bc

المغرور

book_age12+
24
FOLLOW
1K
READ
dark
drama
sweet
like
intro-logo
Blurb

ضابط ماكر محنك معروف بدهائه وحنكته لقب بالثعلب لشدةمكره يعشق الحياه والحب فهو مؤمن بانه يوما ما سيلتقى بفتاة احلامه التى ستغير معاها مجرى حياته حتى وجدها امامه فقرر التمسك بحقه بها وتحدى الصعاب حتى ينال قلب حبيبته وعشقه

chap-preview
Free preview
المغرور الفصل الاول والتانى والتالت
******* الفصل الاول ********* يجري باقصي سرعه لديه وهو يعيد ملأ خزينة سلاحه بالذخيرة ويقوم باطلاق اعيرة نارية ردآ علي من يركض ورائه فيصيبه بفخذه فيسقطه ارضا  ثم يدخل احد المباني الشاهقه مستقلا المصعد للسطح وهو يزفر بتنهيدة وتعب أثر المجهود الشاق وقف يخرج معداته حيث قام بربط حبل سميك مخصص لتلك العمليات  بخصره والطرف الاخر ثبته جيدا لاحكام غلق باب السطح وقفز سريعا بخفه ورشاقه لسطح المبني المقابل له ثم قطع الحبل وهبط للاسفل سريعا دالفا الي شقته الصغيره احكم غلق بابها جيدا ووقف امام مرأته بهدوء وبدء نزع تنكره من علي وجهه ليلقيه بعيدا دالفا الي الحمام لاخذ دش سريعا للعوده الي بلده بعد انهاء مهمته بمهاره شديده (صقر المنشاوي...ظابط مخابرات ماهر جدااا له وزنه بين الاجهزه الامنيه ذائع صيته يلقبونه بالحاوي لشده دهائه يبلغ من العمر السادسه والثلاثون من العمر ...اكبر احفاد عائله المنشاوي يتمتع بطول القامه عضلات بارزه ملامح قاسيه وحاده لحيه **تنائيه والاهم رفضه لجميع السيدات لذلك هو لازال اعزب ) هبطت الطائره معلنه قدوم رحلتها القادمه من اثينا فهبط بين الجموع بشموخه المعتاد وقسوه ملامحه واضعا نظارته الشمسيه يخفي بها جمال بنيتيه وهو يحمل حقيبته بيده فهرول السائق يحملها بدلا منه ولكنه ابعدها عنه قائلا: _ايه اللي جابك يا راجل يا عجوز ابتسم السائق بخفوت : _ جدك هو اللي بعتني نورت مصر كلها يا بيه عقد حاجبيه دليل غضبه : _  بيه ايه بس يا عم صابر كام مره اقولك بلاش بيه ديه ده انت اللي مربيني يا راجل يا عجوز ههههههههههه ضحك صابر: _ ههههههههه حاضر يا بني يلا بقا نرجع القصر احسن جدك هيجنن من الصبح عاوز يشوفك القي حقيبته بالكرسي الخلفي للسياره واتجه الي عجله القياده وقبل ان يعترض صابر هتف صقر قائلا : _يلاااااا يا عم صابر انت عارف ادام قعدت هنا لايمكن اقوم ارررركب من سكات ضحك صابر بشده وانصاع لامره انطلق متجها لقصره ولعائلته ولكنه لم يكن يعلم ان قدره علي وشك التغيير ولكن سيتغير للاسواء ام للافضل £€£££££££££££££ نهضت باكرا كعادتها كل صباح منذ وفاة زوجها وقد أصبحت العائل الوحيد لعائلتها الصغيرة المكونه منها هى وأبنتيها التؤمتان.  اتمت اعمالها المنزلية سريعا واعدت محتويات حقائب ابنتيها التؤام ثم ادت فرضها وهى تدعو الله أن يوفقها ويرزقها من فضائله ،ايقظت بناتها لاستعدادهم للذهاب الي الحضانه انهت اعداد كل شئ لتحمل حقيبتها وحقائب ابنتيها وتخرج من باب شقتها صافعه الباب خلفها بهدوء حيث هبطت لسلم بهدوء وتروى كما هو معتاد كل يوم حسب خطوات صغيرتيها ، تهادت فى خطواتها وهى تلقى تحية الصباح على كل من يقا**ها من الجيران واهل منطقتها الطيبون اوصلت الفتاتين وذهبت مسرعه الي عملها ...جلست شارده تتذكر الماضي عندما تعرفت على زوجها الوفى حيث أنتهت قصة عشقهما بالزواج وتكلل هذا العشق بزهرتين جميلتين ملأت حياتهما بالسعادة والفرح الى أن داهمها الموت وفرق العاشقا عن بعضهما عندما اختطف زوجها من احضانها تاركآ خلقفه زوجة مكلومة تحمل عبء فتاتين بمقتبل حياتها ، تن*دت بالم ثم وجهت حديثها للسائق كى يتوقف حتى تتمكن الهبوط من الحافله لتبداء سيرها اليومي حتي تصل لمقر عملها فهي تعمل طبيبه علاج طبيعي لدي عائله المنشاوي احضرها الجد لتقوم بعمل جلسات لزوجته التي تعاني من امراض الشيخوخه (داليا ...فتاه بسيطه من عائله متوسطه الحال يتيمه والديها لديها من الاخوه اخ وحيد يعمل بالخارج تبلغ من العمر الواحده والثلاثين من العمر متوسطه القامه قوامها ممشوق من يراها لايصدق عمرها كانها في الواحده والعشرين من العمر بيضاء البشره عيناها عسليه ..توفي زوجها من عامان لديها ابنتين تؤام  (رهم و رواء )بعمر الرابعه والنصف .. تعيش بمفردها وتعمل لتعيل ابنتيها ) وصلت اخيرا الي بوابه القصر لتدقها بهدوء فسمح لها الحارس بالدلوف فهذا هو موعدها المعتاد يوميا دلفت للداخل كى تصعد الي جناح زينب هانم زوجه راضي المنشاوي وكبير العائله دلفت والبسمه تزين وجهها : _صباح الخير ازي حضرتك ابتسمت زينب بسعاده: _ صباح الفل علي عيونك يا حبيبتى طمنينى على الكتاكيت حبايب تيتا دول عاملين ايه ؟ أبتسمت داليا كعادتها لتلك السيدة بشوشة الوجه التى ما ان علمت ب*روف داليا حتى اصرت على رؤية الفتاتين بل واغداهما بالكثير من الهدايا : _ الحمد لله بعتينلك السلام وبوستين طول النهار فى سيرة حضرتك من وقت ما شافوكى اعتلت بسمة سعيدة على شفتى الحاجه زينب فهى تعشق الاطفال بشدة: _ حبايبى دول اللى بموت فيهم متنسيش ميعادنا يوم الجمعة زى كل اسبوع هزت داليا رأسها دليا موافقتها قائلة: _ من عنيا حاضر    تابعت داليا حديثها وهي تخرج ادواتها من الحقيبه: يلا يا حاجه عشان نبدء الجلسة وروتين علاجنا اليومى هزت زينب راسها دليل الموافقه وبدائت داليا تؤدي عملها ما يقرب من الساعه ونصف فحان موعد الاستراحه بين الجلسات خرجت هابطه للاسفل لاحضار ماء جديده لتعطي زينب دوائها §§§§§§§§§§§§§ دلف لداخل القصر يمشي بتعالي فهو لا يتعامل بلطف مع شخص مطلقا غير صابر السائق لامور عده اهمها انه من شارك بتربيته حقا واخفي عن والده وجده الكثير من مصائبه واخطائه في مرحله مراهقته قابلته الخادمه بابتسامه باهته لتحمل عنه حقيبته صاعده لجناحه   دلف الي حجره المكتب عندما علم بوجود والده بالداخل فدلف مهللا كالعاده: _انت ما صدقت خلصت مني كده ؟ طب اعمل تليفوناتك وعلقاتك واطمن على فخر عيلة المنشاوى و ولى عهدها الاكبر طيب ههه رفع والده نظره اليه مبتسما وقام من مقعده فاتحا ذراعيه لولده الذي ارتمي باحضانه: _ متقولش كده يا حبيبي حمدلله علي سلامتك وبعدين هو انا محتاج اسال على صقر المنشاوى ده انت فخر عيلة المنشاوى وحاوى الاجهزة الامنية يا خلبوص جلس الاثنان بجانب بعضهما يتحدثان لبعض الوقت فقد طالت غيبته تلك المره لمدة قاربت على السنة فمن الواضح ان مما تسمعه اذناه انه قد فاتته الكثير من الاحداث الهااامة §§§§§§§§§§§§§§§§ خرجت من المطبخ تحمل بيدها صينيه موضوع عليها اطباق بداخلها طعام صحي وكوب عصير وزجاجه ماء صعدت السلم بهدوء الي ان دلفت الي حجره الحاجه زينب مبتسمه كالعاده بادلتها زينب الابتسامه ...جلست داليا امامها تتجاذب معها اطراف الحديث اثناء تناولها طعامها وتعلو ضحكاتهما حتي قا طعهم بصوته الاجش: _ مش معقول زوزو بتضحك هههههههه بقالنا كتير مشوفناش الضحكه ديه انحني مقبلا يدها بحنان بالغ فهي لها مكانه خاصه بداخله حيث مسدت علي شعره الغزير بحنان  ....... جلس بجانبها علي حرف السرير ناظرا لداليا بهدوء شديد ونظرات صارمه جامده لاتحمل اي تعابير وكأنه يحاول ان يستشف تفاصيل حياتها اخفضت داليا عينيها توترا من نظراته المصوبه تجاهها بجمود صلابه ...قطعت زينب حاجز ال**ت: _اعرفك علي الدكتوره داليا يا صقر مد يده مصافحا لها بجمود لتمد يدها مصافحه اياه بتوتر وخجل ولكن ما ان تلامست ايديهما احسا وكأن كهرباء سارت بجسديهما وكأن الحياه توقفت وزارد نبضى قلبيهما مما جعلهما يجذبان ايديهما بعيدا عن بعض لاحظت زينب ما يحدث وابتسمت بخفوت ودعت الله ان يعشقها حفيدها فقد حرم الحب علي قلبه معتقدا انه سيعيقه عن عمله ولكنه لم يكن يعلم ان الحب سيكون دافع اساسي لتقدمه في عمله استاذنت داليا للرحيل علي وعد بالعوده غدآ كما هو معتاد فحملت حقيبتها ونزلت مسرعه للخارج ولم تكن تعلم ان هناك من يراقبها ^^^^^^^^^^^^ وقف بشرفه جناحه واضعه الهاتف علي اذنه يتكلم بلغه آمره: _هي هتخرج حالا عاوزك تعرفي كل حاجه عنها من اول ما اتولدت لحد قبل ما تيجي النهارده عندنا اغلق الهاتف بهدوء ملقيى اياه باهمال علي سريره وسحب منشفه بيده ودلف الي الحمام لاخذ حماما يريح عضلات جسده المتعبه       *************** الفصل التاني  **************  وصلت اخيرا الي منزلها بعد معاناه كعاده كل يوم فقصر المنشاوي يبعد كثيرا عن منزلها ..صعدت السلم بتعب وهي تحمل بيديها اكياس مشترواتها وتركض ابنتيها امامها وهن صاعدات السلم يركضن كعادتهن اليوميه يحدثن ضجيجهما المعتاد فتحت الباب مبتسمه : _ اهلا اهلا بالكتاكيت ركضت الفتاتان ترتميان باحضانها لتلف يديها حولهما وهي تربت علي ضهرهما بحنان داليا: _ازيك يا طنط وجعين دماغك احنا كل يوم بالهيصه بتاعتنا ديه ضحكت الجاره العجوز:  ههههههههههههه متقوليش كده يا داليا ده انا لو في يوم مشوفتش الكتاكيت دول بحس ان يومي ناقص داليا : _ ربنا يخليكي لينا يا طنط وميحرمناش منك ابداااا انا مش عارفه من غيرك كنت عملت ايه ابتسمت الجاره بسعاده: متقوليش حاجه يا حبيبتي انتي عارفه ان من وقت ابني ماسافر وانا لوحدي وانتوا جيتوا مليتوا عليا الدنيا .. وجهت الجاره العجوز حديثها الى داليا وابنتيها : _يلا غيروا هدومكم وتعالوا الغدا جاهز قفزت الفتيات فرحا واحتضنت داليا الجاره العجوز بسعاده ابدلت ثيابها وثياب بناتها وذهبن لتناول الغداء وقضين وقت ممتع كله ضحك وسعاده ولم يكن يعكر صفو سعادتهم غير تجسد صورته وضحكته ووسامته وقسوه نظراته وغموضها امام عينيها حل المساء واستاذنت داليا للذهاب الي شقتها واذنت لها الجاره وبالفعل دلفت الي شقتها متعبه بشده وخلدت فورا للنوم العميق §§§§§§شيري داوود§§§§§§ صدح رنين هاتفه يعلن عن اتصال قادم صقر : ها المتصل: _عرفت كل حاجه عنها يا باشا وجميع تحركاتها ومواعيد شغلها وجمعتهم في فايل صقر بجمود: _ خمس دقايق وتكون قدامي بيه واغلق الهاتف دون ان ينتظر رد المتصل خرج لشرفه جناحه مستمتعا بنسمات الهواء التي تداعب خصلات شعره لتتجسد صورتها امامه تقف حائره قلقه تلتمس عيناها منه الدعم لتخطي احزانها يلتمع الدمع بعينيها الخائفه شعر بنغصه بقلبه فتكت بحصونه ودبت القلق بداخله فاص*ر تنهيده قويه علها تهدئ قلق قلبه صدح هاتفه معلنا عن وصول رجله المكلف بجمع معلوماتها ارتدي قميصه باهمال وهبط لملاقاته اخذ منه الملف وصعد بهدوء للاعلي لرؤيه محتوياته اغلق الباب جيدا وكأنه مراهق يختبي بمقتنيات عشيقته ..نعم فهي عشيقته فقد وقع اسير عينيها ولكنه لايعلم بذلك وسيمنعه غروره من الاعتراف بعشقه لها استلقي علي فراشه ممسكا بجهاز التحكم من بعد الخاص بجهاز الموسيقي الحديث ليقوم بتشغيله لتتعالي اصوات الموسيقي بالغرفه بدء في قراه المعلومات والتي كانت تتلخص بالاتي : (داليا محمد ..من مواليد محافظه المنصوره ..مواليد 82 ...وحيده والديها وقد توفيا وهي صغيره وانتقلت للعيش بمنزل عمها ... تزوجت من المهندس احمد وهو من مواليد محافظه المنيا وجاء للمنصوره هربا من الثأر وتعرف علي داليا وتزوجا وانتقلا للقاهره ولكنه توفي منذ سنتين في حادث سير ...بدئت عملها بعد وفاه زوجها بثلاث اشهر بقصر المنشاوي حسنه السمعه..طيبه القلب ولكنها مطمع للكثير ممن حولها لشده رقتها وجمالها ) شرد في حوريته الحسناء وارتسمت ضحكه رضا علي شفتيه لما عرفه عنها من حسن اخلاقها ولكنه نفض افكاره سريعا فهو لايعترف بالحب وخلد للنوم سريعا لتهاجمه باحلامه غير عابئه برفضه لها §§§§§§شيري§§§§§§ سطعت شمس صباح جديد وداعبت جفون النائم بهدوء كالاطفال فاستيقظ منزعجا من اشعتها التي الهبت بشرته كانها معترضه علي انزعاجه منها اعتدل بجلسته لتظهر عضلات ص*ره القويه والمرسومه بدقه وتمردت خصله جريئه علي جبينه فرفعها بعصبيه وامسك هاتفه ليجدها الثامنه صباحا تأفف وقام لأخذ حماما ينعشه لكي يبدء يومه ...خرج بعد قليل دالفا الي حجره الملابس الخاصه به ووقف حائرا واخيرا وقع اختياره علي ما سيرتدي وكان مكون من بنطال اسود اللون وقميص ابيض ضيق برز عضلات يديه وفتح اول ازراره فتظهر عضلات ص*ره المرسومه بحرفيه وحذاء رياضي اسود اللون وخرج يصفف شعره البني الغزير ولحيته ال**تنائيه بمهاره ونثر عطره المميز بغذاره ونظر لنفسه بالمرآه بغرور وخرج صافقا باب غرفته بهدوء هابطا الدرج للذهاب الي عمله تقابلا عند باب القصر الخارجي اثناء دخولها وخروجه بسيارته ذات الدفع الرباعي وقفا ينظران لبعضهما نظرات حملت معاني كثيره مابين العشق والخجل والهروب من المشاعر لتخفض عينيها وتدلف لداخل القصر سريعا وينطلق بسيارته لمقر عمله ولكنها تملكت ذهنه وكانها اقسمت ان تذيقه من كوؤس عشقها عله يرتوي ولكنه كالطفل الع**د لا يأبي الخضوع لعشقها ض*ب مقود السياره بيديه وهو يزفر بشده: اوووووووووووووف وبعدين بقا البت ديه بقيت خطر عليا ديه احسن حل ليا اتجاهلها اصلا واطلع مأموريه قريب مفيش غير كده ..وزاد من سرعه سيارته §§§§§شيري§§§§§ صعدت للاعلي ودقت الباب بهدوء اتاها صوت زينب: ادخل دلفت وابتسامتها تزين وجهها : صباح الخير يا حاجه اخبارك ايه؟ ابتسمت زينب:الحمد لله يا داليا برضو مجبتيش البنات معاكي نفسي اشوفهم وحشوني ردت وهي تنظر لنتائج قياس الضغط: حاضر يا حاجه هجيبهم معايا بكره باذن الله هزت زينب رأسها وتناول الدواء وجلست منتظره داليا فهي ذهبت لاحضار طعام الافطار لها مرت الدقائق وعادت داليا وهي تحمل بيدها افطارها لتتناوله منها وتأكله بشراهه تحت نظرات داليا المتعجبه وفور انتهائها من الطعام بدأت داليا جلساتها فورا فهي كانت تريد الابتعاد سريعا لضمان عدم رؤيته ***************************  _دلف الي مكتبه وهو عاقدا حاجبيه بشده وورائه صديقه المقرب كريم ا***ذلي اخرج سلاحه الشخصي من مكانه المخصص والقاه باهمال علي المكتب وجلس واضعا قدما فوق الاخري وهو يزفر بشده جلس كريم يراقبه بتوتر الي ان قرر قطع ال**ت فتسائل بحذر: ايه يا حاوي مالك متعصب ليه كده؟ صقر بجمود: مالي ...مانا كويس اهو كريم وهو يتفحصه بنظراته ويشبك كفيه ببعضهما :متأكد من كلامك؟ زفر صقر بحنق: وبعدين معااااك انت مفيش وراك شغل تشوفه ؟ وقف كريم واضعا يديه يجيبي بنطاله:لا ورايا بس متفتكرش انك هتضحك علي عقلي بالكلمتين دول انا اكتر حد فاهمك وعارفك سلام يا حاوي .. وخرج صافقا الباب بهدوء خلفه ارجع صقر ضهره للخلف رافعا نظره للاعلي وهو شارد يفكر بمن سلبته عقله قطع تفكيره صوت طرقات فاذن للطارق بالدلوف: _ ادخل دلف العسكري بهدوء والقي التحيه العسكريه واعلم صقر ان رئيسه يريده هز له صقر راسه دليل الموافقه فانصرف العسكري ..وقف صقر ووضع سلاحه باحد ادراجه واغلقه جيدا وخرج صافقا الباب بهدوء متجها الي مكتب رئيسه دق الباب ليأتيه صوت رئيسه : _ ادخل دلف للداخل والقي التحيه العسكريه فاشار له رئيسه بالجلوس انصاع لامره وجلس باحد الكراسي المقا**ه لمكتب رئيسه فتح احد الادراج واخرج منها مظروف وضعه امام صقر فالتقطه ليري محتواه ليعيد اغلاقه قائلا بلهجه جاده: حضرتك تؤمرني بأيه؟ ابتسم رئيسه قائلا:   _انا اما اخترتك يا صقر من بين رجالتي كنت عارف انا بختار مين كويس المهمه ديه مش محتاجه فرقه كامله هي محتاجه راجل بقيمه فرقه كامله الراجل ده انت يا صقر ابتسم صقر : متشكر يا فندم ديه شهاده انا اعتز بيها جداااا قاطعه رئيسه وهو ممسكا القلم بين اصابعه ويديره بهدوء: ديه الحقيقه يا صقر ..ندخل في التفاصيل ..بص يا سيدي ديه عيله كبيره في الصعيد بيتاجروا في الم**رات والسلاح من زمان وللاسف مش عارفين نمسك عليهم حاجه لسبب بسيط جدااا انهم بيدخلوا صفقات علي فترات متباعده جدااا يعني تقدر تقول شغلهم الاساسي التجاره والمقاولات بس ده ميمنعش انه اما بيقع قدامهم صفقه بيدخلوها مش بيسعوا ليها عشان كده مش عارفين نمسكهم وأنت طبعا عارف هتعمل ايه هز راسه موافقا: اكيد طبعا هدرس ملف القضيه وبناء عليه هتصرف عن اذنك اذن له بالانصراف ف*جع عائدآ الي مكتبه ,,,قاطعه رنين هاتفه ليجدها والدته صقر/ ست الكل والدته ببكاء: صقر الحقني شلت اقدامه عند سماع بكاء والدته فاسرع قائلا: مالك بتعيطي ليه؟ والدته:جدتك تعبانه اووي واتنقلت المستشفي وحالتها صعبه اغلق الهاتف وخرج مهرولا للمشفي _خرج كريم راكضا ورائه عندما رأي صديقه يخرج بهذا القلق والخوف الجلي علي ملامح وجهه صعد الاثنان لسياره صقر الذي انطلق سريعا ليصل للمشفي بعد وقت قليل صاعدا السلم ركضا وجد الجميع امام غرفه الرعايه بانتظار خروج الطبيب ليعلمهم ما مدي سوء الحاله ولكنه تناسي قلقه عند رؤيتها تبكي بشده فود لو اخذها باحضانه لتهدئتها ولكنه افاق من شروده علي صوت الطبيب يعلمهم ان الجده قد هاجمتها اعراض الجلطه وستمكث بالمشفي بضعه ايام تحت الملاحظه وان الاطباء تمكنوا من احتواء الامر بسرعه دق هاتفها لتقوم بالرد وتصرخ فجأه قائله : ايه بتقولي ايه يا طنط انا جايه حالا واستاذنت للرحيل تحت نظراته المتسائله فصدح صوت والده:صقر وصل داليا يا بني البنت من الصبح معانا وسايبه بنتها تعبانه مع جارتها اوماء رأسه موافقا ..همت بالاعتراض فاوقفها بنظره حاده ا**تتها فورا ورحلت مسرعه دلف الاثنان الي السياره ليبدء صقر بالتحرك بهدوء ويبدء تدريجيا زياده سرعه سيارته حتي وصل للشارع الرئيسي انطلق سريعا وصلت داليا منزلها وشكرت صقر ولكنه اصر علي الصعود معها للاطمئنان علي ابنتها صعدت دالياا بهدوء ودقت باب شقه الجاره لينفتح الباب وتظهر الجاره وهي قلقه غير منتبهه لوجود صقر فهتفت :داليا كويس ان رجعتي بسرعه اصبري هلبس ونوصل للمستشفي العام البنت سخنه مولعه ومش عارفه اتصرف معاها و (رهم) عماله تزن عشان( رواء) تعبانه ___قطعت حديثها عند رؤيه صقر يدلف بصحبه داليا التي قامت بتعريفهم الي بعض ولكنها شهقت بفزع وهي تتحسس جبين ابنتها ليمسد صقر بيده علي جبين الطفله فعقد حاجبيه وحمل الطفله سريعا راكضا للاسفل وورائه داليا وجلس خلف مقود القياده وجلست بجواره داليا وهي تحمل (رواء) بأحضانها وينطلق سريعا الي المشفي الذي يمتلكونه تفاجائت بوجودها امام المشفي المتواجد به الحاجه زينب واعترضت: لو سمحت يا صقر بيه انا هاخد بنتي مستشفي عام معلش مش هقدر ادخلها هنا مش في مقدوري ظل ينظر لها وهي تتحدث وترتجف شفتيها اثر بكائها وقد انتفخت جفونها وانفها مثل الاطفال فتح باب السياره وهبط مستديرا حول السياره وفتح باب السياره وجذب رواء من احضان داليا بهدوء قائلا بصوت اجش ولهجه آمره: انزلي ومش عاوز اعتراض يلا انصاعت له ودلف للداخل حاملا الفتاه بأحضانه ويتملكه شعور متناقض ما بين السعاده والقلق فتحت الطفله عينيها بتعب وهمست بصوت منخفض سمعه صقر وهي بين احضانه: بابا انت رجعت من عند ربنا انا كان نفسي اشوفك اووووي يا بابا ادمعت اعين صقر واحتضن الطفله بشده وهمس بأذنها: وانا جمبك يا حبيبتي متخافيش   ***************** الفصل الثالث  ******************* صعد سلم المشفي راكضا وهو يحمل رواء باحضانه قلقا للغايه وتركض ورائه داليا تبكي بشده قهرا ..صدح صوته عاليا مناديا : دكتووووووووووور بسرعه هرع الطبيب سريعا وحمل منه رواء ودلف الي حجره الكشف وورائه الممرضين ومنعوا دلوف الي شخص للداخل _وقف مستندا بجزعه الي الحائط ضامما يديه امام ص*ره يراقب حوريته تبكي بشده وتنتحب ود لو اخذها باحضانه وخبئها بين ثنايا قلبه بشده وابعاد احزانها ومداوات جراحها فقد المته دموعها ونحيبها وشعر بغصه حاده المته بشده واوجعت شرايين قلبه اقترب منها بهدوء وهمس بصوت رخيم هادئ:متقلقيش انشالله هتبقي كويسه رفعت عينيها المدمعه لتتلاقي بعينيه وتطول النظرات لثواني قبل ان تخفض عينيها مره اخري ارضا مجيبه بهمس:انشالله مد يده وامسك بكفيها التي تفركهما دليل قلقها وتوترها قائلا: انشالله انا مش عاوزك تقلقي طول مانا جمبك رفعت عينيها وقبل ان تهم بالرد خرج الطبيب من حجره الكشف ليجري الاثنان تجاهه وتسائلت داليا بلهفه : طمني يا دكتور بنتي عامله ايه ابتسم الطبيب بهدوء: اطمني يا مدام احنا ادينلها حقنه للسخونه وهي حاليا نايمه تحت الملاحظه وعلقنالها محاليل فيها مضاد وهتبات معانا لبكره عن اذنكم دلف الاثنان الي غرفه الملاحظه للاطمئنان علي الصغيره _جلست داليا علي طرف الفراش ممسكه بكف صغيرتها تقبلها بحنان وتسيل دموعها ب**ت غير منتبهه لمن يقف بجوارها يراقبها بهدوء وتختلج بص*ره مشاعر كثيره مر بعض الوقت ليص*ر هاتفه رنين معلنا عن مكالمه اتيه لتنتبه لوجوده وتتقابل اعينهما بنظرات صامته اخرج هاتفه من جيب بنطاله وقام بالرد: الو وكان المتصل صديقه كريم يتسال عن مكانه فاخبره بمكانه وانهي المكالمه وقد بدئت رواء استعاده وعيها هامسه بوهن: بابا تفاجئت داليا بهمس ابنتها واجابتها: بابا مش موجود يا حبيبتي رواء وقد بدئت عينيها تمتلئ بالعبارات: لا بابا موجود انا شفته كان شايلني يا ماما وقبل ان تهم داليا بالرد اتجهت انظار الفتاه تجاه صقر الواقف يتابعها بابتسامه هادئه لتبادله الابتسامه قائله:بابا شهقت داليا بخفوت وهي تنظر لصقر بقلق من رد فعله ولكنه زاد من صدمتها عندما احتضن الطفله بحنان ابوي قائلا: حبيبه بابا **ها يا قلبي طمنيني عليكي  لسه حاسه انك تعبانه اغمضت الفتاه عينيها بسعاده وهي تحتضنه :لا كويسه ..وابتعدت ناظره له بسعاده طفوليه متسائله: هتسافر تاني يا بابا؟ ابتسم ممسدا علي شعرها الاسود الكثيف: لا يا حبيبتي بس هروح شغل شويه صغيرين وارجع اوك اوماءت الفتاه براسها دليل موافقتها وتثائبت بتعب واضعه راسها علي وسادتها لتغط في نوم سريع ************************ دلف للداخل مهللا بسعاده يرتدي الجلباب الصعيدي وعلي رأسه ما يسمي العمه وصاح: لجيتها يا بوي لجيتها رفع عينيه تجاه ولده لتظهر لحيته البيضاء دليل علي كبر سنه وتحدد ملامح وجهه التجاعيد ناظرآ له بعينين حادتين كالصقر : بتكلم جد يا ولدي؟ اجابه عباده ولده الاصغر والذي يبلغ من العمر الثانيه والعشرون ويتمتع ببشره قمحاويه وعينان عسليتان تغطيهما رموش سوداء كثيفه ونبتت له لحيه خفيفه وقامه طويله فكانت ملامحه تدل علي اصاله ارض الكنانه الحبيبه عباده بتاكيد: ايوه يا ابوي بتكلم جد وفي اجرب وجت هتدلي مصر عشان اجيبهم معاي واجي تن*د المسن وشرد فيما مضي #باك احمد بعصبيه :لاه يا بوي مموافجش عالحديد ديه واني ذمبي ايه في كل ديه الاب بحزم:ديه عوايدنا يا ولدي واني مهسيبهومش ياخدوا التار منيك احمد بغضب :أسف يا ابوي بس اني مهنفذش طلبك ديه ولا هاخد التار ولا هتجوز من عنديهم وده اخر حديد عندي ..وخرج مغادرا للاعلي وفي المساء اعد حقيبته وترك لوالده جواب اعتذار ورحل بلا رجعه واصطحب معه حبيبته بعد ان تزوجها وغادارا الاثنان للقاهره لتمر السنين ويصاب احمد بالحادث ويفقد حياته ويتم اعلام اهله لاخذه وبالفعل اخذوه ودفنوه بمدافن العائله بالصعيد وبعدها اختفت داليا بفتاتيها بعيدا عند معرفتها ان الجد قد اعد الترتيبات لاخذ الفتاتان ومنذ ذلك الوقت وهو يبحث عنها عباده : شارد في ايه يا ابوي؟ الاب: ولا حاجه يا ولدي انا هروح اسبح واصلي المغرب بالجامع خرج الاب وسط نظرات الابن الصامده ليصعد بدوره الي غرفته §§§§شيري داوود§§§§ علي الجانب الاخر يجلس الجميع امام غرفه الرعايه حتي الاطمئنان علي صحه الجده تكلم الجد فضل بهدوء كعادته محدثآ ولده الوحيد مصطفي والد صقر: يالا يا مصطفي خد الحريم وروحهم البيت وتعالوا الصبح حاولت ابنتيه الاعتراض ولكنه دق الارض الرخاميه بعصاه بغضب وعيناه تشعان غضب  لينصاع له الجميع ويرحلوا تاركين الجد بمفرده ادار مقبض الباب ودلف بهدوء للاطمئنان علي صحه زوجته وشريكه كفاحه ويقوم بسحب كرسي يجلس عليه بجانب سريرها يحدثها بصوت هادئ: شدي حيلك يا زينب عشان عيالنا واحفادنا انتي عارفه من غيرنا العيله ديه تقع اوعي تستسلمي يا زينب اوووعي احنا محتاجينك معانا وتن*د بثقل ممسكا بعصاه بيديه متكئا عليها وداخل عينيه نظرات غامضه تحمل الكثير بين طياتها ********************* تلاقت عيناهما لتنظر له معاتبه وتدير وجهها للجانب الاخر وبفطنته كضابط مخابرات ماهر استشف سبب غضبها فارتسمت ابتسامه جانبيه علي ثغره واردف قائلا بهدوء:ممكن اعرف زعلانه ليه؟ داليا بنظرات حانقه: تقدر تقولي هقول ايه للبنت بعد كلامك اللي قولته من شويه ********************    الفصل الثالث ********* نظرت تجاهه بنظرات محتقنه لعلها تعلم اجابه سؤالها فبادلها بنظرات هادئه للغايه وكأنه لم يفعل شئ مطلقا بل بالع** تعمد اغاظتها قائلا بهدوء: عادي ديه طفله مش هتفتكر حاجه بكره تنسي شكلي لوحدها اقتربت منه ناظره داخل عينيه بغيظ ووضعت يديها في خصرها وهو تتحدث بعصبيه مفرطه للغايه : نعممممم هو ايه ده اللي هتنسي لوحدها انت فاكرها لسه سخنه ديه كانت فايقه سعادتك وهي بتكلمك ابتسم بخفوت داخل نفسه ووضع يديه بجيوب بنطاله ورقع احدي حاجبيه متهكآ: عارف انها كانت فايقه عاوزاني اعملها ايه يعني طفله وعيانه وبتقولي بابا اشخط فيها يعني واقولها مش ابوكي  ضيقيت عينيها وهي تنظر له بجنون: وانت ترد عليها ليه اصلا مانا كنت هرد الرد المناسب اقولها ايه انا دلوقتي تعمد اثاره غضبها اكثر فرسم ابتسامه باهته صفراء وهو يجاوبها ببرود: وانا مالي ديه مش مشكلتي عن اذنك وخرج مغادرآ الغرفه بهدوء تاركها تزفر بحنق وتدبدب برجليها كالاطفال وتتمتم بكلمات غاضبه غير منتبهه لمن وقف يراقبها من بعيد وهو مستمتع بغضبها الطفولي ووجهها الذي اصبح كلون الطماطم الحمراء ليظل واقفا مراقبا لها غير منتبه لمن يقف خلفه هو الاخر ومستمتع بمراقبته وبداخله سعاده كبيره فاقترب من اذن صقر هامسآ: بصراحه حلوه وتستاهل انك تقف تراقبها مزه مزه ايه يعني ابتسم صقر ابتسامه جانبيه واجاب دون النظر لمن يقف خلفه: وانت مال امك انت براقبها ولا بهبب ايه  كريم بضحك:الصراحه شمتان فيك اخيراااا شفتك بتبص علي ست ديه معجزه يا بني محدش هيصدقني اصلا التفت صقر ناظرا نظره علمها كريم فابتلع ريقه بخوف غير ظاهر وهمس له بصوت كفحيح الافعي : لو فتحت بقك بكلمه واحده ولافكرت تتفلسف وتعمل نفسك ناصح زى ما بتعك الدنيا كتير وتخرف والله هندمك ندم عمرك يا زفت انت و وقتها متلومش الا نفسك فاهم ولا تحب افهمك بطريقتى يا شملول الداخلية  حدجه بنظره محذره وانطلق عائدآ الي غرفه الرعايه للاطمئنان علي جدته يتبعه كريم متمتما بصوت هامس:  ايه الواد ده ده مبيهموش حد  مفترى وجبروت يخربيتك ده انت شرس متوحش ومش طبيعى الواد بيهددني عيني عينك كده  ابتسم بمكر ورفع صوته: بتقول حاجه  يا زفت سامعك بتبرطم وبترغى كتير مع نفسك رفع كريم يده مبتسمآ ابتسامه باهته: مبقولش حاجه يا حاوي انت سمعتني اكلمت ولا حتى فكرت اكح اخفض صوته بهمس معتقدآ ان الحاوى لن يستطيع سماعه: حسبى الله ونعم الوكيل ربنا يهدك يا شيخ زى ما انت مربيلى الخفيف كده كأنى مراتك  اكمل طريقه بشموخ مبتسما بمكر قائلا: بحسب بتقول حاجه التفتت جميع الاعين تجاهه فور ظهوره الطاغي والخاطف للانفاس فصقر يتمتع بحضور قوي تسأل بهدوء: تيتا عامله ايه؟ الجد:الحمد لله فاقت من شويه وسألت عليك وكلمتك فونك مقفول وضع يده بجيب بنطاله وهز رأسه قائلا: فصل شحن لاني مرجعتش البيت امبارح  تسال مصطفي والد صقر: ليه كده كان عندك شغل؟ نظر باعين غامضه للجميع ومسح مؤخره رأسه :لا كنت مع داليا نظر الجميع مذهولون ماعدا الجد الذي نظر بهدوء شديد مطلبا اياه لتبري لحديثه فاردف قائلا:  بنتها سخنه جدااا موجوده من امبارح تحت في قسم الاطفال تحت الملاحظه ومكنش ينفع امشي واسيبها ميصحش يعني هز الجد راسه بسعاده مجيبا:عندك حق يابني ميصحش ديه سابت بنتها العيانه وجت معانا المستشفي _والتفت لوالد صقر: ابقي انزل يا مصطفي شوف داليا محتاجه حاجه واطمن عالبنت ووصي الدكاتره عليهم هز مصطفي رأسه بهدوء: حاضر يا حج عن اذنكم اسرعت شهيره والده صقر قائله لزوجها: استني يا مصطفي هاجي معاك ذهب الاثنان للاطمئنان علي صحه الطفله _ جلس صقر بجانب عبد الحميد يتجاذبان اطراف الحديث في امور عده فدائما فضل ياخذ برأي صقر في جميع امور العمل فهو يعلم مدى حنكة وذكاء حفيده الاكبر ***********************  يجلس شارد تحت أحد الاشجار العملاقه في معشوقته الصغيره فمن الغير مستحب بانحاء الصعيد اقامه قصص حب ولكنه تعلق بها منذ ان وقعت عيناه عليها فهي ش*يقه صديقه المقرب وتمني لو امكنت له الظروف مصارحتها ولكن هيهات لا تأتي الرياح بما تشتهي الانفس دائما _قطع شروده صوت صديقه مازحا: سرحان في مين عاد ؟ ضحك عباده : مسرحانش في حد واصل لكزه محمود بضحك: طب عيني فينك اكده؟ ضحك عباده ونظر داخل اعين صديقه بقوه قائلا:اهاه ههههههه محمود بضحك : كداب العشج مالي عينك جدامي اهاه _اعترف ياواد مين دي  توتر عباده ولكنه استطاع اخفاء توترته : عشج ايه يا مخبول انت _اجنيت إياك واحنا عندينا الحديد الماسخ ديه بردك وهشوفها فين ديي اللي هعشجها محمود وهو يعتدل في جلسته مستندا بظهره علي جزع الشجره: عند*ك حج البنيته عندينا مهيظهروش واصل كانه حرام تن*د عباده وتذكر معشوقته قائلا: ع**دك حج كانه حرام  محمود:المهم هتعمل ايه مع مرت اخوك هتعرف تجنعها تيجي تعيش حداكم اهنيه تن*د عباده وكأنه تذكر للتو اكبر مشاكله:  معريفش هيوحصل ايه معاها بس بوي م**م انها لازم تيجي والبنيته الصغار يتربوا عندينا ويعرفوا عوايدنا محمود: سيبها علي الله _شفت الواد محمد عمل ايه عشيه وتناول الصديقان اطراف الحديث المحبب لهما فهما صحبه منذ سنوات عديده حل المساء سريعا ليفترق الصديقان كل واحد الي وجهته المحدده  دلف والدي صقر الي غرفه الملاحظه للاطمئنان علي ابنة داليا والتي رحبت بهم كثيرا وشكرتهما علي مجيئهما وزاد تعجبها عندما ذكرت شهيره قلق صقر علي صغيرتها خصوصا عند ذكرها ان ولدها لايهتم بتلك المجاملات كل ما يهمه هو عمله فقط _قطع جلستهما دلوف من تنظر لداليا بغل وكره شديدين ووجهت انظارها الي شهيره ومصطفي قائله : جدو بيسأل عليك يا خالو اوماء مصطفي رأسه : حاضر هنطلعله دلوقتي يا اسماء خرجت من الغرفه عائده من حيث اتت ولم تكلف نفسها عناء السؤال علي الطفله وسط تعجب مصطفي وقلق شهيره ولكنهما اخفي شعورهما واستئذنا للخارج مصطفي: شفتي اسماء مفكرتش تسال داليا علي بنتها ؟ شهيره: كنت متوقعه ده طبعا وقف مصطفي ناظرا لزوجته مستفهما: تقصدي ايه مش فاهم؟ تن*دت شهيره وقررت البوح بما يثقل ص*رها لزوجها:اسماء بتحب صقر وطبعا الغيره جننتها اما صقر قال انه كان معاها ذهل مصطفي من حديثها :ايه؟ وانت عرفتي الكلام ده منين يا شهيره؟ شهيره وقد عقد يدها بيد زوجها وهي تعاود السير : سمعتها وهي بتتكلم مع مامتها وطبعا اختك ما صدقت شجعت بنتها عالكلام ده ووعدتها انها هتعمل المستحيل عشان بنتها تكون لصقر زفر مصطفي بحنق من تصرفات ش*يقته : ربنا يستر من اللي جاي دول مش هيسيبوا البنت في حالها بعد كده ************ 

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

فتاة انحنت من اجل........الحب

read
1K
bc

أنين الغرام

read
1K
bc

جحيم الإنتقام

read
1.7K
bc

رواية " معذبتي “ لنوران الدهشان

read
1K
bc

معشوقتي

read
1K
bc

بنت الشيطان

read
1.7K
bc

عشق آسر. (الجزء الثاني من سلسلة علاقات متغيرة ).

read
2.5K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook