رواية حور حياتي

ملحوظه *دي تعتبر تاني رواية ليا ومنزلتش الكتروني غير علي الواتباد وحقيقي عدلت فيها كتير، لان كنت لسه في بداية كتابتي وكان فيها لخبطه كتير واخطاء كتير * ثلاثة أشقاء يرجعون إلى موطنهم، أحدهم عادت لتلاقي نصفها الآخر ، وأخرى عادت إلى الانتقام، وآخر عاد لتكوين مستقبله واستكمال حلم والده رواية حور حياتى الفصل الأول ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ كان يرتدي قميص أ**د وبنطال من الجينز وضع عطره المفضل ثم خرج الي الخارج كانت والدته تضع الطعام مع الخادمة سيف وهو يقترب منها ويقبل رأسها : - صباح الخير يا ست الكل . رباب وهى تبتسم له : - صباح الخير يا حبيبي . سيف وهو يأخذ كوب من العصير: - بابا لسه مصحاش؟ رباب وهى تضع الاطباق : - لا يا حبيبي صاحي من بدري قاعد في المكتب خمس دقايق عشان نفطر، متمشيش عشان عاوزنا. قاطع حديثهم دخول سارة سارة وهى تحضن اخاها َ: -صباح الخير يا سيفو ، صباح الخير يا ربوب ،لقد استيقظ الشخص الذي يحبه الناس . سيف وهو يض*بها بخفة: -مش هنعقل بقي. سارة و هى تفرك مكان ض*بة اخيها: -بقي كده يا سيفو. رباب بغضب : -علشان تعقلي شوية، مش عارفة هخلص منك امتى. ومين قالك بقي اني عايز اخلص من أميرتى كان هذا صوت فريد ركضت سارة فاحتضنها رباب بغضب: - ايوه هو مين مشجعها هنا غيرك انت ،وابنك ويشجعها علي رفض العرسان. تحدثت سارة مسرعة : -قولي بقي كده ياست ماما كل دا عشان رفضت عريس امبارح. فريد : -دي أميرتي مش اي حد يتجوزها. تدخل سيف بالحديث بجدية : - وبصراحه انا مكنتش موافق علي نادر داا. رباب بحزن: -خلاص اتفقتوا مع بعض وبقيت لوحدي . عمر: -وتبقي لوحدك ليه يا ربوب ما انا اهو. ثم أكمل بمزاح: -الكلام علي ايه يا رجاله . رباب وهي تض*به: -وانت كمان معاهم. فريد وهو يضحك: - اقعدوا يلا افطروا ثم أكمل حديثه ببعض من الجديه.: -عشان فيه موضوع مهم سيف وهم يجلسون : خير يا بابا فريد : -خلصو فطاركوا … وبعدين نتكلم علي ما عمك يجي **ت سيف وهو ينظر إلى والده فهو يعلم جيداً قرارته خاصتًا عندما يستدعي عمه بعد الانتهاء من الافطار كان قد أتى احمد….. رباب وهي تفكر : -صحيح يا فريد خليتهم ليه ينضفوا الفيلا بتاعت مراد. فريد : -هو دا الموضوع اللي عايزكوا فيه. احمد مسرعًا: - أنت عرفت حاجه عن ولاد مراد. فرد عليه فريد : -ايوه،ابنه كلمني امبارح. احمد بدهشة : -حمزة، ثم **ت سيف بتعجب: -كان فين طول الوقت دا ولما عرفوا طريقنا متصلوش من بدري ليه؟ فريد: - سألته كل دا قالي انهم معرفوش يوصلولنا،وان والدته اتوفت من سنة ، وكانوا بيحاولوا يوصلوا لأي حاجة وفي الأول كانت والدتهم هى اللي رافضة ترجع هنا،ولما اتوفت محبوش يفضلوا بعيد. احمد بحزن : - مقالوش كانوا فين. فريد: - زي ما انت عارف كانوا في ألمانيا لما مراد كان عايش ولما اتوفي رجعوا تركيا والدتهم اخدتهم ورجعت بلدها. سيف: -طيب هيجوا امتي. فريد وهو ينظر الي ساعته : -النهارده المغرب بالكتير، **ت قليل ثم تحدث بأمر ما سيف تاخد عربية وتروح المطار تجيبهم. سيف وهو يعقد حاجبيه: -بس يا بابا انت عارف ان فيه صفقة مهمة النهاردة تبع شركتي. فريد : -يبقي تبعت علي ياخدهم. سيف: -حاضر يا بابا. بعد انتهاء حديثهم ذهبت سارة وسيف الي العمل بينما ذهب عمر الي كليته ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ في مكان اخر يشبه الجنة كانت تعد الامتعة دخل إليها اخيها حمزة: - خلصتي؟ لينا وهى تقفل الحقائب : -لميت كل حاجة وقفلت كل الأوض مفيش حاجة ولميت هدوم حور . حمزة بإستغراب : -غريبة ملهاش صوت من الصبح. لينا وهي تتأكد علي اغراضها: -ما انت عارف لما تبقي متدايقة بتقتل نفسها جري. حمزة بحزن: -انا مكنتش عاوز ازعلها بس مكنش ينفع اسيبها هنا. لينا وهي تجلس بجانبه وتواسيه: - انت عارف هي كانت متعلقة ببابا ازاي، وكلام ماما مأثر فيها،فموضوع إن جدي هو السبب في بُعد بابا عن البلد ورفض جواز بابا من ماما، اللي أنت عملتوا دا الصح وأنت اللي مسؤول زي ما بابا قال. سمعا صوت اغلاق الباب فعلموا انها اتت فخرجت اليها لينا. كانت تردي ترينج رياضي وتضع الهاند فرى حول رقبتها لينا : -انتي جيتي ادخلى خدى شاور جهزتهلك هدومك ،علشان نلحق الطيارة. حور وهي تنظر إليها بسخرية : - انتو واثقين اووي اني جاية. حمزة بهدوء شديد: -حور ياريت تاخدي شاور وتلبسى علشان نسافر مش عاوزين نتكلم في الموضوع كتير . حور بغضب: - بس.. قاطع حديثها بحزم: -مبسش هي كلمة ربع ساعة وتكوني مخلصة. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ علي بتفكير وهو يجلس امام سيف بمكتبه : - وتفتكر دول رجعوا ليه . سيف وهو يلعب بالقلم : -بابا بيقول كانوا عاوزين يرجعوا من زمان بس مامتهم كانت منعاهم. علي بتفكير: -امممم. سيف بجديه : -مش يلا علي مكتبك ولا ايه هنقعد نتكلم عليهم طول النهار. علي وهو يقوم : -خارج اهو متزوقش، وأكمل بمزاح وهو يفتح الباب: - علي اساس ماشي من الجنة. سيف وهو يقذفه بالقلم: -أمشي ياعلي. فتح علي الباب مره اخري : مجتش فيا ومجتش فيا. خرج مسرعا عندما قام سيف ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ صفيه بغضب وبصوت عالٍ : نعم راجعين، ودول ايه اللي فكرهم بينا دلوقتي. وقف احمد بغضب مماثل لغضبها : ولاد اخويا ورجعوا ايه اللي مزعلك. صفيه بتوتر: اشمعني يعني افتكرونا دلوقتي،هتلاقيهم جاين عشان ورثهم . احمد بغضب : لا ،وحتي لو جايين علشان ورثهم دا حقهم. صفية بسرعة: وهو انت ناوي تديهم حقهم. احمد : عدي يومك يا صفية، ومتتكلميش في اللي ملكيش فيه. وقام بمغادرة المكان صفية ببغض وهى تتحدث بين نفسها : والله ما اسيبكوا تتهنوا يا ولاد سيلين. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ كانت تجلس بقاعة الانتظار بغضب وهي تهز رجلها كانت ترتدي بنطال من الجينز يعتليه بلوزه ستان من الكافيه بأكمام وكانت لينا ترتدي فستان واسع من اللون الزهري متداخل مع اللون البيبي بلوو يعتليه حجاب يجمع اللونين، استيقظوا من شرودهم علي صوت اعلان ان يتجهوا الي الطائرة كانت لينا تفكر بماذا سواجههم هناك، وهل سيعاملونهم بالحسنى ، وكان حمزة شارداً وقلقاً علي اخوته وهل سيحقق وصية والده بأن يسعدهم ويحافظ عليهم ويكون المسؤول الكامل عنهم ،أما حور فكانت غاضبة فهي وعدت نفسها بأن تنتقم من كل فرد كان سبب في حزن والدها ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ الفصل الاول رواية #حور_حياتي للكاتبه مريم محمد ♥️