دلف بها داخل شقته بعدما اصبحت له وقد تنازلت والدته عنها له. قام هو بتجديد كل شئ.. كل شئ. يدها بيده تشعر بالتوتر الشديد... أشياء كثيرة تدور بزهنها. هى فى حالة هيبه للموقف كله. نظر لها وشعر بتوترها.. تقدم الى احد المقاعد واجلسها وجلس لجوارها قائلا :مب**ك يا عروستى. رفعت نظرها له بعدما كانت تنظر أرضا بخجل.. تفاجئت بكلمته المرحه المحبه ووجهه السعيد جدا. نطقت هى بحرج:الله يبارك فيك. ابتسم باتساع فاكملت بتوتر:عمر عمر:ياخرااشى... يانعم. توترت بشده وهى متفاجئه من ذلك الجانب المرح منه... من يراه الآن لا يراه. هو يعمل بالورشه. اكملت بزهول وتوتر:هو انا يعني.. كنت مستغربه من حاجة... حاجات.. بس فى اهم حاجه... انه يعنى.. انا منقبه وانت ولا مره طلبت تشوفنى مع ان ده حقك شرعاً. عمر :هو انتى يابنتى فاكره انى ممكن اتجوز واحدة ماشوفتها قبل كده... ليه عمر بن الخطاب انا عمر عادى على فكره. ضحكت

