bc

حبك نار

book_age12+
258
FOLLOW
1K
READ
drama
like
intro-logo
Blurb

جميعنا نشعر بالحب لكن هناك من يظهره وهناك من يخفيه لكن حتما من يظهره يفوز علي من يخفيه

هو

احبها منذ الطفوله

امتد حبه للمراهقه

واصل حتي سار حب حقيقي

لكن لم يخبرها فضاعت من يديه

هي

احبته منذ الطفوله

امتد حبها للمراهقه

حاولت الهرب لكن حبها كاللعنه

امتد ليصل لحب حقيقي

انتظرته حتي يوم زفافها لكن.......

بقلمي / سماء أحمد

chap-preview
Free preview
الفصل الأول (1)
حبك نار البارت الاول ...... : حافظ علي وردتنا يا محمد محمد : اي ورده يا سيف سيف : الورده اللي حبناها احنا الاتنين هي بتدبل الوقتي رجعها تاني يا محمد خليها ترجع زي الاول تفتح وتضحك للدنيا محمد : انا مش فاهم حاجة سيف : ارجع للماضي وانت تفهم يا صاحبي وفجأة وقف سيف امام محمد وتلقي طلقة مكانه محمد وهو يستيقظ : سييييف (محمد مصطفي 25 سنه شاب وسيم جدا بعيونه بنيه تميل للعسلي وبشرة خمرية وشعر أ**د طويل القامة مفتول العضلات ظابط برتبة رائد ) كان محمد يتعرق بشده ويأخذ نفسه بصعوبه فجاء صديقه مسرعا امير بقلق : مالك يا محمد وقف محمد امام الشباك الخاصه بالغرفه وفتحه ووقف امامه والهواء يصفع جسمه وعضلاته بقوه امير : يابني احنا في صحرا والجو بارد اقفل او البس تيشيرت محمد : روح نام امير : محمد محمد : امير سيبني لوحدي ارجوك (أمير أحمد 27 سنة شاب وسيم بعيون زرقاء وبشرة قمحية وشعر بني طويل القامه مفتول العضلات ظابط برتبة رائد) ذهب امير لانه يعلم اصرار صديقه عندما يريد شيئا بينما وقف محمد يتذكر تلك المحادثه التي جعلته يكره نفسه فلاش باااك رن هاتف محمد فنظر له ولم يعرفه ففتح محمد : الو نور بضعف : محمد محمد : ايوه نور : انا نور محمد بقلق : نور مال صوتك نور بضعف : مش وقته المهم اسمعني لاني مش هقدر اتكلم كتير سمي كانت بتحبك قبل ما تتجوز سيف وسافرت القاهرة لانها فكرتك مش بتحبها ارجعلها يا محمد ورجع ابتسامتها ارجوك ونزلت دموعها محمد بصدمه : ايه نور : صاحبتي بتموت بالبطئ يا محمد الاول فقدت سيف وبعدين ابنها ومامتها وباباها والوقتي انا محمد : نور مالك نور : اوعدني انك هتسعدها يا محمد محمد : نور نور : دي اخر امنيه ليا يا محمد محمد : مقدرش كده هخون صاحبي نور : هتخونه انك تسعد ارملته وتحقق اخر امنيه لواحده علي فراش الموت محمد : نور انا..... نور بضعف شديد : ساعتي جات يا محمد ودي اخر امنيه.....اشهد أن لا إله إلا الله وان محمد رسول الله واغمضت اعينها تستلم لملك الموت في نفس الوقت دخلت سمي وهو ينادي علي نور فسمع صوتها سمي : نور انتي نايمه وبدأت تهزها نور نووور بالله عليكي قومي نووور متسبنيش نووور كلهم سابوني حتي انتي نووووور ااااااه يا ربي لاااااا قومي يا صاحبتي متموتيش ارجوكي ااااااه بااااك نزلت دمعه ساخنه تمردت عندما تذكر صراخ حبيبته والمها فمن يسمع بما حدث لها يبكي فكيف هو من يعشقها ***************** في الصباح في احدي الفيلات كان يجلس رجل ببداية ال*قد السادس مع زوجته التي ببدايه ال*قد الخامس علي مائدة الطعام ومعه ابنتة في الثامنة عشر من عمرها وابنه في أواخر ال*قد الثاني حامد (الاب) : فين سمي يا عهد عهد(الابنه) : زمانها جايه يا بابا سمي وهي تدخل بابتسامة لا تصل لعينها : صباح الخير الكل : صباح النور جلست سمي وشرعت في تناول الطعام ببطء ومازالت تلك النظره الحزينه موجوده والدموع التي لا تختفي من العين سعاد(الام) : عرفت ان محمد جاي من سينا النهارده حامد : اي واللهي وحشني الواد ده عامر (الابن) : هقوله يجي دا ندل مش بيجي هنا من موت سيف عهد : مشيل نفسه ذنب موت سيف سعاد : يا بنتي الاعمار بيد الله ومحمد طول عمره احسن صديق لسيف ظلوا يتحدثوا بينما استأذنت سمي ودخلت غرفتها ووقفت امام المرآه ونزلت دموعها وهي تتذكر فلاش باااك نور : هتقدمي امته سمي : مش هقدم هنا نور : يعني ايه سمي : يعني هقدم في القاهرة عند خالتي نور : وتسبيني يا سمي سمي ودموعها تنزل : كفايه بقي تعبت يا نور بيبتسم للكل الا انا بيضحك للكل الا انا بيكلم الكل الا انا انا حاسه انه بيكرهني يا نور وبدأت في البكاء وحضنتها نور ونزلت دموعها فهي تعاني من نفس عذاب فهي تحب سيف ولكن هو لا يعيرها انتباه وسافرت سمي القاهرة طوال فترة الثانوي واول ثلاثه سنوات من كليه الطب وكانت تأتي اسبوع في السنه فقط واهلها ومعهم نور يزروها وفي اجازه تلك السنه كانت تنوي علي شهر وكانت تمشي مع نور علي البحر نور : هترجعي تاني يا سمي سمي : اي نور : مش ناويه تقعدي بقي سمي : لا مش هقعد نور : لامته هتهربي سمي : لحد ما اتأكد ان حبه اتمحي خالص نور : دا كان حب طفوله سمي : امممم طفله عندها سبع سنين تحب واحد من دورها وتفضل تحبه لحد ما تجيب خمستاشر وتتهرب بالبعد وبردك تفضل تحبه لحد ما بقي عندها واحد وعشرين سنه نور بحزن : نفس الحب انا كمان بعاني بس مهربتش سمي : ربنا يشيلهم من قلبنا كان سيف ومحمد يمشون سويا علي البحر ويمزحون فرأي سيف فتاتان سويا سيف : محمد محمد : ايه سيف : مش دي نور محمد : اي هيا سيف : يا تري مين اللي معاها دي محمد بكذب وهو يضع يده علي قلبه : معرفش فكيف لا يعرفها وقلبه دق من رؤيتها فهي حب طفولته التي يرفض النظر لها حتي لا يعترف بحبه لها يتحدث مع غيرها حتي يوهم نفسه انه نساها هي من بكي لاجلها عندما ذهبت ولعن نفسه الاف المرات لانه لم يعترف لها حتي لو كان مراهق سيف : طيب تعالي معايا وذهب باتجاه نور مع محمد وما ان رفعت سمي عيناها حتي عرفته وظلت تنظر لعيناه وهو ينظر لعيناه كم تمني ان يحضنها بين يديه يقبل جبينها ويعترف بحبه لها كم تمني ان يبكي بحضنها علي كل لحظة تعذب ورفض التحدث مع غيرها وهي تمنت ان ترتمي في حضنه تصرخ وتقول له حبني كما احبك او لا تحبني فحبي يكفيني ويكفيك سيف : نور ازيك نور : الحمد لله ازيك يا سيف سيف : تمام ايه ده سمي ازيك سمي : اهلا ازيك يا سيف...... ازيك يا محمد فمدت يداها وهو مسكها وعينه ترفض ترك عيناها محمد : ازيك يا سمي سمي : كويسه الحمد لله نور : بتعملوا ايه هنا سيف : عادي بتمشي ايه رأيكم نقعد في المقهي اللي هناك ده نور : ليه لا وذهبوا اربعتهم للمقهي وكان محمد امام سمي ونور امام سيف سيف : سمي انتي في كليه ايه سمي : طب...... وانت سيف : شرطه سمي : وانت يا محمد محمد : شرطه بردك...... نور طبعا طب نور : ههههه اي يابني هو انا فاشله زيكم سيف : الله يسلمك فضحكوا كلهم وبعد وقت ذهب كلا منهم لمنزله يفكر في الاخر ومرت الايام وذاد تتبع سيف لسمي ونور وكان يأخذ محمد ومع الوقت تقدم سيف لسمي عن طريق والده ووالدها وسأل والد سمي عن رأيها فكانت سترفض لولا نور التي كانت تجلس معها فقالت ان سمي ستفكر واخذتها لغرفتها سمي بعصبيه : انتي بتقولي ايه نور وهي تبتلع ريقها وتمنع دموعها : سيف بيفرحك يا سمي ومتقوليش لا سمي : هو اي بس....... نور : مبسش انتي لسه قايلالي امبارح انك هتكملي حياتك ومش هتوقفي عليه سمي : بس مش اني اتجوز سيف وهو حبك نور بسخريه : حبي اللي طلب يتجوز صاحبتي سمي : يا نور نور : سيف شخص كويس اوي يا سمي اتجوزيه وادي لنفسك فرصه وليه فرصه سمي بتفكير : مش بس احنا ومحمد كمان يا نور ولو محمد مجاش وقالي انه ع الاقل معجب انا هكمل مع سيف وسامحيني يا نور نور : بس يا هبله وبعدين جوزي هو جوزك ضحكت سمي وكذلك نور ووافقت سمي علي سيف بشرط الخطوبه تكون سنه وكانت طول السنه تستني محمد يجي لكنه مجاش كلمه واحده منه كانت هتخليها تسيب الدنيا بس مجاش ومرت السنه واتكتب كتابها هي وسيف فاكره اليوم ده لحد الوقتي اما اخدها مطعم حجزه كله سيف : اخيرا يا سمي بقيتي مراتي سمي وهي تبتلع غصه بحلقها : اي يا سيف سيف : سمي انا بحبك ومش بحبك عشان تحبيني يا سمي انا بحبك عشان انتي سمي سمي بدموع تنزل : انا كمان حبيته كده خليني انساه يا سيف ارجوك سيف : مش هسألك هو مين بس حاضر يا قلب سيف فبكت وهو اخذها بحضنه لم تنكر انها شعرت بأمان لم تشعره من قبل ودفء احبت حضن سيف وجاء يوم الزواج وكانت تنظر للباب تنتظره لكنه خيب ظنها ولم يأتي حتي فرح صديقه تمنت ان تراه لاخر مره قبل ان تكون ملك لغيره لكنه خيب ظنها كالعاده وذهبت مع سيف لجناحهم بالفندق وكانت الغرفه مزينه بطريقه رائعه سيف مقبلا جبينها : سمي انا بحبك ومش هجبرك علي حاجه يا حبيبتي ادخلي غيري الفستان وتعالي نامي سمي : سيف انا...... سيف : هششش خلاص يا حبيبتي سمي وهي تحضنه : سيف ارجوك خليني احبك انا عايزه احبك خليني ملكك بعدها سيف : انتي متأكده اومأت برأسها فقبل جبينها و.................. بااااك سمي : انا بحبك يا سيف انت كل حياتي ومش معني انك سبتني اني هكون لغيرك واجهشت ببكاء اقوي وجلست علي الارض بينما سمعها من بالخارج حامد بحزن : لامته هتفضل كده سعاد وهي تمسح دموعها : لحد اما يجي اللي ينسيها ابنك حامد : يارب ابعته ليها ورجع السعاده لحياتها سعاد : امين (سمي 25 سنة فتاة جميلة جدا بأعين بنيه من يدقق بها يراها خضراء وشعر أ**د طويل يزينه الحجاب وبشرة بيضاء قصيرة القامه طبيبة جراحة ) ********************** في منزل لعائلة متوسطه الحال تستيقظ تلك المشاغبه علي صوت امها زينب : قومي يا زفته بقي كل ده نوم سلا : قومت يا قلب الزفته زينب : يا بارده سلا : ومين سمعك ومستفزه كمان مسكت زينب المخده لتض*بها بابنتها المشاغبه فجرت سلا لتوقظ اخاها الوحيد ودخلت غرفته ببطء وجاءت عند اذنه سلا : مااااااازن عااااااا استيقظ مازن مفزوعا فضحكت سلا ضحكتها الرنانه وهي تصفق كالأطفال وتجري وهو ورأها مازن : واللهي لوريكي يا سلا الكلب سلا وهي تقف ورأ اباها : شوف يا حاج محمود بيشتمك وكمان مش محترمك محمود : هههههه عايز ايه من اختك يا مازن مازن : يا بابا شو....... سلا : بابا يا نونو بتشتكيني على فكرة انا مبخفش تعالي خد حقك انا واقفه اهو جاء ليقترب سلا : عاااااا شوفت يا بابا عايز يض*بني في وجودك ضحكت زينب ومحمود وكذلك مازن علي اخته سلا : ضحكتوا يبقي نيتكم صفت اروح انا اغير عشان اروح لعمي مسعد محمود : ليه سلا : هيعلمني السواقه بعربيه الناس اللي بيشتغل عندهم سلام زينب : وشغلك سلا : النهارده اجازه زينب : محمود محمود : سلا جايلك عريس و...... سلا : مرفوض زينب : يابنتي دا دكتور وانتي كبرتي اوي بقي عندك اربعه وعشرين سنه محمود وهو ينظر لساعته : لا يا زينب عندها تلاته وعشرين سنه وست شهور واسبوعين وتلت ايام وعشر ساعات وخمسه وعشرين دقيقه سلا : للدرجادي بتحبني يا حوده محمود : واكتر لانك السعاده اللي دخلت حياتي واخوكي السند احتضنته سلا ثم جرت لغرفتها ارتدت جيب سوداء واسعه وبلوزه كاشمير وحجاب اسود وحذاء كاشمير واتجهت للفلا التي يعمل بها مسعود (سلا محمود 24 سنة فتاة بملامح عربية مجنونه رسمي بعيون بنيه وبشرة خمرية وشعر اسود يزينه الحجاب متوسطة القامه خريجة كلية تمريض مازن محمود 29 سنة شاب وسيم جدا بملامح شرقية عاقل جدا لكن عند سلا وحبيبته يتخلي عن ال*قل دكتور جامعي وله عيادة خاصه به يعمل طبيب نفسي بتميز بعيون سوداء وشعر اسود قمحي البشرة طويل القامه مفتول العضلات) ******************** كدة اول فصل خلص بقلمي / سماء أحمد *********

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

رواية " معذبتي “ لنوران الدهشان

read
1K
bc

معشوقتي

read
1K
bc

فتاة انحنت من اجل........الحب

read
1K
bc

جحيم الإنتقام

read
1.7K
bc

أنين الغرام

read
1K
bc

بنت الشيطان

read
1.7K
bc

عشق آسر. (الجزء الثاني من سلسلة علاقات متغيرة ).

read
2.5K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook