bc

حكايتي معاك

book_age18+
1
FOLLOW
1K
READ
drama
like
intro-logo
Blurb

عباره عن مجموعه متنوعه من القصص الواقعيه ولكن تحكي بشكل سلس وخفيف عباره عن مشكله وحلول لها اتمنا ان تكون خفيفه على قلوبكم

chap-preview
Free preview
البارت الاول
#حكايتي_معاك #الحكاية_الاول #عبير_القلم اللَّهمَّ اغْفِرْ لحيِّنا وميِّتِنا وشاهدنا وغائِبنا وصَغيرنا وَكبيرنا وذَكرِنا وأُنثانا اللَّهمَّ مَنْ أحييتَه مِنَّا فأحيِه علَى الإسلامِ ومن تَوَفَّيتَه مِنَّا فتَوفَّهُ علَى الإيمانِ اللَّهمَّ لا تحرمنا أجرَه ولا تُضلَّنا بعدَه).[٢] ( _اى الى انتى بتقولى ده يا ماما اكيد انتى بتهزري ثم اكملت بستغراب عاوزنى انا اتجوز احمد جوز اختى ازاى الام بضعف: يابنتى افهمي بس اختك سايبه تلات قطط صغيرين واحمد اكيد لازم يتجوز عشان يلقي حد يقعد مع عياله وكمان عشان ده لسه فى عز شبابه وعشان ده كمان حقه مريم بسخريه: ادام عارفه ان ده حقه عاوزه تضيعي عمري معاه ليه الام بحنان:ومين الى قال انك هتضيعي عمرك لا بلع** احمد انسان محترم وانتى عارفه هو كان بيعامل اختك ازاى بس المشكله لو جاب ست مش كويسه لعيال اختك كدا العيال هيتشردو يرضيكى عيال رانيا يتشردو مريم بهدوء:طب ماحنا ممكن ناخد العيال ونربيهم من غير متجوزه الام بسخريه:مينفعش يا مريم احمد مش هيوافق ده مرديش يخالى العيال عندنا يوم بعد وفاه اختك مش هيقبل ان احنا ناخدهم على طول مريم بضعف:يعني اى الام بحنان:فكرى يا مريم بس خالى بالك انك بأيدك تدمرى عائله وبايدك تبنيها تقول ذلك وتخرج تترك تلك المسكينه تفكر فى تلك المعضله التى هي فيها هل تدمر مستقبلها من اجل ابنا شقيقتها ام تتزوج زوج اختها استوب احب اعرفکم بنفسی انا مریم عبدالله عندی 22 سنه خاريجه تجاره انحلش البنت الصغيره ولدی مات بمرض السرطان وانا عندی عشر سنین امی و اخواتی البنات هما الی ربونی نسیت اقولکم انا عندی اختین الکبیره اسمها سماح خاريجه دی عايشه فى السعودية هي و جوزها و عيالها بتنزل فى الاجازه فقط ام التانيه رانيا الله يرحمها كنت متجوزه احمد مهندس مدنى عندها من الاطفال تلاته اصغر طفل عنده اسبوع ماتت وهى بتولده لان كان تعب وغلط عليها ماتت وسبتنى فى مشكله كبير ظلت مريم تفكر ولكن لم تجد حل لتلك المشكله التى هى فيها فاخذت هاتفه وبحثت بسرعه عن صفحه الفيس التى يعرضون فيها المشاكل وبدات تكتب المشكله واطلبت من الادمن ان تكون دون اسم او صوره وايضا يبعث لها لينك الرساله فعلا لم يمر الكثير من الوقت وبعث لها لينك البوست الخاص بها ولم يمر الكثير واصبحت تنهال عليها التعليقات منهم من يقول ان لا يوجد صعبنيات فى الزوج ومنهم من يقول انهم اولاد اخته لم يعطوها حل بل وجعلوها تتوتر اكثر من ذي قبل جعلوها تسبح فى دوامه كبيره ولكن اخرجها من تلك الدوامه صوت هاتفها المضيء باسم احمد زوج اختى شعرت بتوتر كبير داخل قلبها ولكن حسمت قرارها واجبت عليه مريم بتوتر: الو احمد بصوته الحنون: ازيك يا مريم عامله اى مريم بتوتر اكبر من نبره صوته الرقيقه: الحمدلله يا ابيه هنا سمعت صوت ضحكه بسيطه من طرف احمد وتحدث بهدوء: بصي يا مريم انا قرات المشكله الى انتى بعتيها على الصفحه وكمان قرات تعليقات الناس وقولت ادام انا عارف صحبه الرساله مش لازم اكتب كومنت لا احسن حاجه اكلمها بنفسي وقولها رأي مريم بندفع: مشكله اى انا معرفش انت بتتكلم عن اي احمد بهدوء: بتكدبي يا مريم عيب على فكره انك تكدبي صوتك باين عليه احب اقولك راي من غير لف ولا دوران اول حاجه الجواز مفيش فى صعبنيات وبعدين عيالى انا احسن واحد اتحمل مسؤليتهم انتى مش من حقك تتحملى حاجه انتى ملكيش ايد فيها وانا هاجي بكرا اكلم ولدتك انها تنسي الفكره بتاعتها وقبل اى حاجه انا اخوكى مع السلامه يا مريم اغلق احمد الهاتف وترك مريم تفكر ماذا عليها ان تفعل ولكن اقنعت نفسها انها فعلت الصواب وان احمد يعلم افضل شئ له ولولاده ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فى تلك الشقه الرقيه الى حد ما يدخل احمد من باب الشقه بحزن و**ره نفس يشعر بأن الشقه من غير روح وحياه يدخل بكل حزن وقهر يشعر أنه يتيم نعم يتيم لاول مره يتأخر إلى هذا الوقت دون أن يتصل عليه أحد نظر إلى تلك الصوره التى تخص ليله الدخله نظر له بحزن وتحدث ب**ره نفس احمد بحزن:اى يا رانيا شوفتى دماغك النشفه وصلتنى لفين فيها اى لو كنتي سمعتى كلمي ونزلتى الطفل ده مش كان احسن ليا وليكي ولعيالنا قال ذلك والدموع تنهمر من عينيه اخذ يجفف دموعه بحزن ثم ذهب الى غرفه اطفاله وجدهم ينمون دون امهم اول مره يجدهم ينمون دون غطاء أو قراءة القرآن يتذكر كل ليله عندم كان يدخل غرفه أطفالهم يجدها تجلس تقرأ القرآن الكريم ليحفظهم الله لهم يتذكر اخر لقاء بينهم فلاش باك كان تنام على فراش المشفه بكل تعب تحاول أن تظهر الع** ولكن كيف ذلك رانيا بتعب :خالى بالك من العيال يا احمد حافظ عليهم ونبي احمد بحزن:أن شاء الله هتقومى بسلامه متقلقيش رانيا :قلبي بيقولى انى مش هقوم منها احمد بخوف:متقوليش كدا باذن الله هتقومى بسلامه وهتكونى كويسه رانيا :اوع تزعلى ياسين وخالى بالك منه اوع يكون قلبك قاسي عليه احمد بغضب قولتك توليه بس انتى مش بتسمعى الكلام رانيا: مقدرش ده روح يا احمد ابوس ايدك خالى بالك من عيالى خرج احمد من تلك الذاكرة على صوت جنى ابنته الصغيره جني بدموع:بابا هى فين ماما انا عاوزها تنام جنبي احمد بدموع على حال صغاره :فى اى بس يا جنى أحنا مش كبرنا خلاص جنى ببكاء طفولى :لا انا لسه صغيره وعاوزه مامي حاول احمد أن يتماسك أمام صغيرته واخذها فى حضنه :تعالى يا جنى تامر فى حضن بابا يا قلبي بس بلاش عياط ماشي جني بدموع:بس انا عاوزه ماما احمد بضعف:ماما فى مكان احسن ولو انتى بتحبها تبطلي عيط وتدعي ليها براحمه جنى بحزن شديد:حاضر يأخذها احمد فى حضنه واخذ يمسح على رأسها ويقراء القرآن كما كنت تفاعل زوجته _________________ فى صباح اليوم التالي يستيقظ احمد من النوم يقظ كل من جنى و جاد لكى يذهبوا إلى المشفي لكى يروي الصغير ثم يذهبوا إلى جدتهم جلس احمد على الفراش واخذ يسرح شعر جني جني بضيق:انا مش عاوزه كدا انا عاوزه زاى ما ماما كنت بتعملى احمد بضيق:طب مامي كنت بتعمل ازاى جني :ضفايره اخذ احمد يصنع الضفايره ولكن كنت شكلها غريب فأخذت جنى تبكى بشده احمد بتعب :مالك دلوقتى يا جني جنى ببكاء :انا عاوزه ماما انت مش عارف اعمل اى حاجه هاتلى ماما احمد ببكاء هو الآخر :حرام عليكي يا جنى انا تعبت والله وانتى مش عاوزه تسكتى هنا تحدث جاد ببكاء هو الآخر :بابي انا مش عارف اربط الكوتشي هنا نظر احمد إلى السقف يتطلب من الله الدعم فى تلك المعضله التى سوف تجعله يريد الانتحار ثم تحدث بتعب حاضر ثانيه يا جاد بعد ساعه تحديدا فى المشفه كان يقف كل من أحمد و جني وجاد امام سرير ذلك الصغير عندم ينظر إلى ذلك الصغير يري زوجته يحزن على ذلك الصغير الذي لم يري أمه أو يشعر بحنان الام لقد أصبح يتيم الام وهو لم يكمل اسبوع يالكى من حياه قاسيه اقسم أنه سوف يحاول أن يعوض ذلك الصغير حنان الأم ولكن كيف لا احد أن يعوض حنان الام ولكن أخرجه من كل ذلك صوت ابنته الصغيرة التى تقول لجاد بهمس قادر على سمعه جني بكره :بص ده السبب ان ماما تروح عند ربنا جاد بكره أيضا:انا بكره هنا نظر لهم احمد بغضب وتحدث بصوت يحمل الكثير من الالم :بس يا جنى اى إلى انتى بتقوله ده ثم يركع على ركبه ويتحدث بحب يا جني ده اخوكى يا حبيبتي والمفروض انك تحبي وتكونى سنده مش انتى بتحبي ماما جني بهدوء:اه احمد بهدوء:ادام بتحبي ماما يبقي تحبي اخوكى يا جني ماشي يا حبيبتي جنى بهدوء :حاضر بعد ساعه كان يجلس احمد امام عائشه تلك السيده الطيبه عائشه بابتسامه :روحتو شوفت ياسين احمد باحترام إلى تلك السيده :اه روحت وكمان عرفت أن حضرتك ودتى حاجات ليه عائشه بهدوء:عيب يا احمد ده حفيدى على فكره وانا معملتش حاجه احمد بهدوء:ربنا يخليكي يا طنط عائشه :ويخليك يا حبيبي بص يا احمد انا كلمت مريم فى الموضوع الى قولتلك عليه احمد بهدوء :وانا برضوا كنت عاوز اتكلم معاكى فى نفس الموضوع ده انا ولكن قبل أن يكمل حديثه أوقفه صوت مريم الذي وقع كالصاعقة على اذن احمد مريم بجدية:انا موافقه يا ماما هنا تحولت نظرات احمد الى الاستغراب والتساؤل ولكن رجح ان تكون عائشه فرضت عليها قرارها فانظر الى عائشه بهدوء : بعد اذنك يا امى انا عاوز اتكلم مع مريم على انفراد عائشه بابتسامتها الهادئه :طبعا يا احمد اتفضل في البلكونه اتكلموا براحتكم عقبال ما ادخل اجهز الاكل للاولاد تحرك احمد في اتجاه الشرفه بهدوء خلفه مريم تشعر بالتوتر والقلق هل يريد ان يتحدث معاها في ذلك البوست التي عرضتها يوم امس ام اماذا احمد بهدوء: بصي يا مريم انا امبارح قولتلك و هقولها دلوقت انت مش مجبوره توفقى على اي حاجه انت من حقك ترفضي ولو ماما عايشه هي اللي فرضت عليك قرارها انا هاتكلم معها في الموضوع ده لان هي مش من حقه تفرض عليكى وانا عارف انك لسه صغيره ولسه بتبداى حياتك ومش من حق اي احد انه يجبرك مريم بتوتر :انا فكرت كويس اوى يا احمد قبل ما اخذ قراري انت مش هتقدر علي مسئوليه جنى وجاد وياسين واكيد عايز زوجه ليك واكيد انت برده النهارده تاكدت من الموضوع ده يا احمد الراجل ميقدرش يقوم بالحاجات اللي بتعملها الست انت طول النهار هتكون في شغلك واكيد هتت**ف كل يوم تجيب الاولاد هنا ولو يوم جبتهم ثاني يوم مش هتجيبهم و هتفكر فعلياً انك تتجوز فبلاش واحنا مش عارفين الست إلى هتيجى تعمل الاولاد ازاى انا بقا هتجوز عشان عيال اختي عشان ميحسوش انهم ملهمش ام لان ده حقهم انهم يطلعوا ما بين ام واب وانا مش عايزه احرمهم من الحق ده بس بعد اذنك يا احمد في حاجه مهمه قوي لازم تعرف انا هتجوزك عشان عيال اختي بس اكثر من كده لا يعني انت هتبقى اخويا تمام احمد بابتسامه :انا مقدر مشاعرك جدا وانا موافق يا مريم و لو في يوم حبيتي حد او حد دخل حياتك وحسيتى انك عايزه تكملي معا قوليلي صدقيني هتلاقيني اول واحد في ظهرك مريم بهدوء :شكرا ليك احمد بتسامه :عفوا يا مريم اما عند عائشه كانت تجلس مع هؤلاء الصغار بكل حب ترى فيهم ابنتها الغاليه رانيا تتنفس صاعدا كانها تتذكر اخر كلماتها فلاش باك رانيا بضعف :خلي بالك من عيالي في رقبتك ليوم الدين يا امي يوم الحساب العظيم هاجي اسالك على عيالي عائشه بدموع :ما تقوليش كده يا رانيا ان شاء الله هتقومي وانت اللي ها تربيهم امال مين هيغسلنى غيرك انتى وخواتك رانيا بابتسامه ضعيفه: كنت دائما بتمناها يومي قبل يومك وربنا حققلى عارفه انا مش خايفه لان عارفه ان سايبه عيالي معك ولان متاكده انك هتخلي بالك منهم خلي بالك منهم يا امي دول ملهمش غيرك انت هاسالك عنهم يا امي والنبي ما تخلي عيالي يضيعوا باك تعود عائشه من تلك الذاكره الاخيره مع ابنتها الحبيبه رانيا على صوت جنى الحزين: تيته انا عايزه ماما ترجع بقى هي وحشتني قوي عائشه بدموع :معلش يا جنى هي ماما في مكان احسن دلوقت يا حبيبتي ثم اخذت تمسح على شعرها بحب بصي يا قلبي لما تحب تتكلمى معاها اقراي لها الفاتحه بقى قولي لها اللي انت عايزاه وهي جنبك يا روحي ولما تعوزي اي حاجه تعالى قوليلي وانا اعمل لك اللي انت عايزاه كله جنى بغضب :لا انا مش عايزاكي انتي انا عايزه مامي هي فين انا عايزه اروح عندها هنا تضمها عائشه الى ص*رها بسرعه بعد الشر عليك بعد الشر عليك اوعي تقولي كده يا جنى اخذت الصغيره في حضنها وتنظر الى السماء وتقول بحزن **رت ظهري وقطمتى وسطي قلبي مفطور عليك ياض يا عيني بدل ما تغسلين انا إلى غسلتك بيدي اه يا قلب امك يا ريتني كنت مكانك يا عمري اللي راح يا رب يا رب انت عارف انا ضحيت بكل حاجه عشانهم وانت اخذت هديه منهم احفظلى الباقى البارت خلاص باى

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

نور الصعيد

read
1K
bc

رواية ادم.. لـ زينب سمير

read
1K
bc

( عشق العاصم )

read
1K
bc

عشق تحدى الصعاب

read
1K
bc

عشق صقر الصعيد

read
2.1K
bc

رجل المهام الصعبة.. للكاتبة/ندى محسن ♕Noody♕

read
1K
bc

نورٌ على نور

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook