bc

لم أكن أنتويه حباً فأصبح بالحلال عشقاً الجزء الأول " اليمين"

book_age16+
62
FOLLOW
1K
READ
drama
like
intro-logo
Blurb

قصه حب نشئت بين زوجين قد ارغمتهم الحياه علي الزواج من بعضهما..... وبعد مشاجرات وتحديات وتخطي الكثير من الصعوبات والمؤمرات من قبل ام البطل وصديقته المحبه له...... ، تحول هذا الزواج لقصة حب قويه وكبيره...... لقد تحول قسم الزوجه انها لم تترك الزوج من اجل سلامة خالها المحب الي حب كبير..... ولكن هل يستطيع هذا الحب مواجهة كل هذه المؤامرات والخدع.... مع الاسف لم يستطيعوا مواجهة قوي الشر وانتصروا عليهم بأحدي المعارك.... وقد تم الطلاق ?..... ولكن هل سيسطيع المحبين تحمل بعدهما عن بعض......؟، هل سيسطيعوا تحمل فكرة انهم اصبحوا غرباء تحت صقف بيت واحد.... ؟

تابعونا لنري ما ستجلبه الأحداث... وماذا سيفعلوا المحبين لاجل حبهم ??بقلم لولو ??

chap-preview
Free preview
❣️الحلقة الأولى ❣️
يا ورد الجناين علينا بتطل، وعطره يموج و يفوح على الكل،الشمس من بدرى من الفرحة بتهل، بتحيى الطير والورد والفل،والنيل بيرقص ويقول مواويل،ويصبح ويمسى على ورد النيل،والزرع بيقسم على لحنه النيل، والنسمه تعدى تسكر ملايين، وقلوب من الحب رماها الحنين،صبحوا حيارى وباتوا مساكين، وعطر الجناين يصبح على الكل،بمسكه وعطوره وياسمينه والفل... للشاعرة ميرفت بجمهورية مصر العربية وبمدينة القاهرة منطقة حلمية الزيتون وبشقة صغيرة بعمارة مشتركة... كان صوت نغمات هاتف اميرة يدوي ليسمع بالشقة كلها، نادت امها عليها " يابنتي ردي علي موبايلك... قاعد يرن من الصبح " جريت اميرة من المطبخ و عينيها بدور على هاتفها المختفي وهي بتمسح ايديها بفوطه صغيره ، نادت عليها امها مرة تانية" ياميرة ردي على البتاع ده او اقفليه انا راسي وجعاني ومش مستحمله صوته" ردت بسرعه على مامتها وقالتلها " حاضر يا ماما اهو بدور عليه والله، بس الواضح انه واقع وره الكنبه الصوت جاي من وراها اهو " ردت سميه على بنتها وهي بتقولها " تلاقيه مكان ندي ما كانت بتلعب عليه امبارح " مدت اميرة ايديها وراه الكنبه وهي بتحاول تميل على قد متقدر عشان تمسكه، وبعد عدة محاولات **ت الهاتف لترتاح اميره و تتعدل بوقفتها تفكر بسحب الكنبه شويه صغيرين لقدام عشان تقدر تاخده بس المشكله حجمها الصغير مخلهاش تقدر تسحبها كتير يادوب شبر او اكثر ورغم ده الا انها امسكت بيه وهو بيرن من جديد، اتكلمت بصوت عالي و هي بتقول لمامتها " اهو لاقيته هرد عليه " اخدته ومسحته بالفوطه عشان التراب الي عليه وهي بتقول بصوت واطي " امتي جه التراب ده انا لسه ماسحه الاسبوع الي فات اما حيلي ان*د فيهم " نظرت للمتصل بوجه حزين لتفتح بسرعه وهي بتقول" السلام عليكم " ردت نور عليها بضيق " ميرا انتي فين، ليه مش بتردي اتاخرتي كتير " زعلت ميرا اكتر وهي بتسمع كلام صحبتها وبصوت محرج وحزين قالت ليها " اسفه يا نور ولكني مشغولة و مش هقدر اجي معاكم، كنت هكلمك بس من الصبح مشغولة كتير? " وبتلقائيه ردت نور عليها " خير ياميرا ليه كده احنا اتفقنا تيجي معانا..وتغيري جو بدل قعدة البيت الي كبرتك ديه "? فرحوا البنات بجانب نور و كادت اصوات ضحكهم المتخفي ان تصل لمسامع ميرا على الهاتف ، بصت نور ليهم وهي بتحذرهم بأيديها ليتوقفوا عن ما ييفعلوه ردت ميرا عليها بحزن واسف " انا عارفه اني وعدتك ولكن سمحيني كتير واما اشوفك هنقعد مع بعض واحكيلك حصل ايه وانتي هتعذريني اكيد، ?صدقيني كان نفسي اجي بس ملحوقة ان شاء الله?" انهت نور المكالمة سريعا وهي بتقول ليها " خلاص ماشي حبيبتي اهم حاجه انك بخير، وزي ما انتي قولتي ملحوقه نعوضها بالخروجه الجاية" اغلقت نور الهاتف قبل سماعها رد اميرة وهي تقول ليها " شكرا يانور ربنا معاكي.. انا هدعي ربنا يحفظكم من كل شر " ? تضايقت نور من فرحة البنات عشان ميرا مش هتروح معاهم.. حاولت اظهار حزنها منهم وضيقها ولكنها لم تستطع اطالة الامر فسرعان ما ابتسم وجهها وهي تنظر لرقصهم وفرحهم اقتربت سمسم ( اسماء) لتصدمها بكتفها وهي بتقول ليها " ايوه كده اضحكي وبعدين احنا ملناش ذنب المرة ديه هي الي اعتذرت، احنا كنا وافقنا ناخدها معانا " ردت عليها نور وقالتلها " كنت هبقى مبسوطة اكثر لو جت على الاقل كانت سيطرة على جنانكم ده " ضحكت سمسم ضحكة عاليه وهي بترد عليها " بتحلمي احنا بس بنحترمها عشان خاطرك، وإلا كانت مخدتش بأيدينا غلوه ( غلوة هنا بتيجي للسرعه يعني كانت انحرفت بوقت قياسي قليل قوي) ، مش بعيد تلاقيها هي الي بترقص قبلنا " اقتربت زينة وهي بتتكلم بتمايل و ضحك لتقولهم " ياساتر يارب وكأن حمل على قلبي واترفع.. ازاي كنا هنستحملها يومين كاملين" ضحكت نور عليهم وهي بتقول " ربنا يستر علينا الواضح كده انكم ناوين تخربوها " اقترب نسمة منهم وهي تأكل كيكة الشيكولاته متلذذه بطعمها لتنضم لحديثهم وهي بتقول " ديه كلمة نخربها قليله على الي ناوية اعمله?.. دنا عندي كمية شحنات سلبيه تغرق مصر كلها... اخ بس لو اعرف انها مش هتيجي من الاول كنت ظبت كام فيديو على كام اغنية لزوووم السهر والروشنه " ضحكت زينة وقالتلها " فجأتيني معقول محملتيش فيديوهاتك الم***فة زيك " ضحك الجميع بصوت عالي لترد عليهم نسمة بصوتها المنحشر من كثرة طعام فمها وهي بتقول " بصراحه قلبت معدتي اما عرفت انها جايه فاكتفيت بالقديم الي عندي اسهر بيه لوحدي بعد ما تناموا كلكم " اقتربت سمسم منها و استندت براسها على كتفها الخلفي وهي بترد عليها " لوحدك ايه انا اصلا حجزه جنبك على السرير وبعدين انا بحب القديم ميضرش، بس ابوس ايدك ميكونش اكل، احسن انا بحس انا بطخن على الريحه جنبك " علا صوت ضحكهم اكثر ليعلو صوت نور من بين ضحكهم وهي بتقول ليهم " و ليه الكذب ، انا استغليت امبارح قعدتي عند خالتي و حملت اغاني اووو جميله جدا هننبسط واحنا بنسمعها " ازداد ضحكهم بشكل غريب وهما بيقولوا ليها" وياترى هتكون لهاني شاكر، وله لمصطفى كامل..والبكاء على الاطلال الحزينه " زعلت نور منهم وقالتلهم " اجتمعتوا عليا زي كل مرة، خلاص مش هسمعكم حملت ايه جديد واخليكم في قديمكم ". تدخلت زينة وهي بتتكلم بسرعه عشان تراضيها محذره البنات بعنيها " متزعليش منا يانور اصلنا احنا عارفين اخرتك بالفساد لاما ملوك النكد وتنكدي عليكي وعلينا.. لاما تجيبي معاكي ميرا وتنكدي علينا برضوا يعني بكل الحالات متنكد علينا متنكد عليناااااا" ??? استمرت الضحكات و ض*ب نور ليهم وهي بتقولهم انا غلطانه اني وافقت اجي معاكم اصلا ? قاطع ضحكهم صوت كلا** الاتوبيس بالاسفل ليتحركوا سريعاً فرحين ببداية رحتلهم لمدينة اسكندريه عروس البحر الأبيض ..................... ببيت ميرا كان باباها بينادي عليها" انت فين ياميرا اتاخرتي ليه كل ده" اتت ميرا مسرعة وهي بترد عليه " اهو جيت خلاص.." نظر والدها بايدها وهي متعجب ليقول " هو انتي جايه متأخر وكمان من غير الشاي " وضعت ميرا يدها على جبهتها لتأخذ نفس عميق مغمضه اعينها وهي بترد عليه " اوو.. نسيت الشاي دقايق ويكون عندك " رد والدها عليها بصوت عالي يصلها وهي تركض للمطبخ قائلا " ما انتِ عقلك مش بدماغك طول ما الموبيل ده في ايدك مش هتفلحي بحاجه ابدا "? حطت الشاي على النار بوجهها الحزين من كلام باباها اخدت نفس طويل و اخرجته وهي بتقول لنفسها " موبيل ايه الي في ايدي دنا اخري دقايق وألقي الكل بينادي كأن مفيش في البيت ده غير ميرا .... روحوا شوفوا البنات بيعملوا ايه... استغفر الله العظيم هو ايه الي انا بقول ده .." سكتت اميره شوية لتنتبه على كلامها الي خرج منها ، اضيقت ورجعت تتكلم تاني مع نفسها وهي بتقول " استهدي ياميرا ده ابوكي واكيد عارف مصلحتك اكتر منك، الحمدلله ربنا يهدينا ون**ب رضاه " خلصت ميرا تحضيرها للشاي وخرجت من المطبخ متجهه نحو غرفة المعيشه ( غرفة مخصصة للتلفزيون والاكل والتسلية... بخلاف غرفة الصالون المخصصه للضيوف) اقتربت ميرا من والدها وملت قليلا للامام عشان باباها ياخد منها الشاي شم باباها ريحته مستمتعاً ليقول بعدها " اهي ريحته الجميلة ديه هي الي بتخليني اسامحك بكل مره" ? فرحت ميرا بكلام والدها لترتسم على وجهها بسمه جميله وهي تقول له " بالهنا والشفا يا بابا"?? واقتربت من والدتها عشان تديها هي كمان كوباية الشاي بتاعها وهي بتقول ليها " انا عارفه انك مطلبتيش ولكن فكرت انه هيريح وجع راسك وجسمك "? اخدت امها منها الشاي وهي بترد عليها " الله يرضى عليكي ... فعلا انا كنت محتاجه لحاجه تهدي النقح ده " ? جاء صوت بكاء طفل من الاسفل لتتحرك ميرا بسرعه وهي تقول" حصل ايه تاني" وضعت حجابها على راسها و وخرجت بنصف قامتها من الشباك وهي بدور على بنت اخوها ، لتجده وقعه على الارض والأولاد ملتفين حولها? اسرعت ميرا وهي بتقول اللهم اجعله خير وبدأت ترتدي السيدال( زي ساتر مخصص للصلاه) بسرعه نادت عليها امها وهي تقول" خير مالها ندى يابنتي " التفتت ميرا لمامتها وهي بترد عليها بسيرها السريع " اكيد زي كل مرة سقطت وهي بتلعب وتلقيها بتدلع عايزه حد يرفعها ويحنن عليها " ضحك والداها و قال " طب اجري احسن مش هتبطل صراخ غير اما تعملي الي قولتي عليه" ? نزلت ميرا مسرعه خايفه عليها وبنفس الوقت متعصبه من دلعها الزايد اقتربت من ندى واخدتها بحضنها وهي بتقول لاصحابها" هو ايه الي حصل خير مالها ندى " اتضح انها زي ما قالت عمتها وقعت وبدلع عايزه حد يساعدها، رفعتها اميره من الارض واخدتها بحضنها وهي بتقولها " خلاص يا ندى انتِ بحضني متخفيش، بطلي عياط بقى عشان صحباتك ميزعلوش " بالوقت ده اقترب منهم شاب جميل مهذب من اهل المنطقة يدعى استاذ احمد نظر احمد لميرا وهو بيقولها " خير ان شاء الله...يا ترى اقدر اساعدك بحاجه ". ( ايه ده الي انا شايفه ده ?.. البنت ميرا بعد ما كانت مضايقه و وجهها مغلق للتحسينات لاقيتها بتنزل عينيها للارض و وجهها قلب على ? طماطمية طيور الجنه.. تعالوا نشوف مالها ايه الي حصل غير حالها كده) استغربت حالة ميرا و وقفها من على الارض وهي حامله بنت اخوها علي كتفها بوجه خجل وعيون لا تستطيع رفعها به، بل استغربت اكثر تغير نبرة صوتها وهي بتقول ليه " شكر ليك.. مفيش حاجه " وتحركت بسرعه بخجلها لتتهرب منه وهي بتدخل عمارتهم من جديد ( ايه شغل النحنحه ديه عيب يا شباب نحن هنا ☺️☺️) وقف احمد مكانه يبص عليها من الخلف وهو سرحان بجمال خطواتها السريعه وخجلها منه ? ( لا كدة الموضوع هيطلع من ايدينا والجيران هيزفوهم بفضيحه جنان ??هنا مش تركيا يابابا انت وهي فوقوا ههه) دخلت ميرا شقتها بنفس سرعتها وخجلها متوجه للحمام عشان تغسل ايد مدللتهم وارجلها و وجهها.. نزلت ندى من بين يديها لتركض نحو غرفة المعيشه تاركة عمتها بنفس مكانها سرحانه وهي تبتسم فرحه بتلك اللحظات و الثواني المعدودة الي جمعتهم مع بعض لاول مرة☺️☺️ ... سمعت صوت فتح باب الشقه بالمفتاح ، اسرعت وخرجت من الحمام لتدخل غرفتها وتقفل عليها وهي وقفه خلف بابها واضعه يدها على قلبها الذي ارتجفت دقاته خجلا و ارتباكاً مما حدث☺️☺️ دخل اخو ميرا الكبير المهندس عمرو الشقة لتسرع ندى نحوه ملقيه نفسها بحضنه قائلة " با با" تكلم الحج جمال وهو بيقول لابنه " ياريتك جيت من شوية كنت سمعت صراخها وعياطها" ضحك عمرو وهو بيرد على والده " انا دلوقتي اطمنت انها بخير" التفت عمرو لوالدته وهو بيسألها " ازيك يا ماما دلوقتي لسه الضغط عالي " ردت امه عليه وهي حاطه ايديها على راسها " اه والله يا ابني النقح ( الالم) شغال براسي يابني الم و وجع مش عارفه منين وله منين "? اتحرك عمرو وقعد جنب باباه وهو بيسمع كلام مامته و شكوتها من تألم راسها بص الحج جمال لابنه وهو بيساله " إلا بالحق يا بني مراتك عامله ايه من زمان ولا شفناها ولا سمعنا اخبار عنها " سكتت سميه عند سماعها سيرة زوجة ابنها، ليرد عمرو على ابوه" الحمدلله كويسه هي ناوية تزوركم بس انتوا عارفين الشغل وتعبه وكمان روحت بسرعه عشان تجهز الغدى انتوا عارفين بقى حياة الموظفين " دخلت ميرا الغرفه وبأديها علب فوق بعض، حطتها على طاوله جانبيه وفتحت ادراج المنظم البلاستيكي واخرجت منه شنطة قماش ودخلت فيهم العلب وهي بتقول لاخوها" انا حضرت دول ليكم زي ما بابا قالي " بص عمر للعلب وادار راسه ناحية باباه وهو بيسأله" ايه ده؟ " رد باباه عليه وهو بيقول " انا عارف يا بني مراتك بترجع من الشغل تعبانه ومش بتعمل اكل عشان كدة قولت لاميره تعمل حسابكم معانا النهارده لو مش عشانكم يبقى عشان خاطر حبيبة جدها " خجل عمرو واخفض عينه وهو بيشكر باباه على الاكل، واتحرك عشان يلحق يروح البيت، مدت اميره ايدها بالشنطه وهي بتقول" صحه وهنا " ابتسم عمرو لها و **رته تظهر باعينه ليقول" تسلم ايدك ياحبيبتي، تعبينك معانا" .................. بمدينة الإسكندرية و بساعة متأخرة من الليل وصلوا البنات لفندق صغير يطل على شاطئ بحر إسكندرية اختارت زينة ونسمة ونور وسمسم غرفة منفصلة عن باقي البنات ليستمتعوا برحتهم بينما الاخرين اتفقوا انهم يجمعوا اكبر عدد ويدمجوهم مع بعض بغرفه واحده لتقليل عدد حجز الغرف لتوفير التكاليف اقترحت نسمة ان ينزلوا للشاطئ ليستمتعوا بضي القمر وهواء الشاطئ بهذه الساعات المتأخرة من الليل رفضت نور بالأول تروح معاهم وهي خايفه من حدوث اي امر معا** و كمان الهدوء والسكون يعم المكان بهذه الساعات المتأخرة و لكن أجبروها الباقية على الذهاب معهم، مبررين لها انهم ليسوا بصغار وانهم يقدروا حماية انفسهم فتحت زينة موبيلها وهي بتقول ليهم " هتصل بكريم واشوف لو ينزل هو واصاحبه معانا.... هنبقى منفصلين بس علي الاقل هنطمن وهما جنبنا" اتفق الجميع على ان هذا الرأي هو الافضل والاامن.. ماعدا نور التي كانت تعارض دائما ولكنها بالأخير لا تستطيع التصدي لهم فهي ترفض وبنفس الوقت تذهب وتشاركهم ما يفعلون اتصلت زينة بكريم ليخبرها انهم بالفعل على الشاطئ فهم لم يدخلوا الفندق سوا لوضع حقائبهم و بعدها خرجوا للاستمتاع برحتهم من اول دقيقه ابلغته زينه انهم سيأتون هم ايضا الشاطئ ليكونوا بامان جنبهم.... بصت نسمه لزينه وهي فاتحه بقها بضحك وتغامز عليها.. قفلت زينه التليفون وهي بتقول للبنات ياله ننزل هما كمان تحت.. اتحركت نسمه قبل الكل وهي بتغمز لزينه وبتقول " منعرفش من غير كريم كنا هنعمل ايه" ردت سمسم من ورهم وهي بتقول " من الواضح اننا وجدنا قارب الانقاذ بتاعنا" وغمزة لنور ردت زينه على تغامزهم و رمي الكلام عليها وهي بتقول " المعروف مينفعش معاكم، ياله منا اتعودت على كدة معاكم، مفيش شكرانيه نهائي، بنات جاحده" ضحكت نسمه وهي بتميل على زينه وهي بتشبك يدها يذراعها قائلة " عندك حق بس متقلقيش لو احنا مشكرنكيش هتلاقي غيرنا منتظر على الشاطئ ليشكرك" خرجوا البنات من الفندق و تخطوا الطريق السريع وهم ممسكين بأيادي بعضهم البعض بحذر حتى وصلوا للجهه الاخرى لوح كريم بايده لزينة لترفع هي ايضا يدها ملوحة له كي يطمئنوا انهم رؤا بعضهما☺️ قضوا البنات اوقات جميله على الشاطئ يغنون بصوت مشترك و يركضون خلف بعضهم وهم يضحكون و لكنهم اتعبوا، جلسوا على الرمال ليرتاحوا قليلا فكان طريق السفر مجهد عليهم برغم قصره ولكن المشكلة بالاتوبيس القديم المنتهي صلاحيته من قبل ان تبدأ... ظهر اول شعاع لشروق الشمس بالسماء المظلمة لينير ما حوله شيئاً فشيء، تتساقط إشاعتها على امواج البحر ليزداد جماله وتلمع موجاته.. شعر الجميع بالنعاس تحركوا البنات ليعودوا للفندق عشان يناموا قليلا حتى يبدأوا بعدها بالتجول بالأصل هي رحلة جماعيه لشباب الجامعة ولكنها غريبه شويه لأنها غير منظمة او مقيده بخطه محدد، فالكل يفعل ما يريد وقتما يريد وكيفما يريد، بع** المتعارف عليه بالجامعات تحركوا البنات للعودة للفندق ولكنها اصطدموا بمجموعه من كلاب الشوارع قد انتشروا امامهم بجانب الطريق، يعون باصواتهم المخيفه وهم يبحثون عن طعامهم، باشكالهم المخيفه المتسخه ? خافوا البنات من المنظر الي قدامهم مسكوا ببعضهم وهو مذعورين وتحركوا مسرعين بجهة الشباب و أصوات صراخهم يتعالى.. ومع الاسف هذا الصراخ جعل الكلاب تتحرك خلفهم وهم يوعون اكثر ? تحرك الشباب وتصدوا للكلاب وهم يقذفوهم بزجاجات الماء و حقائبهم الصغيرة، حتى هناك من ألقي بهاتفه عليهم ? نجحوا للتصدي للكلاب ولكنهم كان عليهم ان يهدئوا من روع البنات فهم بحاله مذريه يبكون بخوف وصوت عالي ومنهم من يرتجف كزينة التي اقتربت من كريم بل التصقت به وهي تختبئ من الكلاب? كان كريم هو زين الشباب كما هو ظاهر فله كلمه مسموعة عند الشباب كبير القامة مفتول العضلات بسبب ممارسته للرياضه البدانيه وسيم يتمتع ب*عر مميز يزيد من جاذبية البنات له ? اما نسمة ونور وسمسم كان الشباب يهدئوهم ويتحدثون معهم ليكفوا عن بكائهم الهستيري لم يعودا للفندق بهذا اليوم بقيا كما هم بجانب الشاب يتحدثون و يتسامرون حتى نسيا ما حدث لهم ولكن غلبهم النعاس بشكل سيء ليتحركوا جميعاً ليناموا بالفندق فكرت زينه قليلا وهي تنظر لكريم قائلة " بقولكم ايه انا خايفه يحصل لينا حاجه تانيه.. ايه رأيكم نتفق على programme محدد و نقوم بيه مع بعض.." فرحت نسمة بالفكرة لتقول " انتي عندك حق انا خايفه جدا انه يتكرر معانا موقف زي ده تاني" ردت نور لتراجعهم وهي بتقول " ايه يا بنات ده موقف عارض وبعدين بلاش نقيدهم معانا من الممكن يكون ذوقنا مختلف عن بعض " رد مؤيد علي نور وهو بيقول" لو اتفقنا مع بعضنا اكيد هنوصل لحل وسط يرضينا كلنا يعني احنا اكيد هدفنا واحد وهو المتعه، هنلف ونتف*ج على البلد ونستمتع بضواحيها و الاماكن البسيطه الي فيها.. وله انتوا جاين تزورا قصر المنتزة و مكتبة الاسكندريه والكلام الفاشل ده " ضحكت نسمه وهي بتقرص نور من ضهرها بدون محد يلاحظ قائلة" مكتبه ايه هو احنا ناقصين علم كفاية الارف الي بنذكره اجباري " رد كريم وقال" اشطة كدة تمام قوي اعتقد اننا شبه متفقين.. سيبونا بقى نظبط ليكم programmeمميزة هيخليكم تنسوا اسمكم باليومين دول.. " رد آدم وهو بيقول " يومين ايه اعتقد اصبحوا يوم ونص بس احنا قربنا على الضهر ولسه منمناش" وبرغم معارضه نور ونظراتها لزينة و نسمة الا انها **تت و ورضيت بالامر الواقع الي فرض عليها من الجميع... نام الجميع بمجرد وصوله للفندق لم يكن نوم عاديا.. فكانوا كالاموات على الآسره لا يسمعون رنين هواتفهم ولا خدمة الغرف حين جلبت لهم فطورهم... ............. بحلمية الزيتون... دخل المهندس عمرو منزله و على كتفه بنته النائمه من كتر اللعب بمنزل جدها طول الصبح حتى عودة والدها من عمله لياخذها ككل يوم... قفل الباب براحه وراه عشان ندى متصحاش من نومها و تحرك بخطواته الهادئه ليضعها على فراشها ويقفل الستاره والباب ليعم الهدوء الغرفه.. كان مستغرب عدم رؤيته ليها فور دخوله بوجهها الغاضب لتساله عن الطلبات الي نسيها او عن تاخره ببيت اهله وغيره وغيره من مشاجرات مفتعله تستلذ بها فور عودته.. دخل غرفته بص*ر يضيق لرؤيتها ولكنه لم يجدها تحرك وخرج يدور عليها وخصوصا ان المطبخ فاضي، استغرب من عدم وجوده بالوقت ده، تحرك ودخل غرفة بنته وترك الباب وراه مغلق دون احكام ليدخل لهم بصيص من الضوء ونام بحضن ابنته وهو حزين على وضعه، قبل بنته وهو بيقول جوه نفسه " كانت كويسه مش عارف ايه الي حصل ليها بعد توظيفها" تنفس بحزن وندم وهو بيقول " ياريتني ما وفقت على شغلها كانت فضلت زي ما هي بتضحك وبتتكلم" نام عمرو وهو بيكلم بنته هو نفسه بحزن ولكن لم يطول نومه دقائق معدوده استيقظ بعدها على صوت فتح باب الشقه.. عاد ليغلق اعينه بعد ان تأكد انها زهرة مراته... بصراحه عنده حق بلاش يبدأوا مشاكل من اول النهار خليها تدخل تغير هدومها و تغسل وجهها وبعدين يشوفوا هيعملوا ايه بباقي اليوم سمع صوتها بتتكلم في التليفون وهي بتشتكي منه وانه سايب شغل البيت عليها وبترجع تعبانه من الشغل نفسها ترتاح مش بتقدر اختنق عمرو اكتر تحرك ببطء و وضع ابنته على مخدتها وطلع من الغرفه متوجه ليها بالمطبخ ولكنها خافت و اقفلت المكالمة اول ما اخدة بالها انه وراها.. اعتذر عمرو ليها بسرعه وهو بيقول " انا مش قصدي والله" و اتحرك ليصب ليها كوب ماء ولكنها رفضت تاخده من ايده وهي بتقول " ميه ايه الي هتنفع معايا، كنت هموت ويتوقف قلبي بسببك، وانت جايبلي ميه، وبعدين انت بتتسحب وتقف ورايا عشان تسمع كلامي ليه" انصدم عمرو من اتهام زوجته ليه رد بسرعه وهو بيقول " انتي بتقولي ايه يا زهرة، فكري شويه قبل ما تتكلمي، بقى انا بتسحب عشان اسمع كلامك، هو انا اصبحت بنظرك راجل وحش للدرجه ديه " اتحرك وخرج من المطبخ دون ان ينتظر ردها، دخل غرفته وبدأ يبدل ملابسه بضيق وغضب وشيطان يأكل عقله من كثرة وسواسه... امسكت زهرة هاتفها بسرعه فور ذهب زوجته وبحذر وترقب للباب ارسلت رساله نصيه محتواها" اسفه يا سليم عمرو دخل عليا فجأة واضطريت اقفل، انت عارف انه مش هيفهم وضعنا حتى ولو حكيت ليه" قفلت هاتفها بعدها وهي بتاخد كوب الميه وبتشربه قائلة " اعوذ بالله من الشيطان الرجيم... استغفر الله العظيم.... يوم واحد ياربي بدون ضغوط وارف واموت بعدها مش مشكلة" ................... بنفس المنطقة بشقة الحج جمال خلصت ميرا توضيب المطبخ و غسل الاطباق وترتيبها وهي سرحانه شوية بلقاءهم القصير امس... وشوية تانيه مع اصحابها ورحلتهم .. كانت متشوقه تعرف عملوا ايه وراحوا فين و ايه اخبارهم.. حتى كانت بتتكلم مع نفسها وهي بتقول" تلاقيهم نسيوا صلاة العصر، انا لازم اتصل وافكرهم حرام عشان ربنا يحفظهم ويبارك ليهم بفسحتهم ورحلتهم" خرجت من المطبخ لتجد والديها نائمون باماكنهم امام التلفاز تحركت واغلقته و امسكت بغطائين خفيفين لتضعهم عليهم كلا على حدا نظرت حولها وهي تحدث نفسها " انا حطيته فين اخر مرة... بسم الله الرحمن الرحيم ياجامع الناس ليوم لا ريب فيه" حطيت ايديها في جيبها لتقطع حديثها وهي تقول " اهو لاقيته.. اخ يانه الواحد بقى ينسى بالسن ده يادي ال**وف" ☺️☺️ فتحت هاتفها لتتصل بيهم واحده وره الثانية ولكن دون رد استغربت وقالت اكيد مش فاضين او بمكان في صوت عالي.. ارسلت رساله لنور لتذكرها بصلاة العصر واغلقت.. لتفتكر من جديد استاذ احمد ونظراته ليها? سرحت وهي تنظر امامها?بعيون ضاحكه مستمتعه باحلام اليقظه? رن تليفونها بايدها بصت نحوه معتقده ان البنات عاودا الاتصال بها حين رؤا اتصالاتها.. ولكنها تفاجأت برقم غريب فتحت الهاتف وهي بتقول " السلام عليكم" ليأتيها صوت تكاد ان تتعرف عليه قائلا " وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. استاذة اميرة معايا" ?توترت اميرة وتحركت من مكانه لتقف وهي بترد عليه " اه انا اميرة مين معايا" ☺️ رد عليها و هو بيقول " قبل ما اقولك انا مين حابب اعتذر اني اتصلت دون اذن☺️ ولكني لم استطع التواصل معكي الا بهذه الطريقة☺️.. عشان كدة اخدت رقمك و قررت اكلمك ☺️ **تت ميرا وهي مش عارفه تقول ايه طبعا عرفته ولكنها مش عارفه هتجاوب عليه بايه، **ت شويه منتظر ردها الذي لم يصل له، ليكمل كلامه مرة تانيه وهو بيسألها" انت زعلتي اني اخدته بدون اذن☺️.. بصي هو من حقك تزعلي ولكن انا قصدي شريف والله? انا بس كنت عايزه اتعرف عليكي قبل ما اجي واطلبك من اهلك على سنة الله ورسوله?" توترت ميرا اكتر واعينها تراقب باب غرفتها تخشى ان يستيقظ احدى والديها ويستمع لما يقال لها، معتقده انهم اول ما هينظروا ليها هيفهموا الموضوع ☺️ تحرك واغلقت باب الغرفة وتحدثت بصوت واطي وهي بتقوله" بس مينفعش نتكلم في التليفون ده حرام "? رد احمد عليها بسرعه ليبرر ليها قائلا " لا مش زي ما انتي فاهمه احنا مش هنقعد نحب ببعض زي الشباب الطايشه الحمدلله احنا عاقلين وملتزمين وعارفين ربنا كويس ومش هنعمل حاجه تزعله منا.. انا بس حبيت افهمك اكتر من على قرب... حبيت اعرف ازاي بتفكري و ازاي بتتغلبي على غضبك ومشاكلك.. حبيت يبقى في صلة بينا قبل الارتباط عشان منرجعش نندم "? لازالت ميرا ملتزمة ال**ت فهي مرتبكه يداها ترتعشان واعينها لم تسقط من على باب غرفتها تخوفا من دخول اي حد فجأة نادى عليها اكتر من مرة عشان تجاوبه، وتتخلى عن **تها وتوترها الواضح جدا من انفاسها.. ☺ درت ميرا اخيرا وهي بتقول ليه" لا بلاش انا مش بحب الحاجات ديه وكمان حرام انا خايفه ازعل ربنا مني.. معلش انا مش هقدر" زعل احمد وكمل كلامه بصوته الحزين وهو بيقول ليها " ماشي براحتك ولكن قبل ما اقفل مش عايزك تزعلي مني ولا تتهربي مني عشان اتصلت ☺️، دا انا بنتظر عودتي من الشغل بفارغ الصبر عشان اشوفك واملي عيني منك☺️، حتى لو اخدنا اذن بدري ارجع بنفس المعاد امشي من تحت بيتك مقدرش اضيع اليوم بدون رؤيتي لكي☺️" ردت ميرا بخجل " بالصدفه.. يعني انا معتاده بالوقت ده اقف بالبلكون مش قصدي حاجه.. بس ممكن اخد بالي بعد كده " اتكلم احمد بسرعه وهو بيحذره ويقولها" لا تاخدي بالك ايه.. متخلنيش اندم اني قولتك " قالها احمد بصوت مضحك جعل اميرة تضحك بخجل وجعله ايضا يفرح بصوت ضحكها الذي وصل له وكأنه اتي من مكانا بعيد ☺️ اتكلم مرة تانيه وهو بيقول" ارجوكي اديني فرصه لنتعرف علي بعض ونتقرب من بعض اكتر واوعدك اننا مش هنغضب ربنا" لازالت صامته تبتسم بوجهها الخجول متحرره قليلا من توترها وخوفه تفكر بحديثه معها.. ياتري هيكون ايه رد وردتنا على استاذ احمد.. وياتري هواء اسكندرية هيعمل ايه بورد الجناين... انتظرونا بالحلقة الجاية من قصتنا الصغنونه قوي ?ده اذا عجبتكم البداية طبعا ? سمعت أميرة حركه خارج الغرفة ليعود لها خوفها من جديد اغلقت هاتفها بسرعة وهي تقول لأستاذ احمد " انا لازم اقفل دلوقتي " و اتحركت بسرعة لتخرج بره غرفتها عشان تطمن انه في حد سمعها وهي بتتكلم وله لا.. لتتفاجأ بباب بلكونة الصالون قد فتح مجدداً، قربت منه وهي بتقول لنفسها بصوت منخفض " هو انت تاني" وانحت للأرض ممسكة لقطعة ملفوفه من الورق و وضعتها اعلى باب البلكون و ضغطت بقوة لتغلقها كي لا تفتح مرة اخرى.. وجدتها امها بجانب باب البلكون وهي تسحب الطاولة الكبيرة لتضعها امام الباب كي لا يفتح، اتخضت وخافت اميره حين استدارت و رأت امها امامها وضعت ايدها على ص*رها وهي بتقول " بسم الله الرحمن الرحيم، انا كنت بفتكر انك نايمه" ردت امها عليها وقالت " ايوة منا لسه صاحيه دلوقتي ، وبعدين انتي مش قاعدة لوحدك بالبيت يعني مفروض تبقى عارفه انك هتشوفينا باي لحظة بطلي الخوف بتاعك ده " و تحركت امها لتروح الحمام عشان تتوضأ وتستعد للمغرب وهي بترفع اكمام ملابسها.. اخدت ميرا نفس طويل واخرجته بهدوء وهي بتقول " الحمدلله محدش سمعنا " وتحركت لتدخل غرفتها وصوت داخلها بيقولها" انتي خايفه منهم ومش خايفه من ربنا " قعدت على سريرها وهي بتقول لنفسها " بس انا معملتش حاجه غلط هو الي اتصل.. وانا متكلمتش معاه وبعدين هي مرة وعدت ومش هسمح تتكرر تاني" ................ بمدينة الاسكندرية استيقظوا البنات على صوت طرق الباب بقوة ذعروا ببداية الامر وخاصه ان الغرفة اغرقها الظلام الدامس.. تحركت نور لتفتح بسرعه الباب بدون تفكير منصدمه بمؤيد قدامها نظرت لثواني وهي غير مستوعبه الامر لتصرخ بعدها مختبئه خلف الباب وهي تضع يدها على شعرها.. تحركوا البنات بسرعة وهما بيقولوا ليها" في ايه مالك بتصرخي " ردت نور و ايدها على جبهتها زعلانه من الي حصل " فتحت الباب ب*عري، ومن حظي الملعبك لاقيت مؤيد قصادي" اتحركت زينه وهي مضيقه من نور ظبطت شعرها وجمعته كله على كتف واحد لتفتح الباب تاني بسرعه لتعتذر من مؤيد و لكنها تفاجأت بكريم قصادها وهو بيقول ليها" بنعتذر منكم ولكن اتصلنا كتير ومحدش رد علينا... وبصراحه اتاخرنا كتير على الخروج فقولنا نعمل محاوله اخيره ونيجي بنفسنا لنشوفكم" تمايلت زينه بوقفتها وهي بتلعب باطراف شعرها قائلة " لا تعتذر ايه، ده انتوا حقكم علينا اصل الطريق كان متعب قوي و السهر زي ما انت عارف" قاطعها كريم هو بيقول" بلاش نضيع وقت بالكلام الكتير، اتجهزوا انتوا بسرعة ونكمل كلامنا على الطريق " ردت نسمه من الداخل وهي بتحسن من وضع حجابها " ايه ده هو انتوا خططوا هنروح فين من غيرنا " رد كريم وهو بيضحك" هيعجبكم اكيد بس المهم تخلصوا بسرعه.. احسن الشباب صبرهم قرب ينفذ وانا مليش دعوة " اتكلمت زينه بسرعه وهي بتقوله" متقلقيش مش هنتاخر عليكم " تحرك كريم وهو بيقول " احنا منتظرينكم قدام الفندق قدامكم نص ساعة بالكتير وبعدها انتوا الخسرانين " اغلقت زينة الباب وهي بتبص لنور وبيقولها بزعيق" كنتي بتصرخي ليه شوفتي عفريت قدامك ". ردت نور عليها" انتي بتتكلمي كده ليه، وبعدين نسيت وفتحت ب*عري من الطبيعي اني اتخض، ولكن تعالي قوليلي انتي ازاي طلعتي ب*عرك ليهم وانتي محجبه " ردت زينه عليها وهي بتتأفف من تصرفاتها" اوووف مش ناقصه خنقان من اول الرحله.. احنا برحله هاااا رحله ركزي... وبعدين محدش شايفنا هنا خليكي فريش " وبدأت تغير ملابسهم قدامهم دون حياء، ضحكت سمسم عليها وقالت" يخربيتك ايه الي بتعمليه، انستري يا بنت " ردت نسمه وهي بتغير هدومها برضوا قدمهم قائلة" محدش يبص عايزين نخلص بسرعه مش وقتكم دلوقتي ، انجروا ياله اتجهزوا بسرعه " اخدت نور ملابسها وهي مضايقه ودخلت الحمام عشان تتجهز، تحركت سمسم لتبدل هدومها بالممر الصغير المؤدي لباب الغرفه وهي تحذرهم من مرور احد امامه.. لترد زينه عليها باستهزاء قائلة " لا ونبي خلينا نشوف يمكن نلاقي عندك حاجة زيادة عننا، بجد خنقتوتي من اول يوم " ....................... بحلمية الزيتون كانت ميرا بالمطبخ واقفه بتسوي خلطة المحشي على النار تقلب فيها شويه وتروح تقطع ورق الكرنب بعد ما سلقته شويه تانيه، قعدت تتنقل بين اعداد الخلطه و تقطيع الورق لخد ما جهزتهم كلهم.. طلعت الكوسه و البتنجان من درج التلاجه وهي بتقول لنفسها " اخ يانه من حبيبتي يانه، آه لو تعرف انها هتاكل محشي مش هتنام ليلها" سمعت اميرة تليفونها بيرن تبرجلت و طلعت بسرعه تدور عليه، دخلت غرفة المعيشه اول حاجه وهي غير منتبه لوالديها عينيها بتبحث عنه فقط... استغربت امها حالتها لتقول بضحك" سبخان الله الي يشوفك وانتي بدوري عليه ميعرفكيش... ده الغلبان بيقعد بالساعه يرن ولا بتسالي عنه" اخدت ميرا تليفونها من تحت مسند المقعد المجاور للتلفزيون و هي بتبص ليه، لتتكلم امها مرة تانيه وتقولها " شكلك كده كنتي مستنيه تليفون من حد" تبرجلت اميره وتوترت اكتر وهي بترد على مامتها" لا ابدا مين قال.. انا بس عشان ميزعجكيش صوته.. " ورفعت التليفون بوجه امها وهي بتقول " ديه طلعت خدمة العملاء" ردت مامتها وهي بتقول " مالك ياميرا فيكي ايه يا بنتي... انا بهزر معاكي بس... وبعدين قوليلي خلصتي الخلطه عشان ابدأ بلف الورق وله لسه" بلعت ريقها وردت وهي بتقول" اه خلصتها هجيبها تبدئي انتي لحد ما اجهز الكوسه َالبتنجان واجي نكمل سوى " رد الحج جمال وهو بيقول " وانا هساعدكم بحشو الكوسه والبتنجان جهزيهم انتي بس وانا هحشيهم عشان تلحقوا تخلصوا بدري على تأخيركم ده مش هتخلصوا ولا الفجر " ردت سميه على جوزها وهي بتقول لسه بدري ديه الساعه مجتش تمانيه هنلحق ان شاء الله حتى بفكر اجهز حلة صغيرة وابعتها للحجة ام سعاد هي كمان بتحبه فرح جمال و رد عليها" اه صحيح ازاي نسيتها ديه بتحبه خالص ومعندهاش حد يعمله ليها " تحركت ميرا وهي بتقول" يبقى اجري انا اجيب الورق عشان تبدؤا فيه، احسن فعلا مش هنخلص قبل الفجر" رجعت المطبخ تاني وهي بتكلم نفسها وبتقول " كنتي هتفضحي نفسك يا هبله... لا وبتوريها الرقم كمان... استغفر الله العظيم ذنب ايه ده ياربي " ............. ارتفع صوت زهره وهي بترد على جوزها وبتقوله" عزومة ايه الي بكرا ازاي متخدش رأي قبل مترد و توافق عليها " رد عمرو وهو مستغرب " اخد رأيك في ايه انتي منتبهه على كلامك.. انا بقولك رايحين بيت اهلي.. وهما عاملين الاكل عشان خاطرنا.. وكمان بكرا الجمعه اجازة عايزاني اقولهم لا باي حجه... اصلا خلصت كل الحجج وانا ببرر لي** قصدهم " وترك ليها الغرفة وطلع ببلكون الصالون ياخد نفس بعد ان ضاق ص*ره منها.. قعدت زهرة على طرف السرير وهي بتستغفر مسكت موبيلها وكتبت" انا اتخنقت بجد.. مخدش حاسس بيه ولا بتعبي.. حتى يوم الاجازة بتاعي عايزيني اروح عند اهله" رد سليم عليها برساله" براحه يا زهره مضايقيش نفسك مفيش حاجه تستاهل.. وبعدين هيحصل ايه لما تروح معاه ساعة وترجعي ما هو انتي مروحتيش بقالك ما يقرب عن شهرين واكثر.. عيب في حقك انتي قبل حقه هو.. بصراحه انا شايف انك غلطانه بعتذر منك " راجعت زهرة نفسها وهي بتفكر بكلام سليم لتكتب له رساله تانيه " انت عندك حق بس معرفش ليه بقيت اتعصب اما يقولي تعالي نروح لاهلي يمكن عشان تعبانه ومضغوطه وكمان كنت عايزه اوضب البيت بالاجازة التراب ملي المكان" كتبلها سليم" ربنا يكملك بعقلك ياريت الطنجرة الي عندي تفهم الكلام وتراجع نفسها زيك كده.. مكنش ده بقى حالي" كتبت زهرة له وهي بتراقب باب غرفتها" مالها محاسن عملت ايه تاني " ليرد عليها سليم كاتبا" ولا تاني ولا تالت ياريتها بتعمل.. هي مش هممها غير الطبيخ والتوضيب و العيال والغسيل.. وانا رجل كنبه بالبيت " ابتسمت زهرة وهي بتكتب" اكيد العيب عندك زي ما قولت ليك المفروض انت الي تغير روتين البيت.. خدها واخرج معها.. او هات ليها هديه بتحبها" اتن*د سليم وهو بيكتب" مش بقولك هي غير الستات.. المهم سيبك مني وروحي صلحي جوزك و قوليله هتروحي معاه احسن مينكد عليكي طول الاسبوع.. اساليني انا على النكد وسنينه " ضحكت زهرة وشكرت سليم وهي بتدعيله ان ربنا يهديله زوجته ليكون اخر حديث مكتوب بينهم" آمين "..." آمين"

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

عشق تحدى الصعاب

read
1K
bc

نور الصعيد

read
1K
bc

رواية ادم.. لـ زينب سمير

read
1K
bc

عشق صقر الصعيد

read
2.1K
bc

( عشق العاصم )

read
1K
bc

رجل المهام الصعبة.. للكاتبة/ندى محسن ♕Noody♕

read
1K
bc

نورٌ على نور

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook