bc

مدللتـــــــــــــــي

book_age16+
336
FOLLOW
2.1K
READ
others
drama
tragedy
comedy
twisted
sweet
lighthearted
serious
kicking
like
intro-logo
Blurb

مدللتي

أواصرٌ تحت قبة الدفء و الوئام ...

تداولت بينهم الحكايات و الأيام ...

فهذان تلقفتهما يد الحياة و الحبّ قد وُلِد معهما ،

لتدور عجلة الزمن و يكلل الهوى بزواج تعاهدا به على ديمومة الود ...

فأراد القدر اختبار صبرهما بامتحان صعب واجهاه ندّا لندّ..

و هذان مَن استوطن الكبرياء نفسيهما ليطغى على بذور الهوى و يُحيل أرض حبهما لصحراء على عروشها خاوية.. فيتيه قلباهما في طرقٍ أطرافُها مترامية .....

و تلك التي تصارع أمواج الشك العاتية ..

و تقاوم أعاصير الف*نة الباغية...

فهل ست**د حصونها العالية؟؟!!

و تلك الصغيرة تعيش حرةً لا مبالية...

تدور بها الأيام وهي من تعب البال خالية.....

ليزور عالمها الوسيم ذو الطباع الهادئة ....

و تحيل قلبه لحمم بركانية حامية....

chap-preview
Free preview
تمهيد ♡♡ مدللتي
الشخصيات الجد هيثم فخر الدين بناته فاتن & سميرة & هدي عائلة فاتن الزوج عمر القاسمي الأولاد مروان & هناء عائلة سميرة الزوج عماد القاسمي الأولاد دلال & نهى عائلة هدى الزوج هاشم محمد الأولاد باسل & شهد &أمل مع باقي شخصيات الرواية التمهيد قالت زوجته بفرح و لهفة و هى تضمهم بحنان بعد أن أتت بهم المشرفة على الدار .. " أنظر إليهم مروان أليسا جميلين " رمق مروان الولدين الشبيهين ببعضهما و هم في حضن زوجته الفرحة كان قد أستسلم لطلبها و أتي معها ليتبنيا طفل كما أرادت و لكنها ما أن رأت هذان الولدان تعلقت بهم و لم تشأ تركهم ، رغم أنه كان يريد طفل أصغر و لكنها لم ترض بغير هذان و عمرهما الذي تخطى الثامنة . ماذا سيفعل مع ولدين كبيرين حوله في المنزل . و لكن ماذا سيفعل معها ليخرجها من حزنها و رغم رفض العائلة لذلك و لكنه أتخذ القرار و أنتهى الأمر . قال مروان باسما .. " نعم بالفعل دلال أنهم جميلين للغاية " التفتت دلال للولدين سأله بلهفة .. " هل تريدان أن يكون لكما بيت جديد معنا أنا و زوجي ، ستحظيان بعائلة كبيرة من اعمام و خالات و أولاد اعمام و جد و جدة ، ها ماذا قلتما تريدان المجيء معنا " نظر الولدين لبعضهما قائلين .. " بشرط أن تأتي شمس معنا " نظرت إليهم بحيرة و سألت بجدية .. " من هى شمس شقيقتكما " رد الولدين في وقت واحد .. " هى مثل شقيقتنا " ثم أردف أحدهم " إذا ذهبنا معك هى أيضاً تأتي و إلا لن نذهب لمكان " نظرت دلال لزوجها الذي ارتسم الضيق على ملامحه هذان الولدان لم يأتوا لبيته بعد و يلقون بأوامرهم و ينتظران التنفيذ منهم ليأتوا معهم ، لا هى ليست أوامر إنما شروط هذين المبتزين لمشاعر زوجته الرقيقة سأل ببرود .. " و من شمس هذه مقيمة معكم هنا " رد أحدهم بسخرية مستفزة .. " بالطبع هل ترانا نقيم في مكان غير هذا منذ ألقى بنِا أبوينا على باب الدار . " تمتم مروان بخفوت .. " أهدئ مروان أنه ولد صغير و لا يقصد السخرية منك " رسم بسمة باردة على شفتيه قائلاً .. " و إذا أخبرنكما أني لا أستطيع تحمل طفل ثالث في بيتي ماذا ستقولان " هز الصبيين كتفيهم بلامبالاة و هما بترك الغرفة و أحدهم يتمتم .. " سنقول أنها ليست المرة الأولى التي نرفض الذهاب مع أحدهم لمنزله بعد رفضهم لشمس " قالت دلال بلهفة قبل أن يذهبان .. " انتظرا قليلاً سنتحدث بهدوء و نرسل في طلب شمسكم لهنا لنراها " رمقت زوجها برجاء ، مما جعل حاجبيه ينعقدان بغضب و غيظ منهما . زفر بضيق و قال بحنق .. " حسنا لنرى تلك الشمس و بعدها نقرر ربما كانت شديدة الحرارة فتحرقنا بشقاوتها " قال أحد الولدين بحزم .. " سأذهب لجلبها " خرج الولد تاركا شقيقه مع دلال و مروان ليجلب شمس . سألت دلال الولد .. " علمنا أنها شمس ، لم لا تعرفنا على اسمك و شقيقك " رد الولد بهدوء .. " أنا مزن و أخي يزن " ابتسمت دلال بحنان .. " أنهما اسمان جميلان مثلكما " عاد يزن بعد قليل و هو يمسك بيده فتاة صغيرة لم تتخط الرابعة تضع أصبعها في فمها و شعرها البني الناعم مشعث و ثوبها القصير ممزق من عند الوسط . ما أن وقع نظر دلال و مروان عليها حتى رق قلبهما فهي تبدوا صغيرة و بريئة للغاية و يبدوا أن الأولاد هنا يضايقونها لتلك الجروح التي تظهر على يدها و وجهها علم الآن لم لا يريد مزن و يزن تركها هنا وحدها .. دنا منها مروان و جلس على قدميه ليكون في مستوى نظرها و سألها بهدوء و رفق .. " ما اسمك جميلتي الصغيرة " رد يزن الممسك بيدها بسخرية .. " لنا ساعة نخبرك أنها تدعى شمس " كتم مروان غيظه و رد ببرود على يزن قائلاً .. " و هل عدت لسؤالك أنت أم سألتها هى ، لا تحشر أنفك فيما بيننا " ابتسمت دلال بمرح و هى ترى زوجها يظهر اهتمامه بشمس الصغيرة فيما لم يفعل مع الولدين . هل شعر ب*عور الأبوة مع الفتاة أكثر من الولدين ، دوماً تسمع مقولة أن الأزواج متعلقين بالفتيات أكثر من الأولاد . هل مروان هكذا أيضاً . شعرت بالحزن أنها لم تسنح لها الفرصة لتجعله يشعر بهكذا مشاعر مع أولادهم . سمعت زوجها يعاود سؤال الصغيرة .. " هل اسمك شمس حقا ، كان لابد من تسميتك قمرا فأنت جميلة للغاية " لمعت عيناها بالدموع لحديثه الرقيق و الفتاة تسأله بشك .. " حقاً أنا جميلة " ابتسم مروان مؤكداً .. " بالطبع أنت كذلك ، من الكاذب الذي يقول غير ذلك " ابتسمت الفتاة و عادت لوضع أصبعها في فمها مرة أخرى و التصقت بيزن الواقف جوارها . سألها مروان بحزم و جدية .. " تريدين أن يكون لك بيت جديد , هل تريدين المجيء معنا لمنزلنا مع يزن و مزن " أراد أخذ طفل و عاد بثلاثة ماذا سيحدث عندها يا ترى هل سيحبهم هل سيعاملهم كأولاده ؟ هل ستحبهم عائلته ؟ مؤكد سيعرف الجواب و قريبا جدا ؟ ***************※**************※*********

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

معشوقتي

read
1K
bc

أنين الغرام

read
1K
bc

رواية " معذبتي “ لنوران الدهشان

read
1K
bc

جحيم الإنتقام

read
1.7K
bc

فتاة انحنت من اجل........الحب

read
1K
bc

بنت الشيطان

read
1.7K
bc

عشق آسر. (الجزء الثاني من سلسلة علاقات متغيرة ).

read
2.5K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook