bc

*رواية مشاعر * الجزء الثالث *

book_age16+
86
FOLLOW
1K
READ
drama
like
intro-logo
Blurb

بهذا الجزء سنشهد زلزال يدب ويعصف حب الابطال، هذا الجزء رغم صعوبته الا انه يحمل بطياته مشاعر مختلفه بين الحزن والحب و الانعصاف و الشك و الثقه، و رغم الحزن الشديد الذي سنرها باحداثه القويه الا ان تعد حلقات هذا الجزء من احب الاحداث لقلبي

و خاصه مع دخول ابطالنا الجدد عارف واوزجي

chap-preview
Free preview
?الحلقة الأولى ?
بدأ الجزء الثالث و الاخير من القصه بالقريه و بالتحديد بمنزل أسماء و أجواء الفرح التي كانت مختلطه على ابطالنا ما بين الحب و الغيره و الخوف و الحزن و الرومانسيه و أول مشاعر تدق بالقلب الذي يستحق هذا الحب لنبدأ على بركة الله و بعد مرور الوقت استيقظ امير و هو يبحث عنها ? ليجدها خارج المنزل جالسة بالحديقة ? خرج إليها و اقترب منها ، لقد رأى بعيونها ما بداخلها من ضيق بل لقد رأى حزنها قد خيم عليها من جديد ? نظرت له و هي صامتة ليبدأ هو الكلام قائلاً : " صباح الخير لكِ " لترد ريحان و هي تقول : " و لك أيضاً صباح الخير " ? . استغرب حالتها نظر نحو المنزل و هو يفكر " هل هناك من أحزنها ؟ " ثم تحرك وجلس على المقعد المجاور لها . حاول أن يفتح معها الكلام قائلاً : " لقد تأخرتُ بنومي اليوم . . لماذا لم توقظيني معكِ ? " لترد عليه ريحان بدون تفكير قائلة : " أمي فريدة قالت نتركك لتأخذ كفايتك من النوم . " كان أمير يقول لها : " مع أني معتاد على السهر و لكن رأسي يؤلمني كثيراً " ردت عليه ريحان دون النظر إليه قائلة : " نعم هذا ما يحدث عندما يكون السهر مصطحب بالأصوات العاليه و الضحك . ? " استغرب من ردها و عدم نظرها له ليرد عليها قائلاً : " هل أحزنتك لأني سهرت بالأمس ؟ ? " ( يارب تفهم يا تتح ? ) حركت ريحان رأسها بالنفي و هي تقول : " و ما شأني بهذا ؟ كن سعيداً مع أصدقائك و افعل ما تشاء ? " . . و وقفت لتتحرك و لكنه وجد شريطا طبيا على يدها نظر لها و قال بسرعة : " انتظري ما هذا ؟ ? " أخفت ريحان يدها خلفها و هي تقول : " جرح بسيط . . لا يوجد شيء ? " و تحركت من جديد و لكنها إتجهت نحو الخارج . . ? كانت تخرج من حديقة المنزل و هي تنظر يميناً و شمالاً ? ليتحرك أمير خلفها و هو يقول : " إلى أين أنت ذاهبة ؟ ? " لتختار ريحان جهة اليمين و تسير بخطوات واسعة و غضب ? أسرع أمير قليلاً ليلحق بها كان يسير بجانبها و هو يقول لها : " هل ضايقكِ أحد ؟ هل أحزنكِ أحدا منهم ؟ ? " و لكنها كانت تقول له : " لم يحدث شيء . أريد أن أستنشق الهواء ? " . و وقفت فجأة لتنظر له قائلة : " أم أنهُ من الممنوعات؟ ? " . نظر أمير لها قائلاً بسرعه : " و ما علاقة هذا الآن ؟ ? أنتِ تترقبين الفرصة لترمي هذه الجملة بوجهي كل مرة ? " . . تحركت ريحان من جديد بعصابيتها الهائجة ، كان يسير بجانبها حاول أن يهدئ من الأمر رفع يده و هو يشير لها لمنزل بالجوار له حديقة أمامية و هو يقول لها : " هنا ولدت ? و نشأت ? " نظرت ريحان نحو البيت و هي صامتة ليُكمل أمير قائلاً : " بالعادة عندما نأتي للقرية نبقى به . . أمي تحب الجلوس به و إستعادة الذكريات ? " . . اقترب أمير من باب الحديقة و هو يقول لها : " هيا تعالي لأريكِ حديقتنا " و لكنها كانت واقفة لا تريد الدخول ، اقترب منها وأمسك يدها و أدخلها و هو يقول لها : " لا يوجد بها كلاب لا تخافي و ضحك . . ? " ثم أغلق باب الحديقة و دخل و هو يقول مكملا : " هل أذهب لأجلب مفتاح المنزل من أمي كي تشاهديه من الداخل ? المكان ليس ببعيد " و لكن ردت ريحان عليه قائلة : " لا ، لا أريد لتكن بمرة أخرى ? " . كان أمير يتجول معها بالحديقة و هو يشير لها هنا جلس و هنا ضحكنا و هنا لعبتُ مع أبيه ? " . كانت هناك أرجوحة و لكنه قال لها : " أن ليس من محبي ركوبها ، كانت للضيوف و الأقارب الصغار ( چميرى) " و **ت دون تحديد لمن . دق هاتف أمير ليجدها ميرفي أجاب عليها كانت تقول له : " أين أنتم لقد جهزنا الفطور . . إلى أين ذهبتم سيراً على الأقدام هكذا ؟ ? " ليرد أمير عليها قائلاً : " اِفطروا أنتم لن أعود الآن " جاءت ميرفي لتكمل كلامها و لكنه أغلق الهاتف ليرى ملامح وجه ريحان قد تغيرت و بدأت تتحرك و هي تقول له : " هيا لنعود حتى لا تتأخر عليها ? " استغرب أمير من كلامها فأسرع و وقف أمامها و هو يقول لها : " ماذا تقولين ? ، على من سأتأخر ؟ ? و أيضاً ما بكِ ؟ لماذا أنت غاضبة لهذه الدرجة ؟ ? " ردت ريحان قائلة : " لا شيء انتبه انت لراحتك و سعادتك " و جاءت لتُكمل سيرها ليمسكها أمير من ذراعها و يقربها له بقوة قائلاً : " قلت لكِ ما بكِ ؟ ? " نظرت لموضع يده على ذراعها بقوة ? ليترك ذراعها بسرعة و هو يقول : " ليس كما فهمتي . . أنا فقط لا أريدكِ أن تحزني . لا أريد أن أراكِ بهذه الحالة ؟ ? " و وضع يده على كتفه . . لقد آلمه الحرق بسبب إحتكاك الملابس به عندما حرك يده بقوة . ? . نظرت له قائلة : " أمازال يؤلمك ؟ ☺ " ليقول لها أمير : " قليلاً " لترد عليه قائلة : " و لكنكَ رفضت المرهم أمس . . و أيضاً عندما وضعته لكَ بوقت متأخر ، تم إزالته بمجرد نومك على الفراش و وضع الغطاء عليكَ ? " . نظر لها و قال: " و لكنكِ أعطيتني ظهرك . من أين لكِ معرفة كل هذا ؟ ? " **تت ريحان كانت قد خجلت منه ☺ ردت عليه بهذا بخجل قائلة : " ليس كما فهمت كنت قلقة بشأن الحرق فقط . . و أيضاً كنت تتألم بنومك من الغطاء . يعني . لأجل أن أرفع الغطاء من فوقه بين الحين و الآخر " لم تكمل كلامها لتتفاجأ بأمير يميل نحوها و يقبلها مطولاً من شفتيها . ? كان قد أحكم قبضته و هو يحتضنها و كأنها ستهرب منه و لكنها من المفاجأة ظلت صامتة واقفة بمكانها . ? دون مقاومة او رفض ? ارجع أمير راسه لينظر لها منتظرا ردة فعل قوية منها وةلكنها كانت ريحان خجلة منه تخفض نظرها و هي صامتة اقترب منها مرة أخرى و وضعها بحضنه ، و هي مستمتعة بحضنه بل كان قد ارتاح داخلها ? أغمضت عينيها بحضنه كان قد أخفض رأسه نحو رأسها و هو يقول لها : " حقاً ما بكِ " كانت ريحان ما زالت صامتة تجرأ أمير ورفع يده ليحنو على رأسها ، كان قد حرك رأسه لينظر نحو وجهها ليجدها مغمضة العينين ? مازال يحرك يده على رأسها وكتفها ? وهو يبتسم و هو يرى حالتها بين يديه ? ليقول لها هل أعجبك منزلنا ، ابتعدت عنه قليلا و هي تنظر نحو المنزل تُحرك رأسها بدلع قائلة دون صوت " نعم ? " كانت إبتسامته قد ملأت وجهه لا يصدق حالتها و هدوءها و إنسجامها ? اقترب منها مرة أخرى كان يضع يده على وجهها يحركها بهدوء أخفضت ريحان رأسها وعينيها خجلاً ? ليرفع بيده وجهها لأعلى و هو يقول لها : " ٱنظري إليَّ " كانت ترفض بخجل دون كلام و هي تهز كتفها بدلع ? لم يحتمل أمير حالتها هذه اقترب بوجهه أكثر نحو وجهها و هو مُمسكه كي يقبلها مره اخرى لتغلق هي عينيها وتجعله يلتف بيده على خصره مقرب وجهه أكثر لها لتتلامس الش ش ش . ? و لكن بهذه اللحظة سمع أمير صوتا من خلفه يقول له : " أمير بيه أهلا و سهلا ☺ " . تحرك أمير لينظر خلفه إذ به الجنيني الذي يرعى الحديقة بغيابهم . ☺ صُدمت ريحان و تحركت لتخرج من الحديقة متوجهة إلى المنزل مرة أخرى . . ☺ كان أمير ينظر نحوها و هو يتكلم مع الجنيني ☺ كان يقول له : " أهلا بك كنت سأتي إليك و لكنِّ غير متفرغ الآن سأعود لك مجدداً ☺ " كان أمير يتكلم بسرعة كي يلحق بها تحرك ليذهب خلفها و لكن الجنيني رفض أن يتركه و بدأ يتحدث معه " أنه يريد تجديد الحديقة و يزرع المزيد من الأشجار " كانت أعين أمير على ريحان لقد فلتت منه . أكمل حديثه مع الرجل و بدأ يندمج معه و يطلب منه بعض الأشياء كالزهور و المقاعد الإضافية بها ، حتى أنه طلب منه أن يزيل الأرجوحة و يعطيها لمن يحتاج إليها . . ? " .•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸. دخلت ريحان المنزل لتراها فريدة و هي تقول لها : " من الجيد أنكِ أتيتِ . اذهبي أنت أيضاً معهن . " ابتلعت ريحان ريقها و هي تقول : " إلى أين ؟ " . لترد فريدة قائلة " سيذهبن ليحضرن بعض النواقص من السوق " و ضحكت و هي تقول : " نحن هكذا دائماً نقول أنهينا كل شيء و لكننا نكتشف نواقص على آخر الوقت ? " ابتسمت ريحان و قالت : " يحدث هذا فعلاً . . و لكني أريد أن أرتاح بغرفتي ☺ " ( سبيها أبوس إيدك ياحجة ? ) لترفض فريدة بشدة و هي تقول لها : " لقد أغلقتِ على نفسك تماماً . ما هذا ؟ اذهبي معهن كي تري أماكن جديدة و تتعرفي على قريتنا ? " و أمسكتها من يدها و خرجت من المنزل و هي تقول للبنات : " انتظرن ستأتي ريحان معكن أيضا " و فتحت فريدة باب السيارة لها و هي مازالت ممسكة بها ? كانت ريحان تقول لها : " أنا لم أخبر أمير ☺ من الممكن أن يتضايق " و لكنها قالت لها : " هل سيكون له كلمة بعد كلمتي ؟ ? " . و أدخلتها السيارة و أغلقت الباب خلفها . كانت ريحان تنظر للبنات و تحاول أن تبتسم بوجوههن فهي ما زالت تحت تأثير الصدمة . ? كانت إحداهن تقول لها : " لا تخافي . سنعود سريعاً و أيضاً مثل ما قالت الخالة فريدة لتري القرية و تتجولي بها ? ". . تحركت السياره وابتعدت عن المكان ❤ ♡ ❤ ♡ ❤♡ ❤ ♡ ❤ ♡ ❤ ♡ ❤♡ و صل أمير للمنزل و عيونه تبحث عنها لتقترب منه أمه و هي تقول مبتسمة : " هل أضع لك طعامك يا بُني ? " و لكنه قال لها : " شكراً . سأتناول بعد قليل ☺ " جاء ليتحرك نحو غرفتهما و لكنها قالت له : " لن تجدها هناك لقد أرسلتها للتسوق مع البنات ? " . نظر أمير لأمه و قال لها : " ماذا ? ؟ كيف أرسلتيها ? ؟ " . لترد عليه فريدة قائلة : " أنا قررت هذا كي ترى القرية و تتعرف عليها و أيضاً البنت من ليلة أمس و هي بحالة غريبة . . ما بها ؟ هل أحزنتها من جديد ؟ ? " . رد أمير عليها و هو يقول لها : " لا ، لا يوجد شيء كهذا ? ولكن . " . و **ت امير امام الامر الواقع مر الوقت ظل أمير ينظر لساعة يده و هو يتحرك من مكان لآخر ? . كان يبتسم و هو شارد ? و لكنهن تأخرن بالفعل . لقد مرت الساعات و هم لم يعودن حتى هاتفها كان بغرفتهما ، لا يستطيع التواصل معها . ? كان كلما سأل أمه عنها تقول له : " اقتربن يابني اقتربن لا تقلق ? . " عادت البنات من السوق كانت فريدة تقول لهن : " هل وضعتن كل شيء بمكانه ؟ ? " لتردن قائلات : " نعم كل شيء كما أردتي ، و أيضا رتبنا الأغراض بالثلاجة و وضعت ريحان العطور و الورود الحمراء في كل مكان ? " ثم قالت فتاة منهن : " لقد رسمت ريحان قلب أحمر على فراش العروس ? و وضعت البالونات الحمراء بجانبه أصبح كل شيء جميل و رائع ? " . نظرت لهن فريدة و هي مبتسمة قائلة لهن : " سلمت يداكن يا بنات ? ، و لكنكن تأخرتن كثيراً هيا ليذهب الجميع كي يتجهزن و ترتدين . . ملابسكن ? لقد اقترب موعد وصول العروس " تحرك الجميع مسرعاً ? لتتجه ريحان نحو غرفتها . لتجد أمير بها ☺ كان أمير قد بدأ يفقد أعصابه فلقد تأخرت زيادة عن المفترض ☺. . دخلت ريحان الغرفة ليقف و هو يقول لها : " أين أنت ؟ لقد تأخرتن . ? " و لكنها كانت مُبتسمة تخبره أنها ذهبت لبيت العروس ليكملوا النواقص ? و حكت له عن جمال البيت فكان يغلبه اللون الأبيض الجميل ? و أنهم اختاروا الأثاث بألوان زاهية جميلة ? و وصفت له جمال الستائر البيضاء و كأن بالبيت نور زائد ? حتى أنها قالت له على الورود الحمراء ? و نسيت نفسها لتقول له : " لقد وضعت لهما الزهور الحمراء على شكل قلب على فراشهما ? ستكون مفاجأة سعيدة لهما بأول ليلة ? " كانت تحكي له و هي تهتز من فرحتها عيونها تلمع و تتلألأ أمامه ? . وكان ينظر لها و هو شارد بها و بجمالها يتذكرها صباحاً بين يديه ? لقد سيطرت ريحان على غضبه و عصبيته دون أن تشعر ❤ . دخلت فريدة عليهما الغرفة لتجدهما مازالا على حالتهما ? غضبت عليهما قائلة : " اتصلوا بنا . العروس بالطريق إلينا . أسرعا قليلاً " وخرجت من الغرفة و هي تقول : " لا أريد تأخيرا " . تحركا بسرعة ليرتديا ملابسهما كان أمير قد أخذ طقمهُ و هو يقول لها : " سأتدبر أمري بالحمام " . اما ريحان فكانت أمام المرآة بعد ان ارتدت فستانها الأبيض الجميل و هي فرحة به و كأنها هي العروس . ? كانت جميلة بشكل غير طبيعي ? (لا أعرف ما الجديد بها و لكن أعتقد أن فرحتها وسعادتها الداخلية ? قد أضافا على وجهها جمالا على جمال آخر ? ) لقد وضعت تاج صغير على حجابها كان لا يظهر من بعيد ، فقط يظهر لمن يقترب منها ? و لكنه أعطى لحجابها جمالا خاصا . ? ثم ارتدت عقد زفافها ? و نظرت للحذاء بقدمها و للسحاب و وجهها . ? كانت تتأكد أن كل شيء كامل بدون نقص . ? طرق أمير الباب كي يُخبرها بخروجه من الحمام ☺ و لكنهُ تفاجأ بها انتهت بارتدائها ملابسها كاملةً ، خرج أمير من الحمام و هو يقول : " عليَّ أن أكون قد اعتدت و لكن بكل مرة تُدهشينني بسرعتك أكثر ☺ " و اقترب و هو يقول لها : " هل كل شيء كامل؟ ? " ابتسمت ريحان بخجل و هزت رأسها بدلع قائلة : " نعم " ثم رفعت يدها و أشارت للتاج البسيط على حجابها قائلة : " و لكني أشعر أنه زائد قليلاً ☺ " . نظر أمير له و هو يفكرو. . ليُطرق الباب نظرا للباب ليقول أمير : " تفضل " دخلت فريدة و بيدها ساعة والد أمير ? ليبتسم و هو يقول : " أعتقد أنكِ تأخرتِ قليلاً هذه المرة ? " و أخذها منها . . كانت فريدة تنظر لريحان قائلة : " ما شاء الله . ابنتي الجميلة ? " . كانت تنظر لحجابها لتسرع ريحان قائلة : " و لكنِّ سأزيله " لترد فريدة عليها قائلة : " إياكِ . هكذا جميل جداً . كأنكِ أنتِ العروس ☺ " لترد ريحان قائلة : " نعم لقد زاد الأمر لهذا أريد أن أرفعه ☺ " و لكن قال لها أمير : " و أنا رأيِّ من رأيِّ أمي ٱتركيه كما هو ، لقد أضاف جمالاً خاصا لحجابكِ ☺ " . كانت فريدة مشغولة تحركت و هي تقول : " أسرعا العروس بالخارج تبقى القليل و نخرج للقاعة ? " . نظر لها أمير قائلاً : " تبقت الأزرار و الساعة و أكون قد انتهيت " لتتكلم ريحان أيضا و هي تقول : " و أنا انتهيت ? " . خرجت فريدة و هي تقول : " جميل سأذهب لأنظر للبقية . لقد أطالوا أمر التجهيزات ? " و أغلقت الباب خلفها . . وضع أمير الساعة جانباً و بدأ يأخذ الأزرار من على الطاولة ليرتديها . نظرت له ريحان قائلة : " زهل أساعدكَ ؟ ☺" . . لينظر لها مبتسماً و هو يقول : " أكون ممنوناً لكِ ☺ " بدأت ريحان بوضع الأزرار بأساور قميصه و هو ينظر لها اعتقد انها اول من يساعده بهذا الأمر ☺ كانت خجلة منه و من نظراته الباسمة لها ☺ و هو يقترب منها دون أن يشعر ☺ أنهت ريحان الأمر سريعاً و تحركت ممسكة الساعة من الجوار و أقفلتها بيده و هي تقول : " هيا كي لا نتأخر ? . " كانت تهرب من تقربه . . هز أمير رأسه و هو مبتسماً و خرج من الغرفة لتخرج هي خلفه وتغلق الإضاءة . ☺ . كانت تضع حقيبة يدها على كتفها و هي تحاول ضبط الفستان أثناء سيرها . أما أمير فكان يقول لها : " و كأن وزني زاد قليلاً ? " . نظرت له ريحان و قالت بتلقائية : " لا بالع** أعتقد وزنك لم يزيد ☺ انت كما انت " ضحك أمير و قال : " أعلم أعلم و لكنِّ أمزح معكِ ☺ " خجلت ريحان و لكنها تفاجأت ببكيذا و هي تقول لهما : " ما شاء الله يا أولاد ، ما هذا الجمال ? " إبتسم أمير و بارك لها .و. لتتحرك قائلة " هيا الجميع بالخارج " . ❤ ♡ ❤ ♡ ❤♡ ❤ ♡ ❤ ♡ ❤ ♡ ❤♡ خرجوا ليروا العروس و هي تصعد سيارة الزفاف المزينة بالورود الجميلة ? و البنات أيضا تصعدن السيارات جاءت ريحان تتحرك و هي بجانب أمير و لكن تعثرت أرجلها فكان وضع الكعب العالي مع أرضية الحديقة صعب قليلاً ? ليمسك أمير يدها وزيشبكها بذراعه و هو يبتسم لها قائلا : " تثبتي جيداً ☺ لا يمكنكِ السقوط أمامهم لنؤجلها لوقتً آخر ? " كان يضع يده الآخرى على يدها الممسكة بذراعه يحركها عليها و هو يمتلكها بين قبضة يده ? بدأت أجواء الفرح بقاعة كبيرة . . كان الجميع فَرحا و سعيدا . بدأ العروسان بالرقص على موسيقى هادئة ? ليتذكر أمير رقصهما سوياً . ? كان ينظر لريحان مبتسماً و لكنها خجلة تشعر أنه ينظر إليها ولكنّها لا تُظهر له كانت تهرُب بنظرها بعيداً عنه . ? كان الشباب يصعدون سوياً ليرقصوا . جاءت إليهما باينجو هانم قائلة : " و لماذا أنتما جال**ن ؟ هيا اصعدا أنتما أيضاً ? " . . و لكنهما إعتذرا . . كان أمير يقول لها : " إنها تخجل كثيراً لتكن براحتها ☺ " . لتأتي ميرفي من خلف أمها قائلة : " إذن لترقص معي . أنا لم أجد أحداً لأرقص معه ? " نظر لها أمير و إعتذر منها . و لكنها أصرت كثيراً و قالت له : " ليس شيئا لم نفعله سابقاً ? " و نظرت لريحان و هي تقول : " كنا بالسابق نرقص سوياً بالأفراح ". نظر أمير لها ثم نظر ريحان قائلاً :و" كانت أيام الطفولة و ليس رقصاً كهذا بل كانت الرقصة السائدة لدينا كالدبكة و ما شابهها ? " . . هزت ريحان رأسها و هي صامتة تغلي من غيرتها ? نظر أمير لميرفي قائلاً : " انتظري ألب يُنهي رقصته و يُكمل معكِ " تحركت ميرفي قائلة : " تمام و لكن سأجد شخصاً آخر . لا أنتظر ألب " و تحركت . كانت فيليز تسير بجانبهم لتنادي عليها ريحان كانت تقول لها : " أين أنتِ لم أراكِ ? " نظرت إلى فستانها الأبيض الجميل و هي تقول : " أصبحتِ جميلة جداً كالأميرات ? " لقد تذكرت ابنتها ريحانة و هي بزي الأميرات . ? سحبتها إليها و إحتضنتها بقوة وزعيونها تكاد أن تسقط منها الدموع ? . كان أمير ينظر لهما و هو يبتسم بحزن ? ، جاءت إليهم أيضاً فريدة و جلست بجانبهما على الطاولة و هي تقول : " خرجت روحي و أنا أُرحب بالضيوف ? " . ابتسم لها أمير و قال : " و لكنه فرح جميل لقد جهزوا له بعناية ? ". كانت ريحان تقول لفيليز : " هل أتصور معكِ ؟ ? " لتهز فيليز رأسها بالموافقة و هي فرحة ? بدأت ريحان بإخراج هاتفها من حقيبتها . ? كان أمير و فريدة ينظران إليهما و لإندماجهما سوياً ? كانت تتصور معها بأكثر من وضع حتى قال أمير : " لقد نسيتم أمري " . نظرت له ريحان و قالت : " هل تريد أن تتصور ؟ ☺ " ليمسك هاتفه و هو يقول لفيليز : " تعالي بجواري " كانت فيليز قد وقفت بمنتصفهما بين المقعدين . ☺ حرك أمير يده وضم فيليز ليلتقط الصور ثم نظر لريحان قائلاً : " اقتربي قليلاً لنتصور جميعنا ? " و قد كان اقتربت ريحان منهما بمقعدها ?زو بدأ يلتقط هو صور جماعية لثلاثتهم . ? كان أمير قد استغل الوضع و أجلس فيليز على رجله ? و جعل ريحان تضُم مقعدها أكثر نحوه كي يتقاربا ? و الأكثر من هذا لقد وضع أمير يده من الخلف على كتف ريحان التي كانت تحتضن فيليز بحضن أمير ? . لقد كانت صور حميمة رائعة ? هذه المرة فريدة هي من تلتقط لهم الصور كانت تقربهم من بعض أكثر و هم يتصورون . ? جاءت بكيذا من بعيد و نادت على فيليز لتتحرك و تذهب إليها لتبدأ فريدة بالكلام قائلة : " هيا لأصوركما بمفردكما " و بالفعل بدأت تلتقط لهما الصور و هما يضحكان ? . كانت فرحتهما تظهر على وجهيهما ? كانا يقتربان و يحضنان بعضهما بكل حب ? حتى أنهما تحركا بجانب فريدة و بدأ يلتقطان الصور وهي معهما ?. بصراحة كان أمير فرحا بأميرته حتى أنه إلتقط لها صورا كثيرة بمفردها ? و أيضاً إلتقط صورا مختلفة مع الأقرباء و العروسين . . ? .•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸. بهذا الوقت و علي الجانب الاخر كان عارف الم**م و رجل الأعمال المعروف و شريك امير بالمشفى الخاصه للرعاية يواجه مصيره الغير منتظر بالأول كآن زواج عارف و اوزجي زواج قائم على اتفاق هتسألوا وتقولوا اتفاق تاني هقولك اه بس بشكل تاني لان المره ديه الاتفاق كآن على المسانده و جبر خواطر بعض و الانتصار لبعض قصاد من خانهم . نعم من خانهم فمع الأسف تعرض عارف لخيانه غير متكامله من قبل زوجته مع ابن عمه الي هو بالأصل زوج اوزجي التي انهارت بشكل كلي بعد اكتشفها ان زوجها بيحب ابنة عمه المتزوجة من ابن عمهم الي هو عارف الغريب بالأمر ان العائلة لم تسعى للحل او العيب على الطرف المدان بل انهم شجعوا المتحابين على الانفصال من أزواجهم و الارتباط ببعضهم ليتوجوا قصة حبهما و من هنا بدأت قصة رواج عارف الذي اراد ان يساعد اوزجي و يساندها ب**رها و حزنها و يتزوجها و هو يعدها ان ينتظروا عليهم و ي**روهم كما فعلوا هم بهم تزوجا زواجا رسميا لا يتعدى الاوراق ، كان عارف زوج محترم مهذب يساعد زوجته ليبي لها كل احلامها بالخارج امام الناس يرسم الحب و الزواج السعيد كي ينتصر على عائلته و لكن بالداخل في منزلهم مع الأسف كآن كل منهما منفصلا عن الاخر و ان كانوا يناموا على فراش واحد و مع استمرار الحياه بهذا الشكل ، و توالي الأحداث و تقارب الأزواج و مساعدتهم لبعضهم تولد حب كبير و عظيم اهتموا مع بعضهم بالاعمال الخيريه بجانب أعمال الموضه و الت**يمات العالمية و من هنا تم التعارف بين أمير تارهون و عارف انباي حين أصبحوا شركاء بالمشفى الخيري حين أرادوا مساند قوي معهم كي يكبروا و يوسعوا من قدر المشفى و حجم استقبالها للمرضى ليتقدم عارف و يصبح الشريك الأكبر بجانب امير في المشفى الخاص كآن اليوم الذي أصبح به شريكا هو نفس اليوم الذي وضع امام اختبار كبير و صعب فلقد اقترب موعد أسبوع الموضة الكبير ليصبح الجميع بقمة استعداده ليس فقط جوتشي و اوزجي بل جميع شركات الت**يم فبهذا الشهر من السنة تكثر العروض الخاصة والموديلات الفريدة المميزة لجميع الشركات و كلما اقترب الموعد كلما زاد غضب اسمون على غافر الذي يأس من محاولة اقناعها انه ليس له يد بهذا و ان عارف هو من سيدمر نفسه بنفسه ? وليثبت لها الع** داعى غافر عارف قبل موعد العروض بشهر كامل ليأتي إليهم بالقصر كي يقنعه هو واسمون ان يتراجع عن هذا القرار.... قبل عارف الدعوة وذهب اليهم لتتوقف سيارته امام مدخل القصر الكبير لينزل منها بقوة وحدة فكانت نظراته للمكان تذكره بما لم يريد تذكره? فلقد بدأ اسبوع الموضة ولكنه بدأ وهم باسوء حال فلقد اصبحت اوزجي هزيلة لا تستطع الوقوف لفتره دون الاستناد والجلوس خوفاً من سقوطها الذي تكرر بالفترة الأخيرة دون علم عارف..? مازالت محاولات غافر مستمرة حتى فاجأ اوزجي بزيارته لها بشركتها الجديدة ? كانت زيارة سرية قصيرة لم يأخذ وقت كبير حتى ساومها بأخذ مبلغ خيالي مقابل استمرارها مع عارف وتخليها عن شركتها الجديدة ? صدمت اوزجي من موقفة فهو وعدها انه لن يضغط عليها فيما بعد وسيساعدها بالانفصال عنه دون معرفة عارف باي شيء عن هذا الاتفاق ولكن عليها ان تستمر هذه الفترة بجانبه كي يستعيد نفسه وقوته من جديد.... ? لتفاجأه اوزجي برفضها لهذا المبلغ الخيالي وتمسكها بحلمها....? ليقف غافر كالأسد الثائر امامها يهددها ويتوعد لها حتى ادهشنا جميعاً عندما قال لها " انا لن اسمح لاحد ان يعصف به لن اسمح لاحد ان ينهيه"? خرج من شركتها وهو بحالة مرضيه مزرية يستند على سائقه وهو يقول لنفسه" لن اجعلهم ينجحون ب**ره... ?لا تخافي لن اسمح لهم...? كوني مرتاحة?" وجلس بسيارته يتألم بعذابه وذكريات كوابيسه حتى بصراخ ام عارف الذي مازال يهتف بأذنه بني بني عااااارف" ?? جلست اوزجي بل سقطت على مقعدها وهي تحاول ان لا تفقد وعيها ? فكرت ان تتصل بزوجها كي تخبره ولكن حالته جعلتها تتراجع خوفا من احزانه ? تظاهر عارف بقوته امام خسارة شركته يوم بعد يوم بأسبوع الموضة ومن الجهة الاخرى نجاح اوزجي وشركتها الذي كان غير متوقع بالوسط مما جعلهم ينبهرون من قوة البداية ? ولكن ما فائدة هذه النجاحات بقلب مكلوم يتلقى يوميا تهديدات برسائل نصية و بريدية وصلت لمنزله والشركة حتى اصبح يجدها بجواكيت أطقمه فاصبح عليه الدفع ليس فقط من اجل حماية امه بل لحماية زوجته ونفسه ? ليأتي اخر يوم بأسبوع الموضة كانت اوزجي تبحث عن عارف طوال اليوم حتى طار عقلها خوفا عليه اوشكت ان تخبر الشرطة من ذعرها و لكنه ارسل لها رسالة انهم على نفس الموعد وانه سيأتي في ختام عرضها كما اتفقا ليعلن خسارته امامها.... ? فلقد تغيرت الخطة قليلا قبل مكالمات والدته التي قلبت الموازين فكانوا قد اتفقوا على انفصال عارف عن شركته فور نجاح اوزجي وترك شركته دون خسارة كاملة لأجل عمه واسمون و احساسه بالذنب اتجاه دفنه.... ? بدأ العرض الاخير لشركة اوزجي التي كانت عيونها تترقب وصوله لم تستطع التصدي لانقباض قلبها وشعورها بالسوء الذي رافقها منذ بداية اليوم... ? اقترب العرض ان ينتهي لتنتهي معه اخر انفاس اوزجي وهي تسقط على الشريط الاحمر وسط تصفيق الجميع لها ? فهي بالوقت الذي انقطعت بها انفاسها.... كان هناك من ينازع الحياة غارقاً بدمائه وهو يتلفظ بحروف اسمها معتذرا منها ???? و بنحبك يا دنيا بجد و مهما تعمـــــــلي فيــــــــــنا ، بنصح بشوق فوق الـــــحد و نحضن بكرة بأيدينا ، آه من بكره وعمايله و آه من الزمن شـــــــــــــايله ، و آه من حــلم عالي لفوق ولسه الكف مش طايله ، يا دنيا دبت أنا فيك و توهتني في عنــــــــــــــــيك ، أموت لو عشت من غيرك و أعيش لمـــا أموت فيك ، يا أرض الخوف يا ندمانه آمانة تسيبي جــــــــــوانا ، براءة طفــــــــــــــل كان عايز يشوف الصبــــح ويانا ، و جنب الشـــــــــــــوك يعيـش الورد يرجع قلبنا لينا ، و بعد التـــــوه مد وجــــــــــذر تلاقي النفس ما لينا ، و بع** القدر كانت الأجواء جميلة بالقرية و كان أمير يدور بريحان على الأقارب لترحب و تتعرف عليهم و هو سعيد بها ? كانت كل العيون عليهما و خاصه أعين ميرفي التي كانت تغير من ريحان و من فرحة أمير التي تراها بعينيه لأول مرة . كان الفرح في نهايته و قد بدأ الشباب بالرقصة المتعارف عليها بقريتهم ( الدبكة ) ليشارك الجميع حتى أمير فلقد جاء بعض الشباب و أخذوه معهم كي يرقص . ? كانت عيون ريحان عليه مُبتسمة . تنظر له و هي فرحة به ? أوقات تهز رأسها بخجل فهو لا يفارقها بعيونه طوال الرقصة . . ? انتهت الرقصة و انتهت بها أجواء الفرح الجميلة . كان الشباب بجوار أمير يقولون له : " أنت معنا هذه الليلة . لا مهرب ستأتي للسهر ? جميعنا سنفترق غداً و تبقى الليلة ذكرى لنا ? " . كان أمير ينظر لريحان و هو يقول لها : " تعالي أنت أيضاً ? " لتوافق ريحان و هي تقول : " تمام ، سأتي " إزداد أمير فرحاً . . كان من فرحته يتقرب منها و يضع يده على أكتافها ? و هو يتحدث مع أصدقائه ? كانت ميرفي تحاول أن تقترب من أمير تحاول أن تُثير غيرة ريحان ? بكلامها الجانبي بصوت ضعيف عن چميرى ? و كانت ريحان تحاول أن تبتعد عنها و أن لا تستمع لها . . ? اقتربت من امير لتقول " لنذهب للمنزل أولاً . . نُبدل ملابسنا و من ثم ننضم إليهم حتى نكون أكثر راحة " اقتنع أمير بكلامها و وافقها الرأي و لكنه كان مشغولا بالترحيب و الكلام مع شباب و بنات العائلة و الجيران الذين تجمعوا حوله يضحكون و يتكلمون ? . تحركت ريحان لجانب فريدة التي تُعرفها على بعض الخالات قبل ذهابهم كانت تتكلم معهم و هي تنظر لأمير و ضحكه معهم و كلامه حتى أنه بدأ يتحدث بكلامه الضاحك معهم . ? كانت البنات تتمايلن و تضحكن أمامه ? و ميرفي تقترب من أمير و هي تريد منه أن يصلح لها عطلا بأحد تطبيقات الهاتف . ? كان أمير بيده هاتف ميرفي يحاول به و أيضاً مازال يشارك بالكلام مع الشباب . ? لقد تجمعوا جميعاً بخارج القاعة بعد إنتهاء الفرح . اقتربت فريدة من ريحان و هي مستغربة لحالتها فهي تنظر لهم و هي غاضبة ? كانت فريده تقول لها : " ما حالة وجهكِ هذا ? " . نظرت لها ريحان و قالت : " لا شيء ، ولكني أنتظره كي نذهب للمنزل " . كانت فيليز قد جاءت إلى ريحان و قالت لها : " لقد سمحت لي أمي أن أذهب إلى المنزل معكِ " . ضحكت ريحان و قالت : " فرحت كثيراً ? " تحدثت فريدة و هي تقول : " لقد ذهبت بكيذا مع ابنتها كي تطمئن عليها . . لا أعلم من أين جاءت بهذه العادات ؟ و لكنها لن تطمئن حتى تفعل ما بعقلها " و **تت . .•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸. انتهت الحلقه شكرا ليكو حبايبي

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

( عشق العاصم )

read
1K
bc

رواية ادم.. لـ زينب سمير

read
1K
bc

عشق تحدى الصعاب

read
1K
bc

عشق صقر الصعيد

read
2.1K
bc

نور الصعيد

read
1K
bc

رجل المهام الصعبة.. للكاتبة/ندى محسن ♕Noody♕

read
1K
bc

نورٌ على نور

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook