ينظر لها باشتياق كبير فاق كل الحدود حتى هو... يعلم أنه مشتاق لكنه لم يكن يعلم أنه اشتاقها لهذه الدرجة. سحبها لخارج شقتها بدون اى مقدمات يحتضنها بقوة يتن*د بتعب. ااااااه عاليه ص*رت منه وهو يشعر بها داخل احضانه أخيراً. وهى من الصدمه شلت كل أطرافها بل وتوقف عقلها أيضاً عن التفكير. مرت دقيقة وهو فقط يضمها له بقوه يمرر يده على طول شعرها بعدما انسدل عنها ذاك الوشاح الذى كانت ترتديه.. يبتسم واخيرا براحه كأن روحه وانفاسه ردت له... يغرز يده أكثر وأكثر فى شعرها الكثيف الذى راقه كثيراً. فاقت على روحها تستدرك وضعها بين احضانه على اعتاب شقتها فسحبت نفسها سريعاً عنه تنظر له بزهول وارتباك لوضعهم ولاحتضانه لها. تحدثت بصدمه :انت هنا إزاى؟ لم يجيب فقط الاشتياق هو الطاغى يردد مجددا :وحشتيني يا فاطمة.. انا جيت لأنى جربت ولاقيت انه مش نافع.. مالهاش حل... احنا لازم نتجوز. اتسعت عينيها حتى استدارت تقول :

