bc

CaveMan

book_age16+
372
FOLLOW
1.4K
READ
billionaire
confident
drama
tragedy
bxg
bold
city
secrets
cruel
scientist
like
intro-logo
Blurb

"وكأنكَ تسير على طريقٍ اعوج ، لايراه غيركَ مستقيما"

رواية Wrestler

كتابة مشتركة بيني وبين Gogo

-الرواية مناسبة و تصلح لكل الأعمار ✨

_جميع الحقوق محفوظة ولا نسمح بالنقل أو الاقتباس أو الترجمة ✅

chap-preview
Free preview
1
"وكأنكَ تسير على طريقٍ اعوج ، لايراه غيركَ مستقيما" ******* في تلك القاعة الكبيرة حيث يجلس كل من الجمهور على مقعده ووسط صياح كبير واصوات تشجع واصوات تصدم واصوات تصرخ باسم من بالمباراة كانت نظراته المشوشة تطالع ذلك الجمهور الذى يصيح باسمه عاليا لقد كان الاقرب للفوز ، ولكنه فى هذه اللحظة كان طريحا فى حلبة المصارعة استجمع شتات نفسه سريعا ونهض مسددا لكمة لتخل توازن خ**ه ، لكمة تلو الاخرى فى بطن الاخر اسقطته ارضا ليعتليه وينهال ض*با على كل انش بجسده ، لقد كان غاضبا وحزينا وكان عليه افراغ كل ما يقبع داخله دفعه خ**ه بسرعة وض*به بقدمه فاختل توازنه استغل الاخر ذلك واخذ يركله بقوة حتى تسطح على الحلبة ، اخذ يسدد الض*بات ببطنه وظهره حتى سحب الاخر قدمه وقام بثنيها حتى يجبره على الاستسلام هتف الجمهور سريعا بأسمه " باين ، باين ، باين " شرد وسط الجمهور يفحص مكانها المعتاد الذى كانت تنتظره به ، ولكنها لم تكن هنا بعد الان استغل خ**ه شروده و تحرر من قبضته وقلب الوضع ، اخذ يركل قدم ليام بقوة صرخة متألمة خرجت من فمه ولكن خ**ه لم يبالى بذلك اخذ يسدد ض*باته لساق ليام المتألمة بينما يحاول الاخر الافلات من قبضته ولكنه نقل لكماته لاعلى ظهره وكأنه كان يثأر لكل فوز حققه ليام فى مساره ثبت قدمه بقوة قاصدا ان تؤلمه اكثر مما تفعل " واحد " صاح حكم المباراة وازداد صياح الجمهور لم يحرك ليام ساكنا عندها كان يفقد وعيه ببطء " اثنان" بينما صوتها الوحيد الذى يتردد داخل عقله " لا ، لم اعد احبك " " لم اعد احبك " " ثلاثة " صاح الحكم معلنا نهاية المباراة هتف الجمهور وتعالت اصواتهم لم يعتقد الجميع ان اسطورة ليام باين قد تنتهى بهذا الشكل " والفائز هو ادريان بولتن " قال الحكم وهو يرفع يد الفائز بينما ليام لم يتحرك من مكانه حركه الحكم مرة تلو الاخرى ولكنه كان فاقدا للوعى تماما اشار نحو الفريق الطبى فصعدوا سريعا على الحلبة وكذلك مدير اعماله ومدربه الذى ركض نحوه يهز رأسه يمينا ويسارا عله يستيقظ ولكن كانت روحه منهكة كفاية ولم يكن قادرا على التماسك ** فورما فتح عيناه تسللت الاضاءة القوية اليها ، فاغمض عيناه مجددا بتألم ، جسده كان منهكا ولكن ما كان يؤلمه حقا هو قلبه ففى لحظة واحدة كل شئ اختفى ، سلسلة انتصاراته العظيمة و حبيبته ، لم يعد الحظ حليفا له بعد الان " ليام هل انت بخير ؟ هل جسدك يؤلمك ؟! " سأل مدير اعماله أوريل وعلامات القلق تملء وجهه " الالم يغزو جسدى أوريل ، كيف انتهى بى الحال هنا ؟ " سأل ناظرا لحوائط المشفى البيضاء التى تحيطه ثوانٍ من ال**ت بينهما ، لم يعرف أوريل كيف يصيغ له الامر " لما انت صامت آوريل ؟ ، اعرف اننى خيبت ظنك لخسارتى المباراة ولكن هذا لم يكن بإرادتى ،ولكن اعدك المباراة القادمة مع ادريان سأسحقه " تحدث ليام وهو ينظر نحوه نادما نظر الى ساقه المضمدة بجبيرة واغمض عيناه بتألم فقد كانت ليلة عصيبة بالنسبة له " ألم تتصل إيڤ ؟! " سأل ليام متأملا انها لازالت تهتم لامره " لقد كنت فاقدا للوعى منذ خمس ايام ليام و الجميع قلق بشأنك وانت لا تفكر سوى بها وا****ة " صاح ارويل بغضب قاطعهم طرقات على الباب تعلن دخول الممرضة " اوه سيد باين اخيرا استيقظت " تحدثت الممرضة بابتسامة وهى تفحص الاجهزة حوله وحقنت دواءا مسكنا فى المغذي التى تتصل بجسده " يبدو ان حالتك تتحسن كثيرا ، اعطيتك مسكنا قويا حتى لا تشعر بالألم مكان الجراحة وعليك ان تستلقى طوال الوقت " قالت الممرضة " جراحة " ردد الكلمة بغرابة يبدو انه حدث الكثير فى تلك الخمسة ايام " اجل انت اجريت جراحة فى قدمك ، كما انه لد*ك فحص بآشعة مقطعية بعد ساعة من الان " تحدثت الممرضة وغادرت الغرفة ظن ليام انها مجرد جراحة بسيطة وسيحتاج لفترة نقاهة قصيرة كرياضى حتى يعود لمجده من جديد مرت الساعة فنهض مدير اعماله وجلب الكرسي المتحرك وساعد ليام على النهوض ليجلس عليه فبدأ اوريل دفعه ذاهبا لغرفة الفحص جلس امام الطبيب فى مكتبه بعد ان انهى الفحص " أيمكنك تركنا بمفردنا سيد اوريل " قال الطبيب فأومأ اوريل وخرج من الغرفة " اعلم ان ما سأخبرك به سيكون صعبا ان تتقبله ولكن واجبى كطبيب ان اخبرك " تحدث الطبيب بتوتر وكان ليام صامتا هو خائف مما سيقوله الان " لا اعرف كيف اصوغها ولكن **ر ساقك كان كبيرا كما ان فقرات ظهرك ليست بحالة جيدة ربما ستحتاج لجراحة بها ، عضلات الساق ممزقة بشدة حتى وان تعافت لن يكون تعافيا كليا ربما تحتاج لعام حتى تسير عليها بسلاسة ، ولكن - على الارجح لن يمكنك ممارسة الرياضة مجددا " انهى الطبيب حديثه وعندها اتسعت عينا ليام بقوة "ماذا ؟ ما الذي تقوله أنت ؟ انت تهذى ، بالتأكيد كل هذا هراء " صاح ليام بغضب وهو يض*ب بيده على المكتب بقوة " اهدأ سيد باين هذا لن يغير شيئا ، عليك أن تتماسك وتقبل الوضع " قال الطبيب محاولا تهدأته " انت تتحدث عن كونى لن استطيع المصارعة مجددا وتخبرنى ان اهدأ وا****ة انت لا تفقه شيئا انا يمكننى فعل اى شئ " صرخ ليام بغضب وهو يمسك بياقة الطبيب يسحبه له وكاد ان يسقط عن الكرسي دخل أوريل بسرعة للغرفة وابعد ليام عن الطبيب الذى كاد يموت خوفا " أكنت تعلم ذاك الهراء واللعنه ؟لهذا انت صامت منذ الصباح " صرخ ليام بقوة والدموع تتجمع بعيناه " لياام هذا ليس - " لم يكمل اوريل حديثه حتى دفعه ليام بقوة " لا اريد سماع شئ وا****ة ، انتم جميعا حمقى " صاح مجددا والدموع تنهمر من عيناه ثم بدأ بتحريك الكرسي بنفسه وخرج من الغرفة وبدأ بالصياح بممر الغرف حتى امسكه الممرضون بقوة واعطوه م**ر ليسقط نائما **** في مكانا آخر دخلت المعمل وارتدت نظاراتها الو**ية والرداء الطبى وتوجهت نحو احد الاجهزة ، اغلقت مؤشراته وفتحته لتأخذ عينة من عضلات ضامرة وضعت عليها مادة ما كانت فى زجاجة بجانب الجهاز اخذت تفحص تلك العينة تحت الميكرسكوب وهى تطالع بدقة كل التغيرات التى تطرأ عليها ابتسمت ابتسامة واسعة عندما وجدت نتيجة ترضاها ثم اخرجت العينة ووضعتها على الطاولة " ألازلتى تبحثين فى هراء كهذا مارلين " صاح زميلها ليو خلفها " هذا شيئا لا يعنيك على اى حال " قالت بحدة " اذا علم المدير لن - " لم يكمل ليو جملته حتى انفجرت العينة مسببة حريق كبير كان يزداد اشتعالا مع مرور الوقت ارتفع صوت انذار الحريق فى المبنى بأكمله بينما ليو خرج مهرولا ،اما مارلين فاخذت انبوبة الاطفاء واطفئت الحريق سريعا بينما تنظر بخيبة امل للتجربة خاصتها ****** بعد مرور عام سويسرا " سيد باين انت تعرف جيدا ان اصابتك تسببت بضمور فى عضلات الساق كما ان فقرات ظهرك ليست بكامل قوتها ، لذا الجراحة التى تود اجرائها لن تكون ذا فائدة " قال الطبيب وهو ينظر نحو صورة الاشعة المقطعية حيناً ونحو ليام حيناً اخر " انا اخضع لكل جلسات العلاج الفيزيائى ، حالتى الجسدية تحسنت كثيرا عن العام الماضى لذا ما الذى يمنعنى " تحدث ليام باقتضاب " مباراة واحدة كفيلة بجعلك تصبح عاجزا عن الحركة للابد ، كما ان اللجنة الرياضية لن تسمح لك بالاشتراك فى اى نِزال وحالتك الصحية يرثى لها " تحدث الطبيب محاولا اقناعه " ولكننى لست عاجزا وا****ة " صاح ليام بقوة وفى نفس الوقت طرق باب غرفة الطبيب " الانسة مارلين فورد بالخارج سيدى " قالت السكرتيرة وهي تنظر للطبيب ثم لليام " ادخليها بعد دقيقتين " تحدث الطبيب " للاسف لدى موعد آخر سيد باين ، على كل حال ليس لدى المزيد لقوله " اردف الطبيب ناظرا نحو ليام الذى نهض من مكانه خارجا من الغرفة قدمه لازالت تؤلمه قليلا كلما جلس لمدة طويلة ولكنه كان يتشبث ب حلمه لمرة اخيرة فهو لا يرغب بتكرار اخطاء الماضى مجددا نظر نحو تلك المارلين التى كانت ترتب ملابسها قبل الدخول للطبيب وابتسم بسخرية " حظا موفقا فى اغواء المغفل بالداخل " همس داخله ساخرا رن هاتفه قاطعا افكاره ، نظر لشاشته المضيئة ثم اجاب " وا****ة ليام اين انت ؟ ذهبت للفندق ووجدت انك انهيت حسابك بالفعل " صاح أوريل مندفعا " سأعود للندن بالغد لذا انهيت كل شئ " اجاب ليام بهدوء ع** العاصفة التى تحتل قلبه فليس سهلا عليه ان يسمع كل يوم من طبيب انه غير قادر على العودة للمصارعة مرة اخرى " ليس عليك العودة الان ليام ، الشركة الراعية لك رفعت قضية تعويض عليك للسنوات التى لم تقاتل فيها لانك سببت لهم خسارة هائلة " قال اوريل بغضب " لم يعد يهمنى أوريل ، ليس هناك شيئا لخسارته " تحدث ليام بصوت يخيم عليه الحزن وفجأة تعالت الاصوات خلفه " سأحدثك لاحقا أوريل " قال ليام واغلق الخط سريعا التفت خلفه فوجد الطبيب يلقى بملف ارضا " هل انتى غ*ية أتريدين منى ان ادعم تقنية من خيالاتك الطائشة لا اعلم كيف اصبحتى طبيبة حتى بهراء كهذا " قال الطبيب بغضب صارخا وهو يغلق الباب بوجهها بينما الجميع يحدق نحوها " ايها اللعين السارق ، تريد شراء فكرتى وتخبر الجميع انها هراء " صرخت مارلين بقوة وهى تكاد تبكى " تلك التي تقولين عليها فكرتك لن تجدي أ**ق يقوم بشراءها ولا حتى دعمها " قال الطبيب بسخرية " سأجعلك تندم اقسم " صاحت مارلين وهى تنهض من مكانها انحنى ليام ملتقطا الملف الذى تركته خلفها وركض خلفها سريعا ولكنها كانت غادرت بالفعل ** كان يحدق فى الغيوم من نافذة الطائرة ، يوما ما كانت طموحاته تحلق فى السماء كتلك الغيوم الشاردة ، كان اوريل جالسا بجانبه يطالع ملامحه الحزينة امسك ليام هاتفه واخذ يعبث به حتى يمضى الوقت " كان علينا اخذ طائرة خاصة ماذا ان حدث لك شئ الان ؟" تحدث اوريل بغضب " لن يحدث شئ اوريل ، انا بخير " اجاب ليام بتنهد ثم فتح مواقع التواصل الاجتماعى فقفزت امام عيناه بعض الاخبار التى لم يكن يود رؤيتها ' شركة فورس تعلن ان المصارع العالمى ألفين والتر هو الواجهة الرسمية لها بعد اعتزال المصارع السابق ليام باين ' " ما هذا والجحيم هل تم نفيى تماما من الشركة ، وماذا اعتزالى !! من قال انى اعتزلت وا****ة " صاح بغضب فنظر جميع الركاب نحوهم " اهدأ ليام من فضلك صحتك اهم من هراء كهذا " قال اوريل محاولا تهدأته " هراء يتحدثون عن اعتزالى وعدوى اللدود يأخذ مكانى وتخبرنى انه هراء " صاح ليام بقوة ولكنه شعر بض*بات قلبه السريعة وتنفسه الذى ازداد فجأة " أيوجد اى طبيب هنا " صاح اوريل بقوة " لا تفقد الوعى ليام ، لا تفقد الوعى ارجوك " تحدث اوريل بخوف وهو يحرك جسده بهدوء تقدمت نحوهم المضيفة بفزع " سأنادى طبيبا حالا " قالت المضيفة بتوتر ثوان قليلة حتى تقدمت مارلين التى كانت على نفس الطائرة معهم ، وضعت اصبعيها اعلى رقبته تستشعر نبضه فتحت الازرار الاولى من قميصه حتى يمكنه التنفس بسهولة اكثر " هل يعانى اى امراض مزمنة ؟! " سألت اوريل " لا " اجاب اوريل سريعا فتحت مارلين عيناه واضاءت بكشافها الطبى ثم قامت بقياس ضغط دمه فوجدت انه يعانى هبوطا حادا " بعض الملح ، اريد ملحا بسرعة " صاحت مارلين فاحضرت الممرضة الملح سريعا فتحت فمه ووضعت اسفل ل**نه القليل من الملح وضعت اصابعها اعلى عنقه مجددا فوجدت ان ض*بات قلبه السريعة تهدأ شيئا فشيئا امسكت زجاجة الماء وبللت اطرافها واصبحت تمررها على وجهه وعيناه وعندما لم تجد استجابة منه ، اخرجت من حقيبتها زجاجة عطرها ومررتها تجاه انفه حرك جفنيه بثقل ، فابتعدت مارلين تاركة المجال لاوريل للاطمئنان عليه " هل انت بخير ليام ؟ " سأل اوريل بقلق فاومأ ليام وهو يجاهد لفتح عيناه بينما رائحة عطرها هو الشئ الوحيد الذى خلفته ورائها ** لندن بعد عدة ايام كان جالسا على الاريكة يشاهد مباراة مصارعة لنجومه المفضلين " وا****ة حركة غ*ية " قال منفعلا مع المباراة امسك اوريل جهاز التحكم واغلق التلفاز " قال الطبيب لا يجب ان تنفعل مجددا " قال اوريل ف*نهد ليام بغضب " لقد حدثت المحامى اخبرته ان يلغى عقدك مع شركة فورس بأقل الخسائر الممكنة ، لن تدفع الشرط الجزائى بأكمله فهم ايضا انتهكوا بعض البنود " قال اوريل " حسنا اوريل ، انا اثق انك ستقوم بالافضل لى " تحدث ليام وهو يربت على كتفه " ما رأيك ان نتحتفل الليلة بتحررك من الشركة اللعينة " قال اوريل بابتسامة " أتعلم أنني احبك اوريل " قال ليام وهو يبادله الابتسامه ثم ضمه ليحاول اوريل ابعاده بتذمر توجها سويا نحو احد النوادى الليلية موسيقى صاخبة تملء المكان ، الكثير من التنانير القصيرة تتراقص هنا وهناك ، رائحة الخمور تحتل الملهى والعديد من الاشخاص الثملين يترنحون بالارجاء جلس ليام واوريل على البار "جولتين تكيلا من فضلك " قال اوريل للنادل الذى وضع امامها الكأسين سريعا شرب اوريل كأسه دفعة واحدة واقترب من اذن ليام هامسا " سأذهب للرقص ، ربما اجد فتيات جميلات لنا ، لا تشرب كثيرا لن استطيع حملك " قال اوريل مازحا فأومأ ليام ارتشف ليام كأسه دفعة واحدة وهو شاردا بحياته التى اصبحت على حافة الانهيار فى ليلة وضحاها لازال يحلم بكوابيس لتلك المباراة التعيسة التى قضت على كل شئ سعيد كان فى حياته وحتى لحظاته النادمة تلك لم تجعله الحياة يهنأ بها دخل فجأة للملهى ألڤين والتر ليصرخ الجميع من حوله وحين سقط نظره على ذلك الجالس عند البار أبعد الجميع وتوجه له ليجلس بجانبه " اوه انظروا من هنا ، ليام فاشل باين " قال ألڤين بسخرية نظر ليام للجهة الاخرى محاولا تهدئة اعصابه " ألا زلت تعانى من حالة الاميرة النائمة تلك ، هل تحتاج لقبلة عزيزى ؟ " تحدث ألڤين ساخرا مشيرا لإغماء ليام المتكرر " إليك القبلة " تحدث ليام ولكمه فجأة فنزف انفه بقوة " ايها اللعين " صاح ألڤين وض*به فى ساقه المصابة حاول ليام تحمل الالم وسدد له لكمة اخرى توقفت الموسيقى واصبح الجميع يشاهد شجارهم والبعض الاخر يقوم بتصوريهم ركض اوريل سريعا نحوهما عندما رأى ليام وألڤين يلكمان بعضهما بضراوة ابعدهما اوريل عن بعضهما بقوة " ألا تهتمان للاخبار والجحيم ستكونان حديث الاسبوع " صاح اوريل بغضب ثم امسك بيد ليام وخرجا من المكان تجنبا لاى شجار اخر صعد كلاهما للسيارة اوريل كان يقود ثم ض*ب فجأة المقود بقوة " ألا تهتم ولو للحظة لسمعتك اللعينة ؟! " صاح اوريل بضجر " هو من قام باستفزازي وانت تلقى اللوم على الان " تحدث ليام بحدة وهو ينظر له " انه واجهة فورس الان واحذر ماذا ؟ لقد قاضتك نفس الشركة وتريد تعويضا وانت تعطيهم فرصة ذهبية لرفع قضية اخرى ، هل أموالك اللعينة كثيرة لتلك الدرجة ؟!" قال أوريل بغضب " حسنا فى المرة القادمة سأتركه يض*بنى اولا لأجلك" سخر ليام " لعين " همس أوريل " هل تؤلمك قدمك بقوة ؟ " سأل اوريل وهو يطالع علامات التألم على وجهه " يمكننى التحمل " اجاب ليام باختصار "لنذهب للمشفى لأني أنا من لا يمكنني التحمل " قال اوريل فأعاد ليام راسه للخلف بتعب فى المشفى انهى ليام الفحص بعد ان طمئنه انها مجرد كدمات بسيطة واعطاه بعض المسكنات وجلس فى احد مقاعد الانتظار حتى ينهى اوريل حديثه مع الطبيب كانت المستشفى هادئة لان الوقت متأخر ووسط هذا الهدوء سمع صوت يص*ر من احد الممرات البعيدة فضوله حركه لذا نهض متوجها نحو ذلك الممر كان الممر مظلم قليلا ، وهناك رجلا برداء طبى يحاصر فتاة باتجاه الحائط ، ظن انهما عاشقين وعندما كاد يذهب وصل لمسامعه حديثهما " ماذا تقصد ؟! " " تعرفين ما اقصده مارلين لا تتظاهرى بالغباء " قال الطبيب بجدية " اصبح عشيقتك السرية " قالت بحدة " وسأقوم بتمويل ودعم تقنيتك الغ*ية لاعادة تأهيل العاجزين ، لا اقوم بعرضا كهذا الا لانك تعجبينى وكثيرا " همس بالقرب من اذنها وكاد يقبلها امسكت مارلين بعنقه وابعدته عنها " آسفة لرفض عرضك الثمين ، لكني لست للشراء " قالت بسخرية ثم صفعته بقوة وكادت تذهب حتى امسك بذراعها بقوة " هل جننتى مارلين ؟ تصفعينى ؟! يمكننى انهاء مسيرتك المهنية فى لمح البصر " قال مهددا وهو يدفعها للحائط مجددا كاد ليام يتحرك لمساعدتها ولكنها بسرعة ض*بت ذلك الطبيب بين قدميه فسقط يتلوى ألما ارضا " لست انا من تقوم بتهديدى ايها اللعين " قالت بحدة ثم لكمته بقوة فى بطنه وغادرت رأت ليام امامها وقد كان مصدوما من ردة فعلها منذ قليل ،اقتربت منه بقوة ورفعت نفسها قليلا حتى اقتربت من اذنه " تظاهر انك لم ترى شيئا ايها الوسيم " همست بجانب اذنه ولكن رائحة عطرها لم يكن غريبا بالنسبة له ، تلك الرائحة الجذابة كانت عالقة بذهنه

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

عندما تتقلد الشياطين

read
1.2K
bc

عشقت جواد ثائر

read
1K
bc

روايات بقلم / نورهان القربي قوة و جبروت امرأة ( الجزء الاول)

read
1.0K
bc

رواية ☘︎"متاهة حُبك"☘︎

read
1K
bc

ابنة العم

read
1K
bc

رواية نور الآسر بقلم نوران جمال

read
1K
bc

أصفاد الماضي

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook