الفصل الثامن ضربني ذلك الرجل السمين بحذائه الثقيل على جانبي، رامياً بي إلى الوراء على الارض. حاولت أن أصرخ، لكنني اتنفس بصعوبة رئتاي على وشك التوقف عن العمل. صعدت على ركبتي وانحنيت للأمام، ممسكة بطني بكلتا يدي، أكافح من أجل أن اتنفس. عندما أمسك بذراع الفتاة ليجرها نحو كوخه، حاولت أن انهض، ولكن شيء ما يضغط ص*ري فسقطت على الأرض، وأنا لا ازال ألهث محاولة التنفس ترفرف عيني الفتاة، ثم قامت بمحاولة فاشلة للوصول إلى قدميها، لكنها تعثرت وسقطت عندما سحبها الرجل. صرخت وأمسكت بالعمود عند المدخل بيدها غير المقيدة، لكنه أبعد يدها، وسحبها إلى الداخل، وسفق الباب. ثم سمعت صوت البرغي الخشبي للباب فيبدو انه قفل الباب * * * * * 67 لا أعلم كم من الوقت بقيت جالسة على التراب وأنا ابكي، لكني نهضت وأخيرًا. يسبح رأسي من الدوار والدوخة عندما التقطت الأوراق والأغصان من كرات الغزل الثلاث ووضعتهم في السلة. وعندما

