bc

ذئاب بلا رحمه (كامله) لــ خديجه السيد

book_age18+
604
FOLLOW
2.8K
READ
like
intro-logo
Blurb

نبــذه مختصره عن القصـه:-ليست بطل واحد او بطله واحده لكن لكل من حكايه يصعب تصديقها او رحله عذاب يعيشه مراحل صعبه ومنهم من يستسلام للموت ، او الشك او ليصبح شخص اخر ، او يستسلام لمصرو المجهول ،لكن هل سيستمروا معاهم الحياه هكذا في عالم الغموض ؟ )) +√

chap-preview
Free preview
الفصل الأول
المقدمه لماذا في مدينتنا نعيش الحب تهريباً وتزويراً؟ ونسرق من شقوق الباب ونستعطي الرسائل والمشاويرا؟ لماذا في مدينتنا يصيدون العواطف والعصافيرا؟ لماذا نحن قصديراً؟ وما يبقى من الإنسان حين يصير قصديراً؟ لماذا نحن مزدوجون إحساساً وتفكيراً؟ لماذا نحن أرضيون تحتيون نخشى الشمس والنورها.. لماذا؟ ...........نزار قباني (((( الفصل الاول )))) "'قبل سنوات ف مكان ما "" امام فيله واسعه و كبيره:- اخذ يتصبب عرق ويرتجف بخوف : هو حضرتك مش معادك مجيك كان بكره ليرد عليه بتعجب وهو يحمل ابنه ذات ٨سنوات : وانت مالك اجي وقت ما اجي مرزوق برتباك بواضح : مش قصدي يا بيه انا بس هو بقاطعه بضيق : خلاص انت هترغي معايا....الهانم فوق صح مرزوق مزال على نفس الوضع : آآه...يا بيه فوق مع الهانم الصغيره هو ليهز راسه بهدوء و يدخل الفيلا مرزوق بخوف كبير و توتر : ده بينها النهارده ليله سوداء....اما اللحق اهرب انا احسن.... بداخل الفيله :- يطلع هو سلالم القصر بسرعه و بسعاده لان مراته وحشتوا جدآ.... هو ينزل ابنه ل الاوضه بتاعته : يلا يا حبيبي ادخل اوضتك و نام مع اختك ابنه : لا انا عايز اشوف ماما قبل ما انام هو : وبعدين يلا ادخل..وابقي شوفها بكره ابنه بحنق طفوليه : طب هديها البوسه بتاعتها ذي كل يوم وانام وحشتني اوي هو بنفاد صبر و عصبيه خفيف : ولد....و بعدين مش انت اللي صممت تاجي معايا عند جدك ... يلا على جوه ابنه : اوف....حاضر...ويدخل اوضه وهو يدبدب ع الارض بطفوليه و يبرتم بكلمات غير مفهوم هو يتنهيد : اخيرا قال وحشتك قال... (يبتسم بخبث)بس الصراحه وحشتني انا كمان ويمشي يروح ناحيه الاوضه بتاعتهم ويفتح الباب و هو يصفر بسعاده وينده عليها هو : حياه حبيبتي....(لتتوقف كلمات ف فم و يطلعها بذهول وصدمه وعدم تصديق) "ايه ده " وهو يراه زوجته و اخوه ف سرير واحد !! اخوه يتبعد عنها بتفاجئء و صدمه : انت اللي رجعك هو بصدمه وغضب و صوت عال : رجعت عشان اشوفك انت والزباله اللي معاك.. (ثم يوجه كلامه ل حياه)انتي ي حياه تعملي كده...!!! امال ايه صلاتك اللي بتصلها و وتقعد تقولي صلي وقرب من ربنا .... اتاريكي رسمي قناع بتدارى بي وشك و انتي طلعت واط*** حياه تعدل هدومها و تهز راسه بلا : لاااا لااااا انت فاهم غلط انا ولله.... اخوه بقاطعه بمكر : هتكدبي ليه ي حبيبتي لازم يعرف من الاول اني انا وانتي بنحب بعض من زمان هو يبصلها بصدمه و زهول من اللي بيسمعوا ومش مصدق حياه بنهيار وصوت عالي : اسكت بقي انت شيطان...ده كدب اوعي تصدقوا اخوه ببرود : لا مش كداب ده الحقيقية عشان كده ما رضيتش تروح النهارده معاك عند ابوك... عشان اجلها هنا هو بزعيق جامد : اسكتوا انتم الاتنين حياه تقرب منه برتجيف : مصدقهوش ده كداب.....اااه (ليسكتها بصفعه قوووي ع وجهها من شده القلم تقع ع الارض ) هو بغضب جاحد و قسوه : هتقول ايه ما انا شايف ف سرير واحد.. ما لقتيش غير اخويا يا زباله (و يطلع مسدس من جيبه ) اخوه يبتلع ريقه بخوف : ايه ده انت هتعمل ايه...!! هو بغل و غضب : هقتلك و هقتلها هي كمان .. عشان انتم الاتنين تستاهله الموت حياه تقوم بألم وتقف قدامه : لااااا متعملش كده مضيعش نفسك هو بزعيق و غضب : خايفه عليه ياوسخ**** حياه بزعيق مماثل : انا خايفه عليك انت =بابا...قالها ذات الطفل الذي جاء عندما استمع لي اصواتهم هو يبصله ويقول بسخريه : تعالي يا حبيبي شوف امك المحترم بتعمل ايه حياه برتجيف و خوف : لااااا اوعي تقوللي حاجه هو بسخريه : ليه خليه يعرف امه ع حقيقتها (و يوجه كلامه لي ابنه بغضب) عارف انا شوفت امك بتعمل ايه.....!!! لقيتها ف سرير مع عمك ليقف الطفل ولم يفهم معنا كلام ابوه هو بقسوه : عارف يعني ايه في سرير واحد ..يعني ست خاينه خلت عمك يلمسها و ينام معاها...يعني اوحش حاجه ممكن تتخيلها ف يوم انك تشوف امك مع واحد ف سرير اللي ابوك كان بينام معاها عليه...شوفت وسخ**** اكتر من كده حياه ببكاء وهستريه : اسكت بقااا ... انت مش فاهم حاجه هو يقرب منها و يمسكها من كتفها و يضغط عليه بغضب و زعيق ف وشها : ليه مش حقيقتك...(بحزن)عملتي كده ليه ده انا ماحبتش حد قدك في الدنيا كلها...(بقسوة)بس لازم امحي الحب ده من قلبي حياه وقبل ان تتكلم و تتدافع عن نفسها...... ليطلق هو من المسدس بتاعه رصاص و تاتي ف ص*رها ليصرخ ابنه بفزع وخوف : ماماااااا حياه بوجع و ضعف : ااااه ليه كده انت فاهم غلط (و تقع ع الارض و تفقد الوعي) هو بجمود و يبص ع اخوه بغل : ( و يحدث ابنه ) اسكت انت انا عملت الصح...ولسه دورك انت كمان..و قبل ان يرفع المسدس ف وشه اخو و يدوس عليه...و يجري اخوه عليه و يحاول ياخد منه المسدس بصعوبه...و مع عده دقائق من المشاجره تطلع رصاص من المسدس اخوه يبصله قوي ...و هو يبصله بألم ويقع علي الارض ابنه يبص ل ابوه وهو ع الارض و يفتقد صوته و لم ينطق من الصدمات ....فهو طفل لا يتعد الثمن سنوات يراه ابشع منظر ف حياته..!!! اخوه يتنهيده قوي و يبص ع جثت حياه و اخوه....و يبص ل الطفل.... يبدله النظره ...لكن لم تكن نظره خوف بل....غل و توعيد و يتغط ع ايده بغضب اخوه ليتبلع ريقه بصعوبه...و يتحرك يخرج من جانب...و يرحل من الفيلا باكملها الطفل يبص ل جثت امه وابوه بحزن كبير __________ ""بعد سنوات ليست كثير ف مكان اخر "" ف منطيقه شعبيه :- يطلع ع السلالم بسعاده و اشتايق...لابنه و مراته فهو منذ سن و اكتر لم يراهم كونه يعمل صحفي ف جريده لكن ف محافظه تاني......و يصل امام الشقه و يفتح و ينده ع مراته بسعاده نجاه...نجاه انت فين =بص وراك وانت تعرف...كان صوت ساخرآ غربيه اول مره يسمعه...ويلف ببطء و خوف....لتتسع عينيه بصدمه من اللي شافوا....!!! كانت مراته مربوطه ع الارض و ابنه الصغير جنبها بيرتجف من بدالخوف....و واحد قاعد حاطط رجل ع رجل و حواليه اتنين رجاله جسمهم ضخم و كبير الكينج بابتسامه شر : مفاجاه مش كده هو بخوف على عائلته : انت مين و بتعمل ايه هنا الكينج بسخريه : اه مش عارفني....انا الراجل الظالم المفتري...مش ده اللي بتكتبوا عليه ف الجريده اللي شغال فيها هو بتفاجئ : انت اللي ..... الكينج : ايوه انا...(بغضب) هات الورق هو يبتلع ريقه بصعوبه : ورق ايه الكينج بغضب جاحد : انت هتستهبل يا روح امك الورق اللي واحد بعتهولك باسم فاعل خير.....انت فكرني مش عارف..انا اعرف دبت النمله هو بكدب : آآ أنا معرفش بتتكلم ع إيه الكينج يجز ع اسنانه : كده ماشي... (و يبص ع مراته اللي مربوطه تحت رجله بتفحصا و شهوه.و يقول بخبث) تصدق عينه منها من اول ما دخلت...بس قلت اخليها قدامك احسن هو ياخد باله من نظراته ل مراته و يقول بغضب : قصدك ايه الكينج بمكر : كل خير مش انت مش عارف بتكلم ع ايه انا هعرفك.....دلوقتي..!!! (و يشاور ل الارجاله اللي معاه) ويقول : فوكها (و ينفذ أوامر و احد يروح يفكها و اتنين يمسكوا هو ) بصراخ هو و بغضب : اوعي يا حيوان.... انت هتعمل ايه الكينج يقوم ببرود ما يردش عليه و يقرب من مراته و هي ترجع بخوف و ترجع لوراه...بس هو يشدها و يتجه للغرفه هو بزعيق و غضب : انت هتعمل ايه تعالي هنا....اوعي تقرب ليها الكينج ببرود و استفزاز : ما تسكت بقي....الحاجات ده بتبقي عاوزه هدوء هو يصرخ: بقولك ابعد عنها سبها هي ملهاش ذنب الكينج باستمتاع من غضبه : هههههه تصدق بلاش الاوضه (بقسوه) خليها هنا قدام عينك (و يشده جامد و يرمها ع الكنبه و يقطع هدومها و يبدأ يغتصبها بقسوه مع صروخها لكن لم يهتم ) هو يفضل يصرخ بقوووه ان يسبها و لم يبالي به.....لحد ما يقول بضعف و استسلام : الورق معايا و هيديهلك بس سيبها خلاص الكينج يبتعد عنها بنتصار و يبصله : فين هو بضعف : معايا ف الشنطه دي الكينج يشاور لواحد يروح يجيب الشنطه و يجيبها له و يفتح يلاقي الورق اللي عاوزا هو بضعف : مش خت الورق اطلع بره بقي الكينج يبتسم بنصر : صح هو...بس مش هطلع هو : عاوز ايه تاني امشي بقي الكينج يبص ل مراته بتفحصا و شهوه : تؤ لسه مختش اللي عاوز هو بغضب جاحد : بقولك ايه ابعد عنها حرام عليك ده حامل....انت مش شايف بطنها الكينج بخبث و وقاحه : وماله اهو اخويلك الواد..هههههه ليضحك بشر و يكمل اغتصابها بلا رحمه...وسط صراخهم ليحاول ابنه الصغير يقوم و يضرب فيه عشان يبعد عن امه الكينج يبتعد عنها : انت يا زفت امسك الواد ابنه بغضب طفوليه : ابعد عن ماما يا حيوان هو بخوف عليه : بس يا حمزه .. اسكت انت الكينج بغضب : حيوان...اكتم صوت الواد ده مش عاوز اسمع صوت عشان مزعلكش انت الراجل بخوف : حاضر يا بيه (و يشيل الواد و يكتم بقه ) و يكمل اغتصابها بعنف....حتي انتهاء ليقوم ببرود و يلبس هدومه هو بصوت ضعيف من كتر الصراخ : حرام عليك مش خدت الورق ل كده هي ذنبها ايه الكينج بحده : عشان تحرم بعد كده تلعب مع اللي اكبر منك..يلا.....وانت خلاص سيب الواد الراجل بطاعه : حاضر ( ينزلوا ع الارض و يقع الولد فاقد الوعي ) الكينج بغضب : انت عملت ايه ي غ*ي ده شكله مات هو يبص ل ابنه بعدم تصديق و زهول : حتي ابني الرجل بخوف : ما حضرتك قلت اكتم نفسه الكينج بحده : اكتم نفسه مش تموته ي غ*ي(و يبص ليه وهو منهار) تؤ تؤ تصدق صعبت عليه....كان نفسي اسيبلك حاجه بس للاسف خصرت كتير....يلا نصيبك كده..... (و يوجه كلامه للحارس) سبوا خلاص هو انتها مش هيعمل حاجه تاني بعد كده ههههه سلام و يخرجوا كلاهم و يسبوا....!!!! يقوم ببطء و يبص ع ابنه و يوطي عليه و يقول بانهيار : حمزه يلا حبيبي انا جيت اهو....يلا قوم....يلا جبتلك الشيكولاته اللي طلبتها مني.....حمزه انت مبترديش ليه و يروح ل مراته اللي ف حال لا تحس عليها : نجاه انا جيت قوم....انتي مش قادره تحطي وشك ف وشه عشان اللي حصل ....قومي متخافيش انا عارف ان غصب عنك....قووومي بقي انا السبب علشان معرفتش احميكوا...انا اسف سامحوني ....نجاه انتي مبترديش ليه...(يهز فيها يلاقها فاقد الوعي ) هو بهستريه وجنون : لاااا حتي انتي....حمزززززه.....نجاااه لااااا _______________ #الوقت_الحالي تتقدم بخطوات ببطء على المسرح و تقف بشموخ و سعاده و هي تراه الجمهور يحيها بتصفيق حاره....و هيتاف عالية تتن*د بابتسامه و سعاده و تلف للخلف و تشاور ل العازفين بانهم يعزفون الالحان.... ليفعلوا و يبدا بالعزف و الألحان الجميله لتبتسم ابتسامه ساحره فهي تحب وقت الغناء بشده و تاخد نفس عميق و تقترب منه الميكروفون اللي محطوط قدمها وتبدأ الغناء بصوتها الخلاب..... انا بعشقك ليه لأ وعندي ألف حق مالقيتش أحن منك في الدنيا ما فيش ارق وسنيني معاك تمر ما فيشهاش ولا ثانية مر سلمتلك حياتي ملك ايد*ك وانت حر أنا قولتلك وحلفتلك هكملك لو حاجة فيك ناقصاك قبلك أنا ضيعت وقت دا انا اتخلقت عشان اكون وياك....?? على ايد*ك اتولدت، واتعلمت الحياة انا حد تاني بجد غير اللى الناس شايفاه أنا قدامك كاني .. بكلم حتة مني حبك غير حياتي وكنت هضيع لولاك أنا قولتلك وحلفتلك هكملك لو حاجة فيك ناقصاك قبلك أنا ضيعت وقت دا انا اتخلقت عشان اكون وياك...♡♡♡ حينا اتنهت من الغناء...لتسمع صوت تصفيق الجمهور لها بحراره و هتفات وصف حبها .. وصوتها الجميله....لتبسم بفرحه و سعاده عارمه.... ♡♡♡ =طق طق طق...!!! يا ياسمينا يلا ياسمينا اصحي لتفتح عينيها بفزع ع صوت خبط الباب و تبص حولها بصدمه تعرف ان حلم ذي كل مره =>ماتفتحي يا ياسمينا ياسمينا بغيظ : طب يا شهد الكلب تقوم من ع السرير بغيظ و تروح تفتح الباب شهد : ايه نموسيتك كحلي ياسمينا بغيظ بسخريه : ده انا اللي هخلهالك كحلي دلوقتي شهد بتعجب : ف ايه مالك مش قولتلي اصحيك الساعه ٧ عشان تروح شغلك عشان ساعات ما بتسمعيش المنبه ياسمينا بحنق : حبكت دلوقتي شهد : ليه ف ايه ل كل ده ياسمينا تبتسم وهي بتفتكر الحلم : كنت بحلم حلم جميله اوي....بس انتي صحتني شهد لتفهم : بتحلمي انك بتغني صح ياسمينا بهيام : ايوه بغني....و الناس حوليا بتصفق جامد و فرحتين اوي بيا شهد : طب يا ختي خليكي ف احلامك....و بعدين ايه الجديد هترجعي تحلم تاني هو انتي وراكي غير الاحلام ياسمينا بثقه : بكره انشاء الله هيبقي حقيقي (بغرور مصطنعه) و ساعاتها مش هعبرك شهد بغيظ : كده ماشي....وانا هروح الجامعه احسن....و تلف تمشي تلاقي ابن عمها ف وشها ا شريف بخشونه : كنت بتعملي ايه شهد بخجل : كنت بصحي ياسمينا شريف يبص على ياسمينا : طب ادخلي انتي...وبعد كده متخرجيش لوحدك شهد بتبرير : ده الباب ف الباب يعني مش بعيد شريف بغضب مكتوم : انا قلت كلمه تسمعي الكلام....مش فيه ناس ساكنين معاكي ف العماره ولا ساكنه لوحدك ياسمينا بدافع عنها : هي ملهاش دعوه يا شريف انا اللي قولتلها شريف بحده : بعد كده تقوليلي انا... (و يوجه ل شهد بلهجه امرآ ) يلا ادخلي شهد بضيق : حاضر (و تسبهم و تدخل) ياسمينا بعتاب : ليه كده يا شريف شريف يتجاهل كلامها و يقرب عليها بهيام : وحشتني ياسمينا بخجل : شوف انا بقول ايه و هو بيقول ايه شريف بحب : بقولك وحشتني ياسمينا بخجل وهي تتحاشيه النظر له : وانت كمان شريف يبتسم : اهو كده....ريح شغلك ياسمينا برقه : ايوه شريف : طب يلا البسي بسرعه عشان اوصلك بطريق ياسمينا تبتسم : ماشي (و تدخل جوه) => شريف قالتها بصوت عال شريف يلف : ماما نعم امه بضيق : تعالي هنا بتعمل ايه شريف يتنهيده ويدخل شقته : كنت بكلم ياسمينا امه بغضب و ضيق : انا مش قلت متكلمش البت ده تاني شريف بضيق : تاني يا ماما امه بحده : اه تاني....اخرت اللي بنكم ده ايه شريف بجديه : بحبها و هتجوزها امه : ابقي قابلني لو ده حصل.....ملقتش غير البت ده شريف : يووووه انا مش عارف حطها ف دماغك ليه (و يمشي و يسبها ) امه بغيظ م ابنها : ماشي يا شريف شهد تطلع من الاوضه : مالك يا خالتي صوتك طالع ليه امه بغضب مكتوم : الواد عاوز يتجوز ياسمينا شهد : هااا م مبروك امه بسخريه : نعم يا اختي.....مش عاليه ده انا اللي مربياكي شهد برتباك : قصدك ايه يا خالتي امه : انا قلت حاجه شوفي انتي لو في حاجه شهد بتهرب : لا طبعا مفيش حاجه.... وبعدين مالها ياسمينا كويسه و عمرنا ما شفنا منها حاجه وحشه امه بحنق : بس انا بقي مش عجباني و مش بتنزلي من زو شهد بهدوء : بس هو بيحبها امه بجديه: يا سلام و انتي ايه شهد : آآ أنا اتاخرت على الجامعه سلام _______ ياسمينا :- عيون خضراء و جهها جميله جدا وبشرتها بيضاء اوي .وشعرها طويل و ناعم و لونه اسواد ...جسمها رفيع ذي عارضات الازياء ...ولديها صوت جميله و قوي ومختخرجه و بتشتغل بتعزف ع اله موسيقي ...و السن ٢٥سنه....و بتحب شريف و عايشه لوحدها عشان امها و ابوه مات شريف :- عيون بني...و طويل بعض الشي و جسم عريضه و ملامحه عادي و بشرته سودا وشعرا بني...و بيشتغل مواظف كمبيوتر ....و السن ٢٨...وبيحب ياسمينا شهد :- عيونها عسلي...و بشريه قمحاوي... و ملامحها هادئه و جميله...و شعرها قصير و لونه زيتوني...بس تخفي تحت الحجاب.. ع ع** ياسمينا...و قصيريه الحجم و جسمها مليان شويه...و السن ٢٠ سنه و بتدرس ف جامعه لسه...و عايشه مع خالتها وعشان امها ماتت وهي بتولدهاو ابنه عمها شريف....!!! ___________ ف مكان شبه صحراء :- حنكش بغضب : يعني ايه يا معلم الكلام ده....برضه العمليه ده مش هطلعها انا امال مين المعلم : مراعي حنكش بضيق و غيظ : برضه هو الواد ده من ساعه لما جاء وهو اللي بيطلع كل مره المعلم : شغل كويس و كل مره العمليه يتخلص من غير ما البوليس ياخد خبر حنكش : واحنا بقاا اتركني على الرف خلاص المعلم بحده : انا قلت كلمه و مش عاوز وجع دماغك....مراعي هو اللي هيطلع ليدخل شب ذات جسم ضخم و يقول بخشونه : مين بيجيب ف سيرتي حنكش بسخريه وغيظ : اهلأ انت شرفت مراعي يرفع حاجبيه ببرود : انت شايف ايه ولا مش بتشوف.....ولا صح لو كنت بتشوف كنت عديت العمليه الاخيره من غير ما البوليس يشم خبر حنكش بغضب : قصدك ايه مراعي باستفزاز : اللي راسه بطحها بيحسس عليها...(بسخريه) ولا انت صحيح هتحسس ع ايه ههههه معلم : ههههه الله يخرب بيتك يا مراعي حنكش بغضب ويقرب عليه : تصدق النهارده موتك ع أيدي مراعي بصوت كالرعد : لو راجل اعملها المعلم بحزم : بس انتم الاتنين خلاص.. وانت يا حنكش روح انت يلا حنكش بتوعيد : ماشي (و يخرج ) مراعي بسخريه : براحه علي نفسك يا خويا معلم : بس يا مراعي خلاص تعالي اقاعد عشان اقولك على العمليه الجديد مراعي بطاعه: اومرك يا معلم....... بعد ما المعلم يخلاص كلامه معاه بستاذن منه ويطلع براه =مراعي كان هذا صوت انثي مراعي يلف : زينب انتي اللي جابك هنا زينب تقرب عليه بدلع : وحشتني جيت اشوفك....هو انا موحشتكش ولا ايه مراعي بضيق : اكيد اه...بس اللي جابك هنا ....يلا امشي قبل ما ابوكي يشوفك زينب تتظاهر الزعل : كده يا مراعي وانا قلت اجي اشوفك واقاعده معاك شويه مراعي بغضب: هنا انتي اتجننتي... جايه لي هنا امشي قبل ما ابوكي يشوفك و يطين عشتي انا وانتي زينب : هوووف ف ايه ي مراعي ده انا مراتك مراعي ببرود : عرفي زينب : قصدك ايه مراعي بنفاد صبر : ولا حاجه يلا امشي لحسن المعلم يشوفك يلا زينب تقرب عليه باثاره ودلع : طب خليني شويه معاكي وانا همشي ع طول مراعي يبتلع ريقه بصعوبه : انا عارف اني مش هخلص منك....تعالي معايا (ويشد ايدها و سط ضحكتها الرنانه و يدخل الاوضه و يقفل الباب وراهم) ____________ ف حاره شعببه :- شريف : ايه يا ياسمينا كل ده ياسمينا : معلش يا شريف شريف : طب يلا_ويمشي مع بعض_ برضه مصمم تكمل ف موضوع الغني ده ياسمينا بثقه : طبعا و عمري ما هبطل شريف بحنو: يا حبيبتي انا خايفه عليكي. انتي صوتك حلوه بس لحد دلوقتي مجرد بتعزفي ع اله مع الفريق ، و مرتبك مش مكفيكي ع ايه كل ده ياسمينا : هو بس اقبل صاحب المكان اللي شغاله فيه و يسمع صوتي اكيد هيخلني اغني شريف : ما تكبر دماغك من موضوع الغني ده ياسمينا مش سهل المجال ده ياسمينا باعتراض : نعم لا طب ، شريف : يا حبيبتي انا خايفه عليكي ياسمينا بجديه : شريف انت عارف ان مهم حصل عمري ما هتنزل عن حلمي ، حتي بعد ما نتجوز شريف بقله حيله : خلاص انتي حره ، طب بقولك ايه بالنسبه موضوع الجواز ، ايه رايك اقول ل ماما واجي اتقدملك بكره ياسمينا : و امك هتوافق شريف بتوتر : قصدك ايه ياسمينا بزعل : شريف انا سمعت مامتك وهي بتقول انها مش موافقه ع موضوع جوازنا ومش اول مره ، انا مش عارف هي مش بتحبني شريف بشرود : ولا انا ، معلش ي ياسمينا و بعدين ي حبيبتي انا بحبك ده كفابه ياسمينا : بس ده برضه ده امك ، مش عاوزك تدخل ف مشاكل معاها بسببي ك شريف بتنهيده : ولا مشاكل ولا حاجه ، وبعدين المهم اني انا بحبك و انتي كمان ، مش انتي بتحبني برضه ياسمينا بخجل : طب بحبك شريف بحب : هو ده المهم بالنسبه ليا ____________ ف عماره ف مكان راقيه الدور ٦ علي برجاء شديد : ي بابا علشان خاطري ابوه بحده : وبعدين مش هنخلص من الموضوع ده و لا ايه انسها خلاص ده كتب كتابها النهارده خلاص علي بحزن : غصب عنها وانت عارف كده كويس كده اخوك هو اللي غصبها...ي بابا حرام عليك انت عارف أن انا و هي بنحب بعض من زمان و انت و اخوك كنتم عارفين و موافقين ...و اول ما اتخنقت مع اخوك عشان موضوع تافه... انتعطوا بعض...طب احنا مالنا.... ت**ر قلبي و قلبها ليه ابوه بقسوه: انسيها خلاص ما عدتش ليك علي بوجع : مش هقدر. ي بابا ابوسك ايدك تعالي معايا نكلم ابوها عشان يصرف نظر ع الجواز دب...و تتصلحوا ابوه بحده : لااا انا عمري ما هتصلح معاه... وبعدين ده مشكلتي انا واخويا ملكش دعوه بيها علي بياس : مليش دعوه ازاي ده انا و هي اللي بدفع التمن ابوه بقسوه : علي اسمع كويس البت ده تنسيها خلاص و ملكش دعوه بيها مفهوم علي يبصله بحزن ويسكت ويقول ف سره : مفيش غير حل واحد....اسف يا بابا انت اللي اطرتني لكدا (علي )_ عيون عسلي و اسعه جسم عريض و طويل و شعر بني و ملامحه جميله بعض الشي....و السن ٢٨...يعمل دكتور عظام و ببحب ابنه عمو من صغرها و اهله و اهلها عرفين بس بي سبب خليف بين العلتين رفضوا الارتباط دلوقتي ____________ ينزع الغطاء من عليه و يقوم يلبس بنطلونه مراعي : يلا بسرعه قومي البسي قبل ما حد ياجي زينب تلف الغطاء عليها : متخليك شويه معايا مراعي بغضب : زينب...مش هنخلص زينب بنفخ : خلاص الحق عليه عشان بحبك مش عاوزه ابعد عنك مراعي يقرب ويقعد جبنها ع السرير : وانا كمان بس خايف لحد يشوفك زينب بسعاده : بجد بتحبني ذي ما بحبك مراعي : طبعا يلا بقي (و يفتكر) صحيح متنسيش تاخد برشام منع الحمل زينب بضيق : هو انا مبتنسيش خالص الموضوع ده مراعي وهو بيلبس القميص : لا طبعا...عاوزه تنسي و تحمل تفضحينا زينب بتردد : طب لو نسيت اخدها في مره مراعي يبصله نظرا ناريه : اموتك و اموت ابني بأيدي زينب بتعجب : ايه ف حد يقتل ابنه مراعي بشرود و ألم : فيه اللي بيعمل اكتر من كده زينب : بس انا نفسي ابقي اجيب عيل منك مراعي يمسكها مش شعرها جامد : و دين و ما اعبد لو عرفت انك نسيت تاخدي الحبوب لا اخلي ليلتك سوداء...سامعه زينب بوجع : اااه سيب شعري ده كان مجرد كلامه ولله انا بخدها ع طول مراعي بحده : طب مستنيه ايه خديها قدامي يلا زينب : اا حح حاضر بس سيب شعري مراعي يسبها : اهو اخلصي زينب تخاف و تاخده هدومها من ع الارض و تطلع شريط منع الحمل وتاخدها مراعي يبتسم ويقرب و يبسها م شفيفها : اهو كده تعجبني زينب بدموع : ليه كده ي مراعي انا ساعات بخاف منك مراعي بصوت كافحيح الافاعي ف اذنها : اسمع الكلام هتشوفي وشه حلو...مش هتسمع و تعندي معايا هتشوفي اسود ايام حياتك معايا....ماشي زينب تهز راسها بخوف : حاضر و يسمعوا صوت ضرب نار زينب بخوف : ايه ده ف ايه مراعي بغموض : خليكي هنا متتحركيش مراعي يطلع يلاقي البوليس محاوط كل نحايه من المكان...و ضرب رصاص ناريه ف كل حد...يحاول يعدي بصعوبه من من ضرب النار...ويدخل يلاقي العلم مستخبي المعلم بخوف : مراعي اللحقني بسرعه البوليس عرف المكان مراعي يطلع مسدس معاه و واحد من البوليس يدخل عليهم مسلاح : ارمي اللي معاكم و سلموا نفسكم مراعي يرفع المسدس ناحيه الظابط المعلم بحده : مستني ايه اضربوا بسرعه مراعي يشد زناط المسدس الضابط عبد الرحمن بفزع : ارمي المسدس يخرببيتك المعلم بصراخ : اضرب يا مراعي مراعي يضيق عيناه و لسه هيضرب عبد الرحمن بخوف : انت هتعمل ايه يا مجنون مراعي يبتسم بغموض ع اخر لحظه يصوب المسدس ناحيه المعلم المعلم بصدمه : انت بتعمل ايه يا مراعي مراعي بغموض و انتصار : انا مش مراعي انا الرائد شهاب المغازي المعلم بصدمه اكبر : ايه ___________ ف عماره رقيه الدور ٢ :- كان صوت الغناء يملوء المنزل و اصوات الزغريط والسعاده...لكن وسط هذه السعاده بداخل غرفه كانت تبكي فتاه بحرقه..... لتسمع صوت ع الشباك ترفع عيونها بخوف =>مين =>افتح يا نور انا علي نور بفرحه : علي (و تقوم بسرعه تفتح الشباك وهو يدخل الاوضه) علي يبصلها بلهفه و شوق و اد ايه وحشي لانه مشفهاش بسبب اهلها منعها....و هي كمان تبص ل بعيونها الحمراء من كتر العياط علي يشدها لحضنه و يضمها جامد اوي لدرجه تتالم من حضنه بس تسكت و تضمه هي كمان بشوق اكبر علي : واحشتني...واحشتني اوي نور بعياط : و انت كمان يا علي...شوفت يا علي بابا هيجوزني غصب عني علي يبعد عنها بغضب مكتوم : وانا فين مفكرني هاسيبه يجوزك نور بفرحه : قصدك ايه عمي اتصلح مع بابا علي بياس : لا حولت و لله بس مرديش نور بخيبه امل : طب هنعمل ايه انا مش قادره اتخيل ان اتجوز حد غيرك علي بلهفه : لا انا يا حبيبتي عشان كده تعالي معايا نور بعد فهم : اجي معاك فين علي : نسافر انا وانتي... انا واحد صاحبي قال علي شغل في امريكا انا رفضت ف الاول عشانك....بس وافقت دلوقتي عشان هنكون مع بعض نور بصدمه : ايه و ماما و بابا و اخوتي علي بسخريه : على اساس انهم فكروا فينا لما انت تفكري فيهم....مفيش وقت يا نور تعالي معايا (و يشدها م ايدها بس هي تسهبها و تقف ) علي باستغراب : ف ايه يا نور تعالي يلا بسرعه قبل ما حد يحس بينا نور بعيط : مش هقدره علي : مش هتقدري على ايه نور : مش هقدره يا علي عاوزني افضح اهلي وسط الناس و مخلهميش يقدرو يرفعوا راسهم بعد كده علي بصدمه كبيره : انتي بتقولي ايه يا نور انتي هتسيبيني ( يمسكها من كتفها جامد) ايه العربس عجبك ولا ايه نور : اااه انا ولا شوفتوا و اعرف اسمه حتي علي بألم : امال عاوزه تسبيني ليه... انا مقدرش اعيش من غيرك نور بألم مثله : ولا انا بس صدقني اللي بتطلبه مني ده صعب...لو وفقتك دلوقتي بعد كده هنكره بعض...هفضل ابص انك انت السبب اللي خلتني اعمل كده ف اهلي ....وانت كمان هتبص ليا ان واحد مش كويسه هربت معاك و سابت اهلها علي بدهشه : انا يا نور اكرهك ده انتي اول حب ف حياتي...ده انتي اول ما فتحت عينيك اول حد شوفتي كان انا نور بوجع : وانا كمان بحبك بس صعب علي بحده : صعب.نور انا دلوقتي بمديلك ايده و اخر مره هطلب منك تعالي معايا و يمد أيده و يبصلها بامل و تبادله النظره بحزن نور تهز راسها بلاا و دموعها تنزل بغزاره علي بألم : عاوز اسمعها منك نور بوجع : م مش هاجي معاك علي بوجع : كده يا نور...بس خليكي فكره اني جتلك وانتي اللي رفضتني نور بحزن : متزعلش مني....انا عمري ما هنساك يا علي علي بقسوه : بس انا هنساكي يا... بنت عمي يلف يخرج من الشباك ذي ما جي...وف نفس اللحظه تدخل امها...و نور لسه وقفي مكانها بتبص ع فراغ علي امها تقرب عليها : يلا يا حبيبتي المازون مستني امضاتك نور بثقل : ماما علشان خاطره بلاش الجواز دب...انا مش هكلم علي تاني بس متجوزنيش واحد مش بحبه امها : تاني يا نور معلش ي حبيبتي ابوك هو اللي مصمم نور بعيط بحرقه : ماما انا مش هقدره امها : الناس بره مستنيا امضيتك. لازم تطلعي بلاش فضايح قبل ما ترد نور يدخل ابوها ابوها بقسوه: نوررر..انتي لسه بتاخدي رايها يلا المازون مستني بره...ولا امد ايدي عليك تاني امها بسرعه : لااا هي هتطلع...يلا يا حبيبتي نور تبصلهم بحزن. و تبص ع الشباك بألم مش عارفه اللي عملته صح ولا غلط امها تاخد بالها : بتبص ع الشباك ليه يلا نور بوجع قلب : ببص على عمري اللي ضاع خلاص .....يتبع ....رايكم #خديجه_السيد

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

من خلف الزجاج ( الجزء الأول )

read
1.4K
bc

عشق الاخوة «الجزء الاول »

read
4.8K
bc

الصياد

read
1K
bc

حب يتخطئ حدود الزمن « عشق _الاخوة_الجزء _الثانى»

read
3.6K
bc

رواية (البريئة والقاسي) بقلم إيمان الحوفي (ميمو)

read
3.7K
bc

أسيرة مصاص دماء مكتملة

read
1.3K
bc

سقوط الهيبه(رغبة تحولت لحب)

read
1.6K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook