حكايتنا

فارس واقف مصدوم رجله مشلوله معقول المشهد إلا شايفه قدامه كأنه مرسوم وليه وعشان إيه .. اوضة السفره كبيره والسفره نفسها كبيره جدا .. عاصم قاعد على الكرسى ووراه أبتسام وعمر .. قدامهم الناحيه التانيه صباح أمه إلا عارف إنها لسا تعبانه وفى المشفى وجمبها يحي ووراهم رقى وجمب رقى أدم.. ناحيه عمر عيلة جنه كلها واقفه جمب عمر ..على راس الترابيزه صور لجده مدحت وجدته وجمبهم عدلى الكل واقف او قاعد ساكتين مفيش رد فعل .. يحي أتحرك راح وقف جمب صورة مدحت واتكلم بطريقته بالظبط وكأن مدحت عايش : إيه هاتفضل واقف تبحلق فينا كتير .. قدم أدخل أنا عارف وبيطوح إيده فى المكان إنك ماكنتش تحلم تدخل مكان زى دا فى يوم من الأيام مقامك كان حته تانيه وإحنا أتنازلنا غصب عننا بس ها يجى اليوم إلا ها أمحيك فيه من فوق وش الدنيا فارس عيونه اتحولت لجمر لونه احمر وعروقه منفوضه وبيجز على سنانه رقى حنت وماقدرتش تتحمل هى وصباح : فارس إحنا يحي : أنتى تسكتى خالص طول منا واقف هنا .. قرب على فارس رجله خلاص خفت وبقوته زقه جوا قدام إلا واقفين كلهم فارس مسك يحي من قبته والستات بدأت تتوتر جامد صباح وهى قاعده مش قادره تقوم : لاء يا يحى بلاش قولتلك بلاش .. وبرجاء سيب ابوك يا فارس فارس بصريخ فيه ووش اقرب مايكون للكره والغيظ : ماتقوليش ابويا .. أبويا مات فاهمه وبيطوح يحي لفارق الجسم والسن بينهم بس يحي ماسك نفسه نوعا ما يحي مسك وش فارس وبقوه غريبه : أنا لو سايبك سايبك بمزاجى يمكن تفوق بس أنت أتماديت فيها قوى ومش إبنى إلا ي**رنى او يقف فى وشى .. زعق فيه .. عايز إيه مدحت جديد انا قدامك اهو بتبص للناس من فوق وبص على جنه وبكرى وولاده عشان إيه بينفض إيده ولا حاجه ضم صوباعين قصاد بعض قدام عيون فارس عايز تقف قدامى .. اقف وأنا أفصعك زى الحشره انا ها اكون فى حياتك مدحت يا فارس وادوقك إلا دوقته على إيده فارس قرب بوشه على ابوه وبيستفزه : انت ولا حاجه ولا عمرك فى يوم هاتكون الدكتور مدحت دا حلم بعيد عنك بس تعرف ..بص لهم .. كلكم وبيلف إيده فى المكان ها يجى اليوم وأنتقم منكم أشد أنتقام .. قرب على الصور إلا على الكراسى ورفع رجله نطرها فى الأرض وادى إلا أنتو بتعملو لهم حساب وفاكرنى بترعب منهم أو ممكن أتنازل عشانهم فى يوم وأعمل لف لابوه زيك .. على صوته عاصم بيه بيسقف .. برافووو مسرحيه حلوه عشان ترضى شريكك مسلسل بيتعاد فى زمن مختلف بس مش هاتعرفو تكرروه معايا لو عملتو إيه .. عيونه وقعت على امه إلا كان نفسه يحضنها ويشوفها كدا قدامه فى يوم من الايام وبخنقه شديده بصلها .. كان نفسى ماتكونيش طرف فى اللعبه القذره دى وسابهم وخرج مش شايف قدامه حتى مؤمن مسألش عليه برغم إنه حبه جدا واتمسك بيه جدا .. ريماس أنسحبت بهدوء من وسطهم والكل نفخ صباح بعياط : إبنى ليه يايحى تعمل كدا أنت وعاصم حرام عليك دا شاف كتير يا حبيبى وشال حملك يحي بثقه : ها يستسلم يا صباح وهو إلا ها يجى لحد عندى ويقرر يسمعنى ويحس بيا لازم إحساسى إلا حسيته هو يحسه ويعيشه ويشوف الكل ضده صباح بروح رايحه : لاء حرام يعيش الضغط دا كله حرام ورقى بتعيط وتمسد عليها جنه جابت ميه بتشربها و بكرى قعد هو وابراهيم وحسام وياسمين مع البنات ابتسام : قومى يا صباح معايا فوق تعالى صباح هزت راسها : مش قادره اقوم يحي شال صباح لإنها خست جدا جدا مفهاش حاجه زى ما بيقولو وطلع بيها فوق نيمها على السرير بتاع أوضة الضيوف إلا ابتسام قالت له عليه ريماس طلعت ورا فارس إلا خد فى وشه وخرج جرررى فضلت ماشيه وراه أو بمعنى اصح بتجرى وراه لإن مؤمن قربهم نوعا ما من بعض كلهم وبصوت مسموع : فارس .. فارس فارس بص وراه وهو بيمسح دموعه وبعصبيه : أنتى إيه جايبك ورايا ريماس بتاخد نفسها : اكيد جايه عشانك انت ضعيف للدرجه دى فارس قرب منها وبتكبر : مبقاش غير حتت عيله زيك هاتقولى انت ضعيف ريماس بتاكيد : أيوا عيله زيى بتقولك أنت ضعيف وبعدين أنا مش عيله السنه الجايه ها ابقى تالته ثانوى عام انا الانسه ريماس ألزم حدودك فاهم فارس : والله ما عارف اعيط وإلا اضحك وسايبها وماشى وهى ماشيه وراه وقف .. ارجعى لأهلك من فضلك عشان أنتو اخر ناس اتخيل انها هنا فى اليوم دا بالذات ريماس : لاء مش قبل ما تسمعنى فارس : عايزا إيه ريماس بمكر : ها نتكلم هنا افرد حد شافنا منهم يا ذكى فارس : تلاقيهم بيدورو عليكى دلوقت روحى ياله وما تشغليش بالك بيا ريماس : محدش فيه دماغ ليا هاتسمعنى يعنى هاتسمعنى ماهو أنا ما بستسلمش زيك أو بجرى من المواجهه فارس ربع إيده : عايزا تقولى إيه ريماس : ترجع الشركه وتعمل راسك براس الكل هناك عشان أنت فى كل الأحوال بعيد عن الشركه خسران خليك ذكى فى حربك فارس رفع حواجبه الاتنين : بمعنى ريماس : بمعنى إنى سمعتك وأنت بتشتكى لبابا من الشغل ولما ربطت كلامك وكلام أبوك دلوقت عرفت إنهم قاصدين يقفلو أى باب فى وشك يوصلوك إنك تشحت لو مش تحت طوعهم فهمت يبقى أنت تبقى اذكى منهم وترجع وراسك تبقى براس الكل وصفى خلافتك مع أبوك على مهلك فارس بص لريماس باصه غريبه وقال لها : أنتى قولتى راحه سنه كام السنه الجايه ريماس بفخر : تالته ثانوى عام فارس نطر إيده : وعايزا تدخلى إيه بقى ريماس بأستغراب : ادخل هندسه فارس : أنتى ادخلى أى حاجه سياسه او مخابرات هندسه إيه مش مقامك وسابها ومشى وهى واقفه مبتسمه وبتريقه : هاتشوف يا أستاذ فارس رجعت بعد ما وصلت له غرضها واتمنت يفهم ومايخسرش كل حاجه بسبب عند ومشاكل قديمه راحت لحالها حتى الناس إلا كانو السبب فيها راحو .. صباح نايمه وحواليها البنات وريماس جت انضمت لهم ومحدش حس بعدم وجودها أصلا ذكريا طالع فوق ومؤمن بيعيط مش عايز يسكت جنه سمعت صوته طلعت جرى خدته وبخضه : ماله ذكريا : مش عارف عمال يعيط ولا قادر عليه قولت اجيبه جنه : اروح فين دلوقت الست تعبانه جدا جوا مش وقته يا مؤمن ذكريا : ادخلى اوضة عمر بيه سكتيه يمكن ينام منك جنه دخلت الأوضه وقفلت الباب وراها وقعدت على السرير وبتحايل مؤمن .. مؤمن بعياط : أنه أنه جنه بزعل : قلب جنه مالك يا حبيبى زعلان ليه أكيد حاسس بفارس والله صعب عليا قوى الذل وحش مؤمن : أنه أنه .. بابه وعمال يقول كل الأسماء ورا بعض .. جنه خدته فى حضنها ومسحت وشه وفين على ما هدى ونام منها فعلا ، بتنيمه على السرير براحه وقايمه تتسحب على برا بتفتح الباب فى دخلت عمر جنه بخضه : اعااا .. هششش اطلع برا وموطيه صوتها عمر استغل الفرصه وزقها ودخل قفل الباب جنه بصوت واطى : عمر اخرج وخرجنى وبتسند بإيديها على الكرسى الا جمب الباب إيديها نزلت على الفاضى واتخبطت فى الحيطه أتجزعت .. أاااه إيدى عمر مسكها بيدعكها جنه : بتوجعنى قوى حاسب حاسب عمر بإهتمام : طيب إهدى وجنه عيطت من وجع إيديها .. عمر بيدعكها وقربها بتلقائيه بيبوسها جنه شدتها من إيده جنه : انت فى إيه وإلا إيه الدنيا ولعه برا وأنت هنا عايز تحب عمر نطر إيده ووطى صوته زيها : ماتولع أنا مالى هما إلا غاوين وجع قلب وأنا شبعت خلاص من الناس دى يصفو حسابتهم مع بعض وبيشاور عليها وعليه وإحنا نحب بعض جنه تنحت : أنت إيه جنسك إيه عمر ابتسم وبيمسك إيديها شدتها منه بوجع : أنا عمر وجنسى ذكر وبيحب أنثى جميله مش رقيقه بلطجية قلبه وحياته .. نفسى أشيلك دلوقت واخبيكى جوا حضنى وإلا يحصل يحصل جنه : دا بعيد عن خيالك وسع كدا بقى اه نسيت إنك ما بتوسعش ولفت من جمبه وخرجت برا واول ما خرجت خدت نفس وبتهوى على وشها وبهمس مجنون عمر قعد على الكرسى بإهمال وحط رجله على الترابيزه إلا قدامه وبهمس : نفسى اعرف بتفكرى أزاى وعايزا إيه يا جنه شكلها فعلا هاتكون غصب عنك مؤمن اتعدل وعيط وقال : أنه أنه عمر قام قرب عليه وقعد جمبه بيطبطب براحه : هى وراها غير وجع القلب حتى أنت قايم تعيط منها وبينيمه تانى براحه ونام وراح فى النوم قام من جمب مؤمن ودخل الحمام بياخد شاور رقى قاعده جمب صباح وبتعيط ياسمين : على فكره عياطك ملوش لازمه سيبيها ترتاح بلاش تتعبيها أكتر ريماس : ياسمين عندها حق انزلى شوفى بابكى شكله قاعد مدايق جدا رقى : انا مش عارفه غرضه إيه إنه ي**ره قدامنا كان لازم يتعامل معاه بالحكمه ريماس هزت راسها : الحكمه دى سيبيها لشخص ممكن يسمعلك إنما حد مص*ر الطرشه يبقى عايز قلم يفوقه .. انزلى ياله أبتسام : ياله يا بنات بلاش كلام هنا صباح تعبانه مش حمل دا كله مره واحده ونزلتهم تحت كلهم وطلعت وردت الباب وسابت صباح تنام شويه دخلت أوضة عمر لقته خارج من الحمام ولفف الفوطه على وسطه .. أسفه يا حبيبى جنه نزلت وقالتلى مؤمن فى أوضة عمر نايم أبقى اطمنى عليه عمر بينشف شعره : ولا يهمك يا ست الكل قرب عليها ماما ارجوكى اعملى أى حاجه مع جنه انا تعبت ابتسام : اعمل إيه ياعمر من اللحظه إلا صارحتنى فيها بشعورك ناحيتها وعايز تتجوزها وأنا كلمتها اكتر من مره رافضه الارتباط تماما وتقولى الكليه الكليه عمر : ماما اقنعيها إن شالله بخطوبه وكتب كتاب عشان دى إيديها طرشه ابتسام ضحكت : انت جربت إيديها تانى عمر أبتسم : أنا جربت كل حاجه ومش نافع قدامى غير خيارين ورافع صوباعين أبتسام ميلت راسها : إيه هما بقى يا عمر بيه عمر أبتسم : يا تقنعيها يا أخطفها وغالبا ها أخطفها أبتسام ضحكت بصوت واطى وبهمس قربت عليه : تماسك شويه وقربت من خده وهو وطى راسه لها وباسته وخرجت على طول .. دخل الليفنج روم ولبس هدوم تانيه خالص وظبط نفسه بالبس كاجول ونزل من فوق بيدور بعيونه على جنه لقاها قاعده مع ابوه وابوها ويحي وأدم وعدلى وحسام وإبراهبم مع نفسهم فى الجنينه هما والبنات قدم عليهم وجاب كرسى قعد قدامهم جنه : أنا كان رأى وتاخد بيه انت حر ما تاخدش أنت حر بردو .. تقرب منه وتحسسه بالأمان من ناحيتك إنما إلا حصل دا وسع الدايره بينك وبينه وصعب يرجعلك من تانى عدلى : فارس عندى جدا وأنا عارف دا بحكم إنى اقرب حد منهم طول الوقت بيكن ليحى كره غريب وكل ما نحاول أنا وامه نوضح له الامور يصدنا ومش عايز يسمعنا مركز مع إلا جواه وإلا فى دماغه وبس أنا رأى إن كدا أفضل وغصب عنه هايرجع ولما يرجع غصب عنه ها يضطر يسمع لأبوه وساعتها ممكن نقول فى أمل يتغير من جواه عمر بجديه : أنا عايز افهم حاجه واحد وياريت ألاقى جواب لسؤالى يحي وعدلى فى نفس واحد وأبوه بانتباه له : أتفضل عمر شاور عليهم كلهم : إيه العلاقه إلا بتربطكم ببعض وليه عاملين دا كله على فارس فى نقط كدا مفقوده عندى بخلاف القسوه وغيره إلا اتعرض لها وشهم كلهم اتغير وعاصم إدايق مش حابب إبنه يعرف ماضيه ابتسام كانت دايما ضد إلا بيعمله عاصم ومدحت وبتهاجم جوزها وتقريبا كانت باعده ولادها ومجمل الصوره فى عيونهم إن دا أحسن اب واجمل وأنضف اب .. هو ها يشوه الصوره دى دلوقت يحي بجديه : أبوك طول عمره معانا وشاهد على عمايل عاصم فى حقى عشان كان صديق له وقلب عاصم وقع فى رجله عمر لف إيده : شاهد بس وإلا فى حاجه تانيه أصل حاسس إن فى تضحيات بزياده رفع إيده ماتزعلوش منى يحى : شاهد وكان بيحاول يساعد بس فشل زمان ومش عايز يفشل دلوقت بكرى ابتسم : الناس لبعضيها يابنى والكل انفجر من الضحك وباصين لجنه لإن دى كلمتها المعهوده إلا عمر بصته لها مختلفه تماما كلها حب ورجاء لقلبها يحن وتوافق ياخدو خطوه جد بعد ما اقنع أبوه وأمه . أدم : انا اسف وعارف إن دا مش وقته بس بالنسبه ليا لازم أعرف راسى من رجلى خصوصا ياعمى وبص ليحي الموضوع كله واقف على موافقه فارس وترحيبه بوجودى معاكم .. موقفى إيه انا ورقى جنه : يا أدم إيه الخطبه الطويله العريضه دى خير الكلام ما قل ودل بصت ليحي ها تجوز العيال دى أمتى زهقنا كلهم : هههههه بكرى : كلك واجب والله يابنتى الواحد من غيرك يغرق يحي : ها يتجوزو يا ست جنه إن شاء الله ما تقلقيش أنتى وادم إن كان عليا ممكن أخليهم يكتبو على بعض دلوقت عمر بص لجنه وبيرمى عليها وهو مبتسم : أسمعى الناس إلا بتفهم مش الناس إلا ماعندهاش مخ ادم متابع وحاسس إن فى حاجه من ناحية عمر لجنه وبيحاول يسكت عشان ما يتفهمش غلط بص ليحى : يعنى مفيش أى جديد يحي : فى نقرى الفاتحه كلنا مع بعض دلوقت إن أدم لرقى ورقى لأدم .. نادو البنات وتعالو نطلع لصباح فوق نفرحها جنه بفرحه كأن هى إلا ها يتقررى فتحتها طلعت جرى نادت البنات وقالت لهم ورقى خلفت التواقعات رقى واقفه قدامهم بتعيط : انا مش موافقه ادم قام وقف وكان لسا ها يمشى يحي مسكه وقعده بالعافيه ريماس بجديه : على فكره إحنا مش لعبه فى إيد*كو كلكو .. مره اه انا معاه ومره مش موافقه أدم كل البنات تتمناه مش واقفه على حد جنه برقت لها وزغتتها : اخرسى انتى ريماس : ماشى ها اخرس بس لازم اعرفهم إننا مش لعبه بكرى شاور على ريماس : لاول مره احس إن بنتى عندها حق .. بص لرقى .. معلش يابنتى إلا ي**ر قلب من قلوب ولادى مش هايعز عليه ولا أبص له .. أدم مرتبط بيكى راسمى والدكتور عدلى شاهد ومامتك إلا فوق موافقه .. ليه دلوقت لما بنعلن للكل تقولى لاء مش موافقه كان من البدايه وخلصنا رقى بعياط قوى : كلكم هاجمتونى ومحدش سمعنى حتى وأدم قايم يجرى وكانه منتظر ياخد إفراج أدم بعصبيه بيشاور على نفسه : أنا .. عايزانى أعمل إيه وانتى بتقولى مذ موافقه قدام الكل اقعد اتحايل عليكى قدامهم عشان توافقى رقى : لا شكرا مش عايزا حد يتحايل عليا بس ها اقول بقول لاء دلوقتى ليه .. فارس كان مكان أبويا طول السنين إلا فاتت دى باكل بشرب وساعات كنت انام فى حضنه شيلنا هم تعب ماما لوحدنا كان هو الأب والأخ والحمايه فى البيت .. مش تقليل من بابا بس هو كل حياتنا عايزنى دلوقت أ**ره أكتر ماهو م**ور وما يشاركش حتى فى اهم قرار وفرحه لأخته طب ليه هو عمل فيكو إيه عشان تعملو فيه كدا .. يحي شدها ضمها عليه وكملت عياط .. يابابا فارس طيب قوى وحنين قوى وفيه منك كتير بس هو مع المجتمع مابقاش يحس بالأمان ومش ذنبه ذنبكم كلكم يحى بيهديها : عندك حق ماتزعليش نفسك رقى بصت له برجاء وكل الا قاعد إدايق من كمية القهر إلا هما فيه : أرجوك رجعه تانى ماتقساش عليه كفايه قسوة الأيام إلا شفانها مع بعض يحى أتن*د وعاصم تعب مره واحده ماكنش متخيل كمية الجحيم إلا وصله للعيله دى عشان هو الاساس فى إن مدحت يلعب بيحي ويخرب بيته ويشرده ويبعده عن ولاده أدم فضل واقف مدايق مش عارف يعمل إيه مش من حقه حتى ياخدها فى حضنه او يهديها فعلا رقى بقت جزء منه زعلها هو زعله وفرحها هو فرحه عمر قام وقف وسحب عاصم بالكرسى : بعد إذنكم ها ادخل بابا اديله علاجه ومشى من قدامهم لما قالولو أتفضل دخل بيه أوضته إلا تحت وجاب برشام وإدهالو وناوله الميه ساند بركبه على الأرض وماسك إيد عاصم بيبوسها وعاصم بيعيط وبحب : أنا عارف إنك اطيب راجل فى الدنيا وبتتأثر بسرعه بس حاسس إن الموضوع كبير قوى جواك أحكيلى يمكن اخفف عنك حمله عاصم هز راسه بمعنى انه مش عايز يتكلم فى حاجه عمر هز إيده : طيب خلاص ماتدايقش نفسك انا ها أسكت ومش ها أسئل تانى غير لما انت الا تقولى بمزاجك عاصم مسك الفون إلا على رجله وعايز يغير الموضوع : هاتعمل إيه جنه وافقت نفسى اشوف احفادى والعب معاهم وتخلف لوجى الصغيره عمر بعد ما قرى ضحك وشاور على برا : جزمه مخها جزمه شاور على نفسه انا نفسى أملالك البيت لوجى بس هى تدينى الفرصه عاصم أبتسم : هاتوافق إن شاء الله ها أكلمها انا وأكلم أبوها بما إنه هما عمر هز إيده : لا لا لا لا .. ولا تتكلم ولا تقول حاجه دى عيله جبروت مات**فش نفسك أنا وراها لحد ماهى إلا تيجى تطلب إيدى منك عاصم ضحك وحط إيده على راس عمر وهزها بحب وعمر مسك إيد ابوه باسها وطول فى البوسه واتعدل شديه وباسه من خده وبمرحه اللذيذ : ماتقلقش عليا ها اخطفها وعاصم ضحك بصوت عالى وشد راس عمر فى حضنه جااامد وشاور له بمعنى خرجنى عشان الناس إلا برا وخرجو مع بعض تانى مر أسبوع تقريبا ويحي رجع الشقه مع صباح ورقى وفارس مختفى محدش يعرف ناوى على إيه أو مع مين إنهارده يوم مختلف جدا لجنه بتلبس وتجهز لأول يوم دراسى لها وفى قمة توترها إتفاجئت بأدم تحت بعربيته وعمال يكل** لها مش بس كدا كمان عمر وصل بعربيته عشان يبقى جمبها فى اليوم دا صعب يسيبها لوحدها جنه خرحت البلكونه شافتهم ورا بعض الأتنين دخلت جرى : إلحق يابابا عمر وأدم تحت المفروض إنى أرزح معاهم الاتنين بكرى ابتسم : الأتنين جنه : أيوا أعمل إيه دلوقت حسام خارج بيجرى وإبراهيم وراه وبيزقو بعض جامد حسام : بقولك أنا إلا ها أوصلها إبراهيم : والله لتركب معايا مليش كلمه عليكو وإلا إيه جنه : فى إيه انت وهو حسام : يرضيكى يا دكتوره حد يوصلك بعجلته غيرى مش المفروض تتباهى باخوكى وتدخلى كلية الطب وأنتى فى إيده إبراهيم : ازاى يا جدع دانا براهيم يا جنه وبيطوح إيده لقدام وورا .. تعالى يا براهيم خد يا براهيم بيضرب إيده فى بعض خلاص اتركن على الرف لما وصلتى جنه بعياط مصطنع : انا نفسى اخدكم كلكم فى اول مدرج لفت لأبوها أعمل إيه يابابا .. قولى أعمل إيه ريماس طالعه متشيكه ومعاها ياسمين وبضحكه : ياله يا جنه ها تتاخرى عايزين نتف*ج على كليه الطب وأنتى فيها جنه حطت إيديها على راسها : اااه يا راسى بكرى بضحكه جميله : ألف بركه يابنتى ماهى المحبه بتظهر فى الوقت الصح يا بنتى أم أحمد بتخبط : افتح يا عم بكرى أوعى تكون جنه مشيت على الطب دانا عامله لها صنية ملح عشان اخزق عين كل الأطبه وإلا شافها ولا صلاش على النبى ولولولولوى بكرى بفرح فتح وبترحيب : تعالى يا ام احمد شوفى دكتورتنا أم أحمد مسكت الملح وبقت ترمى فى وشهم وهما لفو وشهم بعيد عشان عيونهم ريماس : بعيد يا ام احمد ها تعمينا هو فى حد بيعمل كدا اووف ام احمد بضحكه : ببعد العين عنكم يا بت ريماس أسكتى انتى يا متنقعره بكرى بضحكه : رشينى انا يا أم احمد خلى عين الحسود تطلع من جدتى جنه : ههههه عين الحسود وإلا عين أم أحمد يا بابا الجميله الأموه رشينى انا وخليكى معانا وسيبك من بكرى أحمد ببرطمه : بنات لسانها طويل قطاعة ارازق .. لحظه وأدم طلع لما طولت وطلع وراه عمر ولحظه وأبتسام جت هى كمان ومعاها عاصم فى العربيه تحت وتحسو إن يوم ملحمه مش واحده رايحه كليه وجنه فى قمة صدمتها مش عارفه تعيط وإلا تفرح وإلا تهرب