الفصل السابع والعشرون تمر فصول وتاتى فصول ماببن شتاء وربيع مابين أحزان وافراح مابين دموع وابتسامات ولكن من ياترى سيكون من حظه السعاده ومن سيكون من حظه الاهات ولكننا دائما مانتذكر قوله تعالى"وماربك بظلام للعبيد" نعم ان الله لم يظلم احدا حاشا لله ان نقول كذلك بل نحن من نظلم أنفسنا ونصر على ظلمها اكثر فأكثر كم ارهقنا قلوبنا بالعشق حتى اصبحت تائهة لاتدري فى اى اتجاه تسير وفى اى اتجاه تقذف بها رياح الحب والعشق الذى يتحول الى غدر ومن ممن نصاب بسهم الغدر من من ظننا انهم هم الحياة بكل معانيها ولكن لمتى ياقلب ستظل تتحمل كل هذه المشاق لمتى ستظل تنبض بلا حياة لكن لا لابد من رفع راية العصيان كفانى ياقلب لهذا الحد قلبي لم يعد يتحمل كل ذلك العذاب تخرج من الجامعه وفد انهت اخر امتحان لها كم تمنت فى هذه اللحظات ان تخرج فتجده امامها مثلما كان يفعل فى الماضى حتى يطمئن على صغيرته صغيرته التى ا


