الفصل الاول

3202 Words
بسم الله الرحمن الرحيم نبدأ أول رواية ويارب تعجبكم وتنول رضاكم ، وأكون دايما عند حسن ظنكم ، وان شاء الله ، الرواية تعجب حضراتكم ، ( الشخصيات ) ( أسر ) : . _ السن : ٢٤ سنة . _ حاصل على بكالوريوس تجارة . يعيش فى إحدى الاحياء بمدينة القاهرة . أعجب بفتاة فى القطار ، وتزوج بها . ( منى ) : . السن : ٢٢ سنة . فى الفرقة التالتة من كلية الفنون الجميلة . تعشق القراءة والكتابة . التقت ب أسر فى القطار ، وأعجبت به واحبته ، وتزوجت به . وسافرت إلى الخارج لاستكمال الدراسة هناك . بقطار الحادية عشر / محطة مصر 1990 ، شتاءا ، على دقات الساعة السابعة مساء . أسرى بكل سرعتى ، متجها نحو هذا القطار اللعين الموشك على الحراك ، لعن الله وسائل المواصلات جميعا . لماذا هذه الدقة المبالغ بها ؟ ؟ بل لعننى انا لاننى دائما أتأخر عن مواعيدى .. .. أسرع أسـ .. فااصطدم بفتاة وهو يسرى بسرعة : أنا أسف لحضرتك ، مش واخد بالى ، القطر هيمشى ويسبنى . الفتاة : لا عادى مافيش حاجة ، حصل خير .. وهى ملقاه على الأرض من أثر الاصطدام ، ووقعت من يديها حقيبتها ، والكتب التى تحملها .. فساعدتها على النهوض ، وجمعت لها اغراضها المبعثرة ، وحينها نظرت إليها بوضوح ، فهى حالة أشبه بالشلل المؤقت ، أو نوع من أنواع الزهول ،فيبدو عليها من ملامحها الطيبة أنها : شديدة البياض الممزوج باللون الرمادي ، وتلك العينين الفيروزيتين ليست فقط جميلة ، بل لها سحر قاتل ، كأنك تناولت عقارا م**را .. شعرها اسود اللون ، شديد الصفاء ، واللمعة ، وهذا فى حد ذاته عشق .. وهذه هى الوهلة الأولى بالنسبة لى ، قائلا لها : . أنا أسف جدا ، وبعتزرلك مرة تانية ع الى حصل . وأخذ يساعدها فى لم الاغراض الخاصة بها : اتفضلى . هى قائلة له : شكرا ، ماحصلش حاجة ، القطر هيفوتك ، انا خلاص بقيت تمام ، مافيش حاجة تستاهل .. وبالطبع انصرفت منذ أن اعتزرت لها ، وأعطيتها أغراضها ، فاأما انا فظللت هائما حتى فاتنى القطار .. تبا لهذا القطار السخيف ، دايما بيضيع علينا اللحظات الحلوة .. وبعد أن انصرف من المحطة ، وهو يسب ويشتم ، لانه لم يلحق القطار ، وضاعت عليه رحلته . وبعد العودة إلى المنزل ، دخلت إلى غرفتى ، وانا مازلت افكر فى تلك الفتاة ، التى اصطدمت بها ، ومازلت افكر بها ، وهى تشغل بالى ، وكم من صدفة خير من الف معاد .. وبعد ثلات أيام : . ذهبت إلى المحطة قبل طلوع القطار ببضع دقائق ، وها أنا أنتظر وصول القطار ، ولم يفوتنى القطار هذه المرة ، وها أنا استقل به مقعدا ،وانتظر انطلاقه ، ولكن طيلة الطريق ، وقبل وصولى للقطار ، وانا انظر يمينا ويسارا ، واقلب ملامح نسل ادم وحواء ، على الله ربنا يوقعنى بيها ، ولكن بلا جدوى شرع القطار في الانطلاق ، وفقدت الامل فى أن التقى بها مرة أخرى .. وانشغلت بقراءة بعض الصحف .. وإذ فجأة وانا منشغل فى القراءة ، يطرق على باب غرفة القطار : . انا أسفة ، ممكن أقعد هنا لو سمحت ؟ ؟ وانا مازلت منشغل بالقراءة ، ردد عليها قائلا ؛ طبعا اتفضلى اقعدى . ونظرت إلى سائلتى ، دون ظن ولو ١% انها من ابحث عنها ! ولكن بالفعل ! وجدتها هى فصعقت من الصدمة ! فهل للقدر سحر من هذا النوع أيضا ؟ ! فهى تتحدث إليه بعدما تأكدت منه ، قائلة له : على ما أظن انت الشاب ال صدمنى من كام يوم كدة ؟ ؟ وهو مزهول فى نفسه ، ويكلم نفسه ، معقول الصدفة دى ، انا مش مصدق نفسى ، هو ده بجد ، ويتحدث إليها قائلا : انا اسف مرة تانية لحضرتك هى : لا ولا يهمك ، انا زعلت جدا عشانك ، والقطر فاتك يومها ، وانا ال اسفة انى كنت السبب .. وهو مازال يكلم نفسه ، دى اى صدفة ، قائلا لها : لا عادى أنا ال غلطان ، بلحق نفسى على اخر لحظة ، وماكانش فى فرصة ساعتها نتعرف ع بعض . هى : انا ( منى ) هو : اهلا منى ، اتشرفت بمعرفتك . وانا ( أسر ) . : انا ال ليا الشرف يااسر .. منى : انا عطلتك عن القراية ؟ ؟ اسر : لا طبعا ، ده انا كنت قاعد لواحدى وكنت بسلى نفسى بس ، ومبسوط جدا أننا اتقابلنا مرة تانية ، بس المرادى فرصة احسن طبعا ، لا تعطلينى ولا اعطلك .. ضحكت منى باابتسامة بريئة : انا ال اتبسطت جدا لما قابلتك ، وانت انسان نبيل جدا ، وكنت زعلانة جدا انى كنت السبب ف تأخيرك عن القطر المرة ال فاتت ، بس اتبسطت اكتر لما اتقابلنا تانى ، بس المرادى الظروف احسن بكتير .. وخلال الرحلة تحدثنا كثيرا عنها وعنى أيضا : أسر : أنتى بتدرسى فى ايه . منى : انا فى تاالتة جامعة ، كلية الفنون الجميلة . وعندى : هتم ال ٢٢ سنة فى شهر واحد ال جاى .. وبحب أقرى كتير واقرى وافهم عن كل حاجة ، تقدر تقول كدة ، باخد القراية هواية فى وقت فراغى ، ويقرا لناس كتيرا ، يعنى تقريبا مافيش حد معين بقراله ، بحب اشوف كل جديد .. اسر : كويس جدا ، وانا يحترم جدا الناس ال بتقرى وتتثقف ، انا بردوا مافيش حد معين بقرأ ليه ، بس القراية دى هوايتى الوحيدة .. منى : كويس جدا أن الواحد لازم يشغل نفسه ، هو حضرتك بتدرس ايه ؟ ؟ اسر : انا مخلص كلية تجارة ، وبشتغل محاسب فى شركة كبيرة ومشهورة لصناعة السيارات . انا اكبر منك بسنتين تقريبا ، وبحب أقرى كتير ، واكتب احيانا لما بحس نفسى فاضى . انا عايش في القاهرة ، وعندى اخ واخت كمان . بحب اهلى جدا ، احنا أسرة بسيطة جدا ، وعندى صحابى بحبهم جدا ، وبحب دايما اكون مجتهد فى شغلى ، وبحترم جدا ال يحترمنى ويقدرنى . بس اكره جدا ال يقلل منى ، ويحبطنى ، وشايف انى فيا حاجة مش اى حد ممكن يتقبلها ، وهى أنى عصبى ، وانا مش قادر اغير ده ، ولكن بحاور اقلل منها على أد مااقدر .. منى : انا بقى اكره العصبية دى موت ، خصوصا لو الشخص ال قدامى كدة ، بحاول اتجنبه ، وابعد عنه ، بس دايما الناس ال بتبقى عصبية بتبقى اطيب ناس فى الدنيا ، وماحدش فى حنيتهم وطبيتهم . انا بابا وماما واخواتى دول كل حياتى ، وبابا دايما بيدعمنى وبيشجعنى اكون احسن واحدة ، وانى أطور دايما من نفسى ، وأكون دايما عند حسن ظنهم بيا . وبحب حياتى دى جدا ، وأحسن واحدة بحبها هى صاحبتى هند ، بحسها اختى ، بتخاف على بنخرج سوا ، بنروح وبنيجى ، بحس انى يومى مابيعديش غير واحنا بنتكلم ولازم نطمنوعلى بعض . وبعشق كمان السفر ، وانى أطور من نفسى ، وأشوف ناس جديدة ، ونفسى بجد اسافر برة أشوف الدنيا ، ومن طموحاتى انى اكمل تعليم برة . وخلال الرحلة تحدثنا كثيرا ، وعرفنا بعض وتقربنا لبعض أكتر ، حيث تحدثنا كثيرا عن دراستها لأدب الشرق ، وعن إتمامها لعامها الثانى ، وأصبح عمرها ٢٢ والكثير عما تحب وعما تكره ، وعن الأصل والعائلة والموطن . وانا ايضا حدثتها عن نفسى وعملى كمحاسب فى شركة كبرى لصناعة السيارات ، وأضفت ساخرا اننى أزيد عنها عامين فى العمر . وعن اهتماماتى وعن مااحب ومااكره ، ومااقرا ، وعن العائلة والأصل والموطن .. وبعد مرور عدة ساعات فى الرحلة ، فالوقت سرقهما ، ولقد أوشكت الرحلة إلى الانتهاء ، وقبل انتهائها بعد دقائق ، طلب منها أسر : . ممكن نتقابل تانى ، واتواصل معاكى ، ده بعد اذنك طبعا ، وهكون مبسوط جدا ، ده لو مش هيضايقك . . منى باابتسامة : لا طبعا ، انا مبسوطة جدا انى قابلتك ، وان شاء الله مش اخر مرة ، ونتقابل تانى على خير . ومرت الايام وهما على اتصال ببعض ، وازداد تمسكهم ببعض ، وازاد الاعجاب يوما عن يوم ، ويتقابلوا فى القطار سويا ، وهم فى قمة السعادة ، وعرفوا بعض جيدا . وذات يوم التقى بها ، وطلب منها شيئا بعد ما اتعرفوا جيدا على بعض : انا كنت عاوز اقولك ،انى بحبك وعاوز اتجوزك . منى وهى خجولة : انا مش مصدقة نفسى ، انا كمان معجبة بيك اوى ، وبحبك ، طبعا موافقة . . اسر وهو طاير من الفرحة : انا حاسس انى أسعد انسان انهاردة ، انتى عارفة انا من اول يوم شوفتك فيه وانا اتعلقت بيكى جدا ، وحبيتك كلك على بعضك ، حاسس انى كان فى حاجة نقصانى ، وانتى كملتهالى . . ‏‏رُبّما قدرٍ يُساق إليّك خيرٌ من الدنيا وما فيها كل انسان ليه ٢٤ قيراط ف حياته و انا ربنا رزقني بيهم كلهم فيكى .. من يوم ما شوفتك ، ما شوفتش غيرك ، كأن حياتي بدأت من النقطة دي ، كل حاجة فيا اتغيرت ، ابتديت أشوف كل حاجة بشكل مختلف ، إبتديت أعيش بجد . . حتى النفس اللي بتنفسه بقى ليه طعم تاني ? معنديش تفسير غير اني . " بحبك .. بحبك كأني كنت تايه ، وفجأه وصلت . أول ما قابلتك حسيت اني أخيراً في المكان المناسب ? كنت بدور على الحب طول السنين اللي فاتت ، و لما قابلتك ، اكتشفت اني كنت بدور عليكي انتي . كنت فاكر اني متأخر ، بس معاكي اكتشفت ان كل حاجة بتيجي في وقتها ، وان المعجزة اللي عشت بطلبها من ربنا عشان تغير حياتي كانت (انتي) حقيقي لو عيشت عُمري مرة تانية عُمري ما هختار صح زي إختياري إنها تكون شريكتي في كُل كبيرة وصغيرة وغادر أسر إلى المنزل ، وهو سعيد ، ودخل إلى غرفته مرة أخرى ، واستلقى على السرير حتى غلبه النوم : وبعد مرور عدة أسابيع حان موعد الزفاف ، وفى ذلك اليوم كان أسر يحضر مفاجأة سارة ل منى . وعندما وصل أسر إلى الكوافير لكى يأخذ منى ، وجد الميكب ارتست ، يجهزوها ، ويطلبوا منى الانتظار قليلا ، وبعد مرور بضع دقائق ، خرجت منى ، وهى غاية في الروعة والجمال . . الميكباج يزدادها حلاوة ، واخذ يغازلها ببعض الكلمات : ايه الجمال ده كله ، عروستى القمر ، لا ده احلى من القمر . واهداها بوكيه الورد ، وقبل جبينها فى رقة . وفاجاها بخاتم وأنسيال دهب ، وركع على ركبته وأهداها إياه . منى وهى طايرة من الفرحة : انا مش عارفة أقولك ايه ، انا بجد أسعد انسانة في الدنيا ، انا بحبك أوووى ، وربنا يخليك ليا . وعند انتهاء الفرح ، ذهب أسر ومنى إلى عش الزوجية ، و .. وبعد ثلات أيام : . ذهبت إلى المحطة قبل طلوع القطار ببضع دقائق ، وها أنا أنتظر وصول القطار ، ولم يفوتنى القطار هذه المرة ، وها أنا استقل به مقعدا ،وانتظر انطلاقه ، ولكن طيلة الطريق ، وقبل وصولى للقطار ، وانا انظر يمينا ويسارا ، واقلب ملامح نسل ادم وحواء ، على الله ربنا يوقعنى بيها ، ولكن بلا جدوى شرع القطار في الانطلاق ، وفقدت الامل فى أن التقى بها مرة أخرى .. وانشغلت بقراءة بعض الصحف .. وإذ فجأة وانا منشغل فى القراءة ، يطرق على باب غرفة القطار : . انا أسفة ، ممكن أقعد هنا لو سمحت ؟ ؟ وانا مازلت منشغل بالقراءة ، ردد عليها قائلا ؛ طبعا اتفضلى اقعدى . ونظرت إلى سائلتى ، دون ظن ولو ١% انها من ابحث عنها ! ! ولكن بالفعل ! وجدتها هى فصعقت من الصدمة ! فهل للقدر سحر من هذا النوع أيضا ؟ ! فهى تتحدث إليه بعدما تأكدت منه ، قائلة له : على ما أظن انت الشاب ال صدمنى من كام يوم كدة ؟ ؟ وهو مزهول فى نفسه ، ويكلم نفسه ، معقول الصدفة دى ، انا مش مصدق نفسى ، هو ده بجد ، ويتحدث إليها قائلا : انا اسف مرة تانية لحضرتك هى : لا ولا يهمك ، انا زعلت جدا عشانك ، والقطر فاتك يومها ، وانا ال اسفة انى كنت السبب .. وهو مازال يكلم نفسه ، دى اى صدفة ، قائلا لها : لا عادى أنا ال غلطان ، بلحق نفسى على اخر لحظة ، وماكانش فى فرصة ساعتها نتعرف ع بعض . هى : انا ( منى ) هو : اهلا منى ، اتشرفت بمعرفتك . وانا ( أسر ) . انا ال ليا الشرف يااسر .. منى : انا عطلتك عن القراية ؟ ؟ اسر : لا طبعا ، ده انا كنت قاعد لواحدى وكنت بسلى نفسى بس ، ومبسوط جدا أننا اتقابلنا مرة تانية ، بس المرادى فرصة احسن طبعا ، لا تعطلينى ولا اعطلك .. ضحكت منى باابتسامة بريئة : انا ال اتبسطت جدا لما قابلتك ، وانت انسان نبيل جدا ، وكنت زعلانة جدا انى كنت السبب ف تأخيرك عن القطر المرة ال فاتت ، بس اتبسطت اكتر لما اتقابلنا تانى ، بس المرادى الظروف احسن بكتير .. وخلال الرحلة تحدثنا كثيرا عنها وعنى أيضا : أسر : أنتى بتدرسى فى ايه . منى : انا فى تاالتة جامعة ، كلية الفنون الجميلة . وعندى : هتم ال ٢٢ سنة فى شهر واحد ال جاى .. وبحب أقرى كتير واقرى وافهم عن كل حاجة ، تقدر تقول كدة ، باخد القراية هواية فى وقت فراغى ، ويقرا لناس كتيرا ، يعنى تقريبا مافيش حد معين بقراله ، بحب اشوف كل جديد . اسر : كويس جدا ، وانا يحترم جدا الناس ال بتقرى وتتثقف ، انا بردوا مافيش حد معين بقرأ ليه ، بس القراية دى هوايتى الوحيدة . منى : كويس جدا أن الواحد لازم يشغل نفسه ، هو حضرتك بتدرس ايه ؟ ؟ اسر : انا مخلص كلية تجارة ، وبشتغل محاسب فى شركة كبيرة ومشهورة لصناعة السيارات . انا اكبر منك بسنتين تقريبا ، وبحب أقرى كتير ، واكتب احيانا لما بحس نفسى فاضى . انا عايش في القاهرة ، وعندى اخ واخت كمان . بحب اهلى جدا ، احنا أسرة بسيطة جدا ، وعندى صحابى بحبهم جدا ، وبحب دايما اكون مجتهد فى شغلى ، وبحترم جدا ال يحترمنى ويقدرنى . بس اكره جدا ال يقلل منى ، ويحبطنى ، وشايف انى فيا حاجة مش اى حد ممكن يتقبلها ، وهى أنى عصبى ، وانا مش قادر اغير ده ، ولكن بحاور اقلل منها على أد مااقدر .. منى : انا بقى اكره العصبية دى موت ، خصوصا لو الشخص ال قدامى كدة ، بحاول اتجنبه ، وابعد عنه ، بس دايما الناس ال بتبقى عصبية بتبقى اطيب ناس فى الدنيا ، وماحدش فى حنيتهم وطبيتهم . انا بابا وماما واخواتى دول كل حياتى ، وبابا دايما بيدعمنى وبيشجعنى اكون احسن واحدة ، وانى أطور دايما من نفسى ، وأكون دايما عند حسن ظنهم بيا . وبحب حياتى دى جدا ، وأحسن واحدة بحبها هى صاحبتى هند ، بحسها اختى ، بتخاف على بنخرج سوا ، بنروح وبنيجى ، بحس انى يومى مابيعديش غير واحنا بنتكلم ولازم نطمنوعلى بعض . وبعشق كمان السفر ، وانى أطور من نفسى ، وأشوف ناس جديدة ، ونفسى بجد اسافر برة أشوف الدنيا ، ومن طموحاتى انى اكمل تعليم برة .. وخلال الرحلة تحدثنا كثيرا ، وعرفنا بعض وتقربنا لبعض أكتر ، حيث تحدثنا كثيرا عن دراستها لأدب الشرق ، وعن إتمامها لعامها الثانى ، وأصبح عمرها ٢٢ والكثير عما تحب وعما تكره ، وعن الأصل والعائلة والموطن . وانا ايضا حدثتها عن نفسى وعملى كمحاسب فى شركة كبرى لصناعة السيارات ، وأضفت ساخرا اننى أزيد عنها عامين فى العمر . وعن اهتماماتى وعن مااحب ومااكره ، ومااقرا ، وعن العائلة والأصل والموطن .. وبعد مرور عدة ساعات فى الرحلة ، فالوقت سرقهما ، ولقد أوشكت الرحلة إلى الانتهاء ، وقبل انتهائها بعد دقائق ، طلب منها أسر : . ممكن نتقابل تانى ، واتواصل معاكى ، ده بعد اذنك طبعا ، وهكون مبسوط جدا ، ده لو مش هيضايقك . . منى باابتسامة : لا طبعا ، انا مبسوطة جدا انى قابلتك ، وان شاء الله مش اخر مرة ، ونتقابل تانى على خير . ومرت الايام وهما على اتصال ببعض ، وازداد تمسكهم ببعض ، وازاد الاعجاب يوما عن يوم ، ويتقابلوا فى القطار سويا ، وهم فى قمة السعادة ، وعرفوا بعض جيدا . وذات يوم التقى بها ، وطلب منها شيئا بعد ما اتعرفوا جيدا على بعض : انا كنت عاوز اقولك ،انى بحبك وعاوز اتجوزك . منى وهى خجولة : انا مش مصدقة نفسى ، انا كمان معجبة بيك اوى ، وبحبك ، طبعا موافقة . . اسر وهو طاير من الفرحة : انا حاسس انى أسعد انسان انهاردة ، انتى عارفة انا من اول يوم شوفتك فيه وانا اتعلقت بيكى جدا ، وحبيتك كلك على بعضك ، حاسس انى كان فى حاجة نقصانى ، وانتى كملتهالى . ‏‏رُبّما قدرٍ يُساق إليّك خيرٌ من الدنيا وما فيها . كل انسان ليه ٢٤ قيراط ف حياته و انا ربنا رزقني بيهم كلهم فيكي من يوم ما شوفتك ، ما شوفتش غيرك ، كأن حياتي بدأت من النقطة دي ، كل حاجة فيا اتغيرت ، ابتديت أشوف كل حاجة بشكل مختلف ، إبتديت أعيش بجد . حتى النفس اللي بتنفسه بقى ليه طعم تاني ? معنديش تفسير غير اني . " بحبك " بحبك كأني كنت تايه ، وفجأه وصلت . أول ما قابلتك حسيت اني أخيراً في المكان المناسب ? كنت بدور على الحب طول السنين اللي فاتت ، و لما قابلتك ، اكتشفت اني كنت بدور عليكي انتي .. كنت فاكر اني متأخر ، بس معاكي اكتشفت ان كل حاجة بتيجي في وقتها ، وان المعجزة اللي عشت بطلبها من ربنا عشان تغير حياتي كانت (انتي) حقيقي لو عيشت عُمري مرة تانية عُمري ما هختار صح زي إختياري إنها تكون شريكتي في كُل كبيرة وصغيرة . وبعد مرور عدة ساعات فى الرحلة ، فالوقت سرقهما ، ولقد أوشكت الرحلة إلى الانتهاء ، وقبل انتهائها بعد دقائق ، طلب منها أسر : . ممكن نتقابل تانى ، واتواصل معاكى ، ده بعد اذنك طبعا ، وهكون مبسوط جدا ، ده لو مش هيضايقك . . منى باابتسامة : لا طبعا ، انا مبسوطة جدا انى قابلتك ، وان شاء الله مش اخر مرة ، ونتقابل تانى على خير . ومرت الايام وهما على اتصال ببعض ، وازداد تمسكهم ببعض ، وازاد الاعجاب يوما عن يوم ، ويتقابلوا فى القطار سويا ، وهم فى قمة السعادة ، وعرفوا بعض جيدا . وذات يوم التقى بها ، وطلب منها شيئا بعد ما اتعرفوا جيدا على بعض : انا كنت عاوز اقولك ،انى بحبك وعاوز اتجوزك . منى وهى خجولة : انا مش مصدقة نفسى ، انا كمان معجبة بيك اوى ، وبحبك ، طبعا موافقة .. اسر وهو طاير من الفرحة : انا حاسس انى أسعد انسان انهاردة ، انتى عارفة انا من اول يوم شوفتك فيه وانا اتعلقت بيكى جدا ، وحبيتك كلك على بعضك ، حاسس انى كان فى حاجة نقصانى ، وانتى كملتهالى . ‏‏رُبّما قدرٍ يُساق إليّك خيرٌ من الدنيا وما فيها . . كل انسان ليه ٢٤ قيراط ف حياته و انا ربنا رزقني بيهم كلهم فيكي من يوم ما شوفتك ، ما شوفتش غيرك ، كأن حياتي بدأت من النقطة دي ، كل حاجة فيا اتغيرت ، ابتديت أشوف كل حاجة بشكل مختلف ، إبتديت أعيش بجد .. حتى النفس اللي بتنفسه بقى ليه طعم تاني ? معنديش تفسير غير اني .. " بحبك " بحبك كأني كنت تايه ، وفجأه وصلت . أول ما قابلتك حسيت اني أخيراً في المكان المناسب ? كنت بدور على الحب طول السنين اللي فاتت ، و لما قابلتك ، اكتشفت اني كنت بدور عليكي انتي .. كنت فاكر اني متأخر ، بس معاكي اكتشفت ان كل حاجة بتيجي في وقتها ، وان المعجزة اللي عشت بطلبها من ربنا عشان تغير حياتي كانت (انتي) حقيقي لو عيشت عُمري مرة تانية عُمري ما هختار صح زي إختياري إنها تكون شريكتي في كُل كبيرة وصغيرة .
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD