bc

حكاية عشق الجزء الثاني

book_age12+
51
FOLLOW
1K
READ
drama
like
intro-logo
Blurb

المقدمة

يشاء الله ان يجمعهما ثم فرقهما القدر ,عاد الآلم وخيم الحزن اصبحت الحياة دون معنى تاه كل منهم في ملكوته وترك روحه مع الاخر يحاولوا النسيان ولكن يأبى القلب ان ينفذ ولكن هل يستطيعوا النسيان؟! ,هل سيتحول الحب الى كره؟! ام ان حبهم اقوى من اي شئ ,تعالوا معي لنكمل رحلتنا في "حكاية عشق"

chap-preview
Free preview
(1) الفصل الاول
"فكرت يوم اهرب بعيد وبعدت لقيت نفسي بتوه في وحدتي وهمي لافيت بلاد والهم زاد ف*جعت ومانبني غير اني اتحرق دمي" استندت برأسها على نافذة الطائرة المتجهه الى انجلترا ,سقطت دمعه من عيناها شعرت بآلم لا يوصف في قلبها وهي تتذكر ما وصلت اليه ,من كان يصدق ان كل ذلك سيحدث...اشياء كثيرة حدثت غيرت مجرى حياتها من جديد جعلتها تعود الى نقطة الصفر ,تركت كل شئ وراءها وعادت من حيث اتت فهي لا يوجد لها مكان بينهم وحدتها هي اولى بها منهم ,اغمضت عيناها وهي تتذكر كل ماحدث منذ عام ونصف... *************************************************** بعد اخر حديث لها مع احمد لم تستطيع النوم ,كلما اغلقت عيناها لا ترى سوا ذلك اليوم المشئوم ووجه خالد ,كانت تفكر لماذا فعل بها ذلك فهي كانت تعتبره اخا لها لم تكن تتوقع انه من الممكن ان يفعل ذلك ,الذي ادهشها انه كان يريد ان يتزوج ش*يقتها لهذه الدرجة وصلت به الوقاحه ,تعبت من التفكير فحاولت النوم مرة اخرى ولكن فشلت حتى جاء الصباح. نهضت قبل ان يستيقظ طارق ودخلت المرحاض توضأت وصلت الضحى واقتربت من طارق وجلست على الفراش بجانبه ,ظلت تنظر الى ملامحه الهادئة وبداخلها تدعو الله ان يحفطه لها ويحفظ حبهم ,مدت يدها وربتت على كتفه ببطء قائلة بهمس:طارق...حبيبي اصحى بقى تذمر بضيق وهو يقول:سبيني شوية ابتسمت بحب وقالت:حبيبي هتتأخر على الشغل من اول يوم طارق بضيق:10 دقايق بس سحبت الغطاء من عليه وهي تقول:يالا بقى فتح عينيه وتقابلت مع عينيها المبتسمة بحب فامسك يدها وقبلها وقال:ياصباح الورد ايمي بابتسامة:صباح النور ياحبيبي ,مكنتش اعرف اني لما اجي اصحيك هحس اني بصحي ابني طارق بمرح:اه مانتي ماما ايمي باستنكار:ماما مين؟ انا اخلف كل ده وضع طارق قبله على باطن كفها وقال:انتي امي واختي وحبيبتي وكل دنيتي ابتسمت بحب وقالت:بحبك طارق:وانا كمان بحبك ايمي:يالا قوم اجهز لحد ما انزل احضر الفطار مع ماما طارق:ماشي ياحبيبتي دخل طارق المرحاض وارتدت ايمي ملابسها ونزلت الى بهو المنزل ثم اتجهت الى المطبخ وجدت حنان تعد الافطار ,ابتسمت حنان عندما رأت ايمي وقالت:صباح الخير يا ايمي ايمي:صباح الخير يا ماما حنان:طارق صحي؟ ايمي:اه...ممكن اساعدك حنان:متتعبيش نفسك ياحبيبتي انا خلصت ايمي:طب احضر السفرة حنان:ماشي ذهبت ايمي الى غرفة الطعام واعدت السفرة ثم ساعدت حنان في وضع الطعام في تلك اللحظة جاء احمد وعندما رأته ايمي ارتبكت اما هو قبل يد امه وقال:صباح الخير يا ماما حنان:صباح النور ياحبيبي احمد:صباح الخير يا ايمي ايمي بارتباك:آ آ صباح الخير....عن اذنكم هروح اشوف طارق ذهبت مسرعة دون ان تعطيهم فرصة للرد صعدت الى غرفتهم وجدت طارق يقف امام المرآة يمشط شعره ,اقتربت منه واحتضنته من الخلف فالتفت اليها وضمها الى ص*ره ثم قبل وجنتها وقال:مالك ياحبيبتي ايمي بابتسامة:مالي؟ مانا كويسة اهو طارق:انتي متغيرة من امبارح ايمي:لا ابدا انا بس كان صعبان عليا لينا تن*د طارق وقال:الحمدلله انها جت على قد كدة ايمي:الحمدلله....يالا بقى عشان الفطار جاهز طارق:يالا ******************************************************* على مائدة الطعام جليت ايمي بجانب طارق وكان ال**ت يسيطر على المكان حتى قالت حنان:هتنزل الشركة طارق:اه ان شاء الله...صحيح حسام كلمني وقالي ان لينا هتخرج النهاردة حنان:بجد!! طيب هنروح عشان ناخدها ايمي:وانا هروح مع ماما ياطارق طارق:ماشي احمد:انا كدة كدة كنت رايح اطمن عليها هاخدهم معايا وانت اسبقنا على الشركة شحب وجه ايمي عندما سمعت ذلك فهي لا تريد البقاء مع احمد في مكان لفترة طويلة ,حتى انها لم تستمع لنداء طارق عليها الا في المرة الثالثه ايمي:هه مال طارق عليها وهمس بجانب اذنها:مالك سرحتي في ايه ايمي:ولا حاجة انهى طارق طعامه وقال وهو ينهض:طيب انا همشي بقى احمد:عماد هيجي معاك الشركة مش كدة؟ طارق:طبعا انا مبعرفش اشتغل من غيره احمد:تمام انا هروح المستشفى وبعدين اجيلك على هناك طارق:اوكي عن اذنكم ذهب طارق واستأذنت ايمي لتبدل ملابسها ,دخلت الغرفة وبدلت ملابسها ووقفت امام المرآة ترتدي حجابهاوداخل عقلها فكرة قررت ان تنفذها ولكنها مترددة فقررت ان تأجلها حتى تعود لينا الى المنزل. ******************************************************* نداء قائد الطائرة هو من ايقظها من شرودها عندما اعلمهم بوصول الطائرة الى مطار لندن,مسحت دموعها واستعدت للهبوط ,اخذت تفكر ها هي ستعود لحياتها مرة اخرى حمدت ربها انها لم تبيع البيت ولا حتى المركز وتركته تحت ادارة احدى الطبيبات صديقتها منذ ان كانت في مصر. بعد دقائق كانت انهت اجرءات وصولها وحرجت من المطار ,وقفت تنظر حولها لعدة دقائق واغمضت عيناها بآلم ,منعت دموعها من السقوط مرة اخرى ثم استقلت احدى سيارات الاجرة واتجهت الى منزلها. ******************************************************* في مصر داخل منزل عز الدين كان طارق يجلس في الحديقة يتأمل المكان حوله ,منذ ان تركت المكان واخذت روحه معها كل ركن في المنزل يذكره بها ,ذهبت...ذهبت ولن تعود مرة اخرى نعم لقد اختاروا الفراق يكفي عذابا حتى الان ,ولكن هل ماهو في ليس عذاب؟ لا بل هو اكثر بكثير ,تفرقوا هي عادت لحياتها وتركت خلفها جسد بلا روح ,منذ ان ابتعدت عنه واصبح شبه ميت!... "انا وانت اختارنا اننا نبعد عن بعض خلاص يبقى ملوش لازمه يبان ضعفي وضعفك للناس وياريت اللي يجبلك سيرتي قول كان حبيبي وانا هثبت ليهم بطريقتي ان الحكاية خلاص عادي اهي خلصت زي ما كل حكاية بتخلص ايه اللي هيجرى وايه اللي هينقص بينا لو احنا مكملناش انا هتعود...وانت كمان لازم تتعود عمر البعد ما كان بيموت ماهي دنيا ولازم تتعاش" ******************************************************* انا هففضل ياحبيبي افتكرك عمر ما هنساك ولا هنسى الايام الحلوة اللي كانت وياك هتاخدنا الدنيا وهتفرق بينا الليالي انا عايزك بس تكون عارف ببعد وقلبي معاك كانت ايمي ايضا شاردة وهي في طريقها الى المنزل ,لمعت عيناها بالدموع وهي تهمس:ببعد وقلبي معاك بعد نصف ساعة وصلت ايمي امام المنزل ,ترجلت ايمي من السيارة نظرت للمنزل بعيون حزينه دخلت للمنزل وظلت تنظر الى كل ركن فيه ودموعها تسقط بهدوء وفي لحظة تذكرت تلك الايام التي قضتها مع لارين في هذا البيت ,دخلت غرفتها وفتحت احدى الحقائب واخرجت منامة شتوية وارتدتها بعد ذلك دخلت الى المطبخ واعدت كوبا من القهوه باللبن وجلست في غرفة المعيشة لعلها تشعر بالهدوء قليلا وفتحت الحاسوب الخاص بها قابلتها صورتها مع طارق. اخذت ايمي رشفة من قهوتها وهي تنظر لصورتها مع طارق بشرود ,هي حتى الان لا تصدق انهم افترقوا همست بىلم وهي تضع يدها على قلبها:وحشتني اوي مش هقدر اعيش كدة ثم اغمضت عيناها وعادت لتتذكرما مضى ******************************************************* انطلق احمد بسيارته متجها الى المشفى التي بها لينا ,طوال الطريق لم يتبادل اي منهم الحديث مع الاخر اما ايمي فكانت شاردة في ما ستفعله لكنها عزمت امرها ولن تتراجع ابدا ,بداخلها مشاعر مضطربة هل ما ستفعله صحيح؟ ام انها ستصلح الخطأ بخطأ اخر ,كانت ايضا تفكر في رد فعل طارق لو علم ان خالد من فعل بها ذلك كانت تسيطر عليها مشاعر كثيرة لا تعلم اي منهم صحيح. بعد فترة ليست طويلة توقفت سيارة احمد امام المشفى ترجلوا منها واتجهوا الى غرفة لينا ,طرق احمد الباب ثم دخل وجدوها قد انتهتمن تجهيز نفسها للرحيل ,ضمتها ايمي وقالت:حمدلله على سلامتك يا لولو لينا بابتسامة:الله يسلمك ياحبيبتي ضمتها حنان وهي تقول:حمدلله على سلامتك ياحبيبتي لينا ربنا يخليكي يا مامتي اقترب منها احمد وقبل جبينها وقال البيت كان وحش من غيرك هيرجع ينوار بضحكتك ضمته لينا وقالت بحب:ربنا يخليك ليا ياحبيبي وميحرمنيش منك ابدا نظر لها حسام بضيق وقال بحنق:ماخلاص ياختي حبيبي حبيبي وانا ايه كيس جوافه ضحكت حنان هي وايمي واخفضت لينا نظرها واحمرت وجنتيها خجلا بينما قال احمد:هو انت صدقت اني هسيبهالك ولا ايه؟ دي بنتي محدش هياخدها مني تدخلت حنان قائلة:خلاص يالا مش هنقضيها كلام هنا احمد:طيب يالا بينا نظر حسام له وقال بتعجب:انت مش رايح الشركة؟!! احمد:هوصلهم البيت وبعدين اروح طارق سبقنا على هناك حسام:خلاص روح انت وانا هوصلهم احمد:طيب بس متتأخرش عشان محتاجينك حسام:طيب خرجوا جميعا من المشفى واستقلوا سيارة حسام واستقل احمد سيارته واتجه الى الشركة واتجه حسام الى المنزل. بعد وصلهم للمنزل صعدت لينا الى غرفتها لتستريح وايضا حنان اما ايمي فهي قد جلست في الحديقة تفكر وهي مترددة في مما قررت فعله ,ظلت ساعتين على حالها حتى اتخذت قرارها وخرجت من المنزل. **************************************************** نظرت للساعة وجدتها الواحدة ظهرا اغلقت حاسوبها ونهضت لتذهب لغرفتها حاولت ان تسيطر على نوبة الاعياء وعدم التوازن التي تجتاحها منذ اسبوعين ,تحركت ببطئ وهي تستند على الحائط حتى وصلت للفراش تمددت عليها واستسلمت للنوم من كثرة الاجهاد. **************************************************** بداخل جامعة القاهرة امام مبنى كلية علوم كانت منه تجلس مع اصدقاءها على الدرج ,تنظر لخاتمهاالذهبي في يدها اليمنى وهي تبتسم ,ربتت احدى صديقاتها على يدها وهي تقول بمرح:اللي واخد عقلك تن*دت منه وقالت:مفيش ياسلمى سلمى بمرح:بركاتك ياعم عماد ضحكت منه ونظرت لها قائلة:هي الحفلة النهاردة عليا ولا ايه سلمى:لا حفلة ولا حاجة كل مافي الموضوع انك بقالك فترة بتسرحي يبقى اكيد بتبقي سرحانه فيه تن*دت منه بحزن وقالت:مين قالك اني سرحانه فيه لاحظت سلمى نبرتها الحزينة فنظرت لها وقالت:مالك يامنه انتي بقالك كام يوم متغيرة حصل حاجة؟ منه بحزن:ايمي سافرت امبارح بالليل سلمى بدهشه:تاني!!!هي لحقت دي مبقلهاش غير سنتين في مصر منه بحزن:من ساعة ما اطلقت من طارق وهي اتغيرت وفررت ترجع لندن وشكلها مش هترجع تاني سلمى:هي برضه مقلتش السبب اللي خلاهم يطلقوا ده يوم فرحهم كان شكلهم بيحبوا بعض اوي منه:اهو اللي حصل وبعد ما اطلقوا باسبوع واكتشفنا انها قررت ترجع لندن وحجزت وجهزت نفسها ومعرفناش غير امبارح الصبح سلمى:طب وباباكي محولش يقنعها انها متسفرش قالت منه وهي تنهض:حاول معاها بس هي قالت انها محتاجة ابعد دي حتى رفضت تخلينا نوصلها المطار سلمى:ان شاء الله ترجع بالسلامة انطلق رنين هاتف منه باسم عماد فسلمت على صديقتها وخرجت من الجامعة وجدت عماد ينتظرها بسيارته ,استقلت السيارة بجانبه قبل وجنتها وقال بابتسامة:وحشتيني منه بخجلكوانت كمان ادار محرك السيارة وهو يقول:عاملة ايه منه باقتضاب:كويسة شعر عماد من صوتها انها ليست على ما يرام ,احضن يدها بين كفه وقال:مالك ياحبيبتي منه:مفيش عماد بلوم:منه انتي هتخبي عليا زفرت منه وقالت بضيق:ايمي رجعت لندن ضغط عماد على الفرامل بقوة فتوقفت السيارةمص*رة صوتا عاليا حتى ان منه كادت ان تصطدم بالزجاج الامامي لولا انها تشبثت بمقعدها ,هتف عماد بعدم تصديق:رجعت فين؟!!!! ليه وانتوا ازاي سبتوها تسافر منه:مقلتش انها هتسافر غير امبارح الصبح وانت مشوفتش حالتها كانت عاملة ازاي من ساعة ما اطلقت طول النهار قاعدة في اوضتها نادرا لما كانت بترضى تاكل ودايما بتعيط ولما نحاول نعرف منها سبب الطلاق تقول محدش ليه دعوة دي حاجة خاصة بيني وبينه هز عماد رأسه بحيره:طارق برضه كدة ده حتى من يومها مجاش الشركة منه بدموع:انا خايفة على ايمي اوي من يوم مارجعت البيت وهي على طول تعبانه خايفة يحصلها حاجة وهي لوحدها ضمها عماد لص*رهوقال بهمس:متخافيش ياحبيبتي ان شاء الله مش هيحصل حاجة وهترجع ولو مش بمزاجها انا بنفسي هروح اجبهالك منه بحب:ربنا يخليك ليا همس عماد بجانب اذنها:بحبك ******************************************************* منذ ثلاث ساعات وهو على تلك الحالة يجلس في مكانه في الحديقة ولم يتحرك ينظر لصورة زفافهم بابتسامة حزينه يحدث نفسه:هترجعي....انتي وعدتيني واكيد هيجي اليوم ونرجع "اما انت بتحبها اوي كدة طلقتها ليه"

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

حكاية شمس/للكاتبة سلمي سمير

read
1K
bc

رواية (رماد عذراء )للكاتبة/سلمي سمير

read
2.0K
bc

الملاك الحزين بقلم الامبراطورة نور الشمس

read
1.1K
bc

سقوط الهيبه(رغبة تحولت لحب)

read
1.6K
bc

من خلف الزجاج ( الجزء الأول )

read
1.3K
bc

عشقتك يا من قُلتي وداعًا لقسوتي

read
1K
bc

مسك رؤوف

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook