bc

ملاك بعيون شيطان

book_age4+
26
FOLLOW
1K
READ
drama
like
intro-logo
Blurb

فتاة أجبرها القدر مع العيش مع زوج لا يعرف عن الدين شىء فاستغلها عن طريق التنويم المغناطيسي فى فعل اشياء محرمة

فعملت فى نادى ليلى كمغنية وارتبطت برجل لبنانى يعمل فى المافيا

فماذا سيترتب على هذا الأمر ؟

chap-preview
Free preview
الفصل الاول
ملاك بعيون شيطان ************** الحلقة الاولى .............. ياريت لايك قبل القراءة وكومنت بعدها ولو لقيت تفاعل هستمر فى النشر وهيكون يوم بعد يوم ان شاءالله كانت تقف شاردة الذهن ،تنظر من النافذة التى تطل على البحر وقد داهمتها الذكريات حين دلفت إليها ووجدتها تصارع الموت وفى ص*رها سكيناً ،فهرولت إليها سريعاً فنزعت السكين وسئلتها من الذى فعل بكِ هذا ولكن قد وصلت الروح الحلقوم وخرجت إلى بارئها أسيل ...اللهم لا شماتة ربنا يرحمك . وما هى إلا لحظات ودلف عامر إليها فلما رآهم على تلك الحالة فزع فزعاً شديداً وصرخ عامر ....يا مجرمة ،ليه قتلتيها ؟ دى جزاة تربيتنا ليكِ ! آسيل بذعر...أناااااااا لا مقتلتهاش. ثم تفوق على لمسة زوجها عدي حيث آتى من ورائها وأغلق عينيها بيديه قائلا. أنا مين ؟؟ أسيل بابتسامة صافية..أنت زوجى وقلبى . عدي وهو يرى عينيها ..مالك حبيبتى ؟ أسيل..لا مفيش حاجة تحب أحضرلك الغدا؟ عدي .ياريت أنا جعان على الآخر . أسيل ..عيونى ثوانى ويكون جاهز . شردت أسيل مرة أخرى أسيل ...لولا وقوف عدي جمبي وهروبى من مصر كنت زمانى فى السجن دلوقتى . ربنا يخليه ليه . عدي....الجميل سرحان فى إيه ؟ آسيل ..مفيش يا حبيبى بس قلى انا ساعات بحلم إنى فى ملهى ليلى وبرقص واستغفر الله كده بشرب عدي بضحك ...إيه الاحلام المشهيصة دى . وبتشربى كمان . ده انتِ بتشربى القهوة بالعافية . تلاقيها أضغاث احلام يا ستى متحطيش فى دماغك . آسيل....هههه على رئيك. يلا حبيبى الأكل جاهز .... عدي..تسلم إيدك حبيبتى . .................... ثم توجه لغسل يده وقام بإعداد كوبين من الشاى لها وله ثم آتى به إليها . آسيل ..برده تعبت نفسك يا حبيبى،مكنت قلتلى اعمله أنا. عدي...لا أنتِ كفاية عليكِ الغدا الجامد ده ،وأنا اريحك بالشاى . أسيل...تسلملى حبيبى عدي...صح يا أسيل ،حبيبك وبتقوليها من قلبك . أسيل بتوتر...ليه بتقول كده، أنت شفت منى حاجة بتدل على غير كده ؟ عدي...صراحة مشفتش ، وكل أفعالك بتقول كده ، بس أنا مدخلتش جوه قلبك وخايف لتكونى لسه بتفكرى فيه . دمعت عينى آسيل.. عدي..وهو يمسح دموعها..أنا آسف حبيبتى ، سامحيني بس هو غيرة من أكتر أسيل...انت ليه ديما م**م تفكرنى بالماضى، ال حصل حصل خلاص ، فخلينا نعيش حياتنا دلوقتى . عدي ...أمرك حبيبتى ثم بدء عدي...بالنظر فى عينيها عدي..بحب نظرة عنيكى أوى ،ممكن تبصيلى شوية أشبع منها. أسيل بخجل تنظر له. عدي..أيوه كده ،ركزى كمان أنتِ فى عينى كده . انتِ هتنامى ،هتنام أسيل الطيبة الهادية وهتقوم بدلها مارى ال سحرت بجمالها رجال لبنان . ( قام عدي بعمل تنويم مغناطيسى لأسيل ، فهو يتاجر بعرضها بدون علمها عن طريق التنويم المغناطيسي للأسف فيحولها من راهبة لفاچرة ) فلاش بااااك والدة أسيل صفاء ( وكانت آسيل وقتها طفلة لم تتعد أربع سنوات) صفاء عند والدتها آى جدة آسيل فى منزلها واختها التى تصغرها بعامين هدى . صفاء والدة آسيل ...شوفتى يا ماما حاتم جبلى إيه بمناسبة عيد جوازنا ( خاتم سلوتير) جدة آسيل( فردوس) ...الله جميل اوووى يا بنتى ، يعيش ويجبلك وتتهنى بيه يا ضنايا. ظهرت علامات الغيرة البغيضة على وجه أختها ( هدى ) هدى محدثة نفسها.. خاتم سلوتير حتة وحدة ، يبختك بيه ،أنا مش عرفة بيحبك على إيه ، ده حتى أنا أحلى وأصغر منك . صفاء...إيه يا هدهد مش هتقوليلى مبرووووك هدى بضيق...مب**ك يا ستى. صفاء...إن شاءالله بكرة نفرح بيكِ وعريسك يجبلك كل ال نفسك فيه يا هدى يا قمر. هدى...إن شاءالله . فردوس....اوعى حاتم ميكونش جى يتغدى معانا ، ده وعدنى ؟ صفاء..لا جى إن شاءالله يا ماما ، ثم نظرت إلى ساعتها ، ده خلاص فضله ربع ساعة ويجى. آسيل..يارب يكون جبلى علوسة ( عروسة) حلوة يا مامى صفاء...بدال بابى وعد يجيب يا أسولة يبقى هيجيب إن شاءالله. فردوس....يلا يا هدى خدى أختك وسخنى الأكل زمانه برد عشان طفيت عليه من بدرى وحضروا السفرة عقبال مجوز أختك يجى بالسلامة . هدى..يعنى أنا الشغالة بتاعة الهانم والبيه ولا إيه ؟ متعمل هىَ مش جوزها ال هيجى. أنا دخلة اوضتى أغير هدومى وأستريح شوية . قطبت صفاء جبينها ون**ت رآسها ولم تنطق فردوس...متزعليش من أختك يا حبيبتى معلش ، ده دماغها على قدها، ويمكن أنا دلعتها زيادة معلش ، أنا هقوم احضر معاكِ صفاء..لا يا ماما خليكِ أنتِ مستريحة وكفايا وقفتك طول النهار تحضرى كل الأصناف الحلوة ال حاتم بيحبها، أنا هقوم أحضر. دلفت هدى إلى غرفتها وهى ساخطة ثم أخذت تنظر لنفسها فى المرآة وتتفحص وجهها وتلمس جسدها. هدى بغرور ...بقه الجمال ده كله ولسه مجليش واحد يملى العين ومتريش زى جوز الهانم صفاء . ثمّ جال فى فكرها حيلة شيطانية. ............... نرجع لأرض الواقع مع عدي وآسيل عدي....ايوه كده بصيلى كمان أنتِ دلوقتى مارى مش آسيل ها أسمك إيه ؟ آسيل ...إسمى ؟؟ عدي ...لسه شكلها مأثرش فيها التنويم ويلاقى موبيله يرن . عدي...ايوه يا وفيق فيه إيه ؟ وفيق....الباشا فراس فى الناييت بيسئل على مارى وشكله هيموت عليها ،فاستعجل الله يخليك بيها ، عشان أنت عارف غضبه وحش ، وممكن يودينا ورا الشمس عدي...يووووه ، حاضر جايين، أقفل دلوقتى . عدى...بصوت رخيم وعينه متسلطة على آسيل مارى الجميلة أنت ِ معايا . آسيل بنبرة صوت مختلفة وبضحكة مدوية..... عدي عامل إيه وحشنى . عدي بزفرة...أخيرا عدي...وأنتِ كتير وحشانى مارى . عاملة إيه؟ مارى...بخير عدي . عدي...طيب يا قمرنا مش تطلعى تغيرى هدومك عشان أوصلك الناييت ، ثم يغمز لها بعينيه الباشا فراس مبطلش سؤال عليكِ ( وقد أبدل عدي ملابسها فى الدولاب من ملابس آسيل المحجبة النقية النقية إلى ملابس مارى الفاضحة التى تكشف أكثر ما تستر ) صعدت مارى لتبديل ملابسها حيث أرتدى فستان قصير لامع باللون الأحمر يبرز مفاتنها ثم أسدلت شعرها على ظهرها وقامت بوضع المساحيق بكثرة على وجهها ثم نزلت فاستقبلها عدي بإبتسامة خبيثة عدي...إيه الجمال والاناقه دى كلها يا ست الحسن والجمال . مارى..تعيش عدي، الله يخليك يلا بينا .. ثم قاد سيارته متوجهاً إلى النادى الليلى حيث فراس ( فراس رجل فى الأربعين من عمره لبنانى الأصل وطويل وعريض المنكبين ، أشقر ،ذو عيون زرقاء وبالرغم من وسامته إلا أنه غليظ فى التعامل ،جاد ،يهابه الجميع من كثرة بطشه فمن يعارضه يفتك به بلا هوانة وقد يقتله أيضا بدون عقاب ولما لا ؟ فهو زعيم المافيا فى بلاده والكل يرتعد خوفاً منه. ولا أحد يستطيع التجاوز فى التعامل معه أو الدخول لعرينه إلا واحدة فقط خ*فت عقله واستحوذت على قلبه وكل طلباتها آوامر إنها مارى أو آسيل ( فتاة فى الخامسة والعشرون بيضاء ،ذات عيون بنية تخ*ف الأنظار ، هادئة الطباع ، لينة الكلام ، لها شعر طويل أ**د كالليل .) فراس بغضب وهو يرمى بكأس الخمر ..شو لونك بتهزء بيه وتقول ثوانى وتكون موجودة ولحين الساعة مجت رفيق بذعر...والله يا باشا قالت جاية ثم نظر إلى الباب فوجدها تدخل فنظر لها بسعادة قائلا اخيرا كانت رآسى هطير بسببك . فقام فراس ليستقبلها ... فراس بلوم...إيش هدا التأخير كله مارى؟ مارى..مالك فراس متعصب كدا ليه ؟ فراس...فزعت عليكِ حبى! مارى .منه قدامك أهو زى القردة . فراس بضحك...طيب يا قردة أطلعى غنيلى أشتقت لصوتك مارى..أوكيه فراس عيونى فراس بحب...عيونى أنتِ يا أحلى صبية فغنت له مارى بصوت شجي ألهب مشاعره أنا كلي ملكك أنا كل حاجة حبيبي فيا بتناد*ك أنا، انا مش بحبك الحب كلمة قليل بالنسبة ليك انت فرحة جت لعندي بعد عمر من التعب في السعادة اللي بعيشها، يا حبيبي انت السبب ضحكتك، عقلك، جنونك، والحنان اللي ف عيونك هوصف ايه واحكيلك ايه. كان هناك من يستمع لكلمات مارى والدموع تلمع فى عينيه تأثراً إنه ( مصطفى بودى جارد للملهى مصرى ذو تسعة وعشرون ربيعا عريض المنكبين ،طويل، يتمتع بعضلات بارزة قوية ،حسن المظهر ) مصطفى ...أه لو تعرفى يا مارى بحبك قد إيه ؟ وعارف إن حبنا مستحيل وأنتِ عمرك مهتكونى ليه ،طوال مالباشا حطك فى دماغه بس غصب عنى يا حتة منى ثم آشاح ببصره عنها كى لا يتألم فكفى ما به من ألم . ولا يعلم هذا العاشق إنها أيضا تختلس له النظر أحيانا ولا تعلم لماذا ، فقد أصبح جسدها و قلبها ملكاً للجميع وأحيانا تعتصر ألما لذلك فكم ودت أن يكون قلبها وجسدها لرجل واحد تحبه وتكون له زوجة فقد إستاءات من حياتها الفوضوية تلك رغم إنها تنعم بكل شىء وقد يحسدها من هن أقل منها ولكن بالرغم من هذا ليست سعيده .. ...يرن هاتف فراس فتتجهم ملامحه فهو لا يريد أن يزعجه أحد وهو يستمع لمحبوبته مارى . ولكن اضطر أن يجيب لتكرار الأتصال . فراس بغضب...هدى حالك فواز ،صدعت دماغى ،مش قلت مشغول ،ليه عم تتصل الحين ؟ فواز....لا تغضب فراس بس تعلم أكيد شغلتنا هذه مالها وقت واحنا محتجينك هالساعة ضرورى. فراس بحدة..هالحين ،أچل آى شىء الآن . فواز ...لا ينفع فراس ،الشحنة وصلت وأريدك تأكد عليها عشان أعرف أوزعها ،لا تخاف مش هأخرك كتير ،ربع ساعة تمضى وتروح لحالك فراس . فراس ...اوكييييه جى . ثم قام وهمس إلى مارى ..حبيبتى ربع ساعة معلش وأعود ليكِ بس مش هون هنتظرك على الجناح ال يخصنا ثم طبع قبلة حانية على وجنتيها ثم ذهب لمقابلة فواز . مارى...اوووف خلينى أرتاح وأرجع للبيت ثم توجهت للخروج فأستوقفها عدي . عدي..على فين يا جميلتى؟ مارى... تعبانة عدي وعايزة أروح أستريح . عدي...وفراس . مارى وهى تزفر ضيقاً ..قال هيرجع وأقا**ه بس ما ليه مزاج صدقنى . عدي...حبيبتى مينفعش ،أخاف عليكِ منه ،معلش لازم تنتظريه وتقضوا ليلة حلوة مع بعض إلا أنتِ عرفة كويس ال هيعمله لو مستجبتيش ليه ؟ مش فيكِ بس ، ده كلنا هنتأذى ، فيرضيكِ ده . مارى بدموع...محدش ليه حاسس بيه ،أرحمونى عدي بخبث...غصب عننا ،هنعمل إيه ،أكل العيش يا عيون عدي. وكان يختلس السمع إلى حديثها ( مصطفى ) فحدث نفسه قائلا ..ياريت لو أخ*فك من العالم دى وتكونى ليه لوحدى . عدى وهو يربت على يديها بحنان...معلش إستحملى وعايزك تعرفى أخبار الصفقة بتاعة النهردة بالظبط وهيص*رها فين ،خلينا ننول من الحب جانب ونعمل قرشيين ،يمكن نبطل ونرجع بلدنا بس معززين مكرمين بفلوسنا . مارى بإبتسامة ...مصر، ياريت ،بس أنا هرجع لمين هناك أنا مش فاكرة حاجة خالص عن حياتى عدي محدثا نفسه..لا تفتكر إيه ؟ متفتكرش خلينا نخلص من الليلة دى قبل متفوق عدي...بقلك إيه .متيجى نشرب كاسين كده قبل موصلك للجناح فى الأوتيل . مارى..معلش مليش مزاج عدي. عدي ...وبعدين تعالى بس وسمعينا يلا صوتك الجميل ده بس أغنية مفرفشة كده . بدئت مارى فى الغناء مرة أخرى وحاذت بأعجاب كل الحاضرين الذى تمنوا أن تجلس معهم لبعض الوقت ولكن لا يستطيع أحد ذلك فهم يعرفون جيداً إنها ملك لفراس وحده ، فلا يستطيع أحد أن يقترب لها . ....ثم أوصلها عدي للفندق ...ثم أتصل بـ فراس يؤكد عليه وصولها ولما لا فهو د**ث وق**د للأسف قال صل الله عليه وسلم ( لا يدخل الجنة د**ث ) فى الجناح المخصص لـ فراس ولجت مارى وأبدلت ملابسها بأخرى مثيرة ثم ما هى إلا لحظات فوجدت من يحتضنها من الخلف ،مستنشقاً عبيرها قائلا . ( هلا مارى ،أوحشتينى كثيرا ) ثم انغمس الإثنين فى المحرمات وبعد الإنتهاء ،حاولت مارى أن تستطلع عن كل المعلومات عن أخر صفقة قام بها فراس لتطلع عدي عنها . يارب تكون أول حلقاتنا عجبتكم ؟ يا ترى لما تفوق مارى وترجع بشخصيتها آسيل هتقدر تفتكر حاجة من ال حصلت ؟ مصطفى هيكون ليه دور أكتر فى الحلقات الجاية ؟ خالة آسيل يا ترى عملت ايه ؟ ان شاءالله هنتعرف على إجابات أسئلتنا دى فى الحلقات الجاية نختم بدعاء جميل ⁦♥️⁩ اللهم أرزقنا قبل الموت توبة وعند الموت شهادة وبعد الموت جنة ونعيما ام فاطمة ⁦❤️⁩

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

Dark Magic 2

read
1K
bc

دواركا

read
1K
bc

Lazord

read
1K
bc

البارمينوس|| BARMENOS

read
1K
bc

ساحرة الظلام

read
2.4K
bc

رفيقة الهجين The Hybrid's Mate

read
1.0K
bc

بئر الحيات

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook