bc

المجنونة والطيار

book_age18+
132
FOLLOW
1K
READ
contract marriage
family
badboy
goodgirl
comedy
coming of age
like
intro-logo
Blurb

عينيها تلتهم الشاشة تنتظر القبلة .. نظر إليها بتعجب وهي تعود دون ان تنظر لوجهه حتى تنظر لشيء آخر ..تتبع نظراتها فوجد مشهد لا يليق بفتاة بعمرها ان تراه أجفلها وهو يلفها إلى ص*ره يمنع عنها الرؤية .. ابعدته عنها مسرعة بغضب وقالت

" ماذا تظن نفسك فاعلا "

كاد يتحدث ولكنها قاطعته قائلة

" هل شيطانك حضر لأننا معا بمفردنا"

ضيق عينيه وقال

" شيطان؟""

" أجل شيطان كيف تفكر بهذا انا ابنة عمك"

كبت ابتسامة مستمتعة وعقد ذراعيه امام ص*ره

" وماذا كنت افكر"

قالت مندفعة وهي تلوح بيدها أمامه

" تريد اغوائي وينتهي بي الأمر ببكاء حاد وانت ستضمني إلى ص*رك وتخبرني بأنه لا بأس وانك ستصلح غلطتي"

ضيق عينه اليسر مع رفع حاجبه وقال

" غلطتي "

" أجل وتسافر بعدها وارسل إليك الكثير من الخطابات ولا تجيب علي وتعلم خالتي ووالدك يخبرني ان اتخلص من الجنين "

مط كلمتها الأخيرة بتعجب ساخر

" جنين"

" أجل طفلك وحينما لا أريد يقتلنا معا"

هذه المرة لم يستطع كبح ضحكة رجولية من الظهور اغتاظت من ضحكاته وقالت وهي تلتفت لتدخل حجرتها

" لن اتحدث معك ثانية"

امسكها من ياقتها من الخلف وقال

" انتظري اليس هذا فيلم المراهقات"

هزت قدمها ورفعت وجهها بكبرياء يتنافى مع مسكته لها كمسكة امين شرطة وجد حرامي

" ليس تماما"

chap-preview
Free preview
الفصل الاول
خرج يوسف من غرفته بعد ان خلع بزة الطيران خاصته يبحث عنها بعينيه اين ذهبت تلك القردة كان يظن بانه حينما يخرج من غرفته سيجدها تقفز حوله كالقرود ابنة خالته وعمه ..رشا ربيبة عائلته ومدللة امه وابيه أما هو فعدوها فهي بالنسبة إليه طفلة بعمر التاسعة عشر وهو لا يجيد لعب الاطفال.. تذمرت للمرة العاشرة وهي تنظر لشقيقتها يسرا التي تهدهد طفلها على حجرها .. تفكر بمن عاد من إجازته الشخص الذي يحبس حريتها (لا ترتدي هذا لا تفعلي ذلك .. لا تأكلي هكذا .. أين كنت ) حتى أصبح وقت عودته عقاب لها لقد استطاعت الهرب اليوم ولكن ماذا عن الأيام المقبلة عاد آدم زوج أختها مبكرا اليوم استقبلها بتحية باردة فهما ليسا على وفاق .. علمت بداخلها انه لا مفر من رؤية يوسف فهو أرحم عندها من زوج أختها .. وصلت إلى منزل عمها تدعي بألا يكون بينهما اي احتكاك فترة أجازته ولكن هيهات فالقط سحب الفأر للمصيدة .. فتح لها الباب يناظرها هو بشوق وهي بضيق وشعور بخنقة ستحصل عليها طيلة فترة مكوثه قالت محاولة رسم ابتسامة مجاملة على وجهها " أتيت" ابتسم باستمتاع " ارى بان هناك من لم يرد رؤيتي" " لا تقل هذا فأنا كدت اموت شوقا لأراك" سامحني يا الله على هذا الكذب " أين كنت" قلبت عينها بملل ولسان حالها يقول ها قد بدأنا " كنت ازور شقيقتي يسرا" " الم تعلمي بوقت عودتي" لهذا غادرت " علمت ولكني لم اكن أعلم متى ستعود بالضبط" اشار بيده لها بلا مبالاة وذهب من أمامها .. رفعت قبضتها ووجهتها له في الهواء كأنها تضربه " أراك" تنحنحت بتوتر وقالت " ماذا فعلت أنا.. لقد كنت أمسك ذبابة" """:"" تنفست الصعداء وخرجت من غرفتها أخيرا حينما علمت بأنه ذهب مع أصدقائه صنعت لنفسها بعض الفشار وجلست تشاهد التلفاز وتلتهم الفشار بنهم كأنها لم تأكل منذ شهر.. تأففت حينما دق الباب لقد كاد البطل ان يقبل البطلة وخالتها لا يحلوا لها المجيء إلا في هذه الاوقات قامت مسرعة لتفتح الباب وعينيها تلتهم الشاشة فها هي القبلة قادمة .. نظر إليها بتعجب وهي تعود دون ان تنظر لوجهه حتى تنظر لشيء آخر ..تتبع نظراتها فوجد مشهد لا يليق بفتاة بعمرها ان تراه أجفلها وهو يلفها إلى ص*ره يمنع عنها الرؤية .. ابعدته عنها مسرعة بغضب وقالت " ماذا تظن نفسك فاعلا " كاد يتحدث ولكنها قاطعته قائلة " هل شيطانك حضر لأننا معا بمفردنا" ضيق عينيه وقال " شيطان؟" " أجل شيطان كيف تفكر بهذا انا ابنة عمك" كبت ابتسامة مستمتعة وعقد ذراعيه امام ص*ره " وماذا كنت افكر" قالت مندفعة وهي تلوح بيدها أمامه " تريد اغوائي وينتهي بي الأمر ببكاء حاد وانت ستضمني إلى ص*رك وتخبرني بأنه لا بأس وانك ستصلح غلطتك" ضيق عينه اليسرى مع رفع حاجبه وقال " غلطتي " " أجل وتسافر بعدها وارسل إليك الكثير من الخطابات ولا تجيب علي وتعلم خالتي ووالدك يخبرني ان اتخلص من الجنين " مط كلمتها الأخيرة بتعجب ساخر " جنين" " أجل طفلك وحينما لا أريد يقتلنا معا" هذه المرة لم يستطع كبح ضحكة رجولية من الظهور اغتاظت من ضحكاته وقالت وهي تلتفت لتدخل حجرتها " لن اتحدث معك ثانية" امسكها من ياقتها من الخلف وسحبها نحوه وقال " انتظري اليس هذا فيلم المراهقات" هزت قدمها ورفعت وجهها بكبرياء يتنافى مع مسكته لها كمسكة امين شرطة وجد حرامي " ليس تماما" هز رأسه متفهما بسخرية ولكنه سرعان ما تبدلت ملامحه وقال " اقسم بالله يا رشا ان رأيتك تشاهدين التلفاز ثانية وخاصة المشاهد التي رأيتك متلبسة بها اليوم لسوف أعلقك على الباب وقد أعذر من أنذر" قالت بعدما تخلصت من مسكته لها " لن تستطيع فأنا كبرت ولن تستطيع حملي" تملكه الغضب وقال " هل أريك" لم تجبه لأنها تعلم انه بإمكانه حملها وتعليقها على الباب ولن يجرؤ أحد عل تنزيلها .. أطلقت ساقيها للريح ودخلت غرفتها وأغلقتها خلفها """" مدد قدمه على الأريكة امامه وسحب الفشار الذي كانت تأكله واخذ يأكل هو ويتابع الفيلم الذي كانت تتابعه وابتسم وهو يتذكر هبلها منذ قليل .. لمحها وهي تجلس إلى جواره وتمد يدها لتأخذ من الفشار يكل أدب وتشاهد التلفاز معه " ألست خائفة ان انقض عليك الأن" ابتسمت بسماجة وقالت وهي تعبأ فمها بالفشار " لقد كانت لحظة شيطان ومرت لحالها" نظر إليها بغضب وقال " هل حقا كنت تظنين انني قد افعلها" قالت بلا مبالاة وهي تلتهم الفشار وتنظر إلى التلفاز " أجل لقد عانقتني منذ قليل" لم يستطع تمالك نفسه من شدة الغضب وأمسك يدها التي كانت ستضع الفشار في فمها واقترب منها حتى اصبح لا يفصل بينهما سنتيمترا واحدا وقال " حسنا لقد عاد الشيطان"

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

جحيم الإنتقام

read
1.7K
bc

معشوقتي

read
1K
bc

فتاة انحنت من اجل........الحب

read
1K
bc

رواية " معذبتي “ لنوران الدهشان

read
1K
bc

أنين الغرام

read
1K
bc

بنت الشيطان

read
1.7K
bc

عشق آسر. (الجزء الثاني من سلسلة علاقات متغيرة ).

read
2.5K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook