bc

رواية لعنة عشقك

book_age16+
650
FOLLOW
2.5K
READ
like
intro-logo
Blurb

عالمه كان ظلام بعيدة هي كل البُعد عنه... فكان هوسـه كالمغناطيس يسحبها له دون إرادتها... فبدأ يُشكل حياتهـا ويزج عشقه العاصف بين جوارحها... فأدركت إن العشق بين الظلمات يصبح..... لعنة عشق!

chap-preview
Free preview
الفصل (1)
الفصل الاول :- يجلس بهـدوء تام على اريكـة مكتبـه.. أول ازرار قميصه مفتوحة لتصـدره عضلات ص*ره الضخمـة والصلـبة.. يـدب على المكتب بأصابعه بخفة وعقله مخطوف لكـون آخر وملكوت اخر..!! عقله خ*فته تلك الجنيـة الصغيرة منذ اول وهلة وقعت عيناه عليها فأصبح عقله وروحه الجافة بين قبضتهـا... تسحقه بتجاهلها له.. بخوفهـا المبرر منه... لم يتمنى يومًا سواها.. سوى امتلاكهـا!!... وهو لم يتمنى شيءً ولم يحصل عليه !... فهو الد*كتاتور "آدم صفـوان" ملك المافيـا... قـانونه قاسي.. مخيف.. وحاد كالحديد الملتهب... ولكن ذاك الحديد حتمًا ينصهر امام صغيرته الباردة فتُشكل هي قانونًا جديدًا يليق بعهدها !!..... طرقـات هادئة على الباب أفاقته من شروده فقال بصوت خشن : -ادخل دلفت المدعـوة بزوجته "جمانـة" تقدم قدم وتؤخر الاخرى.. قلبها يرتجف بعنف بين ضلوعها مما تود فعله!!.. اصبحت امامه مازالت واقفة لا تجرؤ على الجلوس حتى قبل ان يأمرها بذلك، وهو لم يكن قاسيًا اذ امرها ببساطة : -اقعدي يا جمانة بس ياريت تقولي اللي عندك بسرعة وتتكلي على الله! ابتلعت ريقها بتوتر.. وبدلًا من ان تجلس على الاريكة جلست على قدمـاه.. تنظر لعينـاه السوداء التي لم تهتز إنش واحد... فتجرأت لترفع يدهـا ببطء تلعب في ازرار قميصه ملامسة ص*ره عن عمد وهي تهمس بحرارة ؛ -وحشتني.. وحشتني اوي يا ادم، ماوحشتكتش ليالينا سوا ؟ تقوس فاهه بابتسامة باردة وهو يرد : -لا ماوحشتنيش!! ثم اعتدل بحركة مفاجأة ليحيط خصرها بيداه وجسدها ظاهر من ذاك القميص المغري بالنسبة لاي رجل الا هو !... ثم أردف وهو يحدق بعينـاها التي كادت تلمع من رغبتها به : -بس مفيش مانع لو اتسلينا شوية لم يعطها الفرصة فقبلها بعنف.. قبلة خالية من المشاعر الا الرغبة.. الشراسة ... ! نهض وهو محيطًا بها ليلقيها على الفراش.. ابتسمت وهي تنظر له بإغـواء فلم يتحرك وهو يفك ازرار قميصه كاملًا.. ليلقيه ارضًا مع باقي ملابسه.... واقترب منها بجسـده... ولكن روحه في تلك الغرفة التي تقبع بها تلك الفتاة التي قلبت حياته رأسًا على عقب!!! إنتفض بعد فترة قصيرة جدًا ليبعدها عنه وهو يردد بصوت أجش : -يلا قومي امشي مش عايزك حدقت به غير مصدقة تسأله : -آدم ؟!!!! للدرجة دي مابقتش طايق لمستي؟؟ ولا البت دي آآ.... ولكنه قاطعه بنظرة حادة ثاقبة ومخيفة من بؤرة عينـاه الحالكـة.. فابتلعت باقي حروفها على الفور.. حينها استطرد بحدة عالية وهو يُخرج بعض الاموال ليلقيها في وجهها : -خدي اللي أنتِ جيتي عشانه، يلا غوري من وشي ولكن لم يعطها الفرصة لتنهض فارتدى هو ملابسه بثواني عدا قميصه ليبقى عاري الصـدر... وغادر الغرفة متجهًا للغرفة التي كاد يجن جنونه من صاحبتها !!... كان احد حرسه يقف في اسفل الغرف حراسةً لتلك الصغيرة بالاعلى ولكن حُرم عليه الصعود لاعلى مهما حدث... اقترب منه ادم فأحنى رأسه مسرعًا بأدب يردد : -أمرني يا باشا أمــره ادم بجدية خشنة : -هات مفتاح اوضتها أخرج المفتاح بسرعة ليعطيه اياه فاستدار ادم ليغـادر متجهًا لتلك الغرفة.... دلف الى الغرفة فاخترقت رائحتها التي تجعله ثمل أنفه.. أحرقت دواخله كما تفعل عادةً !! تحركت عيناه بتلقائية نحوهـا ليجدها تجلس امام الشرفـة المغلفة بحديد دون ان تتحرك... تأسر عيناها مظاهر الزهور كما يأسرها هو !!... لم تتحرك عندما شعرت به يقترب منها.. ولكن ارتجفت حرفيًا عندما شعرت بيداه الثقيلة تحط على كتفها ويسألها ساخرًا : -هموت وانا بفكر أنتِ بتسرحي فـ مين كل ده؟! فردت هي بتلقائية هامسة دون أن تنظر له : -فـ حبيبي ازداد السواد بعينــا "ادم" بدرجة مخيفة.. وجهنم أصبحت تشتعل بين عينـاه الان !!.... اشتدت قبضته بعنف وهو يضمها بقوة حتى أص*رت عظامه صوتًا مخيفًا.. فلم تشعر بعدها الا وهو يجذبها من شعرها الناعم الطويل بقوة حتى التف حول يداه ليلصقها بالحائط.... اصبحت تتنفس بصوت عالي.. مغمضة عيناها ليس ألمًا بل خوفًا من نظراته التي تتيقن من أنها حالكـة كـعين ذئب يوشك على إلتهام فريسته !!... جذب شعرها بعنف جعلها تصرخ بألم ليتشدق بصوت أجش : -إياكِ.. اياكِ تذكري اسم راجل قدامي اومأت بسرعة ولم تهمس الا بصوت متألم : -انت بتوجعني.... ادم !!! عندما نطقت حروف اسمه هكذا.. بدأت قبضته تخف تدريجيًا.. ليغمس وجهه بين خصلاتها... وأنفاسه الساخنة تلفح وجهها الابيض بقوة.. ليقول بنبرة متملكة : -وانتِ دايمًا بتوجعيني، مع اني مش عارف سبب الوجع ده.. بس أنتِ ليا يا اسيا.. ملكي انا بس !! جادلته متأففة تحاول الابتعاد عنه : -انا مش سلعة عشان اكون ليك او لغيرك ولكن في اللحظة التالية كانت ملتصقة بص*ره عندما جذبها بعنف.. يحدق بعينـاها الزرقـاء المتنمـرة... يعرف أن صغيرته ليست لينة ولكن هو ايضًا ليس بالصلب المتساهل!!... خرجت حروفه هادئة ولكنها خطيرة كجلد الثعبان : -ماتنسيش.. أنتِ مراتي، مراتي انا!! وحياة ابوكِ كلها فـ إيدي لو عاوز ادمره هبلغ عنه العصابة اللي بتدور عليه، مش هلوث ايدي بدمه حتى!! عندهـا لم تتحمل تصنع البرود فظلت تض*به بجنون على ص*ره وهي تصرخ بانهيار : -ملعون ابو الجوازة دي، انا ما وافقتش عليها من الاساس، ابويا اللي جوزني منك بعد ما هددته اكيد لم يرد عليها فلم يكن منها الا ان اشتعل انفجارها فأكملت صارخة : -زهقت من الحياة دي.. بقالي شهر قاعدة فـ الاوضه الملعونة دي وانا مش عارفة انت عايز مني ايه؟!! لية اتجوزتني!! مش عارفة الا انك عايزني زيي زي اي كرسي فـ البيت ده ملكك بس نظر في عيناها التي تحبس دموعها بصعوبة... لتغيم عينـاه السوداء بالرغبة فيزداد سوادها وحلكتها اكثر وهو يهمس مقتربًا منها ببطء : -عايزك.. ومفيش ست فـ الدنيا هتجنن عليها زيك ! اصبح ملتصقًا بها شفتاه تتلمس اذنها وهو يكمل هسيسه الخطير : -عايز اجيب منك اطفال.. اطفال كتيير منك أنتِ بس ! زمجرت باندفاع : -مش هتلمس شعرة واحدة مني، ومستخيل أخلف من انسان قذر زيك بكرهه اكتر من اي حاجة !!! صفعهـا بقوة لتسقط ارضًا من قوة صفعته.. شعرت كما لو أنها كاد خدها أن ينخلع من مكانه !!.... فلم تشعر بدموعها الصامتة التي بدأت تنزل بهدوء تام.. رفعها من ذراعها هو فجأة ليردف بحدة : -هتخلفي مني وهيحصل حمل غصب عنك حتى لو اجبرتك على ده، أنا مابتنازلش عن حاجة ملكي، وانتِ ملكي من يوم ما عيني جت عليكِ ختم اخر حرف له بقبلة لشفتاها المنف*جة امامه فلم يستطع تمالك نفسه... إلتهم شفتاها بعنف.. بعشق وقوة وهو يحيطها برفق غير مباليًا بدموعها التي ازدادت هطولًا وهي تحاول التحرر من بين يداه !!... ابتعد اخيرًا بعد دقائق يلهث وهو يقول بجنون : -كوني ليا الليلة.. الليلة بأرادتك حسسيني إنك مراتي بجد ! أصبح يقبـل وجههـا ببطء شديد عله يحرقها كما تحرق كل خلية به.. ولكنها كانت باردة بدرجة كافية وهي تخبره : -مش هيحصل انا بكرهك ابعد عني ولكنه لم يبتعد بل على الع** ازدادت قبلاته تطلبًا.. ويداه تتجرأ عليها اكثر حتى رفع طرف ثوبها حينها صرخت وهي تدفعه بعيدًا عنها : -ابعد عني.. مش طايقة لمساتك، ومحدش هيلمسني الا اللي احبه !!! ولكنه لم يبتعد ايضًا.. اصبح كالمُغيب عن الوعي يسعى لما يريد طوال شهور عديدة... ولكن عند نطقها تلك الحروف التي أصابت جنونه بها لم يكن منه الا أن صفعها للمرة التالية ولكن هذه المرة بعنف أكبر جعلها تفقد الوعي... ولكن ربما ليس بسبب تلك الض*بة بل من الضغط النفسي !!!..... فنهض هو ببطء متجهًا للخارج وأغلق الباب خلفه وبمجرد أن اغلقه امسك مزهرية موضوعة ليض*بها بالحائط بعنف حتى ت**رت ثم امسك قطعة زجاج ليجرح بها يده التي صفعتها وببطء دون أن يأن بآهة ألم حتى !!!!.... ثم ألقاها وهو ينادي احدى الخادمات المخصصة لــ "اسيا" لتدلف لغرفتها سريعًا وهو يغادر ب**ت مخيف ودموع تلك الصغيرة تمزق مخيلته كلما تذكرها ؟!!!! **** وفي ظلمة ذلك الليل في مكان اخـر.. كان يركض كلاهمـا بسرعـة رهيبة ممسكين بيد بعضهمـا... وبعض الاشخـاص يركضـون خلفهـم بأقصى سرعة محاولين اللحاق بهم.. !!! نظـر "ادهم" خلفه وهو مستمر بالركض ليجدهم بالقرب منه فهتف بسرعة وهو يقبض على كفها : -اسـرع يا شروق.. اجري بأقصى قوة عندك يلا وفجأة إلتوت قدماها لتسقط صارخة بتعب : -مابقتش قادرة، اجري انت.. اهرب هـز رأسه نافيًا بعنف ومد يده ليرفعها ولكن قبل أن يجذبها ليركضا مرة اخرى كان هؤلاء الاشخاص قد وصلوا ليمسكوا بها ويجذبونها بعيدًا عنه واخرين يحاولون تقييده.... كان كالثـور الهائج وهو يراها بين يداهم وهي تصرخ محاولة الإفـلات.. ولكن فجأة سكن بمكانه عندما سمـع صوت رئيسهم يقول مهددًا بخشونة : -اهدى والا هخليهم يغتصبوها قدامك دلوقتي!!! صـدر صوت قوي نتيجة احتكاك اسنانه ببعضهـا بعنف بينما انفاسه العالية كعلامة لبدء الحرب....! ض*ب احدهم بقوة ليقع ارضًا ثم بدأ يض*ب الاخرين بجنون وهو يزمجر بوحشية : -مفيش قذر منكم هيقدر يقربلها لان ساعتها هيكون فـ قبر منتن يليق بيه !!! أمسك احد الرجال بشـروق من ذراعها بقوة ليُسقطها ارضًا ثم بدأ يحاول تمزيق ملابسهـا عندما اشار له قائدهـم.... تعالت صرخات شروق المرتعدة وهي تنادي : -ابعد عني يا حقير.. ادهممم ارجوووووك ! ترك "ادهم" ذلك الرجل مسرعًا ليقع الرجل ارضًا فقال صارخًا بسرعة : -خلاص اهو سبته... ابعد عنها يا ندل وبالفعل ابتعد الرجل عنها ليقول كبيرهم بصوت اجش : -يلا اديني اللي سرقته يا حرامي أغمض ادهم عينـاه بقوة يلعن ذلك الحظ.. لم يفشل ولو مرة في مهامه !! ولكن الان فشل وبجدارة بمجيئها معه ...! أمشك بالحقيبة التي كان يحملها على ظهره ليلقيها ارضًا وهو يردد بحدة : -هاوريك الحرامي ده هيعمل فيك ايه أخذها الرجل سريعًا وهو يسخر منه متابعًا : -كنت مفكر اننا هنسيب لك فلوس تساوي ملايين؟! ده انت اهبل اوي اومأ ادهم دون ان يرد... ثم تنفس بصوت عالي يأمرهم بلهجة مُخيفة : -يلا سيبوها حالا وبالفعل تركوها لتركض نحوه ترتمي بأحضانه وقد بدأت شهقاتها تتعالى.. ليحتضنها هو بقـوة... الخطأ منه لانه سمح لها أن تأتي !!.. ضمها له بشدة وقد رأى هؤلاء يغادرون المكان بسرعة.. أغمض عينـاه وهو يضغط على خصرها ويضمها له اكثر هامسًا : -هششش.. ارجوكِ اهدي يا بندقتي، أنتِ معايا دلوقتي محدش هيقدر يلمسك !!! رددت وأنفاسها الساخنة تلفح عنقه : -كنت هموت من الرعب يا ادهم، خوفت بجد عشان كدة كنت بقولك شغلك مع ادم افضل من السرقة كـز على أسنانه بعنف وهو يسب بشراسة.. ليخبرها بصوت هادئ وحازم : -الخوف اتحرم عليكِ وأنتِ فـ حضني ! ويلا بقا على البيت ابعدها عنه برفق ليمسك يداها ويغادرا معًا بهدوء تام..... وصلا بعد مدة لمنزلهم الصغير في احدى الحـارات الشعبية الضيقة.. دلفت هي اولًا لتجلس على السرير في غرفتها ب**ت تام... تحاول الخروج عن سطو تلك الحالة التي أرهقت روحها حرفيًا...!! جلس هو الاخـر جوارها فمالت هي للخلف تتمدد على الفراش.. ليميل هو عليها ببطء حتى لثم جبينها بعمق زافرًا أنفاسه الثقيلة.. نظر في عيناها لتهبط دموعها رويدًا رويدًا فمد يده يمسح دموعها بأصبعه وهو يهمس بصوت حنون : -ماتبكيش ارجوكِ انتِ متعرفيش دموعك بتعمل فيا ايه !! ثم أكمل بوعيـد شيطاني : -اقسم بالله هخليهم يعيشوا فـ ألم ضعف اللي انتِ عشتيه اللحظات دي !!... وتحركت شفتاه رغمًا عنه ليُقبل عنقهـا ببطء وعمق جعلها كالمخـدرة... ولكن سرعان ما دفعته بعيدًا عنها وهي تستطرد بهدوء حاولت جعله مرح : -اللي يشوفنا كدة يقول اننا اتنين عُشاق مش زي الاخوات !!.. اومأ مؤكدًا وهو يستدرك نفسه بسرعة : -ايوة احنا مش اخوات فعلا احتضنت ذراعه مبتسمة وهي تكمل : -اتربينا سوا في الملجأ القذر ده بس انت زي اخويا فعليًا عندها لم يستطع فدفعها بعيدًا عنه صارخًا بجنون : -قولت انا مش اخوكِ ومش هكون اخوكِ !!!! ارتعشـت شفتاهـا وهي تهمس بصوت خفيض : -خلاص ما تتعصبش أنت مش اخويا يا ادهم..! ثم نهضت تكاد تغـادر الغرفة وهي تحبس تلك الدمـوع بصعوبة.. لتجده يسحبها من ذراعها فجأة بقوة لتصطدم بص*ره العريض فوجدت نفسها بين احضانه.. يحيطها بذراعاه بينما يتنفس بعمق ليخزن برائحتها رئتيـه وانفاسه تُلهب رقبتها... ليهمس بصوت متألم : -ادهم بيموت.. نار بتولع فيه وأنتِ مش حاسه بيه !!! *******

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

الرجل الغامض بسلامته

read
1.5K
bc

Between the folds of love. بين ثنايا الحب

read
3.3K
bc

Other Face of love الوجـه الآخر للحب

read
2.5K
bc

أحفاد نعمان( مكتمله)

read
9.3K
bc

غرام أولاد الألفي

read
13.0K
bc

عشق الفهد

read
2.5K
bc

ملكه علي عرش قلبي

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook