قاصرات في العصر الحديث

قاصرات في العصر الحديث (*اين حقي* ) بسم الله الرحمن الرحيم في احدي القري الصعيدية وفي تلك السرايا شديدة الجمال يسكن هناك ذلك الرجل الظالم الذي يستقوي علي الضعفاء وهو عمدة هذة القرية البارودي بيه. نعم فذلك اسمه الذي يخاف منه اهالي هذه القريه الباردوي انتي يامرا انتي يامرا ياللي اسمك سعدية تعالي اهنة سعدية ايوة جيت اهو جولي (قولي ) البارودى سمعت ان عبدالرزاق الربيعي جه ومعاه بنت كيف الجمر سعدية ع تجصد ابن الربيعي اللي كان مسافر البارودي ايوة انا بجا (بقي) عايز اتجوز بته سعدية عايز تتدوز( تتجوز) عليا بعد العمر دة كله الباردي وانتي مالك انتي ادوز (اتجوز ) ولا اتنيل مالكيش صالح بيا عاد واسمعي الكلام ع بكرة هتروحي عشان نتفدم لبته فهمتي سعدية فهمت بس هو معاة بتين ع انهي فيهم البارودي ع الصغيرة سعدية وه وه عايز تتدوز الصغيرة دي لسة مكملتش 15سنه كيف دة البارودى/ ياولية ياوش الفقر جولتلك ( قولتلك )مالكيش صالح وبعدين مالها اخدها اصغيرة احسن مااخدها كبيرة وتكركب (وتعجز) بدري وغير اكدة سمعت انه بته (بنته ) الكبيرة دي محامية ودي هتجبلي وجع راس فهمتي ياولية يابومة سعدية وهي تلوي فمها فهمت ياخوي بكرة عروح واشوفها ليك *******************************& في منزل ليس بالكبير ولا الصغير يسكن عائلة عبدالزاق الربيعي حنان زوجة عبدالرزاق وابنته الصغري اميرة التي تبلغ من العمر الخامسه عشر حنان تعالي يا اميرة يابتي ساعديني خاليني نحضروا واكل لبوكي اميرة حاضر ياامي (اميرة عاشت طفولتها بالقاهرة لذلك تتكلم عادي ) جهزوا العشاء سريعا وذهبوا لتناوله حنان مالك ياعاب رازق (عبدالرزاق ) قاعد حزين كأنك شايل طاجن ستك ليه اكدة ياخوي قولي عبدالزاق يعني انتي مش عارفة مالي يعني حنان عارفة ياخوي بس سيبها عالله عبدالزاق والله انا زهقت وسبتها كتير ومفيش حاجة حصلت والديون اللي علينا بتتراكم اكتر واكتر وكويس انا بنتك الكبيرة ميار ع تشتغل كنا جوعنا حنان لاياخوي ماتقولش اكدة ع تكفر بالله ولا اييه عاد الحاجة الوحيدة اللي ميزهقش منها الانسان هو ربه استغفر الله اكدة وقوم صلي ركعتين وهتف*ج باذن الله عبدالرزاق حاضر ياحنان هقوم اهو ومشي حنان اقول ايه غير ربنا يهد*ك ماهو بسبب طمعك بالفلوس ضيعت كل اللي حليتنا ******************************** في القاهرة تجلس هذه الفتاة هي وصديقتها يتحدثون رشا ميار ياميار فينك ميار وهي ابنة عبدالرزاق الربيعي تعمل محامية وهي فتاة قوية لاتهاب احد وتحب عملها كثيرا رشا السيد وهي صحافية وتسكن هي وميار ف شقة للايجار وهم صديقات ميار ايه يابنتي الدوشة دي عايزة ايه رشا انتي قولتي انك هتمشي للصعيد بعد عشر ايام صح ميار صح رشا وانا هاجي معاكي ميار وشغلك يافالحة رشا المدير طالب مني اني اروح هناك واجمع معلومات عن اهل الصعيد افراحهم وحياتهم كلها عاملة ازاي فهمتي ميار اه فهمت وانا اللي صدقت ماخلصت منك طلعتي ورايا ورايا رشا وهي تتصنع الحزن يعني مش عايزيني اروح معاكي ميار والله انا مش فايقة لشغل العيال دة انا هنام وبكرة ابقي اصالحك رشا اوف باردة اوي ******************************** في احدي مستشفيات القاهرة يجلس شاب ف الثلاثون من عمره ع مكتبه ويفتح الباب فجأة يوسف البارودي الخاين الغدار عايز تمشي وتسبني ياخاين ووووووووو استوب رايكم ايه اكمل ولا ﻷ