bc

فلك

book_age12+
182
FOLLOW
1K
READ
love-triangle
kidnap
drama
tragedy
bxg
serious
friendship
like
intro-logo
Blurb

تنظر للامام بأعين فارغة تائهة .. تفكر بتفسير مناسب لحاله و مشاعرها هي الحالية

لم يعثرو عليه

اختفى

بل فُقد

او ربما غاب لفترة

ام كما يحدث لامثاله مؤخرا .....

هو فقط ..... مات ؟؟؟؟؟

توفى شهيد اثناء ممارسته لعمله المقدس ؟؟؟ ... نعم هذه هي حقيقة الامر .... حبيبها شهيد و يال حظها بمثل هذا الحبيب ....... فهى امرأة الشهيد ... حبيبته و عشيقته .. كانت خطيبته و ستظل زوجته المستقبلية بالفردوس الاعلى ان شاء الله

تحتضن ركبتيها بذراعيها تسند رأسها عليها هامسة بإسمه من بين شفتيها بإبتسامة حالمة

فلك : شهاب ..... ثم اردفت بفخر ..... حبيبي الشهيد

عيون تناظرها بدهشة .. اجساد تحيطها ترتدي ملابس بيضاء .... مشهد يحيطه الكثير من التساؤلات .. يغلبه صوت قاتل سوى من بعض الهمسات المقلقة ليقطع كل ذاك صراخ أم بنبرة ألفتها الفترة الاخيرة يردف بقوة و اصرار

نوال بحرقة : لأ ... لأ مش شهيد ... مبقاش موجود .... الحمد لله مبقاش موجود فوقى بقى لنفسك ...... خلاص شهاب انتهى و انتهت ايامه ... مات ، اتقتل ، اختفى ، المهم انه خلاص مبقاش موجود ....... افهمي بقى كفاية تعب قلبي عليكي كفاية .... كفاااااية..

chap-preview
Free preview
1. اتصال هاتفي
تجلس بهدوء تكمل عملها اليومي و الذي تسبب اليوم فى تأخرها عن والدتها بالمنزل فقط بسبب غياب إحدى زملائها بالعمل ليقع عليها هى وظائفه لليوم تأففت بملل لتترك ما بيدها للحظات تعيد فيها اراحة جسدها على مقعدها الغير مريح بالمرة نفخت الهواء بضيق قبل أن تعيد ارجاع خصلاتها الى الخلف بيدها و تهمس بضيق فلك : انا كان مالي ومال شغل الباشا اللى غاب ده .... هو يعنى مفيش غيري فى المكتب ما احلام موجودة ولا هو استغلال قاطع شكواها دخول احداهن بصخب كعادتها احلام : مين جايب فى سيرتي هنا قفزت الأخرى من جلستها لتردف بخبث و تآمر فلك : لولو حبيبتى جلست احلام على مكتبها المقابل لمكتب فلك .... تراقب تقدم صديقتها نحوها و على فمها ابتسامة خبيثة احلام بتوجيه : خير يا فلك .... مش مطمنالك ... لولو و حبيبتي .... استر يارب فلك : لولو ... انتى عارفة طبعا انا بحبك قد ايه و يعز عليا تعبك احلام بذكاء : تروحي و اكمل شغلك انا ؟؟ مش ده برضو اللى بتلفى و تدوري حواليه فلك بتمثيل : يا احلام ما انتى عارفة اللي فيها ... ماما سيباها لوحدها لغاية دلوقتى و اكيد مأكلتش لقمة من غيري ده غير شهاب و أنه اكيد قلقـ...... قاطعتها بغضب احلام : قولي كده بقى سي شهاب بتاعك ده ... طبعا هتقوليلي قلقان و طلب منك تروحى اومأت الاخرى بتردد لتكمل احلام بغضب احلام : ما تحاوليش يا فلك ... الاستاذ بتاعك اللى مش بيعبرك و لا يسأل فيكي الا لما تكلميه انتى ... اراهنك انه لغاية دلوقتى معبركيش طول اليوم الا لما انتى كلمتيه من شوية مش كده برضو نغزة بداخلها لحقيقة قول صديقتها لكن ابعدت مشاعرها السلبية تلك لتكمل بحماس فلك : يا احلام هو مشغول و اكيد يعنى مش هيبقـ..... احلام مقاطعة : مشغول و اكيد مش هيبقى فاضي يتابع خط سيري ده يا عيني ملخوم بشغله و يا عالم بياخد باله من اكله و و و ..... اسطوانة و حفظتها بس هقول ايه مفيش فايدة من الكلام ... روحي يا فلك روحي و انا هكمل شغلك .. سلميلي على طنط و بوسيهالي ... ربنا ينور بصيرتك يارب قبلتها فلك بسعادة لتتحرك سريعا نحو مكتبها لتتجهز للرحيل و بداخلها شوق لمحادثته لكن يتخلل شوقها ذاك بعض الحزن و الشجن لصدق حديث صديقتها لكن ... هى تحبه لذا لابأس ببعض من لوعة الحب ... فلا سعادة دون حزن ******************* على جهة اخرى و بإحدى المحافظات الحدودية نجده يتابع اعماله المكتبية بنشاط .. يأمر هذا و ذاك .. يتابع تحقيقه المهم لحادثة اغتيال لاحدى الوحدات مات على اثرها بعضاً من رفقائه لذا لن يهدأ له بال الا و قد اخذ بثأرهم جميعا اثناء انشغاله جاءه امر استدعاء فور من احد قادته ليلبيه فورا لحظات و كان يطرق باب احدى القيادات العليا ليسمع امر بالسماح له بالدخول دخل بقامته الطويلة و جسده المشابه لجميع افراد رتبته ... جسد رياضي و ملامح رجولية و نظرات جادة ... ادى تحيته العسكرية ليسمع صوت قائده القائد(جمال الدين ) : اتفضل يا شهاب اقعد امتثل شهاب لامر سيده ليجلس بهدوء شهاب : حضرتك امرت بإستدعائي يا افندم جمال الدين : حصل يا شهاب ... بس طمني الاول ايه اخبار التحقيقات ... عرفتو مين ا****عة او التنظيم اللى ورا الهجوم شهاب : التحقيقات مستمرة يا افندم فى خطوط عريضة بتوضح حقيقة المتورطين بس لسة الادلة مكملتش اومأ الاخر بتفهم ليكمل جمال الدين: شهاب ... انت عارف كويس اوى خطورة شغلنا و عارف برضو اد ايه هو مهم تواجدنا فى مناطق معينة من الحدود غيرنا ميقدرش يصد فيها ... لكن برضو انت تهمنى و علاقتى الشخصية السابقة بيك تحتم عليا انى اكلمك بصراحة شهاب : خير يا افندم ارجوك تتكلم مباشرة بلاش تلميحات جمال الدين: شهاب ... بعد ما تنتهى من التحقيق فى القضية دي انا قدمت طلب بنقلك للقاهرة انتفض شهاب بدهشة شهاب : ازاى يا فندم حضرتك تطلب شيء زي ده ... و الشغل هنا مين هيمشيه و بعدين ايه السبب فى طلب النقل ده ... انا قصرت فى اى حاجة ف شغلى جمال الدين بهدوء : شهاب اهدى و اسمعنى كويس ... انت ابن صديق عمرى اللى مات قصاد عيني و هو بيأدي واجبه و خدمته لوطنه و انا معنديش اي استعداد انى اخل بوعدي ليه لما وصاني عليك انت و اختك و والدتك ... ده قرار نهائي يا شهاب و عليك التنفيذ ده غير انها فرصة كويسة انك تستقر فى حياتك و تتجوز ... كفاية غربة و بخصوص الشغل هنا فأظن انك عارف كويس اوي ان مهما كانت كفاءتك فى شغلك ففى الجيش المصري الألاف زيك يقدرو ياخدو مكانك ... و دلوقتى اتفضل تقدر ترجع لشغلك ابتلع شهاب باقى حديثه ليقبض يده بقوة ادمتها قبل ان يقدم تحيته مرة اخرى مغادرا مكتب قائده و صديق والده الراحل ********************* واخيرا عادت الى منزلها لتدلف بهدوء تبحث عن والدتها فتجدها بالمطبخ تعد شيئا ما بهدوء ...... اتجهت نحوها تحتضنها من الخلف لتفزع الاخرى ومن ثم تهدأ فور رؤيتها لوجه ابنتها المرح الام : كده برضو يا فلوكة خضتيني ابتعدت فلك فورا تناظر والدتها بعتب فلك : تااااني يا ماما فلوكة دي ... انا راضية ذمتك ده اسم دلع ده ... مش كفاية الاسم الغريب اللى سمتونى بيه ده الام بضحك : مش عاجبك الاسم يا ست فلك .. انتى تطولى اصلا تتسمى على اسم جدتك .... امال كنتى عايزة تتسمى بأسم من اسامى البنات المايصة بتاعة اليومين دول فلك : و فيها ايه يعنى لما يكون اسمى مايص هو مش انا بنوتة و حلوة برضو ..... ياستى من حق كل بنت انها تتمايص و تتدلع .. امال اتخلقنا بنات ليه الام : لو قعدت من هنا للصبح افهم فيكي مش هتقتنعى و هتفضلي راكبة دماغك دي .... المهم مقولتليش اتأخرتى كل ده ليه توجهت فلك لتجلس على احدى المقاعد فور خروجهم من المطبخ لتردف بتعب فلك : شغل يا ماما .... بيطلعو عيني اكمنى مش بفتح بوقى و اشتكي الام : انتي اللى غلطانة... حد قالك اصلا تنزلى شغل و تتعبي نفسك ... احنا الحمد لله مش محتاجين حاجة و معاش ابوكي مكفينا بزيادة يبقى ليه وجع القلب ده و قال ايه رايحة تشتغلي فى الصحافة .... نفسي افهم واحدة متخرجة من كلية الطب تروح تشتغل صحفية ازااااى .... بأنهى عقل فلك : يووووه مش هنخلص بقى يا ماما سبق و قولتلك انى بحب شغل الصحافة بس دخلت طب عشان خاطر عيون بابا الله يرحمه يبقى ليه بقى ما اشتغلش اللى انا بحبه ... ثم نهضت فجأة لتردف بفزع ... يوووه شوفتى نستيني اكلم شهاب و اطمنه انى وصلت ... ينفع كده يا ماما برضو و بلحظة تغيرت ملامح الام لغضب واضح و نفاذ صبر الام : تاني يا فلك .. شهاب تاني ... مش هنخلص من الموضوع ده بقى .. انا زهقت فلك : يا ماما يا حبيبتي شهاب ده اللى عايزة تخلصي من موضوعه يبقى خطيبي .. بحبه وبيحبنى ... انا مش فاهمة ليه انتى معترضة عليه ... ظابط فى الجيش و ادب و اخلاق ... انا عارفة ان زعلك ده كله عشان مش بيجي يزورنا كتير بس انتى عارفة ظروف شغله وانه فى محافظة تانية .... يوووه شوفتى برضو جرجرتيني فى الكلام و نستيني اكلمه ... يلا سلام انا داخلة اوضتى ومن ثم تحركت سريعا تاركة والدتها تراقبها بحزن الى ان اختفت داخل حجرتها الام : ربنا ينور بصيرتك يابنتي و يهد*كي دلفت الى غرفتها لتجلس بهدوء على الفراش تهاتفه بلهفة لتنتظر لحظات حتى تهتف بحب فلك بحب: حبيبي على الجهة الاخرى على الهاتف شهاب : لوكة ..... ها طمنيني ... وصلتى ...... طب ياستى حمد لله على السلامة فلك : الله يسلمك معلش اتأخرت عليك بس ماما استلمتني فى الكلام شهاب : المهم تنفذى اللى قولتك عليه و متتأخريش تاني فلك : وحشتنى يا شهاب ... وحشتنى اوووى اوووى شهاب : ظروف شغلى هتتغير و بيتهيألى فى خبر هيفرحك قريب .. مش هقلهولك الا لما اتأكد الاول فلك : بحبك شهاب : بحبك ... يلا يا قلبي بقى كفاية كده عشان لازم انام .. بكرة عندي شغل بدري .... تصبحى على خير فلك بحب : تصبح على جنة ياااااارب و اغلق كلاهما الهاتف و بداخله الكثير و الكثير .... شوق ، حب ، حنين و الكثير الكثير من المشاعر والتى ستكشفها الايام و الاحداث القادمة يتبع ......................

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

تزوجت من كان عمي

read
1K
bc

ميما النسخة المعدلة للعامية

read
1K
bc

سجينة قسمه بقلم " ميرا جبر ".

read
1K
bc

زهور ذابلة

read
1.5K
bc

((چويرية حقي انا)) بقلم ريحانة الجنه

read
1K
bc

رواية للقدر راى اخر بقلم (آية العربي )

read
1K
bc

عشق الفهد

read
2.5K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook