bc

* رواية مشاعر *

book_age16+
116
FOLLOW
1K
READ
drama
like
intro-logo
Blurb

محبوبتي و وليدتي الاولى سميتُها مشاعر لما بها من مشاعر مختلطه، مختلفه، متشابه، روايتنا تحكي عن قصة حب نشأت بين اثنين من عالمين مختلفين احدهم عربي الجنسية والاخر تركي الجنسية.. قصة طائر جريح بألم الخيانة وقع في غرام وردة بيضاء اذبلتها الأحزان و هجرتها الغير شرعية..كلاهما تجرعوا مرارة الايام وقسوة الأقدار.. تسائلت كيف ستجمعهم طرقهم رغم بعد المسافات و كيف سيلتحم القلبان رغم كل الصعوبات والاحزان..

انصحكم بقرأتها واعدكم بالاستمتاع بأحداثها النارية ?

chap-preview
Free preview
?الحلقة الأولى?
? الحلقة الأولى ? أكثر المعارك البشرية إيلاماً لا تكون بين جيشين ، بل أكثرهم ألماً هي ن تكون بين أهل الخير و الشر ، بين الفضيلة و الرزيلة ، الامانة والخيانة ، العطاء و الامساك منا من يقول حروب الانفس و البشر اهون بكثير من حروب الجيوش بساحات المعارك نعم أنتم محقون فالحرب مأساة دائمة أصعب ما فيها أنها لا تترك لك فرصة لتذوق هذه المأساة ، سماء مغيمه و سحب محمله بشلالات الدماء و هواء علا بروائح الموتى ، تدمع وجوهنا الدامية بلا دموع نتألم بدون صوت ، تصرخ قلوبنا ب**ت يكوي الأفئدة الحرة الابية ، من العار أن يدخل عدو إلى دارك رغم أنفك ، و العار الاكبر أن يخرج سالماً أمام عينيك لهذا نسعى للحصول على السلام و التحرر حتى لو اضطررنا أن نستشهد من أجل النجاح فهذا ، فما اصعب العيش بوسط الحروب والدمار و الفقد و الذل . فما لا يعلمون عن الحروب انها لا تشتعل نيرانها في أجواف المدافع بل في قلوب الناس ، نرفض الذل و الخضوع و العدوان لهذا نرغم على الطرق الصخرية لأجل ان تبقى رؤوسنا مرفوعة قبلة السماء جميعنا نحب الحياة الجميلة السامية التي لا تجبرنا على خوض طرق عرجه مسخره لا رجعه منها اقصى امنياتي أن يأتي يوم علينا خالي من الحروب و الدمار و ا****ب الاراضي دون وجه حق ، اتمنى أن يأتي يوم علينا يسألوننا أطفالنا : كيف كانت الحروب ؟ تدور قصتنا بين بلدين مختلفين احدهم بدولة عربية غارقة بحطام الحروب ? ، و دولة أخرى اوربية ، الجميع يعيش حياة سعيدة أو دعونا نقول ليس الجميع فأحدهم كان سعيداً و الأخر يحاول للوصول لهذه السعادة ? ، تتوالى الاحداث و الاقدار التي لا يقدر عليها بشر تتصاعد و تتصاعد حتى كادت أن تنهيهم ? . . فهل ستنهيهم أم سيتغلبون عليها و يغلبوها . و رغم قسوة و ثقل الاقدار إلا انها لو عُرضَت علينا لاختارنا القَدر الّذي اختاره اللّه لنا حتى و أن كان قاسياً مؤلماً لحظة و قوعه ، و بهذه اللحظة التي نعتقد بها أنّنا في وضع لا مخرج لنا منه و نعتقد اننا وصلنا للقمم العالية من اليأس ، حينها يتغيّر و ينقلب كل شيء كلمح البصر ، بيوم و ليله تجد نفسك تعيش حياةً جديدة مختلفة . .•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸. كان يا مكان بصباح إحدى الأيام و ببلد عربيه محتله . . . . كان هناك عائله سعيدة متحابة . . . . . يعيشون بمنزل جميل بصغير حجمه مكوناً من طابق واحد . . . . . يزينه الأشجار المعلقة التي تصعد عليه من حديقته الصغيرة التي كانت تتزين بأرجوحة جميله معلقة بشجرة كبيرة . . . . يص*ر من جهتها أصوات ضحكات طفلة صغيره تعتلي ارجوحتها . . . . ازدادت قهقهتا كلما دفعها أبيها عمر بالأرجوحة للأمام . خرج صوتها من الجوار " انتبه يا عمر ستسقط من قوة دفعك " ☺️ نظر لريحانته و هو قائلا " هل غار احدهم ☺️ " فرح وجهها من ازدياد صوت ضحكات ابنتها الصغيرة على ارجوحتها ردت على زوجها " سامحك الله من هل أغار من ابنتي☺️ " نادت ريحانه الصغيرة على أخيها مصطفي الذي كان بحضن أمها يأكل من يدها و هي تغني له و تلاعبه بفرح و سعادة . . . . ? تعلقت عيونه على وجهها الفرح فهو ليس كأي زوج فحبه و تعلقه بها لا يشبه الكثير من الازواج ? .•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸. على الجانب الاخر و بدولة تركيا ? ? و بنفس الصباح الجميل بقصر جميل في تركيا كانت تعيش عائلة تارهون حياه مختلف كثيراً عن ما قبلها . بصالون القصر كان أمير يترأس مائدة الفطور و هو يأكل مندمجاً بالنظر لهاتفه يقلب به ليتابع اهم الأخبار . . . . . وصلت أمه فريده هانم للصالون و هي مبتسمه بوجهها المشرق الذي يطرح البركة على المكان كله ? وقف أمير وتحرك ليقبل رأسها وهو يقول" صباح الخير امي العزيزة? " وانحني بعدها ليقبل يدها مكملاً " ما أجمل صباحنا حين يتوج بإشراقة مولاتي " ? ردت فريده عليه و هي تقول " و لك أيضا بني صباح مليء بالخير و البركة " ? نظرت للفطور وأكملت كلامها قائله " هل بدأت بدوني . . . . . ؟ " ☹️ ابتسم و هو يبرر لها قائلاً " جئت إليكِ بعد صلاه الفجر و لكني رائيتكِ نائمه على غير العادة ، فتركتكِ لترتاحي لربما تحتاجين لهذه الراحة " تحركت فريده مقتربة من طاوله الفطور و هي تقول له " انت محق يأبني ، أشعر بتعب بسيط اليوم . . . . . . " اقترب أمير منها و قال " هل نذهب للطبيب ؟ . . . . أم استدعيه ليأتي هو إلينا . . . . ؟ " اسرعت أمه لترد عليه وهي تضحك قائلة " كان عليك أن تصبح طبيب من كثره حبك لزيارتهم ... ?" و أكملت قائله " هيا . . . . هيا أكمل فطورك قبل أن تتأخر على عملك " ♥️ أبتسم أمير و مد يده ليسحب لها المقعد ليُجلسها بجانبه . . . . جلست فريده وهي تدعوا له و تقول " سلمت يداك يا بني . . . . . ربي يسدد خطاك و يبعد عنك كل شر " عاد ليجلس هو أيضا بمكانه و أكمل فطوره مستمعاً لحديثها التي بدأته و هي تنظر للإرجاء قائله " ألم تستيقظ بعد . . . ؟ " كان يعلم ما ستقوله حرك راسه معبراً بالنفي قائلاً " كما تعلمين ليس موعد استيقاظها الآن لم تلبث بنومها سوى القليل حتى من الممكن أن تكون قد نامت قبل استيقاظي بدقائق قليلة ? " ردت عليه بعدم رضا و هي تهز رأسها مستائه من الوضع " لتكن على راحتها . . " وافق أمه الرأي و لكنها كانت تتذكر اختها كانت تقول له " هي ع** أمها تماما . . . . . كانت اختي تحب النشاط . . . . و النهوض باكراً . . و تحرص على فطور الصباح . . . . " كانت فريده تتحدث و هي مبتسمه فكانت تحب اختها كثيراً . . . . . رد عليها أمير قائلا " تعيشي و تتذكري يا أمي . . اتذكرها انا أيضاً بهذا الشكل . . . . رحمة الله عليها . . . . . و لكن الحياه اختلفت يأمي . . . اصبحت ممتلئة اكثر . . . . . . و هناك مواقع التواصل الاجتماعي و الكثير من هذا القبيل . . . . . " ابتسمت فريده بحزن قائله " عن أي تواصل اجتماعي تتحدث يأبني . . . . ؟ لقد حاصرتم الأمر على بعض العبارات و الرسائل . . . . حتى أن رأسها لم يرتفع من على هاتفها طيلة اليوم . . . . . " أنهى أمير طعامه و هو متأثر بكلام أمه التي لم يعجبها وضع زوجته . . . . . وقف و هو يرد على أمه قائلاً " لتكن على راحتها يأمي . . . . كما تعلمين لديها وقت فارغ كبير . . . و لا يوجد لديها التزامات أخرى كباقي النساء . . . " و أخفض نظره نحو فنجان القهوة و هو ينظر لهُ بحزن . . . . . . مدت امه يدها و امسكت يده قائله " لا يمكنك الاستسلام . . . حاول مره اخرى . . . . العلم بتطور مستمر ان بحثنا جايز نجد حلاً . . . . " ? وقف أمير و نظر لها و هو يقول " أمي كما قولت لكي بالسابق . . هذا الموضوع قد أغلق تماما . . . نحن سعداء هكذا . . " أقترب منها و انحني عليها من جديد مُقبل رأسها قائلاً " لقد تأخرت . . أركي مساءاً " و بدء يتحرك للخروج . . . كانت فريده تنظر له من الخلف بعيون حزينة . . . . . . خرج أمير من باب القصر وبدأ ينزل الدرج متوجهاً نحو سيارته لاقتيادها . . . راه سفر فأسرع نحوه و أخذ منه حقيبة العمل ثم فتح لهُ الباب الخلفي . . . و لكن نظر لهُ أمير و هو يقول " أبقى أنت اليوم . . . سأذهب بمفردي . . . . " هز سفر رأسه و قال " أمرك أمير بيه . . . . . " تحرك أمير و ركب سيارته و بدء يقودها خارج القصر . . . . . . . ...*...*...*...*...*...*...*...*...*...*... .•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸. ببيت أهل عمر و بصالون العائلة كانت تجلس ريحان بجانب أهل زوجها . . . الذين كانوا يحبونها هي و أطفالها كثيراً . . .و كانت ريحان من حبها لهم تنادي عليهم بأمي و أبي . فكانت تشعر أنهم هديه الرحمن لها عوضاً عن أمها و أبيها الحقيقين . . . . التي فقدتهم و هي بأول عمره . . . كانت طفلتها الصغيرة التي تبلغ من العمر خمس سنوات بحضن أم عمر الحنونة . . . التي كانت تُحب احفادها كثيراً و دائماً ما تختزن لهم الحلوى حتى تطعمها لهم بيدها . أما مصطفى الذي لم يكمل عامه الثاني ، كان يجلس بالأرض بجانب جده . . . فلقد اشتري له جده ( ابو عمر ) قطار خشبي جميل . . . فكان مصطفي َ الولد الوحيد بأحفاد العائلة . . . . . رن هاتف ريحان لتتحرك باحثه عنه ، لتجدهُ على طاوله صغيره بجوار الأريكة أخذته نظرت إليه مبتسمه . . . ثم فتحت لتجيب عليه قائله " حتى أنك لم تصل للمكتب . . . " ليرد عليها عمر قائلاً " ماذا علي أن أفعل ؟ لقد اشتقت لزوجتي " نظرت ريحان جانبها بخجل و ردت عليه بصوت ضعيف " ماذا تريد . . . لا أستطع الكلام الأن " ضحك عمر و قال لها " أعلم ، لهذا اتصلت بكِ حتى أني أركِ من هنا . . . فلقد أحمر خدودك الأن من خجلك بجوار امي و ابي . . " ابتسمت ريحان و قالت " سأغلق . . " ليرد عليها و يقول " و أهون عليكِ . . . . " أغمضت عينيها مبتسمه و هي تتحرك باتجاه المطبخ . . . و كانت أم عمر تنظر لها بعين مبتسمه . . قائله بصوت ضعيف " الله يديم السعادة عليهم . . . " ثم نظرت لزوجها و هي تكمل كلامها قائله " و لكن ماذا نفعل بالثاني . . ؟ لقد تدمرت حياته بالمشاكل " رد عليها ( ابو عمر ) بحزن قائلاً " ماذا علينا أن نفعل ، تكلمنا كثيراً معهم ، هي عصبيه و ليس لديها صبر ، و الآخر لا يختلف عنها كثيراً ، الاثنين متنافرين . . " هزت رأسها و ردت عليه قائله " هل كان يجب علينا أن نوافق على انفصالهم ببداية الأمر . . " تدخل سريعاً ابو عمر قائلاً " هذا الموضوع قد أغلق نهائياً . . لا اريد الكلام فيه مجدداً . . . لقد اغلقته منذ سنوات . . و لم يفتح مره اخرى . . . . . . لا يوجد لدينا طلاق ، لا أريد لأحفادي ان يتشردوا بينهم " . جاءت ريحان من المطبخ و هي تنظر باستغراب على حالتهم التي تغيرت . . . نظرت لطفلتها بحضن أم عمر و قالت " كيف هذا أنامت بهذا الوقت . . . ؟ " و تحركت نحوها لتحملها و تضعها على الفراش . . . كانت ام عمر تقول لها " هذا هو حالهم يا ابنتي . . . . لا يوجد عندهم موعد محدد لأي شيء . . " ابتسمت ريحان وانحنت لتحمل طفلتها الصغيرة التي كانت تُشبه ريحان الكبيرة كثيراً و لهذا السبب أسماها عمر ريحان على اسم أمها . . . ( كان عمر يقول لها أريد لاسمك ان يملئ المكان ? لا اسمع غيره ? و لا اتلفظ بغيره ? هو فقط ? ) لاحظت ريحان تغيير بلون وجه بنتها ، وضعت يدها علي جبهة ريحانه لتتفاجأ بارتفاع حرارتها ، لتقول " ياالله ألهذا السبب نامت بغير معاد . . ؟ " وضعت ام عمر يدها على وجه ريحانه و هي تقول " الله يحفظها ، كيف ارتفعت بهذه السرعة ، كانت تلعب لا يوجد بها شيء . . . . . " . .•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸. انتهت الحلقة شكرا لكم حبيباتي ? انتظرونا بحلقة جديدة و احداث متصاعده غير متوقعة . بقلم ❤️امل محمد لولو ❤️ .•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

معشوقتي

read
1K
bc

فتاة انحنت من اجل........الحب

read
1K
bc

رواية " معذبتي “ لنوران الدهشان

read
1K
bc

أنين الغرام

read
1K
bc

جحيم الإنتقام

read
1.7K
bc

بنت الشيطان

read
1.7K
bc

عشق آسر. (الجزء الثاني من سلسلة علاقات متغيرة ).

read
2.5K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook