bc

حمدية

book_age16+
330
FOLLOW
15.9K
READ
drama
like
intro-logo
Blurb

.This is the story of an Iraqi woman who was hit by circumstances and raised her at times in the shafts of al-Ruda at other times. In addition, this is a document of events, customs and traditions derived from the daily life of Iraqis for more than 50 years.

chap-preview
Free preview
حمـــــــــــــــــــدية .. الفصل الاول من مأساة بلد في عيون امرأة عراقية .. بقلم الكاتب:- قــــدوري الـــــدوري
حمديـــــــــــــــة قصة مأساة بلد في حياة امرأة عراقيـــــــــــــــــة ــة النصف الاول من المأساة الكاتب قـــــــــــــدوري الــــــــــدوري موت الأم _ 1 _ اذكر من ماتت امي مثل الحلم , صحيح كنت واعية وعمري تقريبا سبع سنين , بس ما كنت اعرف شنو الموت . شفت النسوان تلطم وشالو امي من الچرباية اللي كانت نايمة عليها ودخلوها بغرفة بصف الحمام . كانت هاي الغرفة على طول فارغة . نسوان هوايه كانن بالبيت . بيومها التمو الجوارين والگرايب ونسوان ما ادري منين , قسم شايفتهن وقسم ما شايفتهن . الكل كانن يبچن وقسم منهن يلطمن وينفشن ب*عرهن . آني هماتين گمت اصرخ على اصراخهن . اخوي كريم, كان عمره ثلاث سنوات تقريبا, ويجوز اكثر , كان حاضني ويبچي . جديتي ام ابويه .. اجتي علينا ودفعتنا وطلعتنا بره , كانت تصيح علينا وتزبر بينا, بس ما كنت اسمعها زين ولا افتهم عليها شتگول, من ورا صراخ النسوان .. من صرنا يم باب الحوش .. گالت لواحد من الرياجيل الواگفين:- اخذوهم منا لولدها .. خطية راح يتخبلون . الرجال ما سو شي بس گال:- اوگفوا هنا بابه.. ولا تخافون . اخويه بقى ساكت, بس اني حطيت راسي على الحايط مثل اللي يلعبون غميضة وگمت ابچي . كنت كل شويه ارفع راسي وباوع للباب, اريد اشوف امي شراح يسوون بيها . من وعيت للدنيا لگيتها لامي نايمة بالفراش . كان ابويَ هوَّ اللي يدارينا ويطعمنا ويلبسنا . كانت .. الله يرحمها .. على طول مريضة . بعدين افتهمت انو من جايبته لاخويَ متمرضة . وكان على طول يصير بيها نزيف, ومن ورا النزيف صاير بيها فقر دم وماتت . كنا ساكنين ابيت بوسط بستان . وافتهمت بعدين انو مكانوا يگدرون يودوها على طول للطبيب .. وخصوصا بالشتا, لان الطريق ينگطع ويصير كله وحل وطيان . بعد ساعة, او اكثر, تجمعوا الزلم گدام البيت, ودخلوا كلهم فد دخلة, وطلعوا شايلين امي بصندوگ خشب . بوقتها خلوها فوگ سيارة ام الثمنطعش راكب, وشدوا الصندوگ على السگف مالت السيارة . ابوي گعد بالص*ر وما التفت علينا ولا سمعنا واحنا نصرخ اني واخوي .. نريد نروح وياه . صعدوا كم رجال وكم وحده من النسوان ويا, وتحركت السيارة . ركضنا آني واخويَ ورا السيارة, وگمنا نتصارخ . من طلعت السيارة من البستان وگفنا وتلعبطنا بالتراب نريد ابونا , لان كنا متعلقين بي . خفنا لا بعد ما يرجع لنا, وما كنا نعرف انو امنا اللي راحت .. وبعد ما ترجع . المهم اجتي وحدة من نسوان جوارينا, ما اعرف اقاربنا, واخذتنا وياها, بعد ما نفضت دشاديشنا من التراب . رجع ابونا بالليل ونمنا بحضنه, مثل ما تعودنا انام كل يوم . ابوي كان هوايه حنين وشفيق علينا . سألته واني نايمه بحضنه:- يابه .. أمي وين وديتوها ..؟ حضني وگام يبچي, بلا ما يجاوبني .. كلما يرجع ابويه من برا اسئله نفس السؤال .. وهو ما يجاوب , بس يبچي ويبوسني . فمن شفته كلما اسئلة يبچي, توبت ما عاد اسئلة .. حتى لا اسمعه يبچي وانقهر عليه وابچي ويا . ما عاد اذكر كم شهر بقى ابوي على هذا الحال, يمكن بحدود السنه , او اكثر , او اقل ..! ما عاد اتذكر .!! بس فد يوم شفته مو على بعضه . اجا كاشخ ولابس دشداشة بيضة ومتهندم وريحته كلش طيبة . مزين لحيته ووجهه يضحك . وجايب وياه كيس چكليت, انطاني اليّ ولاخويَ .. كل واحد حفنه چكليت . بعد ما طلع من البيت .. إجنّي نسوان نظفن البيت وبخرنه, ومن خلصن اخذنَّا ودنّا لبيت جدي . هناك لگينا هوايه نسوان متجمعات, نفس النسوان اللي كانن يلطمن ويصرخن بيوم اللي ماتت بي امّي . لكن هالمرة كانن يضحكن ويصفگن ويهلهلن ويرگصن . كانت بيناتهن مرية ملبسيها بدلة بيضة ومگعديها على دچه ويلونن بخدودها , ويضحكن وياها , سالت بيبيتي:- منو هاي المرية ؟ گالت :- هاي امكم الجديدة .. كنا لابسين اني وخوية هدوم وصخه وقديمه . فجرَّتنا وحده من النسوان الواگفات يم العروسة وگالت لنا:- روحوا لغاد .. لا توصخون هدوم العروسة . اوووي . بيبيتي من شافتها للمرية سوت هيچ .. چفت وجها وگلبت خلقتها .. وزعلت على المرية, واخذتنا آني واخوي وراحت على وحده من الغرف . لبستنا هدوم جديده .. ورا ما غسلت ايدينا ووجوهنا . جابتنا گعدتنا بصف أم البدله البيضة ... المهم, صفگه وهلاهل, وهوسات ورگص, وخذوها للعروس ما اعرف وين .. من صار الليل بقينه يم بيبيتي . وابونا ما اجه اخذنا للبيت حتى انام بحضنه مثل كل يوم . مضى اسبوع . وگعدو العروس مرة ثانية وصفگولها وغنولها ابيت جدي, وهماتين ما رجعونا لبيت ابوي . كلما نريد نروح لبيتنا .. بيبي ما تقبل .. تگول لنا:- ابوكم يجي ياخذكم . من يجي ابونه لبيت بيبي, يبوّسنه ونگعد بحضنه شويه .. ويگوم ويخلينا بلا ما ياخذنا وياه . بعدها بكم يوم .. الصبح .. بعد ما ريگتنا بيبي .. گادتنا واخذتنا ودتنا لبيت ابونا . ما كان بيت ابونا يبعد هوايه عن بيت جدي .. كان بنفس االبستان , بس كان اخوي يخاف من الچلاب .. ينصدف منهن صدف . وما كنت اعوف اخويَ لوحده .. فما رحنا لبيتنا بوقتها, منا ومن حالنا . من وصلتنا جديتي ( بيبي ) لبيتنا گالت لابويِّ :- هاكم اخذوا جهالكم وخلصوني منهم . خوما ابتليت بيهم ؟ تلگتنا امنا الجديدة بوّستنا وگالت لبيبيتي :- مشكورة خالتي ما قصرتي, والله لا اخليهم بطن عيني . بعد ايام امنا الجديدة طَلِّعَتْ الدنيا من بين عيونا !! من يروح ابونا للشغل تبدي تصخر بيَّ ..:- گومي .. يا ولِّي يا عوبة, اكنسي البيت , گومي .. ام الگمل اجلفي المواعين , گومي جيبيلي مي من الساگيه دا اغسل . كنت گوه اشيل جدر المي على راسي, نصه اطشه بالطريق .. ونص يوصل للبيت, ومن اوصل تگضبني وتستوني ض*ب وگرص, على:- ليش ما ماليته للجدر زين ..؟ من ابچي تزيد بالض*ب .. وتگول لي ما عوفچ الا تسكتين . مرة شكيت لابويه الحالة .. گلت هساع يموتها كتل, لان كان هواي يدارينا ويحبنا . بس اشو شفته بس حچى وياها كم كلمه بهدوء .. وهيه گالت له :- هاي كذابه ام افنون, ام الگمل والصواب, اني ما سويتلها شي, بس ردت انظف راسها من الگمل والصواب وما قبلت .. شوف راسها .. متروس گمل وصواب .. مديت ايدي عليها وعضتني من ايدي , فاضطريت اگرصها من خدها .. حتى تفك ايدي من اسنونها .. اسنونها اسنون الفارة .. وهاك شوف شسوت بيدي من عضتها . طلعت ايدها وشوفتها لابويَ, وكانت بيها ندبه حمرة من التنور . ابوي ..!! وكأنه المره ساحرة له .. گام عليَّ ونكتني من ايدي بكل قوته , وگال لي :- اذا سمعت مرة اللخرى مسويه هالشي لامچ .. الا اشيلچ واشمرچ گدام الچلاب واخليهن ياكلنچ . من يومها بعد ما شكيت لابويي الحالة . شما تسوي بيه مرته . كنت ابقى ساكته حتى من تض*بني . النوب گامت تزيد وياي بالضرب.. تگول لي:- ليش ما تبچين من اض*بچ ...؟ بنت الكلب .. حرت وياها ..!! ابچي .. تگول لي من تبقين تبچين اموتچ كتل , ومن ابقى ساكته تگول لي ليش ما تبچين . .!! كان اخوي من يشوفني اتعذب على ايد مرة ابوي, ينهزم ويروح يختل ورا البيت, وما يرجع الا اروح عليه اجيبه . دائما الگاه گاعد بصف الحايط وساد اذانه بيديه, حتى لا يسمع صياح مرت ابوي, ولا يسمعني اذا صرخت وبچيت . مرت ابوي ما كانت تض*ب اخويه, مثل ما تض*بني . بس بنفس الوقت ما كانت تداري . يعني لا تبدِّلَّه هدومه .. لا تغسلَّه .. لا تنظفه, ولا تخلي يتقرب عليها . اني كنت اسوي كل شي .. اغسله, وابدل هدوم, واداري . فد يوم لحگني اخوي كريم, من رحت دا املي الجدر مي من الساگية, وغفلت عنه شويه, وزلگ ووگع بالساگيه . الساگيه ما كانت چبيره, ولا غميگه .. بس كانت الدنيا شتا وبارده هوايه . مديت ايدي دا اطلع اخوي, انوب زلگت ووگعت وياه . گمت اصرخ واعيط, فجتي مرت ابوي تركض . شاف*نا اثنينا واگعين بالمي, ركضت علينا وطلعتنا . تبللنا وتوحلنا, وتدمرت هدومنا . ما كان عدنا هدوم نضاف غيرهن . من طلعتنا من المي, شمرت اخوي من حافة الساگيه وراح يتلعبط بالگاع .. النوب صار كله طين . من وگع بالگاع لزم ايده وبدا يصرخ . على اثرها لزمتني مرة ابوي وستوتني ض*ب . بحيث ازرگ جلدي من الكتل . على صوت صراخي وصراخ اخوي, اجتي بيبيتي وشافت شلون صاير بحالنا . وگامت ترزل بمرت ابوي, اللي افتهمت بعدين .. بانها تصير بنت اختها . :- الله لا ينطيچ شمسوي بيهم . منچ من الله, شنو ذنبهم ذول الايتام .. هاي بمكان ما تداريهم وتديرين بالچ عليهم, وت**بين بيهم اجر .. وكانت مرة ابوي تجاوبها :- والله خالة موتوني, سگموني سگام .. احير شاسوي, اغسللهم لو ابدللهم, لو اطبخ لابنچ وانظف له هدومه .. لو اكنس ونظف البيت .. لو احش حشيش ... ومن هالحچي . كريم ما بطل بچي وصراخ . كان لازم ايده على ص*ره ويصرخ . بيبيتي جتي عليه گالت له:- نزل ايدك دا شوفها ... ما گدر ينزّلها . بس يصرِّخ . اخذتنا بيبي على بيتها, وتبين ايد اخويه كريم م**وره . راحت بيبي صاحت واحد من عمامي ونظف هدوم وجسم كريم من الطين, واخذه وراح بي ما اعرف وين . بعدين اجه ابويَّ وگالت له بيبي على كل شي . گامت تحچي على ابوي وترزل بي, گالت له :- كلها من وراك, منطيها عين لمرتك اكثر من اللازم . ابوي گام لحگ عمي . وبعدين افتهمت منهم مودين كريم للمجبرچي . ورا ساعات جابوا شادين ايده بگصبات, ومعلگيها بص*ره . على اثرها بيبيتي گالت:- بعد ما اخليكم تروحون يم مرت ابوكم الظالمة. تبين هذا الحچي, صرف لابوي . من سمعه من جديتي, مشى وخلانا . ثاني يوم اجانا من الصبح . گام يتوسل ابيبي . گال لها :- هاي ( يقصد مرته ) ما نامت الليل, تبچي تريدهم . تگول تعودت عليهم, وگالت لي لازم اتجيبهم الصبح قبل ما تروح للشغل .. وتگول - انقهرت شفتهم دا يغرگون وطلعتهم .. وبلا ما اقصد شمرته للولد على حافة الساگية, حتى الحگ على البنيه واطلعها قبل ما تغرگ - . بس بيبي ما اقتنعت بحچي ابوي, وبقت مصره, نبقى وياها . بقينا وي جديتي اسبوعين او ثلاثه .. ما عاد اتذكر بالضبط .. ويجوز اشهر !! كانت تنظفنا وتبدلنا ملابسنا, وتدارينا احسن مداراه – الله يرحمها - . كنا انام بالغرفة اللي بصف بيبي . كان سگف الغرفة مال عودان وحصران . فبالليل نسمع الفيران يتحركن ويخرخشن, فمن الخوف كنا نسد عيونا, ونتحاضن ونام من وقت . كانت بيبي تصحى من النوم قبلنا . توجه نسوان عمامي وبناتها على الشغل وتوصيهم بينا :- ديروا بالكم على اليتامى خطية .. يصيبكم اجر بيهم . الى ان فد يوم گعدنا على حس صراخ وعياط بالبيت . ودخلن علينا نسوان للغرفة يتصارخن . فافتهمت انو بيبيتي ماتت – الله يرحمها – . وانعاد اليوم اللي ماتت بي امي, تجمعن النسوان وگامن يتلاطمن ويصرخن . وجتي مرت ابوي علينا وتفلت بوجوهنا گدام النسوان ..:- بوَمْ غمّين .. وين ما تروحون ت**حون الگدامكم .. موَّتوا امكم, والنوب موَّتوا بيبيتكم .. رادت تض*بنا, بس شافت النسوان يباوعن عليها بغضب وعاف*نا . بعد موت بيبيتي, كل الامور تغيرت . جا ابوي واخذني اني وكريم من بيت جديتي, وركّبنا بسيارة ودانا لبغداد للكاظمية . وصلنا لبيت بدربونه ضيگة .. من طبيت لها كربت روحي .. هنا .. لاول مره عرفت خالي . واحد من خوالي شايفته مرة, بس ما كنت متصورته خالي . لان حتى من كانت امي مريضه ما كانوا يزورونا . المهم گال ابوي لخالي :- هذولي ولد اختك ,خليهم يمك, وشيحتاجون اصرف عليهم واني انطيك . ومشى وخلانا . بلا ما يكلف نفسه يبوِّسنا ويودَّعنا, ويخلي كم فلس بايدينا . اخذتنا مرت خالي ونظف*نا واعتنت بينا, والعصر طلعتنا وياها للسوگ واشترت لنا اهدوم, ودارتنا احسن مدارة . خالي مكان مخلف جهال . كان يطلع من الغبشة على الشغل, وما يرجع لتالي النهار .. بعدين عرفت بخالي يطلع للمسطر,يشتغل عمّاله . يوم يشتغل ويومين بلا شتغل . بعد ما يطلع خالي تصحينا مرته من النوم, وتسوي لنا ريوگ .. وبعد ما تريگنا, تطلع وتخلينا وحدنا, وما ترجع للظهر, ومرات تبقى لورا الظهر . كانت من ترجع تجيب لنا وياها اكل . ومرات تجيب حلويات, ومرات ملابس . وما كنت اعرف بالبداية منين اجيبهن . بمرور الايام بدت مرت خالي تحبني هواي, من تطلع توصيني بكريم وتگول لي :- ديري بالچ على اخوچ ولاعبينه, ولا تعوفي لوحده . كنت اگعِّد كريم على عتبة باب الحوش, وارجع اكنس البيت واجلف المواعين وانظّف واعزّل. ما اخلي شي بالبيت ما ارتبه . بعدين اطلع اگعد على العتبة بصف كريم, اتف*ج على بنات الدربونه وهنَّ يلعبن توكي لو خرز . من ترجع مرت خالي وتشوفني مرتبه البيت, تطير من الفرحة :- عفيه بالشطورة, عفية بالحبابة .. عفيه بابنيتي .. من محبتي الها گمت اسميها يمَّه .. وللحكاية بقية سيتم نشر الاجزاء تباعا نرجو التصويت للرواية وتسجيل المتابعة لطفا

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

جبروت شيخ والفقيرة

read
1K
bc

رواية هو والجميلات الجزء الاول

read
1K
bc

Ice Shards

read
1.0K
bc

رحلة انتقامي

read
1K
bc

#غريمي#

read
1K
bc

رواية للقدر راى اخر بقلم (آية العربي )

read
1K
bc

رواية اقدار الحب بقلم ريحانة الجنه

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook