويتعاملو احسن معامله لاني مسافر بكره بإذن الله ليتراجع بكرسيه للخلف ناهضاً: -الحمدالله من ثم يصعد أعلي تارك خلفه من يتلوي بغيظ ومن يتلوي قلقاً تنفست شوق بارتياح وهي تعنف ابنها قائله: -انت متعرفش تقول حاضر خالص لازم تولع في الدنيا رفع بصره عن طعامه بملل ليهتف بضيق سيطر علي كل ذره بجسده: -لا يا ماما مش بعرف وبعدين يعني لو انا مروحتش مش هيجو ولا هو دايما بيحب يضايقني شوق وضيقت عيناها تخبره بحده: -احترم نفسك يا واد انت ده ابوك زمجر في وسط تناوله لطعامه يخبرهم بعصبيه: -ايه يا جماعه هو احنا مينفعش ناكل من غير قلق ايه ده صوب عمر نظره له يرمقه بعصبيه واضحه في عيناه لينهض قائلاً: -طب بالاذن علشان الامور يعرف يطفح نادته شوق عده مرات ولكنه عبرها وكأنها لم تقل شئ..... في الصباح مسح نظارته ثم عاود يضعها علي مقلتيه مره بسبب اشعه الشمس القويه زفر بضيق يتفحص ساعه يده للمره التي لا يعرف لها عدد -انت ده نظر عمر للأسفل حين احس بأحد يجذب بنطاله للأسفل وتمسك بهاتف يحمل صورته انحني امامها ينظر لصورته ليردف بتعجب: -ايوا انا ابتعدت عنه تركض الي ان توصلت لفتاتين يقفان يوزعون انظارهم بتزمر في المكان لتردف بطفوله: -خلاص لقيته هناك اهو تقدم عمر منهم عندما توقفت تلك الصغيره تحادثهم ليردف باحترام ورزانه: -اهلا وسهلا نورتو مصر ازالت نظارتها الشمسيه لتجعل الشمس تلامس مقليتها الزرقاء بكل اناقه وجمال بينما حركت رأسها حتي طردت شعرها الاحمر المجعد للخلف بكل كبرياء واغراء واضح في نظارتها التي تعلقت بتلك الوسيم قائله: -مصر منوره بوجودك فيها وكزتها الاخري لتردف بهدوء: -ميرسي جدا ممكن نتحرك علشان تعبانيين أومأ ب*عور تعجب احتل تفكيره الذي توقف عند ثلاثتهم ليردف: -اتفضلو ولج للداخل ليجد شريف يجلس علي الاريكه بارتياح تام يعبث بهاتفه تقدم منه ليرتمي بجانبه وثوان وصرخ شريف متألماً: -ايه يا عم في ايه فرمت رجلي نظر اليه بلامبالاه ليهتف: -تعرف تسكت وبعدين انشف يلا في ايه ده انا اختي مريم ارجل منيك شريف بسخريه: -ارجل منيك ما انتو صعايده بقا ياعم -ومالهم الصعايده رجاله -وانا قولت حاجه يا عم صقر ده انت علي دماغي صقر بكبرياء: -طبعا علي دماغك امال انت كنت مفكر حاجه تانيه زفر شريف بضيق يخبره: -كنت عايز حاجه صقر ببرود: -فين اخوك شريف وحاول ان يتقمص حدته: -راح يجيب ضيوف بابا من المطار صقر بسخريه: -مش عيب لما تكون بتجلد واحد صعيدي وتقول بابا اسمها ابوي يا ننوس لما تحب تجلد جلد صح قاطعهم دلوف عمر بصحبته ثلاث فتيات جمالهم لم يذكر بعد نهض شريف يتخبط الي ان استقر فوق الاريكه ليردف بذهول: -يا بووووي تقدمت منه صاحبه الشعر الاحمر قائله برقه: -سو كيوت نهض صقر بهيبه جعل عيناها ترتفع معه لتصبح امامه كطفيل صغير لتقول: -مش بطااال علفكره -سدره نادتها تلك بحده وغضب من تصرفاتها الغير مقبوله قائله: -ممكن نروح اوضتنا وبعتزر جدا اننا متعرفناش بس حقيقي تعبانيين ممكن سبقهم شريف ليقول بلهفه: -تعالو هخدكم انا أومأت ليان بينما نظرت للصغيره تخبرها بالذهاب ولكنها تراجعت تجلس بجانب صقر قائله: -انا مش تعبانه هفضل هنا روحو انتو نامو ليان بضيق: -يلا يا ايسل ايسل بتمرد طفولي: -لا تنحنح صقر يجيبها ومازالت عيناها لم تراها: -خلاص خليها متخافيش عليها أومأت بقله حيله وهي تنظر لأيسل بتوعد حين ينفردو ثم تذهب وهي تدفع امامها الاخري بغل . دفعتها للداخل لتخبرها بغضب واضح: -والله العظيم يا سدره لم ما اتلميتي سدره واجابتها بوقاحه: -هتعملي ايه يعني ولا حد يقدر يعملي حاجه ايه هتض*بيني ولا هتحبسيني ولا هتقولي لحضره اللواء هاا ابتلعت باقي كلماتها بحيره من امر شقيقتها العنيده لتتوجهه تزيل عنها ملابسها بحريه بعدما احكمت قفل الباب من ثم تقدمت تجلس علي الفراش تزيل حذائها لتردف بهدوء: -انا وانتي عارفين ان مفيش حاجه من دي هتحصل لان انا ببساطه ولا بض*ب ولا بحبس ولا بلجأ لبابا الي هو حضره اللواء يعني هدأت من عصبيتها لتجلس علي الفراش المقابل بضيق قائله: -انتي عارفه اني مبحبش صيغه التهديد دي ليان بهدوء تحاول ان تجعل عقل وافكار شقيقتها في لين بدلا من الصلابه والقوه لتهتف: -انتي عارفه كويس ان انتي ماشيه غلط علشان كده انا اسفه مش هدخل في حاجه تخصك تاني لتنهض تتوجهه للمرحاض بينما ارتمت ص*ره علي فراشها بحيره من امرها لتقول بتزمر: -كلكم شايفني غلط وانتو الي صح بالاسفل انتهت من التهام جميع ما جلبه لها صقر من حلويات وطعام خفيف لتردف: -الحمدالله ابتسم صقر بهدوء ليخبرها بكل ود: -عايزه تاني اجبلك عقدت ايسل ما بين حاجبيها لتقول بنبره طغوليه: -اجبلك ايه ده انت بتتكلم كده ليه صقر وابتسم يداعب خصلاتها: -علشان انا صعيدي حركت عيناها بشكل دائري تخبره انها لم تفهم ما تفوه به للتو لتردف: -ماشي ماشي مفيش مشكله ما انت هتفرق ايه مصري ولا صعيدي المهم انك بنأدم اتسعت عيناه بتعجب واضح في نظرته لها بسبب حديثها الذي يكبرها بسنوات ليهتف: -انتي عندك كام سنه ايسل ورفعت اصابعها تعدهم لتوجه له اربعه اصابع قائله: -ليان قالت عندي كده ابتسم صقر بهدوء وربت علي ظهرها في ذلك الوقت دلف عمر يجلس بجانبه بغضب من ثم قدم له هاتفه ليجد والده يحادثه صوت وصوره امسك صقر بالهاتف ليتابع سليم من بدءه مع عمر سليم: -صقر البنات دول عندي امانه وانا مش موجود وبأمنكم انتو بيهم اي حاجه هتحصلهم هحسابكم انتو أومأ صقر بهدوء يخبره باحترام ورزانه: -طبعا يا عمي احنا مكان حضرتك لما ترجع ليتابع سليم بعدما ابتسم بامتنان يجاوب صقر علي حديثه موجه كلماته لعمر: -عمر انا عايزك عينك علي سدره اهم حاجه تمام جاء عمر ليتحدث بغضب ولكنه توقف حين ضغط صقر علي قدمه بخفه ليردف: -تمام ارتدت ملابسها المكونه من فستان مكشوف يظهر اكثر منما يخفي لتضع عطرها المميز من ثم تجلس ترتدي حذائها ذو الكعب العالي لتصبح غايه في الجمال والانوثه خ*فت نظره تجاه اختها ليان لتجدها تغط في نوم عميق لا تشعر بأي شئ منما يحدث حولها لتحمل حقيبتها عازمه علي الخروج بالاسفل فرغت فاها وهي تشاهد اختها المصون والذي تكبرها بأعوام عده تهبط الدرج بهذا الوضع ركضت لها بحماس تخبرها بنبهار: -يبنت الايه يا صاروخ دارت سدره عده مرات بكبرياء ليزداد انبهار وشهقات الصغيره ذات الاربعه اعوام قائله: -طول عمري صاروخ بس انتو مش واخدين بالكم ايسل بتساؤل: -بس علي فين العزم يا هانم ليان لو شافتك كده هتموتك انحنت لها تهمس جانب اذنها قائله: -فاكره عادل الي اتعرفت عليه من الفيسبوك قولتله اني نازله مصر وخدت منه معاد ورايحه اقابله كادت ان تبتعد عنها ولكنه تراجعت لمسك بأذنها قائله بتحذير: -عارفه لو جبتي لحد سيره هعمل فيكي ايه تألمت ايسل ب**ت تحت يدها لتدفعها برفق قائله بفصاحه: -عيب عليكي ودي محتاجه كلام... استيقظت براحه تامه تمط جسدها برشاقه واستمتاع ثوان وسحبت هاتفها تري الساعه لتنصدم حين كانت الواحده بعد منتصف الليل هبت واقفه تنظر حولها تتفحص الغرفه جيدا دب الرعب بأوصالها حين وجدت فراش اختها فارغ تماما إلا من ملابسها التي ارتدتها لتنام بها او بمعني اصح لتخدعها انها ستخلد للنوم وجدت نفسها تركض للأسفل تناجي بأسمها كالمجنونه: -سدره ....سدره خرج كل من صقر وعمر من غرفه موجوده اسفل الدرج ليغلقها عمر جيدا ثم تبع صقر يقتربون منها اردف عمر مسرعاً: -خير في حاجه ليان بتوتر: -فين ايسل وسدره لم تكمل جملتها إلا بأيسل تدلف بصحبه شريف تضحك بعفويه وخفه هدأت قليلا تنتظر ربما تأتي سدره أيضاً ولكن تملك منها الرعب حين لم تصل بعد لتهتف: -فين سدره يا ايسل تلعثمت أيسل قليلا حين رفعت زراعيها وهي تعقد حاجبيها بتعجب من سؤال اختها لتقترب منها ليان بغضب: -مش هكرررها تاني اختك فين تراجعت قليلا للخلف لتصتدم بصقر من ثم استدارت تقف خلفه ممسكه بقدمه لتردف بحده طفوليه: -ما اعرفش ولا انتي واختك دايما تعملو مشاكل وتيجي عليا انا لمي اختك يختي وبعدين اتكلمي كبت كل من شريف وعمر وصقر ضحكاتهم علي كلمات تلك الصغيره ليردف صقر: -اهدي يا انسه ممكن تكون هنا ولا هنا شعرت ليان انها ستفقد وعيها حيث اصبحت قدماها غير قادره علي حملها لتتراجع خطوات قليله بعفويه لاحظ صقر ذلك ليسرع بالتقاطتها من ثم يجلسها علي الاريكه قريبه منهم تحدثت ليان بحيره: -طب اعمل ايه الساعه داخله علي 2 زفر عمر بغضب مفرط قائلاً: -ازاي تخرج من غير ما تقولك وراحت فين اصلا **تت ليان تعض شفتاها بحرج لتردف: -انا هاقوم ادور عليها سبقها صقر قائلاً: -حضرتك احنا هننزل ندور عليها متخافيش هتف عمر عندما اخرج هاتفه : -هاتي رقم موبايلها نظرت ليان لصقر ليومأ لها بهدوء يطمأنها من ثم ردفت ليان بعده ارقام دونهم عمر بهاتفه قائلاً: -تمام ليعيد هاتفه ويخرج تمايلت بخفه تحاول التأقلم مع تلك الاجواء الصاخبه التي تظهر وكأنها تعاشرهم منذ ان ولدت ولكن بداخلها خلل وان**ار كل جزء بداخلها يحاول اقناع الاخر بشئ اقترب منها وهو يحاوط خصرها دب الرعب بداخلها لتبتعد عنه مسرعه وهي تدفع يده بعيداً عنها ليردف هو بخبث: -متخافيش يا حبيببتي ده انا حاولت تمالك اعصابها التي انهارت تماما لتردف: -خضتني يا عادل اقترب منها يجذبها إليه باسلوب م***ف جعل توازنها يختل وتسقط داخل احضانه ابتسم بخبث وهو يقترب منها محاولاً تقبيلها بينما حاولت جاهده ان تدفعه عنها بطريقه رقيقه كي تحافظ علي شخصيتها المزيفه لتردف: -هو انت بتعمل ايه مش هنا ابتسم مبتعداً مؤيداً لحديثها قائلاً: -معاكي حق ليهب واقفا يسحبها معه عجزت عن مقوماته هذه المره وبأي حجه ستتحجج ولكنها لا تريد الرفض والبعد لا تريد ان تصبح شريفه تريد الانتقام منهم بنفسها ولكنها لا تستطيع فعل ذلك لا لا تستطيع سحبت يدها بخفه قائله: -طب ما تهدي شويه لسه شايفين بعض من كام ساعه ضحك بصخب يخبرها بنبره شهونيه: -وايه يعني خير البر عاجله بس انتي عارفه اكتر حاجه كانت مخوفاني ايه انك متطلعيش الشكل الي في الصوره بس طلعتي هو ضحكت بدلال حين اقتربت من ازار قميصه تعبث بهم هاتفه: -انا طول عمري جامده ومبحبش اكون مصطنعه ضحك وهو يقربها إليه بخفه ليرفع كأسه لشفتاها قائلاً: -يلا بقا وريني الجمدان نظرت للكأس بيده من ثم حولها لتجد الاجواء لا تختلف عنهم كثيراً سحبت الكأس من بين يده وارتشفت منه القليل في ذلك الوقت اعتلي وجهه ملامح الاشمأزاز ولكنها ابتلعته دفعه واحده كي تتخلص منه... استغل اشمأزازها ولفها إلي ان التصق ظهرها بص*ره وبدأ يتمايل بها بهدوء هامساً جانب اذنها: -سيبي نفسك خالص بدأت تشعر أنها غير قادره علي الوقوف وبدأت معدتها تؤلمها كما اذنها التي احست انهم ا**و من الموسيقي تلك والاصوات الرديئه دفعته عنها بضيق لتركض مسرعه تخرج من ذلك المكان ليلحق بها هو بعدما قام بالتقاط حقيبتها وهاتفها توقفت بمنتصف الطريق لتفرغ كل ما بمعدتها ب*عور النفور والضيق واخيرا انسابت دموعها تعبر عن مدي ضيقها ورفضها لذلك العالم امسك بزراعها يلفها له قائلاً: -انتي كويسه أومأت بخفه حين لاحظت اغراضها بين يده وقامت بسحبهم من ثم سحبت زراعها وخطت تذهب من امامه ولكن ليس الدلوف لذلك العالم كما الخروج منه لتجده يعترض طريقها قائلاً: -علي فين يا حلوه سدره بتوتر: -مروحه ضحك بسخريه مردفاً بنبره مقززه: -قصدك مروحين نظرت له بذهول من ثم حاولت ان تخطي مره اخري ولكن للمره الثانيه اعترض طريقها قائلاً: -شكلك مفهمتيش ما هو يا اروح معاكي يا تروحي انتي معايا إيه رأيك زاغت بنظرها بعيداً عنه لتخبره بتردد وخوف حاولت اخفاء عيونها لاجله: -لا خروح ولوحدي وسيبني مالكش دعوه بيه احتل الغضب ملامحه حين سحبها خلفه بقوه كادت توقعها عده مرات بينما هي تصرخ به بكل قوتها: -سيبني بقولك ابعد عني يا حقير يا سافل ارتد للوراء ممسكاً بعيناه الذي صفع بها للتو ليترك يدها بينما سحبها عمر خلفه قائلاً بغضب جامح: -مش قالتلك سيبها رفعت بصرها للأعلي لتلتقي عيناها بعمر الغاضب حين همس لها: -انتي كويسه أومأت له بهدوء بينما سحبها يضعها بالسياره قائلاً: -استني هنا مش هتأخر ليغلق السياره من ثم يتوجه لذلك الا**ق قائلاً حين رفع أكمام قميصه بتوعد: - قولتلي بقا اسمك ايه . في الصباح زمجرت بضيق وهي تحاول فتح الباب الذي رفض ذلك بسبب غلق شقيقتها له نظرت لهم لتجدهم يغطون بنوم عميق لمعت عيناها بغضب لتتوجه اليهم بشرار قائله بصوت مرتفع افزع كل من ايسل وليان: -قووووووووومي انتفضت ايسل بالاخص وتابعتها ليان تهدأها حين بكت الصغيره بمزاج متتكر بسبب فعله اختها السخيفه لتردف: -انتي اتجننتي في حد يصحي طفله كده سدره بلامبالاه: -والله مش عجبكم طريقتي يبقا تسبوني في حالي تمام وقومي افتحي ام الباب ده هبت ليان واقفه قائله بنبره دلت علي غضبها منها وكتمانها لذلك: -ليه هتروحي فين هتفضحينا زي امبارح ونخلي الناس تنزل تدور عليكي بلبسك العره ده لمعت عيناها بغضب لتردف بانفعال: -محدش قلكم دورو عليا انا مش صغيره ليان واقتربت منها بنبره محذره: -اقسم بالله لو ما اتلميتي لكلم بابا واقوله علي كل حاجه ومتزعليش لما يخدك زي المره الي فاتت تمام اذداد تنفسها واصبح غير منتظم يخرج بسرعه رهيبه وبدأ ص*رها في العلو والهبوط بينما دارت بعيناها بالمكان لتستقر علي المزهريه الموضعه توجهت لها تمسك بها وترمي بها أرضاً بقوه حتي تهشمت قائله بانفعال: -مش هروح في حته انا مش همشي محدش هيقدر يمشي كلامه عليا بدأت بتحطيم كل ما بالغرفه وسط بكاء ايصل ومحاولات ليان الفاشله في تهدأتها حين اقتربت منها تريد الامساك بها ولكنها دفعتها بكل قوتها لتسقط ارضاً وتتابع هي ما تفعله هب واقفاً حين استمع لتلك الاصوات وتأكد من مص*رها حيث وجد قدماه تأخده لأعلي دون إراده منه بينما تبعه شريف وصقر وشوق طرق عمر الباب قائلاً بعجله: -افتحو الباب انتو كويسيين استمر صوت التحطيم والصراخ الذي جعل عمر وصقر يشعرون بالجنون الي لم يدلفو للداخل تحدث إليهم كل من عمر وصقر ليتراجعو وبدأو الاثنين بمحاوله تحطيم الباب لتبات محاولتهم بالنجاح وين**ر الباب وليته لم ين**ر حين شاهدو ذلك المشهد المؤلم تقف سدره مستمره بالصراخ والهتف بكلمات غير مفهومه وحركاتها التي تدل انها فقدت عقلها لا محاله بينما ليان تجلس تتكور علي نفسها محتضنه اختها الباكيه بفزع تقدم عمر من ص*ره يمسك بزراعيها حتي استطاع ان يقيدها جيداً ولكنها كانت قواها قد خارت وسقطت فاقده للوعي بين احضانه خرج الطبيب بعدما قام بفحصها وإعطائها الدواء المناسب لحالاتها تقدم منه عمر بقلق يخبره: -خير يا دكتور في ايه تنحنح الطبيب بهدوء يخبر عمر باستقامه: -مدام حضرتك بتعاني من انهيار عصبي حاد ابتلع عمر غصته حين اخبره كلمه زوجته حاول كثيرا جاهدا ان يخرج صوته ويخبر الكبيب انها ليست بزوجته كما ظن ولكنه لا يعلم لما **د وتابع: -وده سببه ايه الطبيب: -من الواضح انها بتعاني من ضغط نفسي قووي وصراحه ده مش تخصصي مش انا الي احدد علاجها هي محتاجه دكتور نفسي قبل حالاتها ما تدهور أومأ عمر حين التفت ينظر لها بهدوء وتوتر بنفس الوقت مدفاً: -تمام يا دكتور اتفضل جلس بتعب الي جانب صديق حياته ورفيق دربه ليربت علي فخذه قائلاً: -عمر وصقر رجاله ومش اي رجاله وبناتك بناتي متخافش شبك اصابعه ببعضهم ليزفر بحيره: -انا مش غير من سدره وانت قولتلي من زمان ان سدره لعمر وليان لصقر غين بقا ابتسم سليم بهدوء مما اثار غضب رفعت قائلاً: -انت بارد كده ليهه يا سليم بقولك بناتي في خطر بتبتسم ضحك سليم بخفه مكملاً بنبره ساخره: -وفكرك الموضوع ده انا ناسيه بس انا مش عايز اغصب العيال علي حاجه علشان لما يعملو كده يكونو واثقين من قرارهم ومرتحين وخصوصا ابني عمر لو غصبته علي حاجه زي دي عمره في حياته ما هيحب بنتك بالع** هيتحول لاكبر خطر في حياتها لم يكملو حديثهم إلا بهاتف اللواء رفعت يعلن عن تلقيه اتصال التقطه يستعمل عن المتصل ليجيب سريعاً عندما وجده "رحيم"(لو عايزين تعرفو حكايه رحيم هتكون في احتفاليه في جروب تاني وبعد الحصر هتنزل جروبي اسمها مشاعر مؤقته رحيم&سلمي) أجاب بعجله من أمره: -هااا يا رحيم عملت ايه... فتحت عيناها بثقل لتحرك رأسها تبصر بالمكان تستعلم عنه لتجد أختها ليان تجلس بجانبها بينما أيسل تخفو بجانب الاخر حركت يدها بضيق وهي تزيح الغطاء عنها بحركه سريعه منما جذب انتباه ليان الشارده لها لتردف : -سدره محتاجه حاجه يا حبيببتي التفتت لها سدره تنظر لها بضيق امتزح بالغضب قائله: -ايوا محتاجه انك تسبيني في حالي وميكونش ليكي علاقه بيا تمام لتهم تذهب الي غرفتهم التي يوجد بها اغراضهم لكنها توقفت حين تشدق أحد بأسمها قائلاً: -سدره التفتت له بحركه عفويه لتردف: -نعم اقترب منها عمر بهدوء واتزان قائلاً: -عامله ايه دلوقتي ابتسمت تتقدم منه بدلال هاتفه: -يهمك امري للدرجه تنحنح عمر يتراجع للخلف بينما ابتسمت عيناها وهي تنظر له بإغراء: -حضرتك انا حبيت اطمن عليكي ضحكت بانحراف لتردف: -حضرتك ايه ده انت الي حضرتك ابتسم علي طريقتها ومغازلتها له الواضحه في حديثها ونظراتها ليردف: -انتي لسه صغيره علي الكلام ده ثم ان مش لايق عليكي برغم انك متقنه الدور شااابو ليكي لو ده دور في فيلم كنت صدقته والله وحبيتك اووي بهتت ابتسامتها ولكنها حافظت عليها لتستمر قائله: -علي الله حكايتك لتذهب من امامه بينما قهقهه عمر عالياً علي تلك الحمقاء بالاسفل هبطت كل من ليان وايسل الدرج من ثم توجهوو الي مائده الطعام الذي يلتف حولها كل من شوق وشريف وصقر وعمر لتلقي عليهم التحيه بصوتها العذب قائله: -السلام عليكم ردد الجميع التحيه من ثم عاود تركيزه في طبقه ماعدا صقر الذي قام بفحصها من قدماها حتي شعرها الاسود الحريري فكانت ترتدي قميص اسود ضيق يبرز مفاتنها وبنطال ابيض لا بختلف كثيراً عن القميص لا يعلم لما تملكه الغضب ليضع كأس المياه من يده علي الطاوله بغضب واضح جعل الجميع يلتفت له لم تكتمل اللحظه إلا بهبوط سدره بكامل اناقتها قائله: -هاي شوق وابتسمت لها بهدوء: -ازيك يا حبيببتي يلا تعالي كولي سدره واشارت بيدها في الهواء بمعني لا هاتفه: -لا انا عندي حفله عيد ميلاد صحبتي ولازم اروح اتأخرت عليها يلا سلاموز نهضت ليان بغضب لتناديها: -استني عندك التفتت لها سدره قائله: -خير ليان بضيق: -انتي استأذنتي مني الاول سدره وابتسم بسخريه تحرك رأسها نفياً: -وانتي مالك علشان استأذن منك انا اعمل الي انا عايزه وقت ما انا عايزه كانت لتهجامها ليان ولكن قاطعتهم ايسل قائله بضجر: -يووووه هوكل يوم خناق انتو الاتنين انا تعبت متسبيها تروح وخلي حد يروح معاها وخلاص في ذلك الوقت نظر كل من يجلس صوب عمر الذي رمقهم ببرأه قائلاً: -في ايه -قولتيلي صحبتك عامله عيد ميلادها فين هتف بها عمر وهو يقود السياره بينما سدره تجلس بجانبه تحدثت سدره باستفزاز قائله: -علفكره دي فوق السبعين مره تسألني معقول جمالي متوهك كده ومخليك مش شايف قدامك **ت قليلاً ينظر لها بذهول لينفجر بالضحك مره واحده مما اثار تعجبها قائله: -مالك اتهبلت كمان عارفه اني حلوه بس مش للدرجادي ارتدت للأمام نتيجه لتوقفه بالسياره مره واحده دون انظار لتنظر له بغضب قائله: -انت حيوان اقترب منها بغضب وشر يلمع في عيناه: -مين ده الي حيوان ابتعلت غصه الخوف الذي توقفت في حلقها بصعوبه بينما اردفت بقوه مصطنعه: -انت جذب زراعيها يضغط عليه بعنف قائلاً: -لو كنتي انتي مش متربيه فده يرجعلك ويرجع لعيلتك كمان اما انا ماليش فيه معايا تكوني محترمه هتعملي ع** كده اقسم بربي هخليكي تخافي تخرجي حتي من اوضك فاهمه أومأ عده مرات متتاليه بعجله تخبره بها بأنها موافقه علي ما تشدق به ليربت هو علي وجنتها قائلاً: -برافو عليكي ليبتعد عنها مكملاً لطريقه وقفت مع شوق في احدي الشرف يتحدثون عن امور مختلفه لتهتف حين لاحظت صقر يدلف بصحبه فتاه : -هي مين الي مع صقر ابتسمت شوق حينما هتفت ليان بنبره غاضبه ظهرت بوضوح في سؤلها لتردف: -دي اخته مريم عادت لثابتها من حديده رادفه بامتنان: -هو صقر مش متجوز اصلا ابتسمت شوق للمره الثانيه معقبه: -اصلا ضحكت ليان علي حركات شوق الطفوليه كما لو انها بعمر ايسل لتردف: -علفكره يا طنط انتي لو مشفتش شريف وعمر اقول انك اصغر مني بكتير كمان اطلقت شوق ضحكه خفيفه صاحبتها تنهيده حاره ربما خلفها الكثير لتهتف: -ممكن نبقا شكلنا حلو وصغير من بره يبنتي بس من جوه ممكن يبقا كبير اوووي لدرجه انه مات من زمان قاطعهم دخول مريم مسرعه لترتمي بين احضان شوق قائله: -شوشو وحشتيني اوووي اطبقت شوق عليها تضمها لها بحنان رادفه: -وانتي كمان يا عيون شوق كده بردو يبت انتي متسأليش عليا بقالك اسبوع ابتسم مريم حين مدت يدها تداعب انف شوق قائله: -ما انتي عارفه يا شوشو يا قمر انتي اني تالته ثانوي وعندي دروس كتير ومذاكره ض*بت شوق يد مريم المداعبه لها لتردف: -وعلشان كده مش هزعل منك اوووي هزعل حبه صغيرين عاودت مريم احتضانها قائله: -طب يلا بما انك مش زعلانه تعالي نحضر انا وانتي اكل زي كل مره انا هموت من الجوع في ذلك الوقت ان** إليهم صقر بهيبته الطاغيه ليردف بهدوء: -ازيك يا ليان ليان بنبره رقيقه امتزجت بالخجل: -الحمدالله بخير انت اخبارك ايه وهنا انتبهت مريم لوجود ليان لتردف: -انا اسفه مخدتش بالي منك والله عامله ايه ابتسمت ليان لتردد: -بخير يا حبيببتي لتستدير مريم تنظر لأخيها من ثم تعاود النظر لليان رادفه بمكر: -طب يلا يا شوشو نروح نجهز احنا الاكل.......
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD