bc

Tiger

book_age16+
128
FOLLOW
1K
READ
warrior
king
queen
bxg
mystery
another world
lies
secrets
virgin
love at the first sight
like
intro-logo
Blurb

الْعَوَالِم الَّتِي تحوي الْحَيَوَانَات هُم أَسِياد وَلَيْس عبَيْد

فَالْعَبِيد هُمْ مِنْ يتجرعون دِمَاء الْحَيَوَانَات وَلَيْس احْتِوَائِهَا .

كتابة مشتركة بيني و بين HaZayn200

- بدأت 5 مايو 2020

جميع الحقوق محفوظة لي ولا اسمح بالنقل أو الاقتباس أو الترجمة ✅

chap-preview
Free preview
تايجر 1
حين تحوي حيوان لا يصبح مفترس الا لأجلك ليحميك كما حميته ،ليجعلك عظيم كفاية حتى لا يتجرأ احد للمسك ******* ZAYN "TIGER KiNG" نمر الملك ***** Lily Collins "RON SAEDRA" رون سيدرا ********** إذا كنت تعتقد أنك بمفردك مع النجوم التي تراها ليلا بالفضاء وتلك النجوم هي مجرد أشكال مضيئة بالسماء فأنت مخطأ هناك عوالم خفية لا تعرف عنها شئ وفي تلك العوالم وسط مجرات الفضاء توجد تلك المجرة التي تحوي الح*****ت الذي تعتقد انها مخلوقات منقرضة او ربما هي مجرد خرافة سمعت عنها او أسطورة تم قصها عليك قبل النوم لكن تلك المخلوقات هي موجودة بالفعل في ذلك الفضاء البعيد وبالتحديد في مجرة " كاسكاديا " وسط تلك الساحة الكبيرة حيث يقف الجميع باصطفاف ليتقدم كل واحد الي اختباره ب صفوف محاربين كاسكاديا حيث سيتم قبوله او رفضه وفي منتصف الصف يقف ذلك النحيف ذو القامة القصيرة نسبيا بتوتر ينتظر دوره حتي قام القائد بمناداة إسمه ليتقدم وقف وامسك الرمح وهو يتنفس بقوه يشعر بالخوف حتي تم إطلاق الانذار ليطلق الرمح بكل ما يحمل من قوي حتي اصاب العلامة الدائرية بمنتصف الشجرة توجه الي نقطة الاختبار الاخري وهي إطلاق السهم اخذ احد الاسهم الكبيره ويعد السهم من أصعب الأسلحة التي يتم استخدامها لثقلها و حدة اصابتها لكنها كانت الشئ الوحيد الذي كان واثقا منه لكونه بارع كثيرا باطلاق السهام امسك السهم ووضعه بالقوس ثم سحب الحبل وهو يغمض عين ويركز الأخرى علي واجهة التصويب ثم اطلق بعد الانذار نقطة الاختبار الاخري كانت السيف وهذا كان يعد من أسوأ الاختبارات التي مرت عليه اخذ السيف وبدأ يقاتل احد المحاربين ولكنه اصيب عدة إصابات وبعد أن فشل بذلك الاختبار دخل الي الغرفة الطبية وتم وضعه في مياه الشفاء وبعد القليل من الوقت إلتئمت جروحه وكان يعتقد أنه انتهي من الاختبار لكنه لم يعلم ما الذي كان ينتظره باخر اختبار خرج من الغرفة الطبيه وجد احد الحراس يوجهونه هو وآخرين الي ساحة كبيره وقد جعلوهم يرتدون خوذة حديد مع درع وسترة حمايه كان أصوات الصراخ بداخل الساحه عالية جدا وهذا آثار الرهبه داخل قلوب الجميع حتي هو ومع هذا لا أحد يعرف ماذا سيواجه بالداخل دوره القادم لذلك اخذ يردد كلام داخله يطمئن نفسه وبعدها دخل الي الساحة وبمجرد دخوله تم اغلاق البوابة وجد الكثير من المحاربين يقفون في مدرجات عاليه وأمامه مسله طويله يقف اعلاها الملك اشار الملك لاحد المحاربين ان يبدأ فقام الحارس بفتح بوابة المسله واذا به يُخرِج حيوان ضخم ذو أربعة أرجل يشبه النمر وهو احد فصائل النمور ويسمى " السنور ذو الأسنان السيفية"  نهض الملك ورفع يده لأعلى ثم اخفضها معلنا عن بدا القتال حتي استوعب ذلك الواقف بأول الساحة إنه عليه مقاتلة ذلك النمر بمجرد رؤية ذلك النمر يركض تجاه فركض بسرعه الي اول الساحة وصعد فوق البوابة الحديدية ولكنه لم يعلم أن تلك المسافة كافية لأن يمسك به النمر وحين وصل له النمر توقف واخذ يناظره مطولا ثم اخذ يتحرك ذهابا وايابا ينتظر ان ينزل لم يفهم ذلك المتسلق البوابة أنه عليه الصعود علي ظهر النمر فقط واخضاعه ولكن كان يعتقد انه سيمزقه باسنانه اخذ الملك يتابع ما يحدث بترقب مع اعوانه الذين يصطفون بجانبه ثم رأي النمر بدأ يزفر بغضب يريد من ذلك الغ*ي النزول والا سيمزقه حقا ابتعد النمر بعيدا قليلا ثم التفت فجأة وبدأ يركض بسرعه تجاهه صرخه عالية خرجت من الملك بقوة " تاااايجر"  لكن النمر تجاهل نداء الملك و قفز ليدفع الفتي عن البوابة ليسقط أرضا وقبل ان يقترب منه النمر امسك الدرع وحمي نفسه بخوف دفعه النمر بقوه براسه فإرتد هو ودرعه للحائط خلفه بقوه شعر وكانه قد **ر اضلعه لكنها فقط ارتدت ولم ت**ر نهض بالم وبدأ يقاتل النمر بعدما فهم انه سيقاتله ولكنه لم يعلم إنه اغضبه باستسلامه هذا لأنه لم يحاول ركوبه ركض بسرعه بعيدا عن النمر ثم عاد له مجددا وبدأ يض*ب النمر بدرعه ثم قفز فوقه وامسك بعنقه وهنا فقط هدأ النمر لانه وصل الي النهاية وهو ان ذلك القصير استطاع اعتلاء ظهر النمر نهض الملك بشرود وصفق بهدوء حتي نهض اعوانه خلفه وبداوا يصفقون له انخفض النمر حتي ينزل الفتي عن ظهره وفهم إنه نجح بالاختبار وقبل ان يذهب النمر للداخل أعطاه نظره مطوله وتلاقت أعينهم وكأن ذلك النمر يحفظ الوان المجرة بعين ذلك القصير خرج بعد أن انهي الاختبار ليقوم القائد بالتربيت علي كتفه " لقد ابليت جيدا يا فتى، لم أرى احد مسبقا يستطيع الصعود علي ظهر نمر الملك أنت أول من نجح بهذا الاختبار " شعر الفتي بالسعادة لكونه اول من نجح بهذا الاختبار ولم يذهب عن عقله نظرات النمر له ولمعان عينه تجاهه قبل أن يدخل  عاد الفتي الي قريته بعد أن علم انه تم قبوله بالجيش وهو متعجب من نجاحه بشئ لانه كان متأكد انه سيتم رفضه لضعف جسده وقصر قامته نسبيا كرجل وحين وصل القرية وجدها مقلوبه راسا علي عقب ولم يفهم ماذا يحدث الا حين رأى بعض السفن الطائرة القريبه من منزله والتي من مظهرها ولونها تخص الدِّيَانَة وتذكر الأموال التي عليها دفعها لهم مع سماعه لصراخ انثوي داخل منزله فركض بسرعه " امي، فريزيااااا" فتح الباب ليجد أمه وأخته تم الامساك بهم وذلك الرجل ذو الملامح الحاده يجلس على احد الكراسي وهو يضع قدما فوق الاخري ينتظره مع مشروب بيده " اتركهم ما الذي تفعله بهم ؟" صرخ عليه الفتي فنهض الرجل ببرود وعلي وجهه شبح ابتسامه " رون - سيدرا" ردد اسم الفتي بصوت بارد نظر له الفتي ببعض الخوف فامسك الرجل بأخته وسحبها له وقبل ان يتقدم رون امسكه احد الرجال " فريزيا" صرخ بخوف علي أخته " هل من العدل ان يكون لك اخت بهذا الجمال وتخفيها عن الجميع؟" سأل الرجل وهو ممسك بعنق فريزيا و الفتاه ترتجف من الخوف " اتركها واللعنه" صرخ به رون " ساتركها واتركك واترك والدتك واترك منزلك ، لكن حين استلم الجاليت التي تدين لي بها " قال الرجل ببرود وهو ينظر إلى رون بابتسامه " ها هم كل ما امتلكه الان ، لقد تبقي 10 آلاف جاليت ومازال لدي الوقت لردها" قال رون بحده وهو يحاول الافلات من يد الرجل الممسك به مع القائه لكيس من القماش به بعض القطع المعدنية  " وكيف ستردها وانت ستذهب الي الجيش بعد عدة أيام ؟" سأل الرجل بسخرية وهوياخذ الأموال ويضعها بسترته " أنـ أنا تم رفضي بالجيش لضعف جسدي وقصر قامتي لذلك سأعمل بكد وسأعيد لك الجاليت التي أدين لك بها " كذب رون بخوف وهو يحاول أن يتفادى أي شئ سئ بهذا الوضع نظرت امه واخته الي بعضهن بتفاجا لكونه تم رفضه في الجيش مما يعني انهم سيظلوا بهذا الفقر الي اخر يوم بحياتهم " حسنا انا بهذا الوضع اطمأنيت علي اموالي وأعتقد انني استطيع تركك انت واسرتك لتعملون وتعيدون ما عليكم" ترك اخته بدفعه حتي سقطت علي الارض ثم اقترب من رون " المره القادمة التي لن أجد بها اموالي جاهزه لن اقتلك ولن اقتل والدتك فحسب ، بل سأرسل اختك جارية الي الملك وسيتم اعطائي الكثير من الجاليت امام جمال كهذا الذي تخفيه وأعتقد انني افهم لما تخفي جمالها بعيدا عن الاعين" هدد الرجل مع صفعهه لوجه رون بخفه عدة مرات ثم أشار لرجاله وخرج من المنزل اقترب رون بعدها من أمه وأخته بسرعه وقام بضمهم وكل ما يفكر به ماذا سيفعل بهذه الورطه وكيف سيذهب الي الجيش ويتركهم واذا ذهب وأرسل لهم المال لن يكفي لسداد الدين وحينها سيتم اخذ اخته جارية للملك وايضا سيتم حبسه بتهمة الدين وسجن الجيش أصعب مائة مره من السجن العادي وبآخر المطاف ستشرد والدتهم نظرت له فريزيا بحزن " كيف تم رفضك اخي؟ أنت بارع باطلاق السهام والرمح كثيرا ؟" فابتلع رون بتوتر " لقد كذبت فريزيا، لقد تم قبولي بالجيش" قال لتنظر امه وأخته له بسعاده وتعجب بنفس الوقت ضموه سويا ولكن لم تعلم احداهن ما يخفيه بداخله بالخوف من القادم ******** في القصر الملكي لقلعة مملكة كاسكاديا كان الملك عائدا الي غرفته بعد اختبار كل المحاربين المستجدين ويسير خلفه النمر الخاص به وبمجرد ان دخل الغرفة نظر للنمر " لم يصعد أحداً بعدي فوق ظهرك تايجر أليس هذا غريب؟" سأل الملك وهو يخلع تاجه ويضعه علي الطاوله تمدد النمر علي الوسادة الكبيرة المخصصه له " أجل لقد مر الكثير ولم أرى أحدا مثل ذلك الفتي" تخاطر النمر مع الملك لينظر له الملك بتعجب  " أنت بالتأكيد جننت تايجر ما اللعنه التي اصابتك بالخارج كيف تجعله يصعد فوق ظهرك وكيف تتجاهل ندائي لك بالساحة؟" صرخ الملك بغضب وهو يسحب السوط من حول خصره ليض*ب به بجانب النمر فزع النمر ونهض لينظر الي الارض " لا تغضب زين لا أحد يستطيع أن يصبح مكانك لكن ذلك الفتي به شئ مميز كثيرا ولم استطيع ان اتغاضى عنه " تخاطر النمر موضحا " بفعلتك تلك ستجعل المحاربون يتحدثون بشأن تروضيك واللعنه ، هل تريد أن أصبح تسلية حديث الجميع لأجل شكوك الغ*ية؟" صاح زين بصرامه  " أنت تعلم جيدا أنني لا يمكنني التغاضي عن هذا لذلك اجلب لي ذلك الفتى وإلا ساقتل كل رجل يدخل غرفتي ويحاول ترويضي" رد تايجر بغضب أيضا وتركه ودخل تلك الغرفة بداخل غرفة الملك ****** Ron بعد أن رحل الديانة جلست أفكر فيما سافعله خلال هذا الاسبوع وكيف سأرد ديني حتي يبتعدون عن أمي وفريزيا كانت أمي تضمد جروحي اثر اختبار اليوم بالقلعة وبعد أن إنتهت توجهت الي غرفتها وحين ذهبت خلفها وجدتها تجلس وتقوم بخياطة بعض الملابس لأهل القرية حتي تجني بعض الجاليت جلست بجانبها " لنرحل أمي" نظرت لي بصدمه " هل جننت رون ؟ نحن لا نكف عن الرحيل من مجرة لمجرة يكفي لقد تعبت " " وماذا سنفعل إذا عاد الديانه؟ ماذا سنقدم لهم ؟ وكيف سأذهب الي الجيش واترككم هنا بمفردكم ؟" سألت بغضب شديد لتتن*د " لا أعلم ، سنجد حل بالتأكيد" أجابت بتوتر وأنا أعلم إنها تشعر بنفس خوفي أتت علي عقلي فكرة وكان يجب أن أذهب للتحدث مع اختي ذهبت الي غرفة فريزيا وجدتها تقف بالشرفة وتتامل النجوم بشغف كالعادة  وقفت لبرهة اراقبها وأنا لا أعلم كيف سأتحدث معها عن تلك الفكريه المجنونه التي فكرت بها واعلم أن لا أحد سيوافق لكن قررت أن أجرب حظي لعلها توافق " ليلة هادئة أليس كذلك ؟" قلت وأنا اقترب لاقف بجانبها فنظرت لي بابتسامه " أجل ، الجو هادئ والنجوم ثابتة وهذا مريح" " ما رأيك لو تكوني قريبة من ذلك النجم؟" سألت وأنا أشير علي النجم الساطع قرب القلعة " هذا النجم ؟ اتمزح معي" قالت بسخرية وهي تبتسم " لا أنا لا أمزح أنا أتحدث بجدية ما رأيك لو تذهبين للقلعة ؟" قلت لتنظر لي بصدمة " هل جننت رون ، بالطبع لا أنا لا أريد أن أصبح جارية للملك ،هل هذا هو الحل الذي توصلت له؟ هل تريد بيعي لاصبح متعة لأحدهم ؟" قالت بصراخ وصدمه وهي لا تصدق فاشرت لها لتهدا قليلا " اهدأي اهدأي أنا أبدا لم اقصد هذا ، أنا لم أتحدث بما فكرت به حتي لتنفعلي هكذا يا فتاه" قلت وأنا امسك ب ذراعيها أحاول تهداتها لننظر لي بخوف " ماذا تقصد إذا ؟ وليكن بعلمك أنا أبدا لن أوافق علي شئ لن يعجبني هل فهمت ؟" قالت وهي تشير لي باصبعها بتحذير حسنا أنا أخاف منها حين تغضب فـ بالاخير هي تؤامي الاكبر " حسنا فقط استمعي لي ، ما رأيك لو نكون إثنين رون وليس واحد فقط ، أن تختفي فريزيا لفتره ويظهر رون آخر ؟" " ماذا ؟ لم أفهمك!!" قالت بغباء وبالطبع لما أتوقع من فريزيا أن تفهم شئ لأن عقلها لا يستعب الكثير بالفعل هي لا تخرج ولا تتحدث مع أحد لذلك لن أتوقع منها الكثير " أنا اقصد ماذا لو أصبحنا نحن الإثنين رون ، أحدهم هنا في هذا المنزل يعتني بامي ويتعامل مع الديانه ويعمل ليسد الديون والاخر يكون بالجيش حتي لا يتم عقابه وبالاخير سناتي بالمال من كلا الاتجاهات" قلت لتنظر لي مطولا ثم اتسعت عيناها واعتقد انها فهمت لتصرخ بي " هل جننت ؟ هل تريد مني أن أعمل بالسوق مع التجار واتعامل مع الديانه ؟ أنا حتي لا أعلم كيف فكرت بهذا ، لقد كنت ترفض فكرة أن أذهب للتسوق معك أو مع أمي ، افقدت عقلك ؟ الان لأنك احتجت لهذا ستسمح لي بالخروج والعمل ؟" قالت دفعه واحده فوضعت يدي علي فمها لت**ت " شششش ششش ، أنتِ كثيرة التحدث وغ*ية أيضا ، لقد قصدت ذهابك للقصر" قلت لتبعد يدي عن فمها وتدفعني " هل أنت ثمل رون ؟" "لا بالطبع لست ثمل ، انا اتحدث بجدية الان " قلت وانا أنظر لعيناها مطولا " بجدية !! هل تريد دفعى للهاوية لاجل مصلحتك رون ؟!" قالت بغضب " فكرى معى قليلا فيزى ، اذا ذهبتى بدلا عنى للجيش سيكون الامر مربحا لكلانا ، لن يقبض على لتركى الخدمة و بنفس الوقت سأعمل لاسدد أموال الديانة وعندها لن يجرؤون على اخبار اى احد بأننى املك شقيقة جميلة تصلح لان تصبح عشيقة فراش الملك " " آه وأخبرني كيف ساتحول لأكون مثلك ؟ هل أنا بنفس طولك ؟ هل أنا لدي لحية حتي مثلك ؟ ماذا عن وجهي وشعري وجسدي ؟ هل تفهم ماذا تطلب مني ؟ أنا.. كيف ساتحول لاكون مثلك ، أنا فتاه ولست رجل ومنذ اليوم الأول سيتم كشفي أيها الغ*ي ، ثم كيف لفتاه تستطيع أن تعمل بالجيش ؟ هل فكرت بهذا ؟ أم فكرت بنفسك فقط ؟" " فريزيا عزيزتى انا اعرف قدراتك واعرف ما يمكن ان تفعليه ؛ أتذكرين تدريباتنا مع ابى كنت تتفوقين على دائما وقتها ، وايضا لدينا بعض الوقت سأقوم بتدريبك وواثق انك ستتفوقين على ككل مرة " قلت بجدية وانا ممسك بيدها " لا تتحدث عن هذا لأنك تعرف أنني لا أتدرب لأجل أن استعمل السهم أو الرمح أو أي سلاح في المقاتله بل فقط لأجل أبي الذى أراد تعليمي هذا وذلك الأمر لا نقاش به" صاحت بي وهي تشير لي باصبعها بغضب " ولما لا تقولين ان أبى توقع اننا سنحتاج تلك التدريبات كما كان يتوقع كل شئ سابقا ، ربما كان يعرف اننا سنمر بوقت نحتاح فيه ان نكون شخصا واحدا " وضحت محاولا تهدئتها " لا رون نحن لن نجازف بشئ لا نعلمه ثم أبي لم يعد هنا ليخبرنا بشئ لذلك أنا لن القى بنفسي لحتفي حتي تقوم أنت بسد ديونك واذا علم أحد شئ لن يرحمنا أحد سواء الديانه أو الملك" نفت بسرعه وهي تتحرك حول نفسها بخوف وتوتر " واذا لم نفعل ذلك ايضا سنلقى حتفنا ، سيتم اخذك كجارية للملك وستنسي كل شئ عن حياتك وانا سيتم سجنى وامى لا اعلم ماذا سيكون مصيرها نحن هالكون فريزيا فى كل الحالات فلا بأس من بعض المجازفة " قلت بغضب كلما فكرت بما قد يحدث لنا  جلست علي الفراش وهي تنظر لي مطولا واشعر إنها بدأت تفكر بالامر بجدية " أنا لا أستطيع رون ، ماذا إذا تم كشفي ؟ كيف ساتعامل مع الاشخاص ؟ أنا لم أتعامل سوى معك أو مع أمي ؟ كيف سأتحدث أو أسير مثلك أنت دائما تلقبني بالقطة الخائفة ماذا إذا فعلت أشياء لا تناسب الوضع أو تم تحميلي فوق طاقتي ؟ أنا مشتته رون وخائفه ولا اعتقد انني ساستطيع فعل هذا " قالت بتوتر ورجفة جلست امامها على الارض وامسكت بيديها ، نظرت الى عيناها محاولا بث الاطمنئان داخلها " سأكون بجانبك فيزى ، كما كنت دائما وسأدربك جيدا حتى لا يشك احد بك ، انا لن اتركك فترة كبيرة بالقصر فقط حتى اسدد ديونى واعدك سأعمل ليل نهار حتى اخرجك من هذا القصر " Fezy قال تلك الجملة وقبل راسي بحب حتي يشعرني بالامان كالعادة وأنا فقط أغمضت عيناي أحاول أن أتخيل الوضع لكن مخيلتي حتى لا تعلم كيف يمكن أن يصبح " ساتركك تفكرين بالامر وبالصباح سنتحدث وانا لا ارغمك علي شئ فيزي أنا فقط أريد إن ننجو من هذا الوضع بأي شكل ، عمتِ مساءا" انهي حديثه وخرج وأنا نظرت إلي مكان خروجه ولا أعلم كيف يمكن أن نصل الي هذا الوضع أو يكون هذا هو الحل الوحيد فقط لهذا الأمر أنا هالكة بالتأكيد ، ليس هناك أي احتمال لنجاحي بالامر ، لا لا يمكن أبدا إن افعل هذا الشئ يا الهي نحن هالكون بالتأكيد توجهت نحو صندوق الملابس القابع فى احدى زوايا الغرفة ، واخرجت ذلك الفستان الذى صنعته امى ولم تتح لى الحياة لو مرة ان ارتديه ، ارتديت فستان واسدلت شعرى المربوط على كتفاى لمع امامى عيناى صندوق المساحيق القديم الذى احضره ابى من مجرة ' ڨاليمار' عندما كنت صغيرة ربما قد تكون المرة الاخيرة التى استخدمهم فيها ، جلست امام المرآة وانا احدق بانعكاسي خلالها وضعت بعض مساحيق التجميل واخذت امشط شعرى بهدوء بينما تنساب قطرات دموع قليلة من عيناى يا الهى كيف يريدون دفن هذا الجمال قبل ان اشعر به حتى؟  اشعر كما لو أنني سأموت بيوم قبل أن أشعر أنني فتاه ، أنا لا ارى أحد أو أتعامل مع أحد حتى أنني الفتاه الوحيده بكل المجرات التي ليس لديها صديقات اشعر أنني سأظل منبوذه حتي اليوم الذي سانتهي به كل شئ يشعرني بالالم منذ اختفى أبي ولا نعلم أين هو ولا أعلم حتى مما نهرب وننتقل من مجرة الي أخرى إذا كان هناك أي أمل بالحياة فلما لا طريق لي به ؟ هل هذا هو الامل الوحيد لي لرؤية العالم والتحدث الي الناس والعيش مع أشخاص آخرون وبناء صداقات ؟ لكن لحظه ، أي صداقات التي ساكونها وأنا سأكون فتى وكل ما يمس الذكور محرم عليه الاقتراب من أي انثى بالقصر حتي الخادمات كما دائما يقول الناس هنا بالقرية ؟ لن يكون سوى صداقات الرجال لكن لحظه ، ماذا لو كان هذا أفضل حل لي لأرى الحياة واعيش كما يجب ، لما لا تكون انفتاحتي علي الكون حولى بطريقة مختلفة ف بالاخير أنا لن ارى أي مكان إلا بتلك الطريقة ربما كان رون محقا وهذا هو املنا الوحيد للنجاة Zayn لقد غضبت كثيرا بسبب تايجر لأننا لم نتشاجر منذ زمن بعيد جننت بسبب غضبه اليوم فلقد قام بفعل شئ شنيع لم أتوقعه منه لكن للأسف أنا لا أستطيع معاقبته لأن أهم شئ لي هو راحته قررت الذهاب لرؤية المحاربون والاطلاع علي المستجدات بالجيش كنت أسير ليلا وأنا ارى النجوم الساطعة التي تملأ المجرة حولنا وحين وصلت للخيم سمعت ما لم يسرني أبدا " لا اصدق ما حدث اليوم كيف لنمر الملك ان يكون خاضعا هكذا امام فتى ضعيف ك رون ؟!!" قال احد المحاربين ساخرا " انا ايضا كنت متعجبا حقا فلقد جعله يصعد على ظهره بمنتهى البساطة رغم انه لم يكن يخضع سوى للملك " قال محارب اخر " حتى انه لم يستمع لصراخ الملك وهذا ما فاجأنى " " أسمعت ما حدث مؤخرا لمدرب تايجر لقد عرفت من احد الخادمين بالقصر ان تايجر قتله رغم انه كان متناغما معه لفترة كبيرة " " يا الهى " قال الاخر بصدمة كنت استمع الي تلك الترهات واشعر بالتقزز من ذلك الفتى المسمى ب رون فلقد وصل الأمر لحده إن يقوم محاربي إن يتحدثون عن قدارتي أنا وتايجر وعن سيطرتي علي تايجر سمعت صوت قوي من خلفى " أليس لد*كم عمل صباحا لتفعلوه ؟ فليذهب كلا منكم الى مهجعه " صرخ بها رووس قائد الجيش من خلفى  نظر المحاربون تجاهنا ونهضوا بفزع " الملك" انحني الجميع أمامي باحترام فادرت ظهري لهم وسرت بإتجاه رووس " قم بتخييط أفواههم قبل أن أفعل أنا" قلت وأنا أمر من جانبه ليحني راسه باحترام اللعنه علي اليوم أنه من أسوأ الايام التي مرت علي بسبب تايجر وأفعاله الغير متوقعه ***********

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

ظلامي

read
1K
bc

لم أكن ضعيفه يوما

read
1.6K
bc

إمرأة من نار

read
1K
bc

|| حور الأسد ||

read
1.2K
bc

احببت ملتحى

read
1K
bc

حب العقيد

read
1K
bc

رواية عشق من رحم الحياة ( الجزء الثاني) / للكاتبة سلمي سمير

read
1.0K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook