إستقام سيف من مكانه و قد تحولت ملامح
وجهه مائة و ثمانون درجة مما جعل الحاضرين
يرمقونه بخوف و ترقب..رفع قدمه ليضعها
على الكرسي الذي كان يجلس عليه ثم فك
رباط حذائه الأ**د ببطئ تحت دهشة الآخرين
الذي لم يتجرأ أحدهم على سؤاله ماذا يفعل....
إستدار بهدوء مخيف حول الطاولة ليتوقف
مباشرة وراء أ**ل.... و بحركة سريعة
حاوط رقبته برباط الحذاء ليصرخ الاخر
برعب و إختناق....
سيف بصوت مخيف كفحيح الافعى :"كيف
تجرأت على فعل ذلك".
أ**ل بصوت مختنق :"ارجوك... انا....
زاد سيف من ضغطه على رقبته مقاطعا حديثه
:" لقد سألتك... كيف تجرأت "....
الرواية باللهجة المصرية اتمنى تعجبكم ♥️♥️
مستنية ملاحظاتكم بفارغ الصبر
مع حبي ياسمين ??❤️
".
صاحت ياسمين بأعلى صوتهابعد ان نجحت في التخلص من قبصته:" انت مجنون، مريض، بقولك طلقني مستحيل اعيش معاك بعد كده".
هنا فقد ادم اخر ذره من عقله حك جانب شفته السفلى عموديا بسبابته و اغمض عينيه يستنشق اكبر قدر من الهواء قبل أن....