تجلس فى غرفتها تهز ساقيها بغضب ذلك الشاهين اجبرها على الاعتذار.. رسالته واضحه (لو انا مش جنبك هسيبهم يهزئوكى) ابنة ناديه المنبوذه ل18عام كانت تعيش على الفتات لا تأكل اللحم الا مره كل ثلاث شهور او يمكن اكثر وليس ببيتهم بل عند خالتها.. ملابسها دائما مهترءه تأخذها من بنات خالتها وتقوم بتضييقها وتقصيرها حتى تناسبها وبعد كل هذا تظل باهته قديمة رغم أن جسدها الجميل وملامحها الحلوه كانت تبرز فيه ويليق بها اى شئ لكن تظل قديمه باهته مضطرة ان ترتدى من ثياب اسيل الواسعه زيادة عن اللزوم بالوانها وزوقها الذى لا يناسبها. تربت فى غرف النظافه بالمستشفيات مع زميلات والدتها بسبب عمل امها ليل نهار وأحيانا مع اولاد الجيران وبمنزل حسين. حسين...قصة اخرى هو.. تحبه جدا لو ظلت طوال عمرها تمتن له على مافعله معها من صغرها لن توفيه حقه.. لطالما اهتم بها.. أحياناً كثيره يحتد عليها ولكن تعلم من شدة حبه لها وخوفه عليها

