bc

روايه وتر العشق

book_age18+
47
FOLLOW
1K
READ
drama
serious
like
intro-logo
Blurb

" لكل شخص حياته الخاصة وطريقة عشقه الخاص به ! 

ولكن في هذه الروايه العشق من نوع مختلف !

وهنا ستنطبق مقولة.

" كل شئ مباح في الحب والحرب "

                                ****

وهذا ما سيحدث بتحديد  مع هذه الفتاه مِسك ستبيح لنفسها

ان تأخذ حق حبيبها وزوجها الذي تعشقه الي حد الجنون

من هؤلاء الذين إنزعو روحها من جسدها  عندما

اطفئو سعادتها وحياتها الهادئه الجميله مع زوجها الذي طلما عشقته منذ الصغر والذي وعدته انهم لن يفارقو بعضهم البعض الا عند الموت.

وبعد ان كانت فتاه ضعيفه بعض الشئ تستقوي فقط بوجوده هو وحده!

ولكن رأته بقلبها وروحها وهم يقتلوه مدافعاً عنها!

                                  ****

ولم تنسي صورتهم وهم يقتلوه بوحشيه وهو بين يديها غارقاً في دمائه تفكر انه تركها ومات وانصدمت صدمت عمرها

صدمه جعلتها تمسح بدمائه علي جبينها وتتوعد لهم بأشد الانتقام!                    ****

ستنتقم مسك اشد انتقام يع** شخصيتها الهادئه انتقاماً يفاجئ الجميع ان هذه الفتاه تستطيع ان تفعل المستحيل لتأخذ حق عشيقها وزوجها من الذين انتزعو منها اغلي شئ في حياتها  أمام عيونه .

   وسيفاجئها النصيب  اكبر مفاجأة في حياتها بعد تلقيها صدمت موته بعد سنوات ستعرف انه علي قيد الحياة ولكن!

                                 ****

هذا ما سنعرفه عند قراءة هذه الروايه الممتعه الرومانسيه

التي تحمل مفهوما جديدا للعشق ولكن ليس كل هذا فحسب  فهذه الروايه سلسلة من انواع العشق فسيكون هناك الكثير من الابطال كلاـً منهم له عشقه الخاص ؟

               ****اتمني ان تنال اعجابكم****

                                    ***

chap-preview
Free preview
البارت الاول
في إحدي الڤلل المصريه الصغيره ، التي تدل علي الثراءة ، ومصممه بحتراف ، يهدء الأعصاب ، وفي الإسكندرية بالتحديد ،كانت هناك فتاه نائمه ، وترتدي قميصا لنوم ابيض اللون والغرفهالتي تنام فيها كلها باللون الابيض، ويوجد ستائر بيضاء شفافة اللون، علي السرير تتطاير من الهواء النقي ، الذي يأتي من شرفة الغرفه ، وشعرها الاسود منسدل علي السرير ،ويأتي شخص يرتدي بنطلون اسود اللون، وعارى الص*ر ، يمسك بورده حمراء في يده ، ويذهب علي السرير ويجلس بجانبك هذه الملاك النائمه، ويقترب منها ويمسك الورده الحمراء ذو الرائحه الجميله ، ويقول : حببتي مِسك قومي ، وحشتيني صباح الهنا يا روحي . " وظل يمشي الورده علي أنحاء ، وجهها ، مداعب خدودها ، وجسدها، وفجاءه فتحت عيونها الجميله ، ذات اللون الرمادي اللؤلؤي ، وهي تنظر له وتبتسم ، وتقول صباح الهناعلي عيون احلي اراجل في الكون ،واقترب منها ، ووضع الورده في شعرها، واقترب منها ،وقبلها قبله عاشقه علي شفتاها، وابتعد عنها قليلا . وقال اكرم : يالا قومي يا عمرى علشان نفطر سوى ، فقالت : حاضر ياروح قلبي . وقامت من علي السرير وقال ادهم : لها امال الجميل كل شويه بيحلو كدا ، اي دا بقا يا عم ، شكلنا مش هنفطر إنهارده تعالي كدا نلعب عروسه ، وعريس ، فضحكت . وقالت مسك : بس بقي يا أكرهم ، هو انت مبتزهقش ،وأمسكها من خصرها ، ولكنها أفلتت منه ، وذهبت منه مسرعه ، وظل يجرى ورأها، وهي تجرى ، وتقول له لو مسكتني هعملك ، الا انت عايزه ، وظلت تجرى ، وهو يجرى ورأها ، وتنظر له ، وتضحك ، وفجاءه دخلت الحمام ، وجاء يدخل ، ولكنها اغلقت الباب ، في وجهه وظلت تضحك ضحكتها الساحره ، الذي يعشقها ، ويعشق مرحها . نعم انه أكرم السيمرى الذي ، تحلم به جميع الفتيات برغم انه متزوج ، ولكن لا يعشق سوى واحده فقط ، هي حبيبته مسك فقط . " كان أكرم قد ذهب ، الي الحديقه ، الذي يخرج لها منشرفة الغرفه ، وجلس ينتظر قدوم محبوبته ، الجميله ، لكي يتناول الطعام معها، وامر الخادمه الاجنبيه ،بتحضير الفطار لهم ، والذي لابد ، ان يكون فيه الاكلات التي تحبها مسك ، واهمها النوتيلا ، التي تعشقها . " في مكان اخر ، كانت هناك فتاه ، تدعي ريم الحسيني ، كانت تقف في المطبخ، تحضر الفطار ، في منزل في حي شعبي ،ويبدو عليه انهم فقراء كثيراً،و كانت والدتها تجلس ، علي سرير متهالك قليلا ، ويبدو انها متعبه ، كثيرا وتجلس بجانبها اختها الاصغر مكه ، وتتحدث مع والدتها ، وتقول لا تقلقي يا ماما علينا احنا بخير والحمد لله ، وانشاء الله هتعملي العمليه ، وهتقومي بالسلامة وجاءت ريم ، وهي تمسك بالصنيه ، الذي يكون عليهاالطعام ، ويبدو طعاما بسيطاً فول ، وطعمه ، وطماطم وظلو يأكلونهي واختها ، وظلت ريم تطعم ، والدتها وظلت والدتها الحنونه تدعو لهم ، بأن يستره الله معهم ، وان يفتح لهم ابواب الرزق ، ويبعد عنهم ولاد الحرام ، وبعد ان انتهو من تناول الطعام ، قامت مكه بأخذ الطعام ، الي داخل المطبخ . وقالت ريم : هنزل لي الشغل ، وانتي يا مكه خالي بالك من ماما ،ومن نفسك ، ولو في حاجه ، قوليلي كلميني علي طول . فقالت مكه : إهدي كدا يا ريم ، ومتقلقيش انا مع ماما ، وإنشاء الله كل حاجه هتتحل، متقلقيش يا حببتي ، قومي انتي البسي علشان متتأخريش ، والمشرف يعملك ، مشكله . فقالت ريم : حاضر يا حببتي ، انا هقوم اللبس، ، دخلت ريم الي غرفتها هي ، واختها مكه ، الصغيره جدا ، ترتدي ملابسها البسيطه ، التي لم يكون لديها غير طقمين من الثياب ، تغير فيهم ، وتحاول ان توفر اي قرش ، يأتي لها من عملها ، لكي تصرف علي اهلها ، وعلي علاج والدتها ، وتذهب تأخذ حماماً ، لكي تستعد ، لي الذهاب الي ، اوتيل السيمرى ، الذي تعمل فيه ريم ، وارتدت ريم ، بنطلون چينس ، اسود ، وبلوزه رماضي ، بكم ، وتركت شعرها الطويل الحريري ، الذي يزينه بعد التموجات ، التي تزيده جمالاً ، الذي يصل الي خصرها ، و كانت تمتلك بشره قمحويه جميله وتمتلك عيون جميله ، هادئه ، بنيه اللون ذات رموش كثيفه ، ووجهها مدور ، ومتوسطة الطولذات جسم رشيق ، من يرها يقول : ان هذه الفتاه لا تبدو فقيره ولكنها جميلة جدا يبدو عليها الهدوء ، والبراءه ، واستعدت لذهاب ، الي هذا الأوتيل وسلمت علي أختها ، ووالدتها وانطلقت ، وعندما نزلت الي الاسفل في شارع الحاره ، الذي تعيش فيها في إحدي العشوئيات ، وجدت شاب اسمه محمد ، الشهير ب موءه ، يعترض طريقها ، ويقول : لها مش ناويه تحني بقي يا ريم ، دا انتي لو وافقتي بس اننا نتجوز ! هعيشك احلي عيشه بدل العيشه الضنك الا انتو عايشنها دي ، والشحططه علي السكك ، دا كفايه يا بت اني موءه ، بيحبك ، وهيدلعك ، ويهننك . فقالت ريم : والنبي يا موءه مش ناقصاك ، علي الصبح ، انا اصلا متأخره ، ومليون مره قولتلك لو انت أخر واحد ، في الدنيا مستحيل اتجوزك، وخالي الدلع ، والهنا لي نفسك ، وابعد من وشي كدا . فقال موءه : منفعلا مش عارف شايفه نفسك على اي ، علشان حلوه شويه ، وبعدين الا يخليكي ترفضي ، الاسطي موءه علي سن ورمح . فقالت ريم : يا استاذ موءه ابعد عن طريقي ، مش فضيالك . فقال موءه : انا عايز اعرف بس ، اي الا يمنعك تجوزيني . فقالت ريم : انت اهبل يا عم ، انا اتجوز واحد بيشرب م**رات ، وبيبع م**رات ، وكل حياتك حرام ، في حرام ، وغير كدا متجوز ،وعايز تجوزني ، وابقي الزوجه التانيه ، والنبي يا استاذ موءه ، ابعد عن خلقتي بقا يا أخي ، واقتربت منه ، وابعدته عنه ، وذهبت الي الاوتيل تتحدث مع نفسها ، وتقول : هو انا ناقصه بلاوي علي الصبح ، ياربي ما كفايه البلاوي الا بشوفها في الشغل ، ولا المشرف الا هينفخني ، علي التأخير ، وهيخصملي فلوس ، تاني من الرتب الا اصلا مش ناقص خصم ، وظلت واقفه ليأتي تا**ي ، وجاء التا**ى ، واوقفته وركبت ، وقالت : له علي العنوان ، وذهبت الي هذا الاوتيل . " في مكان أخر تحديدا عند عاصم السيمرى ، الذي يمتلك شركة السيمرى ، ويمتلكو ايصا أكبر أوتيل في الإسكندرية ، وهو أوتيل السيمرى ، وهو الذي يدير شركة السميرى ، من بعد والده ، الذي انتهي به الحال لأخذ استراحه ، وتسلم كل شئ لأبنه عاصم السميرى ، ولكن أكرم السيمرى ظابط ، في الشرطه ، وعاصم هو الذي يدير أعمال عائلة السيمرى ، ويتميز عاصم السيمرى طولا بعرض يمتلك عينان جميله مثل الصقر ، و يمتلك بشرة تميل ، إلي السمار الرجولي الجذاب ، ويمتاز بالكريزما العاليه ، التي تجعله حلم كل الفتيات ، كان عاصم السيمرى ، في مكان ما ليس في قصر السيمرى ، وإنما في منزل يمتلكه ، يذهب له لنزواته ، كان نائم علي السرير ، عاري الص*ر ، ويوجد بجانبه فتاه عاريه ، تغطي جسدها بشئ يظهر اكثر ما يخفي ، وعندما قامت ، من النوم هذه الفتاه الذي تدعي نيره ، وجدت ان عاصم غارق في النوم ، واقتربت منه بجراءه . وقالت نيره : عاصم قوم يالا هتتأخر علي الشغل فقام عاصم ، من النوم غاضبا ، ويبدو عليه ان وجهه لا يبشر بالخير ابدا فقام وبكل هدوء ، وقال عاصم : انتي لسه بتعملي اي هنا ، مش قولتلك مش عايز اشوف وشك غير بمزاجي . فقالت نيره : مالك يا عاصم ، في اي انت عنت بتعاملني وحش لي ، دا انا حببتك نيره ، ولا نستني . فقام عاصم، من علي السرير وقال : حببتي ههه انتي بتضحكي علي نفسك ، ولا عليا ، دا كان زمان يا قطه ، انتي مش شايفه انتي فين دلوقتي ، انا مستحيل احب وحده سهله ، كدا بتسلم نفسها لأي حد ، الله اعلم كام واحد نمتي معاه . فقالت نيره : بصدمه انت اتجننت يا عاصم، ازاي تقول عليا كدا ، انا نيره النحاس، بتقول عليا كدا . فقترب عاصم وقال : انا اقول الا انا عايزه ، انتي شايفاني غلطت في اي ، يا بنت النحاس اظنك فاهمه قصدي انتي ، وحده سهله مأخدتيش في ايدي يومين وبقيتي ، في حضني ، وغمز لها. وقالت نيره : يعني انت مبتحبنيش ، وضحكت عليا ، يعني دا جزاتي يا ابن السيمرى إني حبيتك ، ووثقت فيك . وقال عاصم : اه دا جزاتك انتي عندي تحت جزمتي يا بت فاهمه ، ويالا بقا غورى ، من وشي ، ومعنتش عايز اشوف وشك ، بصراحه كدا زهقت منك ، روحي شوفي حد تاني يظبطك ، انما انا بح خلاص ، ويالا بقا يا حلوه بره كانت نيره تشعر بالصدمه ، من كلامه الجريح ، بالنسبة لها . فقالت نيره : غريبه امال انبارح الا يشوفك ، يقول بتحبني ، وانت بتطردني يا عاصم ، حاضر يا عاصم هتشوف ، نيره هتعمل اي . . ... .. . . .. . .. . .. . . . . .. . . . .. . ..

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

معشوقتي

read
1K
bc

فتاة انحنت من اجل........الحب

read
1K
bc

أنين الغرام

read
1K
bc

جحيم الإنتقام

read
1.7K
bc

رواية " معذبتي “ لنوران الدهشان

read
1K
bc

بنت الشيطان

read
1.7K
bc

عشق آسر. (الجزء الثاني من سلسلة علاقات متغيرة ).

read
2.5K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook