bc

Deep Inside You 2

book_age18+
256
FOLLOW
1.3K
READ
billionaire
sex
second chance
playboy
goodgirl
CEO
bxg
mystery
office/work place
assistant
like
intro-logo
Blurb

ما أصعب أن تضحك وداخلك جرح يصرخ!

أنا أحاول كل يوم أن أرسم جروحي على ورق، أحاول أترجم إحساسي ومشاعري التي ذبلت ولكن في النهاية اكتشفت إني أكتب صدى جروحي على رمال

كيف أقولها وقلبي يتألم من البكاء؟ كيف أحببت يوماً قلباً لا يعرفني؟ كيف اشتقت لعينيك وأبحث عنها بين النجوم؟ هل تعرف حقاً معني البكاء؟ أبداً لن تعرف البكاء، لن يعرف قلبك بكاء قلبي

هل تعلمت كيف تبكيني؟ هل فازت عيناك بقلبي؟ هل عشقت الحب مثلي؟ هل رأيت بريق عيناي؟ هل سمعت صوتي؟ هل عشقت الحب من أجلى ولم تحب سواي؟ ابدا لن تعرف بكاء قلبي

لا ياعيني لا تبكي عيشي نعمة النسيان مثله ، خسارة دمعتك تسقط على قلب اصبح لا يعرفك

انظر إلى البحر علَّك تقدر كم الدموع التي نزفتها عيوني ، انظر إلى منازعة عاصفة لشجرة علّك تتصوّر انتزاعك لقلبي بيدك.

أبعد كل محاولاتي المرهقة لخلق أمل معك أصبحت أنت المتعب حد عدم الاحتمال، لم تتسنَ لي الفرصة لشكرك، فحقاً نهاية ألمي معك هى أعظم تقدير

هل أنت حقاً ملجأ روحي الذي كنت أحتمي به من ألمي؟ احتملت آلاماً قاسية كثيرة وانتصرت، أتأتيني أنت بطعنة لتهزمني!

عندما نظرت إليك اليوم لم أرَ الطِيبة النائمة على أهدابك، أحاول دوماً ترميم ما تصنعه من شروخ في جدران قلبي، و ما ألبث أن أتعافى من إحداها حتى تأتيني بنيران اخري، فتحرق الجدار بأكمله.

أكتفيتُ عذاباً و ألماً و قررتُ الحياة بدونك.

لقد توقف حبي عن النبض.

أتدري كم تمزّق قلبي بين محاولة عودتي لعذاب قربك، وعذاب الاستمرار في محاولة الابتعاد عنك؟ والآن و بعد كل هذا العناء أتمنى أيضاً أن أراك فقط لأتأكد من شفائي التام.

- بدأت 26 يناير 2020

-انتهت 12 ابريل 2021

جميع الحقوق محفوظة لي ولا اسمح بالنقل أو الاقتباس أو الترجمة ✅

chap-preview
Free preview
_1_
البارت جرئ يشبب ? لقد زعتر من بعتر ********** ZAYN انا اشعر بالجنون لقد مر زيادة عن اسبوعين وانا ابحث بكل مكان عن مونيكا لكني لم أجدها ذهبت إلى الوكالة التي عملت معهم لكنهم أخبروني انها لم تعد تعمل لديهم وفسخت العقد حتى أنني ذهبت إلى ذلك المبني التي كانت تسكن به لكني وجدت اشخاص آخرون يعيشون بالمنزل واخبروني انها غادرت منذ مده ذهبت إلى الأماكن المعتادة التي ذهبنا لها سويا لكن بكل مكان يخبروني انها لم تعد تأتي هنا أنا ساجن وفقدت عقلي حتما بسبب اختفائها الغريب الذي لا أعلم ما مبرره حتى، ألم تقلق علي ؟ الا تشعر ان هذا اكثر وقت احتاجها به؟ حين اغلقت الأبواب كلها بوجهي لايجادها لم أجد سوي البار الذي اذهب له دوما لافرغ شعوري بالغضب لاني لم أعد احتمل هذا لذلك قررت أن اشرب اليوم حتى انتهي، انا حقا اريد ان انتهى من هذا العذاب الذي اشعر به لانه كالجحيم الذي يلازمني ولا أعلم متى سينتهي هذا Lizy مر اسبوعين و زين في حال يرثي لها، انه لم يعد يذهب للشركه بانتظام ، يخرج و لا يعود الا فجرا، وللأسف لا يتحدث مع أي أحد منا سواء انا أو أحد العائلة او حتي ليام ، انه بات يتجاهل الجميع ما يحدث معه يقلقني والطبيب أخبرنا انه لم يعد يحادثه ولم يذهب إلى الجلسات رغم كذبه علينا انه يذهب له، لا أعلم ما الذي يخفيه بالتحديد !! لكن الشئ الوحيد الذي استطيع ان اقوله، انه لم يعد طبيعي بعد ذلك اليوم الذي رأي تلك الحقيرة على غلاف المجلة و من هذا اليوم و هو تحول كليا كنت أقف بالشرفة انتظر عودته إلى المنزل الساعه الثالثة فجرا و هو لم يصل حتى الآن و أشعر بالخوف والتوتر لاني لا أعلم أين هو و حتى لا يجيب على الهاتف وجدت سيارة أجرة تدخل محيط القصر و توقفت أمام الباب لاتفاجأ به ينزل منها وهو يترنح ، شعرت بالخوف ان يفقد وعيه بهذا الشكل رأيته يدفع للسائق و يلوح له بثماله ثم دخل و غادر السائق فدخلت من الشرفه وتن*دت اخيرا براحة انه عاد ، توجهت تجاه باب الغرفه وبمجرد ان فتحته تفاجئت به أمامي  _ زين؟ خرجت مني بشرود حين رايته ينظر إلى بتلك العينان الثملتان و تتجول متفحصة جسدي فألقيت نظره على نفسي وتناسيت تماماً انني لا ارتدي سوى قميص نوم اسود قصير فتحة ص*ره طويله تصل لمنتصف بطني و فهمت أين يجول نظره  بالكاد رفعت نظري له لأجد جسدي دفع للداخل و هو ينهال علي بقبلاته اللاهثة الثملة _ انا اشتقت إليكِ، اشتقت إليكِ حد الجنون كانت تلك الكلمات تخرج من شفتيه وسط القبله و أنا بوسط صدمتي ، إلهي هل تذكر؟ _ سامحيني، ارجوكي سامحيني و لا تبتعدي عني أبداً، مهما حدث لا تتركيني تحدث على شفتاي و قلبي ضرباته أصبحت حد السماء ، انه يتذكرني، يا إلهي انا لا أصدق أمسكت عنقه بقوه دون وعي مني _ انا هنا و لم ابتعد عنك ابدا و لن افعل، لقد كنت دوما هنا لأجلك زين، لأجلك حبيبي قلت بدموع و أنا أضع جبهتي ضد خاصته رفع فخداي بين ذراعيه ليستند بجسدي على الحائط و يقبلني بشهوة و حقا لم أعد احتمل، لقد اشتقت اليه و أريده بشده ، لقد انتظرت هذه اللحظه لشهور _ انا اشتقت إليك حد الجنون قلتها بانين و هو ينهال على عنقي بعضاته المستمره _ ليس اكثر مني، من المجنون الذي لا يشتاق لكل هذا الجمال؟ ذهب بي تجاه الفراش و أنزلني برفق ليخلع سترته و يدي ذهبت لفك ازرار قميصه مع تقبيله لي ليهمس _ انا أعشقك و اللعنه _انا ايضا حبيبي قلت وانا اسحب جسده الي و أرتفع على اطرافي حتى اصل لـ عنقه و أقبله فخرج انين رجولي عالي منه ليدفع بي لوسط الغرفة _ انا أريدك، اريد ان افرغ ذلك الشوق الذي يحرقني إليكي الليلة، لا يمكنني التحمل اكثر كان يتحدث من وسط قبلاته و أنا فقط كنت مستمتعة بتلك القبلات التي اشتقت إليها _ لقد أردت أن الثم تلك الشفاه و أنهال عليها بقبلاتي قلت وانا اقبله أيضا  _ انها ملكك حبي فلتفعلي بها ما تريدين اضاف وهو يسقط كتفاي ذلك القميص الاسود عني و يظهر ص*ريتي و ردائي الداخلي نظراته الجائعة التي كانت تاكل جسدي قبل شفتاي فتركت له زمام الأمور كالعادة فهو يعلم جيدا ما يفعله بي حتى اغرق بحبه و لمساته تلك ⚠️ انهال على ص*ري بقبلاته التى جعلتني أصرخ اثر متعتي الكبيرة و يدي التي تغلغلت داخل خصلات شعره تسحبه أكثر وكأني أخبره ألا يتوقف زين دوماً كان يقودني للجنون و الآن أود أن الا يتوقف عن جعلي أشعر بهذا الشعور ابداً  دفع بجسدي تجاه الفراش ليسقطني عليه و ثبت يدي لاعلي بيد و يده الأخرى أخذت تداعب أسفلى ببطء فقمت بالعض على شفتاي بأنين ، لم يكن هناك أي شئ يخرج من شفتينا سوى ذلك الانين الذي يخبرنا بتلك المتعة أسقط ردائي الداخلي ثم نهض فك حزامه ليسقط بنطاله وسرواله، تفاجئت بسرعته فهو كان يفعل كل شئ بتأني حتى يجعلني أجن مسبقاً لكني احببت سرعته في خلع ثيابه، وهو ابتسم لهذا انخفض و هو يخلع ثيابه ليطبع قبلاته على شفتاي و عنقي و انا كنت اتلوى بنفاذ صبر انتظر انتهاءه من خلع ملابسه  عدل جسدي ليصبح مقابل له ليفرق بين قدماي و يسحبها له بقوه و يدفع بداخلي دون تردد هنا فقط صرخت قويا لأننا لم نمارس منذ وقت طويل و هذا جعل الأمر صعب علي وكأنها ليلتي الأولى معه _ اعتبريها ليلتك الاولى لأني افعل همس قرب اذني لأبتسم و أتمسك بعنقه أقوى، دفعاته كانت كافيه لينتفض جسدي بين ذراعيه للاعلى مع صوت انيني العالي المستمتع حاولت جعله يشعر كم أنا مستمتعه بقربه و هو لم يتوقف عن التهام كل جزء بجسدي مما جعلني م**رة كليا بين يداه كلما سمع ذلك الانين يخرج من شفتاي كان يجن أكثر و يدفع بداخلها أسرع حتى بدأ يثقل دفعه وارتعشت قدماي قويا معلنة عن وصولي لنشوتي امسك بخصري بكفيه الكبيرة وقلب جسدي ثم أخذت شفتيه طريقها لخلف ظهري يقبل كل مكان بها واستقر خلف عنقي وأخذ يقبل هناك وعاد للدفع مجددا تمسكت بالوساده أجعدها قويا و يدي الأخرى تقرب عنقه من خلفي ليكمل تقبيلي _ قبلني زين، قلبني اكثر صحت بها بانين ليعض خلف عنقي بخفه تحرك أسرع حتى وصل هو أيضا لنشوته ولم يتوقف عن افراغ سائله بداخلي مستشعرا رجفة جسدي مثله ⚠️ جموح آهاتنا الثائر و صوت القبلات اللاهثه كان ما يدوي بالغرفه بالإضافة إلى تعرق جسدنا بسبب تلك الجوالات التي لا تنتهي كان كلامه لي يجعلني افقد صوابي، لقد عاد حبيبي لي واخيرا لقد تذكر كل شئ بيننا، انا اشعر بالمتعه الشديده مع السعاده التي تحتل قلبي لكل لحظه بيننا الان والى الأبد القي كلاً منا جسده بين ذراعي الاخر وسط صوت انفاسنا المتسارعه مع تلك القبلات الخاطفه شعرت و كأنني أحيا من جديد بين ذراعيه التي تضمني و كأني ساهرب منه _ انه حقيقي أليس كذلك؟ سألت المس وجنتاه _ اجل، انه حقيقي و أنتي هنا بين ذراعي و لن افلتك مجددا حبيبتي اجاب زين بابتسامه ثملة و هو يقربني أعمق لص*ره العريض الذي أخفاني داخله ببساطه فأنا دائما كنت داخل أعماق قلبه سقط كلانا في النوم بتعب بعد ما فعلناه ولكن لم نبتعد عن بعضنا البعض ،شعرت وكأني اخيرا استطيع ان احظى بنوما هادئ وسط عناق زوجي الوسيم الذي اشتقت اليه كثيرا في الصباح فتحت عيناي بتعب ونعاس وجدت اننا مازلنا كما نحن منذ الأمس بنفس الوضعيه لمست لحيته برفق وشعرت بالسعادة تجتاح قلبي لانه واخيرا تذكر كل شئ قررت النهوض وتحضير الفطور له كالعادة مثل الايام الخوالي، ابعدته برفق حتى لا يستيقظ فنحن غفينا بوقت متأخر، تالمت وانا انهض أشعر ان جسدي ممزق أثر ما فعلناه امس توجهت الى الحمام اولا حتى اغتسل سريعا وحين انتهيت وقفت أمام المرأه ورأيت علامات زين تملئ جسدي ابتسمت وانا المس كل واحدة منها و أتذكر ليلة امس و ما فعلناه فتوردت وجنتاي على جرائتي الكبيرة، و رغم انه زوجي إلا انني مازلت اشعر بالخجل بكل مره نفعل بها هذا خرجت و أنا ارتدي رداء الحمام و دخلت الخزانة حتى اصفف شعري و أبحث عن شئ لارتديه ، بعد ذلك خرجت للغرفه وجدته مازال غارق بالنوم لابتسم على شكله اللطيف الهادئ  قبلت شفتيه قبلة سريعة و داعبت لحيته بلطف و تأملت تلك الرموش الطويلة التي اعشقها و شعره المبعثر على وجهه ثم تن*دت براحة أخيراً انه أصبح هنا بغرفتنا، جانبي و معي مجددا فتحت باب الغرفة حتى اذهب للخارج تفاجئت بأمي تخرج من غرفة زين المقابلة لغرفتي _ اوه ليزي، صباح الخير ابنتي _ صباح الخير امي أشارت على غرفة زين خلفها _ صباح الخير ابنتي، لقد أردت التحدث مع زين قبل أن يذهب لكني لم أجده هل تعلمين أين هو ؟ ابتسمت و فتحت باب غرفتنا قليلا حتى افسح لها المجال لتراه و بمجرد رؤيتها له وضعت يدها على فمها بشهقة خفيفة لصدمتها _ لا تخبريني هل ..؟ حركت راسي بالايجاب وانا ابتسم لتضمني بسرعه و هي تضحك، ثم اخذت تربت على ظهري و شعري _ يا إلهي اشكر الرب على عودته سالم لنا، لقد كاد الجميع يفقد عقله بسبب ذلك _ واخيرا امي واخيرا أبعدتني لتنظر لي و تسأل بحماس _ هل قضيتم الليلة سويا؟ توردت وجنتاي و إبتسمت احرك راسي بخجل _ اجل اجل، هذا اسعد خبر سمعته منذ وقت طويل همست بحماس ضمتني مجددا لاتمسك بها بسعادة _ سأذهب لإعداد الفطور له _ هيا هيا، علينا أن نحتفل اليوم قالت و هي تسحبني لننزل سويا ZAYN فتحت عيناي أثر ضوء الشمس الذي ضرب حوائط الغرفة و فركت عيني بنعاس و أنا اتمدد حتى شعرت بجسدي العار أسفل الغطاء رفعت الغطاء حتى ارى نفسي عارٍ بالفعل و لا ارتدي اي شئ حتى سروالي الداخلي؟ ما اللعنه؟ نظرت حولي سريعا ورأيت انني بغرفة غير غرفتي ولكن الغريب انني اشعر بانني بغرفتي ، تلك الغرفة غريبة وجدت صورة على المنضده بجانبي لي أنا و ليزي و ليام و ريتا و حين رأيت ملابس نسائية على الاريكة علمت فورا أنني بغرفة ليزي ، مما جعلني انتفض فزعا من مكاني حتى أبحث عن ملابسي و وجدتها ملقاة على الارض ارتديت سروالي و بنطالي سريعا، فركت جبهتي ووجهي بكفي بغباء ، ما الذي فعلته؟ وكيف أتيت الى هنا ؟  حاولت تذكر أي شئ عن الأمس لكن محاولاتي باتت بالفشل و كدت أجن ، اردت الخروج من الغرفة بسرعه لأن يبدو أن ليزي ليست هنا ، لا صوت لها بالغرفه نظرت حولي مجددا فوجدت قبضة قوية بقلبي و هذا الشعور غريب انه يؤلمني، شعرت ان الغرفة مالوفه لي كثيرا و كأني كنت اعيش هنا ترى هل كنت اقضي معها الليالي بالماضي و أخون مونيكا معها بتلك الطريقه؟ شعرت بالغضب من نفسي و ذهبت ابحث عن أي شئ هنا حتي اجد جواب على الأسئلة برأسي ، ما فاجئني حين رأيت علبة صغيره علي طاولة الزينة الخاصة بليزي تحوي خاتم وردي ماسي ،  اندفعت لذاكرتي أحداث و أنا امسك بذلك الخاتم و أبتسم بسعادة 'حبيبتي و أميرة قلبي و زوجتي الجميلة كل عام و أنتِ بقلبي زهرتي المتفتحة التي تعطر حياتي، أتمنى أن تدوم سعادتي و أنتِ دوما بجانبي' ضرب ذلك الصداع رأسي و أنا ممسك بالخاتم و شعرت بجسدي يترنح فتوجهت إلى باب الغرفة و خرجت فورا حتى أتوجه إلى غرفتي دخلت إلى الحمام مباشرة و وقفت أسفل المياة بتخدر و تعب مرهق و أنا افرك جسدي بقوة و البكاء يسيطر علي ظهرت لمحات من ضحكات ليزي و تمسكها بعنقي و هي تحتضني و تدمع بسعادة ' يا إلهي زين' ضربت الحائط بقوة حين رأيت وجهها مجددا مع لمحات من ضحكنا و ركضنا بالغرفة الأخرى سوياً  اخذ رأسي طريقه للجنون حين لمحت ضحكتها التي اطربت قلبي و جعلته ينتفض نبضاً و هي تهمس ' أنا هنا بداخلك ، عميقاً جداً بداخلك' أخذت ابكي على راسي اللعين الذي لا يتذكر شئ، ابكي على عدم تذكري علاقتي بـ ليزي، ابكي على كل شئ يحدث لي و يدفعني للجنون، جلست أرضا وانا أضع راسي بين ذراعي و اجعد شعري بقوة _ متى سينتهي هذا ؟ متى؟؟؟؟؟ بعد ذلك الحمام الساخن الذي أرخى جسدي نوعا ما و أزال عني الصداع شيئا فشيئا ، وقفت أمام المرآه و مسحت عنها ذلك الدخان لأنظر لنفسي _ علي التحدث معها، يجب أن تعترف بكل شئ و تخبرني ما الذي يحدث بيننا خرجت و إرتديت ملابسي و لم اهتم لتجفيف شعري كليا، وضعت ذلك الخاتم بجيبي و قررت النزول للتحدث معها بمجرد أن فتحت الباب وجدتها تدفع عربة طعام و كادت تدخل إلى غرفتها و حين رأتني توقفت و ركضت لتعانقني و تداعب خلف راسي _ اووه حبيبي لما انت هنا ؟ ابعدت يدها سريعا و سحبت ذراعها أدخلها الغرفة و اصطدم جسدها بالحائط بفضل دفعتي القوية لها و إغلاق الباب _ ااه عليك التمهل زين ظهري آلمني أمسكت بعنقها بغضب و انا انظر لعيناها _ ولن يؤلمك ظهرك فقط بل سأؤلم كل قطعه بجسدك اذا لم تخبريني ما الذي يحدث بيننا؟ _ يا إلهي زين توقف عن مزاحك هذا ، انه حقا مؤلم _ انا لا امزح واللعنه تحدددثي  _ ابتعددد ، اترك عنقي ساختنق ابعدت يدي فجأه لتسعل و يسقط جسدها و تبدأ تشهق بقوة و هي تفرك ص*رها _ مـ ما الذي دهاك منذ الصباح؟ ألـ ألم تتذكر امس رفعت جسدها لتقابلني مجددا و نظرت لها بغضب _ اتذكر ماذا؟ اتذكر خيانتي لمونيكا معك؟ ام اتذكر علاقتي القذره بكي؟ نظرت لي باتساع _ ما الذي تتفوه به زين هل جننت؟ كيف تقول عن علاقتنا قذرة وكيف تقارنها بأمرك انت و تلك الع***ة اللعينه بأنها خيانه ؟ دون وعي مني صفعت وجنتها بغضب _ ايااكي ان تقومي بسبها مرة أخرى هل فهمتي؟ نظرت لي بصدمة و الدموع تتجمع بعيناها _ تصفعني؟ تصفعني أنا لأجل تلك الخائنه التي تركتك و ذهبت لأجل اللعيـ  كادت ان تكمل فوضعت يدي على فمها بغضب _ تووووقفي، توقفي عن كذبك و ألاعيبك اللعينه لأنها لن تنطلي علي مجددا، أنا لا اريد رؤيتك بجانبي، أعود هنا و لا أجدك هل فهمتي؟ ************ في تلك الاثناء فتحت آلن الباب بعد أن سمعت صراخهم هي والجد جواد من الأسفل لكنها ركضت أولاً لترى ماذا حدث دخلت و ابعدت زين عن ليزي _ ايها المجنون ماذا تفعل؟ هل جننت؟ أمسكت بـ ليزي لتضمها اليها سريعا _ زين مالك انت فقدت عقلك كليا صاحت به والدته حين رأت حالة ليزي نظر زين إلى امه بغضب _إلى اي حد ستصلين في التدخل بشؤوني، هل صدقتي الكذبة التي قمتم بها جميعا ؟ _ اي كذبة ايها الغ*ي استيقظ لا أحد صدق الكذبة سواك، تلك الحقيرة ابدا لم تكن بحياتك لقد قامت بتدميرك و الان تلقي بهذه المسكينه لأجل اوهامك _ اذا هذه هي ، هذه هي خطتكم الجديده؟ تريدين إلقاء ليزي بطريقي حتى انسى مونيكا نظر إلى ليزي التي ترتعش بين ذراعي آلن _ لا أصدق انكي قبلتي ان تصبحي بذلك الرخص ألقى تلك الجملة و تركهم وخرج بغضب من الغرفة ليركض الى الخارج و يتجاهل صراخ جده عليه، أما ليزي فلقد انهارت و أصابتها تلك النوبة التي تاتيها دوما و بدأت تشهق ببكاء _ ابنتي، ابنتي تنفسي ارجوكي، كل شئ سيكون بخير لا تحاولي التفكير باي شئ حسناً؟ كانت ليزي لا تسمع اي شئ مما تقوله لها آلن و نهضت بسرعة لتنزل هي أيضا و تركض خارج القصر و لم تستطع آلن أو الجد اللحاق بها ******* قاد زين سيارته بسرعة حتى وصل الى عيادة الطبيب كايدچ ،صعد المبنى و دخل العيادة ثم تخطى المساعدة رغم صراخها المستمر عليه بأن ينتظر ان تخبر الطبيب فتح الباب بغضب لينهض الطبيب نيكولاس بتفاجا هو والمريض الذي أمامه _ما الذي يحدث؟ _ انا ساجن لقد فقدت عقلي و ليس ذاكرتي فقط ، أنا أريد اجوبه على كل الأسئلة براسي أشار الطبيب بسرعه للمساعدة لتاخد المريض الاخر للحظات حتي يهدأ من روع زين _ اهدا سيد زين و أخبرني ما الذي حدث؟ _ انا ارى خيالات و أشياء حدثت و لا أعلم اذا كانت حقيقة ام خيال ، اشعر بالجنون و كأن شخص آخر هو من كان يفعل تلك الأشياء و ليس أنا كان يتحدث بغضب و صوت مرتفع _ لقد اخبرتك ان تتكيف مع الوضع لكنك لم تستـ _ انا لا اريد ان تخبرني ان اتكيف مع الوضع انا اريد معرفة الحقيقة ، عليك كطبيب نفسي ان تساعدني لا ان تشعرني بالجنون اكثر _ انا اريدك ان تهدأ اولا لان حالتك لا تبدو جيدة _ لا تخبرني ان اهدأ انت لا تشعر بتلك النار الموقدة داخلي و كأن هناك اعاصير برأسي لا تهدأ لذلك لا تخبرني ان اهدا _ اذا انت تريد معرفة الحقيقة لما ستصدقني عوضا عن أولئك الاشخاص الذين أقرب لك مني فما الذي سيفرق كلامي عن كلامهم اذا كانوا هم بالفعل الذين يعيشون معك ولقد مروا بكل شئ وليس انا؟ _ هل تعتقد انك تعالجني بتلك الطريقة؟ هل هذه هي مهنتك التي أقسمت بها؟ او هذه توجيهات السيدة آلن مالك لك؟  تعجب الطبيب لينظر له بعدم فهم _ ما الذي تعنيه بكلامك ؟ _ أعني انك لا تعالجني لأنك طبيب نفسي بل تعالجني بأمر من عائلتي حتى تصل بي لما يريدون، لقد رأيتك بالفعل وانت مغادر منزلنا ولم يخبرني احد عن قدومك ، لقد فهمت الان ما تخططون له ولن تنجحون به ابدا صدم الطبيب لينفي بسرعة _ لا أحد سيستطيع معالجتك سيد زين الا اذا صدقت داخلك بمن حولك و وثقت بهم _ اذا لا تعالجني بعد الآن لاني لم أعد اثق بك القى تلك الجملة و تركه وخرج من العيادة ليتصل الطبيب بالسيدة آلن ويخبرها ما حدث منذ قليل Liam لقد كنت في طريقي لمنزل ريتا وجدت اتصال من السيدة آلن فتعجبت و أجبت سريعا _ مرحبا امي _ ساعدني ليام أرجوك _ ماذا حدث امي لما صوتك هكذا؟ هل حدث شئ لزين ؟ أخبرتني ما حدث بين زين و ليزي من الأمس الى اليوم وعن اتصال الطبيب بها و تهجم زين عليه بالعيادة فاوقفت السيارة بصدمة _ ماذا؟ ما الذي تقولينه امي؟ _ ارجوك ليام ابحث عن ليزي لأنها خرجت عندما اتتها تلك النوبه و لم تاخذ دوائها و أيضا ظهرها كان يؤلمها أثر دفع زين لها، لقد تركت هاتفها و كل شئ هنا ذهبت فقط بالسيارة أغمضت عيني بغضب و لعنت تحت انفاسي لاضرب عجلة القيادة بيدي بإنفعال على هذا الوضع الذي كل يوم يصبح أسوأ من ذي قبل _ حسناً أمي أغلقي و أنا سأتصرف اغلقت معها وأخذت اتصل بالو*د حتي اعلم أين هو لكنه لا يجيب علي ، بالطبع لن يجيب بعد فعلته الغ*ية اتصلت بريتا حتى اسأل عن ليزي وحين علمت انها مختفيه شعرت بالخوف والتوتر و أخبرتني انها ستبحث عنها و تحاول معرفه اي شئ ظللت ابحث بكل مكان اعرفه عن ليزي لأني و اللعنه لا أهتم لزين الان بعد ما فعله لكني لم أجد ما يدلني عليها ولا أعلم أين يمكن أن تكون قد ذهبت والتأكيد لن تكون ذهبت إلى عائلتها بهذا الوضع لأنها دوما تخاف ان تقلقهم شعرت باليأس بعدما بدأت السماء تظلم و السيدة آلن اتصلت بي عدة مرات حتي أخبرها اي جديد لكني للأسف لم أعرف بماذا أخبرها قررت البحث عن زين لانه الوحيد الذي يعلم كل الأماكن التي تذهب إليها حين تكون بحاجه للهواء، وصلت إلى احد البارات التي نذهب إليها عادة انا و هو و وجدته هناك بالفعل حين رأيته يجلس بمفرده و البار فارغ أخرجت هاتفي و إتصلت به فوجدته يغلق بوجهي ويضع الهاتف جانبا، ثار الدم بعروقي وتوجهت له _ ززززين

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

معشوقتي

read
1K
bc

فتاة انحنت من اجل........الحب

read
1K
bc

جحيم الإنتقام

read
1.7K
bc

رواية " معذبتي “ لنوران الدهشان

read
1K
bc

أنين الغرام

read
1K
bc

بنت الشيطان

read
1.7K
bc

عشق آسر. (الجزء الثاني من سلسلة علاقات متغيرة ).

read
2.5K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook