البارت الاول

1509 Words
بقلمي ديانا ام اية الحياة عبا رة عن قدر و نصيب نعيشه ... سواء بارادتنه او مو بارادتنه .... و هالقدر من الممكن ان يكون بصالحنه او لا ... و ممكن رح نكره نعيشه ... بس بعد مدة يتضح النه احنه خطئنه بتقديرنه ... و هو القدر المناسب النه و نبدي نتأقلم وياه ... و لا ارادياً نسلم نفسنه اله و نستطعم حلوه و مره ... و نتقبل كل مساوءه قبل ايجابياته .... قصة بقلمي و بسردي لحالة من مخيلتي لكن بطعم و نكهة الواقع الي اصبح اقسى من توقعات الخيال ..... و بيها مواقف و شخصيات حقيقية لكن مو كلها .... بمكان مو بعيد و بزمن ايضاً مو بعيد ... تعيش عائلة فقيرة ... تتكون من ام و اب كبار بالعمر و بنات ٣ و ولد ... البنات اكبرهم مواليد ١٩٨٥ اسمها رضاء وبعدها اسراء مواليد ١٩٨٨ و الاخيرة حسناء مواليد ١٩٩٠ و اخوهم طه مواليد ١٩٩١ .... البنات شاطرات و مؤدبات و قلبهن على امهم و ابوهم ... قنوعات و راضيات بقدرهم و حالتهم الفقيرة ... كان قوتهم ابوهم عامل بناء ... يوميته ١٥ الف ... كاعدين ببيت اسمه بيت ... هو هيكل مكملان لاقاربهم من بعيد ... اشفقوا عليهم و نطوهم اياه حتى يكعدون لحين رجعتهم من السفر ... البيت ما كملان ع الطابوگ ... و كاشي ماكو ... بواري ماكو بس بالحديقة ... الي مليانه طابوك و رمل ... بس ام رضاء مسويتلها مكان صغير مثل الحوض ... تغسل بي الماعين و الهدوم ... البنات جانوا يدرسون ... رغم امهم بلا شهادة لكن تحب بناتها يحققون حلمها و هو ان يوصلون بالدراسة ... رضاء صف ثالث كلية تربية ... و اسراء صف سادس اعدادي ادبي .... طول السنة اولى على صفها ... و حسناء جانت صف خامس اعدادي ... كلش شاطرة و كله اعفاء رغم مرضها .... الي نولد وياها .... (فتحة بالقلب) وضع حسناء من برة جان عادي ما باين عليها المرض ... بنية رشيقة جداً تصل لحد النحافة ... طولها متوسط ... شعرها بني فاتح على احمر طويل لحد نهاية ظهرها بي **رة خفيفة ... بيضة وعدها نمش ع سطح خدودها ... صاحبة عيون واسعة بنية فاتحة و وجنات ممتلئة ... تعتبر صهباء ... هي و خواتها لكن طه لا ما طلع مثلهم على امهم طلع على ابوه اسمراني .... الي توگع عينه عليها ينطيها اكبر من عمرها لان صاحبة شخصية قوية ... اكثر خواتها ... و الي ميزها اكثر ل**نها و لباقتها ... و ثقتها العالية بنفسها .... شكد ما حاولوا البنات الوياها ينتقصون منها و يستهزئون بوضع اهلها و حتى يوصل الحد من غيرتهن يعيروها بمرضها .... لكن هي كلها ثقة ... متعير اهمية لكلامهم ... متفوقة بدراستها و توفقه هو اساس ثقتها ... طموحة للغاية ... تحب توصل لاعلى المراتب ... حلمها مو لنفسها... حلمها توصل حتى تساعد ابوها ... الرجل التعبان الي غلبه الزمن ... و كدره ... ابو رضاء رجل خمسيني ... يشعر الي ينظرله انه رجل ستيني او سبعيني ... اثر التعب و الشقاء الي مر بي بحياته حتى يأمن الحياة لاولاده و زوجته ... يطلع من الفجر قبل ما تشرق الشمس ... و بيده اغراض البناء .. يرتدي ملابسه البسيطة و احياناً الرثة ... ميرجع الا بالليل و هو من التعب ميكدر يفتح عينه .... لكن كل هذا و هو مبتسم ... صاحب الكلمة الحلوة لزوجته و لاولاده .... يقسم اليومية عليهم ... و يبقي بجيبه كروة لثاني يوم ... ام رضاء هي الي تاخذ اليومية و تقسمها ع البنات و طه ... طه بالرابع اعدادي .... ولد مدلل ... مو مثل خواته ... ميحب الدراسة ... دائماً متاخر بيها ... رغم خواته يدرسوه و حريصات على ان يرفع مستواه لكن هو مو حريص و لا اله واهس بالدراسة ... ام رضاء كلش تحب طه و ابو رضاء هم ... دگول هذا النفس اليصعد و الينزل .... طه اسمراني ... عيونه وساع و ضعيف و طوله متوسط ... يحب يشا** خواته و الاكثر حسناء .... لان جاي بعدها ... و دائماً هيج نوع من الاخوة يصيرون رويسية ... يعني ند و مو على وفاق .... حسناء مو هينه .... ل**نها و جرئتها تعادل سبع ولد ... لكن بحدود ... متجاوز بس تجيب حقها و متتاخر عنه كم مرة و مرة تصير عركة بالمدرسة بنات وية اختها اسراء و اسراء مو من النوع الي تعيط او تتعارك ... كلش تستحي ... تجي هي و بكل ما تملكه من غضب تاخذ حقها و حق اختها و تخليهم يعتذرولها ايضاً.... اسلوب اعتمدته بحياتها هو ما اسكت و اخذ حقي بايدي ... حسناء قريبة من والدها هواية ... و تحب تساعده بكلشي ... اول م يجي من الشغل تاخذ هدومه و تغسلها و تجيبله مي دافي و ملح و تدلك رجله .. ليلة من الليالي اجة ابو رضاء تلگوه عائلته بشهقاتهم و خوفهم ... و اول الي ركضوا عليه هي حسناء ... حسناء ... بابا حبيبي شنو بيك ليش تعرج ... ياااااا شنو هالدم مين هذا ... وكعت ...؟ ام رضاء .. ناظم شبيك گلي خوف*نه حتى وجهك اصفر ... تعال تعال اكعد هنا ..... وسحبوا بالگوة و گعدوا ع كرسي ... حسناء جابت مطهر الجروح و قطن و بدت تدور ع الجرح الي دينزف دم و مالي ايده ... رضاء و اسراء كل وحده راحت تسوي شغلة وحده تعصر ليمون و وحدة تجيب هدوم لابوها ... طه وان كان عمره صغير بس ما چان حنين على ابوه ... حتى من شاف ابوه بهالمنظر ما انهز شعره ... ظل يباوع من بعيد ... و حسناء تعيط عليه جيب المگص طه ع السريع ... ما جاوب طه ... عادته عليه مرتين .... و ما رد ... ام رضاء جاوبتها كالت اني اروح اجيبه.... باوعتلها حسناء بنظرة غاضبة و بنفس الوقت معاتبة ... و ملامة ع هالوضع الي ربت هالابن الوحيد لهالعائلة الفقيرة ... بهاي الطريقة الي ما رح تفيده و لا تفيد عائلته ... هي هيج دائماً ... متحب احد يضوج طه او حتى يصخره ... و كله هذا بسببها لان مدللته ... بعد ما ارتاح ابو رضاء ... و شرب الليمون الي سوته رضاء ... سولفلهم شلون التوت رجله و وكع ... اسراء ما تحملت دخلت للغرفة و مشاعرها محطمة لمنظر ابوها و تعبه ... و رضاء باست راسه و كلتله بابا حبيبي اهم شي سلامتك من باجر بعد لا تطلع للشغل اخت صديقتي عدها معهد تدريس و رادت مدرسة و رح اروح اليوم اتفق وياها و ابدي من باجر ان شاءالله ابتسم ابتسامه هزيلة ... وكلها لا باباتي مابية شي ... الحمدلله عدت ان شاءالله ... كله ساعة او اقل و اصير زين ... مسحت رضاء دمعة ع**دة نزلت من عينها .... و كالت لا حبيبي حتى لو انت كنت بصحة زينة ... اني قررت اشتغل و اشيل وياك المصرف .... اخذت المعقم و ادوات التضميد و راحت و بقلبها غصة ... على والدها التعبان ... الي بذل روحه فداءاً الهم ... كد و تعب و اشتغل اشكال ... و لا فد يوم استعار من شغلة ...اشتغل عامل بمطعم مال فلافل و هو بهالعمر ... و اشتغل عامل بمحل بقالة ... و حتى منظف بعيادة و كلها ميطول بيها لان عمره ميساعد يتحجج ابو العمل و يبطله ... و هذا كله علمود اولاده يعيشون عيشة بلا ذل و مهانه ... يعيشون عيشة مثل الناس و مثل اقرانهم .... بقت حسناء و وامها يمه ... حسناء عينها مليانه دمع ... لكن ما رادت تبجي ... كاتمة بقلبها ....هي قوية و متحب تضعف مو هشة و بسهولة تن**ر ضاغطة ع اسنانها حييل و مگزكزة ... لاحظت دمعه مخنوگة بعين ابوها و ضغطة اصابيعه ع قميصه ... و عينه تتحرك بجمود ... وكفت من مكانها و دمعتها غرغرت بعينها ... طلعت بخطوات سريعه بالطرمة ... انتچت ع الحايط الي هو حتى ميعتبر سند لان مو بيتهم ... و هذا حال ابوها ... يوم على يوم ديضعف.. و يهزل ... الشغل المتوفر من بناء و عامل نظافة بعد ميوالم لا عمره و لا صحته ... رفعت راسها ... و جانت السمه مليانه نجوم و القمر واضح ... ظلت تباوعله و تتمنى ... و كل هاي تخبطات المشاعر و هي رافضة تبجي ... حابسة دمعتها و گلبها مخنوك بدكاته .... ظلت كاعدة دقايق ... طفرت من مكانها تسحب من الحبل قطعة ملابس لان اندگ الباب و بين من ورة الباب الناصي .. راس رجال .. مشت بهدوء متوجهة للباب و عينها ع الرجال الي وكف ع صفحة و مدنك ممبينه ملامح وجهه ... صاحت منووو..؟ اجاها صوت ولد شاب .. اني ..... اني غيث .... عگدت حواجبها و تأفأفت ... هذا شجابه ..؟ فتحت الباب ... و جان الولد واكف و بكل رزانه و ثكل .. طويل اسمراني عنده لحية خفيفة .... شعره اسود مگلوب ليورة ... و لابس قميص و بنطرون مرتب و ساعة بايده اليسرة الكترونية ... و حذاء رياضي ... جسمه مو سمين و مو ضعيف .... ابتسم ابتسامة ناعمة و كلها السلام عليكم ... شلونج حسناء ... حسناء ..: عليكم السلام هلو غيث غيث ..: اسف اذا جيت و بوقت مو مناسب ... حسناء ..: لا ... رايد شي ...؟ غيث و مصدوم من سؤالها ...: اممم لا والله بس حبيت اطمن ع الوالد لان ابو نزار العطار حجالي ع الحادث ... بي شي عمي ابو رضاء ..؟ چتفت ايدها لص*رها و گالت ...: الحمدلله زين شكرا ع السؤال ... رايد شي ثاني ..؟ غيث و بنظرات مرتبكة ... لا سلميلي عليه ... حسناء و بضجر ..: ان شاءالله يوصل ... سدت الباب حييل و هو بعده واكف ... يتبع.....
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD