bc

مر الفراق

book_age12+
16
FOLLOW
1K
READ
others
drama
like
intro-logo
Blurb

قصه اجتماعيه بطلتها زهره ، تدور حول اسره مكونه من زوج و زوجه و طفلين متربطين ، عندما يستيقظ الزوج مدحت علي خبر تعب زوجته و بعد الفحصات اكتشف بوجود مرض خبيث و ضرورة إجراء جراحه عاجله لها و تنتهي بموت الزوجه أثناء العمليه ، و هنا سنتحدث عن مد و قوه علاقتهم و مرار الفراق بعد موت الزوجه و فضاحه مصابهم و تظهر لهم كطايف يهمس لهم و لكن لم يروهاو لكن يشعرون بوجودها معاهم في المكان فعادت لهم السعاده و الاطمئنان مره اخر الي حياتهم و مشاركتها لهم و هي عبارة عن روح تهمس لهم دون أن يروها و بعد مرور الأحداث و فتره من الزمن يكتشف الاب بأن الام سترحل مره ثانيه بعد ما اطمأنت عليهم و ضروره رجوعها لمكانها بعد ما قامت برسالتها و للمره الثانيه اختبار الألم و مرار الفقدان مره آخره و تمر كثير من الأحداث بعد ذلك من الالم بسبب رحيل الام مره آخره و بعد رحيل الام زهره عنهم تستيقظ من نومها وتتفاجاء بأن كل ذلك مجرد حلم نتيجه خوفهامن موتها أثناء اجراء العمليه لها و ترك عائلتها و تتناول القصه نمازج اسريه مختلفه أثناء أحداث القصه كما تناولت القصه نماذج الرحمه و الخلق الحسنه بين الناس .

chap-preview
Free preview
الفصل الاول من مر الفراق
ليس الموت هو نهايه ، و لكن يمكن أن يكون بدايه لحياة مختلفه ، فلا يعلم البشر ما ينتظرهم في الحياه الاخرى هل هو النعيم الذي تحدثنا بها الأديان و الرسل ، او التحذير من الوقوع في الخطا الذي يؤدي بنا الى ال*قاب في الجحيم ، و أن هناك وقت لا يقدر الانسان علي اعاده نفسي للحياه مره اخرى يصحح ما وقع فيه من الاخطاء ، بعد معرفتي بحقيقه الامور الواضحه ، هناك العديد من الناس يختلف عندهم مفاهيم و مبدا الحياه ، هناك نوع كل همه في الدنيا هو كيف يسيطر على كل من حوله ، للوصول الى اطماعه ، سواء كان في السلطه او العمل ، و السيطره على اشياء ليست من حقه من اصل المبدا ، هناك نوع كله هم في هذه الدنيا ، يعيش في دور المطحون ، المغلوب على امره ، سواء في العمل او الحياه المحيطه به ، و هناك ايضا نوع كل ما يشغله في حياتي رضا ربه ، و عمله هو خير ام شر وكيف سيواجه به المولى عز وجل ، لذلك يقوم بما ينبغي القيام به من حيث معامله الناس ، و عباده ربه كما يقتضي به الامر ، و كلا يسير الى مبتغاه . "الفصل الاول " اقتباس لبدايه الفصل الاول : عوده الروح ، هناك كثير من البشر تعود ارواحهم الى زاويهم في مختلف الصور ، و من هذه الصور تلك الامم التي عادت الى اطفالها من شده حبها لهم ، و تعلقها بهم ، هيا بنا نرى كيف عاد الزهره الى الحياه مره اخرى . في شقه في مدينه الاسكندريه ، في بانيا مطله علي البحر ، شقه متوسطه الحجم ، تتكون من غرفتين نوم ، و رسبيشن ، و مطبخ و حمام بتراز حديث ، استيقظ الزوج(مدحت) الذي كان في منتصف ال*قد الرابع . من النوم ، و كانت زوجته نائمه بجانبه ، فقام بأيقظها ، و هو يردف قائلا : زهره اصحي الساعه 8:00 الصبح ، كده هنتاخر على الدكتور . زهره الزوجه : التي كانت في نهاية ال*قد الثالث . ماشي انا صاحيه ما نمتش على فكره ، انا خائفه قوي يا مدحت قلبي مش مطمئن . الزوج : حبيبتي اطمئني ، ربنا ان شاء الله يسترها علينا كلنا ، علشان احنا من غيرك ما لناش لازمه ، انا ما اقدرش اعيش من غيرك ، و اولادك كمان انت كل حياتنا . . الزوجه : حبيبي انا كل قلق عليك انت و الاولاد ، دول لسه صغيرين محتاجينني محتاجين رعايه طول الوقت ، و أكملت بضحك اصل انت كمان لخمه قوي يا حبيب قلبي ، هتعمل ايه لوحدك . الاب : بصي هنقعد نتكلم لحد بكره ، يلا بنا ، و ربنا معنا ان شاء الله ، و بعدها نظره بحب و حنان : باموت فيك ، يا احن و ارق و اطيب قلب في الدنيا كلها . الام : مدحت نفسي اقول لك حاجه ، و ارجوك تسمعني لحد الاخر ، من غير ما اتقطع يعني ارجوك . الزوج بقلق و هو يردف بتوتر : حاضر قولي يا حبيتي ، انا سمعك . الزوجه بحزن : وصيتي لك ارجوك تسمعني للآخر : خلي بالك من الاولاد و دائما تفكرهم بيا ، و تقول لهم انهم اجمل و احب حاجه في حياتي ، و عمري ما هاسيبهم حتى بعد ما اموت . الزوج بقلق يحاول السيطره عليه ، أردف قائلا بحزن و خوف : ارجوك بلاش الكلام ده ، علشان انا ما اقدرش ، و مش باتحملش كلامك ده ، انت هتعملي عمليه ، و هتبقي كويسه ، و هتقومي لنا بالسلامه ، ان شاء الله يلا بينا ، و بكره هتفتكري كلامي ده ، على فكره الاولاد صحيوا علشان يسلموا عليك قبل ما تمشي ، تعالي سليمي عليهم ، عشان كده هنتاخر يلا بينا حبيبتي . و بعدها قام ب تقبلها علي و جنتيها ، و في داخلها قلق ينهش داخله ، و لكن يحاول السيطره علي نفسه ، و لا يظهر قلقه لها ،لكي يقوي عزمتها ، فاتجها بعدها للخارج ، و هي تتبعه ، ليكي يقومه بوداع أولادهم قبل نزلهم ، و بعد خروجهم اتجهت الام الي أبناءها ، و هي تردف بابتسامه حنان الام : حبايبي صباح الخير ، مش انتو عارفين أن انا باحبكم قوي ، و مامي عايزه منكم حاجه ممكن ، الاطفال بايماء : قولي يا ماما . الام بحنان : دائما افتكروني ، ارجوكم دائما فاكرين ان انا باحبكم قوي، و ان انتم احلى حاجه في حياتي ، و عايزاكم دائما من احسن لاحسن ، و دائما تدعوا لي ، و على فكره دائما هتلاقوني جنبكم و معاكم ، كلموني هتحسوا بيا حوليكم ، باحبكم قوي و نفسي ان افضل معكم ، و يا رب افضل معكم ادعوا لي يا حبيب قلبي ، و اخدتهم في احضنها للمره الاخير قبل نزولها ، و قامت بتقا**هم ، احمد في سن الخامسه ، و ملك في سن الرابعه ، الاثنين ملائكه ، البنت تشبه امها جدا ، اما الولد يشبه ابوه ، نفس الوسامه والطيبه مدحت . احمد : ماما انا عايزه اروح معاكي ، ارجوك انا عايزه اكون جنبك ، و انتي بتعملي العمليه ، و اخذى يبكي ، و بعدها بكت ملك و هي تردف قائله : و انا كمان يا ماما ، ارجوك خذيني معك و حياتي و اخذت تبكي لكي تؤثر على الام ، لكي تاخذها معها ، و تصرخ و تصرخ مره اخرى ، حتى تؤثر على الام و الاب . الام بحنان : روحي و حبايب قلبي انا ما اقدرش اخذكم النهارده معايا ، بس اوعدكم بكره ان شاء الله ، انتم اللي هتجئوا لي ، و هاقضي معكم اليوم كله ، اول ما تيجوا من الحضانه بابا هيجيبكم لي ، و انت يا احمد خلي بالك من ملك عشان خاطري ، و ما تتخانقش معها و دائما راضياها و اديها لها اللي هي عايزاها ، لو بتحب مامي . احمد بايماء : حاضر يا ماما نسمع كلامك ، عشان انا بحبك ، و مش عايزك تزعلي مني ابدا . اخذ الزوج الشنطه ، و اوراق تخص الام خرج من المنزل ، و على السلالم اندلف إليهم عا** ، و هو اخوه زهره الوحيد ، اصغر منها ، شاب في منتصف ال*قد الثالث ، طويل القامه زو بشره قمحيه ، و شهر اسود منسدل ، متوسط الجسم . عا** : صباح الخير . و قام عا** بتقبيل اخته زهره ، و على وجهه القلق والخوف يظهر علي ملامحه ، و يحاول يداري على اخته كل هذا الصراع الذي بداخله ، و يداري دموعه اثناء تقبيلها ، و قلقه عليها . زهره بحنان : حبيبي انت جئت بدري ليه ، انا مش قلت لك امبارح . يتبع

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

روايه شريط لاصق .. يارا رشدي

read
1K
bc

ظلمات حصونه

read
6.4K
bc

الظل

read
7.2K
bc

ومضي العمر

read
1K
bc

تحت مسمى الحب "عشق الملوك"

read
1K
bc

حكايتنا

read
7.5K
bc

عذريتي مقابل برائتي

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook