bc

روايه شمس ظلامى

book_age18+
481
FOLLOW
2.3K
READ
drama
comedy
sweet
serious
like
intro-logo
Blurb

.عرفتُ منذ التقت عينانا أن هذا سيحدث..

وأن أحلامي التي ماتت ستُبعث

وأنك جرئ كفايه لتقتحمني..

وأن التفاصيل بيننا ستختفي

وأن أحزاني ستنتهي

عرفتُ منذ التقت عينانا انني سأنسى الماضي

وكلَ الذي تشوّه من أحلامي..

وأبدأ معك من جديد.. وأرتدي ثوب العيد..

وأُردد الأغاني

عرفت منذ التقت عينانا بأنك ستفهمني لهذا الحد

وتسافر بداخلي كل هذا البُعد..

وإنني سأشتاقك وأفتقدك وأسهر الليل برغم المسافات قُربك.

وأنني ياسيدي..سوف أُحبك

فياليتني ماعرفتُك..وياليتها ماالتقت عينانا فأنا

غافية من ألف عام أنتظر البعث..

أضم الأوجاع

يأتيني صوتك بعد منتصف الليل

يدعونى للرقص فوق الآلام ..

لا أملك ثوبا يليق بصحبتك

ولامشاعر تلائم دفء ضمتك

تعودت التعامل مع الموسيقى وحدي..

صرت كالكواسر..

أفتح عينى فلا أرى..وأغمضها فلا أنام

تدق باب قلبى الآن ..

حقيقة أنت ..أم أوهام

chap-preview
Free preview
الفصل الاول شمس ظلامى
الحلقه الاولى شمس ظلامى حين تكون الحياه جامده من حولك وقد اغلقت قلبك الى الابد ورسمت قناع الجمود التام على وجههك وخيم الظلام على حياتك واجبرت قلبك على الجمود واحطته بأعتى الاقفال وشدت من احكامها واحكمت غلقه بشده حتى لا يتسلل اليه اى شعور يبدد ذلك الجمود الذى فرضته عليه فهل سيستطيع الصمود كثيرا امام اول نسمه هواء منعشه تداعب اواتاره ام سيحاربه بشده حتى لا يدك دفاعته التى حرص بشده على تشيدها امام كل المشاعرالتى تهدد ثباته وجموده الذى حرص على الدفاع عنهم بأستماته ليحافظ على قلبه مغلقا لأن بنظره انه لو احب سيصبح الحب نقطه ضعفه وهو لايريد لاى ان كان يجعله ضعيفا بأحد الاحياء الشعبيه فى صباح يوم جديد وحين اطلت الشمس بأشعتها الذهبيه على الكون معلنه عن بدايه اليوم بأحد المنازل البسيطه ذات الطابقين حيث تقيم اسره مكونه من اربعه افراد الشقيق الاكبر سياف شاب طويل القامه ذو بشرة قمحى يهابه الجميع ويقدرونه كثيرا نظرا لحسن سيرته بين الجميع ويستشيروة فى جميع القضايا العالقه بالحى توفى والده وهو بسن الخامسه عشر فأصبح هو كل شئ بالنسبه لأسرته وبات الجميع يعتمودن عليه بكل امور الحياه وهناك ايضا شقيقته زينب فتاه مرحه ودائما ما تشا**ه وتشا** شقيقها الصغير خالد ودائما ما ينهض سياف على صوت شجاراهم وينهرهم كى يكفوا عن الشجار معا وايضا والدتهم خديجه والجميع يعيشوا معا بسعاده وهناء بظل اعتناء سياف بهم وحرصه على تلبيه جميع مطالبهم كان اول من استيقظ من نومه هيا والدتهم ادت فرضها ثم توجهت الى غرفه زينب لتقوم. بأيقاظها لتذهب لجلب الافطار تقدمت والدتهم الى حيث تنام زينب ولكزتها بحده وهيا تجذب الغطاءمن فوقها قائله قومى يا زينب انت ايه مابتشبيعش نوم فزى قومى يلا علشان تلحقى تجبيبى الفطار علشان سياف يلحق يفطر قبل ماينزل الحت والداتها عليها بحده قائله يلايا زينب بلاش **ل علشان تلحقى تجيبى العيش قبل الزحمه ولسه هاتروحى تجبيلى طلبات البيت علشان الغداء اكملت قائله بنفاذ صبر انت شكلك مش ها تقومى بالذوق انا ها اروح اجيب الشبب واعرفك ازاى اصحيك ما تسمعيش كلامى ما ان استمعت زينب لتهديد والدتها فنهصت راكضه نحوها وهيا تهتف بمشا**ه قائله:- خلا ص يا امى والله حقك عليا اكملت حديثها وهيا تتثائب ها البس وانزل اهو بس بلاش الشبشب بالله عليك ضحكت خديجه على ابنتها فنهر قائله :- ايوه كده ناس ما بتجيش الا بالضرب بالشبب تذمرت زينب قائله وهيا تتثائب بخمول :- الله يسامحك ياست الكل متشكرين على المعامله السيئه دى قذفتها والدتها بالحذاء قائله بغضب :- يلا يابت انت بلاش لكاعه اخلصى يلا وانزلى. بسرعه يلا ركضت زينب متوجهه الى المرحاض وهيا تتمتم قائله بصوت. خافت :- ربنا على المفترى هو كل حاجه زينب زينب مفيش غيرى فى ام البيت ده امتى بقى اتجوز انا والواد ما زن ونتلم فى بيت واحد واخلص بقى من الغلب ده صاحت والدتها قائله بحده شديده:- بتقولى حاجه يا مقصوفه الرقبه انت ؟ اغلقت زينبب باب المرحاض عليها من الداخل وصاحت قائله بمرح:- بقول ربنا يخليك. ليا يا ست الكل وما يحرمنيش منك ابدا اغتسلت زينب على عجل ثم بدلت ملابسها وحملت حقيبه السوق وهبطت الى الشارع على عجل . وما ان اصبحت بالشارع حتى تناهى الى سمعها صوت الباعه الجائلين وكلا ينادى على بضاعته حيث كان الجميع يتسابق على السعى على رزقه اخذ. بائع الفول ينادى بصوت جهورى قائلا:- الفول. الى زى اللوز يا فول مين يقول هات فول وكذلك بائع الطماطم. ينادى على بضاعته قائلا :- مجنونه يا قوطه. طبيخ وسلطه يا قوطه وكذلك ايضا بائع البطاطا يصيح مناديا وهو يمسك بالبطاطا يتذوقها. قائلا:- تعالى يا استاذ تعالى يا انسه دوقى البطاطا المعسله تأففت زينب بملل قائله :- ياربى على الصداع هو كل يوم نفس الموال. يارب انا تعبت. بقى من موال كل يوم سارت بخطى سريعه متوجهه الى المخبز لتقوم بشراء الخبز ثم تذهب لشراء بقيه الطلبات وقفت بالطابور وهيا تتأفف بملل من ثرثره النساء خلفها فجميعهم اخذوا يثرثوا عن ما يحدث بمنازلهم اخذت واحده منهم تشتكى للاخرى قائله بملل وهيا تتشدق بالعلكه بفمها :- تصورى يا منى المنيل جوزى. قفشته بيكلم واحده على النت اجابتها الاخرى قائله بفضول شديد وقد اتسعت عينيها بعير تصديق قائله،:- ها وعملتى معاه ايه ؟ اجابتها الاخرى قائله بغضب :- هددته وقولتله ان لو ما اتلمش ورجع عن عمايله السوده دى اكلم احمد اخويا الجزار يعلقه زى الدبيحه على باب المحل انفجرت المدعوه منى من شده الضحك قائله :- والله برافوا عليك رجاله تخاف متختشيش تأففت زينب بملل قائله :- ياربى عليك نسوان رغايه تموت فى الرغى يا ساتر ما ان جاءدورها حتى اخذت الخبز ووضعته بالحقيبه وركضت هاربه من ثرثره تلك النساء المزعجه التى سببت لها صداع شديد توجهت الى محل الفول والطعميه وصاحت قائله بنفاذ صبر:- صباح الخير ياعم محمد هات باخمسه فول وخمسه طعميه وشويه تحابيش كده على ذوقك واتوصى اجابها البائع قائلا ببشاته المعهوده:- صباح الفل على عيونك يا ست البنات حالا ها اعملك طلبك والفول المحوج الى بيحبه الاسطى سياف وسلامى ليه انت بس قوليله عمك محمد بيصبح عليك. اجابته زينب بأبتسامه هادئه قائله :- الله يسلمك يا عم محمد. ها اوصله سلامك اخذت الفول والطعميه ثم سارت لتجلب باقى الاشياء حتى تعود الى المنزل ما انتهت من جلب كل الاشيا ء تذكرت انها لم تجلب الحليب فتأففت بغضب شديد قائله:- يوه ياربى لازم ارجع تانى اجيب الحليب لا سياف يعمل هوليله وانا مش ناقصه .على الصبح ذهبت للبقال المجاورلمنزل ما زن لتجلب الحليب ممنيه نفسها بأن تشاهده ولو قليلا. قبل ان تعود الى المنزل طلبت من البائع ان يزن لها كيلو من الحليب. ووققت تتلفت يمينا ويسارا لعلها تشاهد مازن وحين لم تجده زفرت بحزن وحاسبت البائع ثم سارت مبتعده عن البائع وما كادت تمرمن امام منزل مازن حتى شهقت بفزع حين فوجئت بمن يجذبها الى داخل المنزل ويغلق الباب ماان تمالكت زينب نفسها من المفاجأه صاحت به بغضب قائله :- اخص عليك يامازن خضتنى والله قلبى كان يقف من الخضه غمز لها مازن وهو يقترب منها على مهل وهو يتأملها بوقاحه قائلا:- بعد الشرعنك يا قلبى. من الخضه وحشتينى يازوزو اخوكى على طول واقفلى زى اللقمه فى الزور كده مش بعرف اقعد معاكى دقيقتين على بعض خجلت زينب بشده من حديث مازن قائله بخجل شديد:- بس يا مازن ابعد لا حد يشوفنا احنا بمدخل البيت حد يشوفنا وبعدين تبقى مشكله تجاهل مازن حديثها واخذ يقترب منها حتى اصبح لا يفصل بينهم شئ وقبلها قبله خاطفه وماكاد يتعمق بقبلته ويداه تضمها اليه ابتعد ت عنه على الفور وخرجت راكضه حين استمعت لصوت خطوات قادمه نحوهم اخد مازن يضحك بشده على خجلها وهو يلعن سياف وتحكماته المستفزه هرولت راكضه الى المنزل وهيا تتمنى الا يكون قد رأها احد ويخبر شقيقها سياف وهولو علم بذلك سيعقباها بشده تقدمت الى داخل المنزل وهيا تلهث بشده من شده التوتر الذى تشعر به وهيا بالكاد تستطيع التقاط انفاسها. عادت الى المنزل وقامت بفتح المنزل بالمفتاح الذى بحوزتها وضعت الطعام ما جلبته على الطاوله ثم ركضت الى الى المرحاض لتهدء من روعها قليلا وتهدء من انفاسها المضطربه بدلت ملابسها وارتدت ملابس المنزل ثم غسلت. وجهها ببعض الماء وخرجت لتضع الطعام على الطاوله حتى لا تلاحظ والدتها أضطرابها ما انتهت من وضع الطعام ذهبت لغرفه سياف طرقت الباب عليه فلم يجيب فتحت الباب وتقدمت الى داخل الغرفه وهزته برفق قائله :- سياف يلا قوم الفطار جاهز. علشان تنزل شغلك بدرى تململ سياف بنومه وخاطبها بصوت لايزال عالقا به اثر النعاس :- سبينى شويه يا زينب انا تعبان مش قادر افتح عنيا . دفعته برفق قائله بود :- يلا بقى بلاش **ل يا. سياف الفطار جاهز يلا بقى علشان نفطر كلنا سوا صاح بها سياف بنفاذ صبر :- خلاص يازينب بطلى زن ويلا اخرجى وانا شويه وجاى وراكى خرجت زينب بعد ان شا**ته قليلا وبعثرت له شعره حتى كاد سياف ان ينهض ليفتك بها لكنها هربت تاركه اياه يلعنها لانها تسببت له بأزعاج شديد نهض سياف على مضض واخذ ملابسه وتوجه الى المرحاض. اغتسل وبدل ملابسه ثم مشط شعره. وخرج ليتناول الافطار برفقه والدته واشقائه جلس سياف على الطاوله وبدءبتناول الطعام وحين لم يجد خالد شقيقه يجلس. تحدث الى والدته بتساؤل قائلا:- خالد فين مجاش يفطر ليه يا امى ؟ والدته بود شديد قائله :- صحى يا سياف وجاى اهو ماكاد ينهى حديثه حتى وجد شقيقه اتيا ناحيتهم بعد ان القى التحيه على الجميع. جلس يتناول افطاره بصمت وحين انتهى نهض ليذهب الى مدرسته اوقفه سياف قائلا بتساؤل :- معاك فلوس ياخالد صمت خالد قليلا وفكر بماذا يجيب شقيقه فهو يعلم انه شقيقه يتعب كثيرا لتوفير المال اللا زم لمعيشتهم فلم يود ان يجعله يتحمل فوق طاقته اخرجه صوت سياف من صمته قائلا بود وهو يربت على كتفه :- مالك ياخالد ساكت ليه قول يا حبيبى ما تت**فش وحين لم يجد منه اجابه اخرج مبلغ من المال ووضعه بجيب شقيقه قائلا بحده:- خلى دول معاك يا خالد ولو احتجت فلوس تانى تعالى قولى انا عارف انك بتحتاج ملازم كثير فأى وقت تحتاج فلوس مش عايزك تتردد عانقه خالد بود كبير وسالت دموعه من تقديرشقيقه له وحرصه الدائم على توفيرما يلزمه من احتياجات غادر بعد. ان صافح الجميع وكذلك سياف اخذ مفاتيح محله ثم. خرج متوجها الى المحل لأن لديه الكثير من العمل الذى يود انجازه بالوقت المطلوب ماان وصل سياف الى محله انحنى ليقوم بفتح ثم قام برفع الباب وارتدى ملابس العمل وانهمك بالعمل الى ان يأتى صبيانه ليساعدوه بالعمل فهو يملك ورشه تصليح سيارات ويعمل معه الكثير من العمال فهو يحب ان يساعد الجميع بعد قليل جاؤا العمال والقوا التحيه عليه قائلين :- السلام عليكم يا اسطى سياف احابهم سياف بود:- وعليكم السلام يارجاله يلا كل واحد على شغله عندنا شغل كثير بمنزل سياف انهمكت زينب بتنظيف المنزل ووالدتها اخذت. تجهزطعام الغداء مر الوقت سريعا وحين انتهت جلست تلتقط انفاسها قليلا نهرتها والدتها قائله بحده:- انت لسه ها تقعدى يازينب يلا خدى اكل الطيور واطلعى حطيلهم الاكل والميه يلا بلاش **ل نهضت زينب وهيا غاضبه بشده من والدتها التى لاتمنحها فرصه واحده لترتاح قليلا حملت طعام الطيور وركضت على الدرج وهيا تحدث نفسها بغضب اه يا انى هو مفيش. غيرى كل حاجه على دماغى صعدت الدرجات الباقيه المؤديه الى السطوح وهيا تحمل بيدها طعام الطيور التى امرتها والدته بأن تصعد به وتضغه للطيور ركضت على الدرج وهيا تشعر. بسعاده غير عاديه فهيا تعلم ان بذلك الوقت كل يوم يجلس مازن على سطوح منزلهم يأخذ الهاتف ويجلس يستمع الى الاغانى ما ان وصلت الى السطح حتى وضعت الاناءالذى به طعام الطيور وانهمكت بوضعه حتى تفرغ منه سريعا وتركض لتتحدث مع مازن خطيبها فهو عندما يأتى لزيارتهم لا تستطيع ان تاخذ راحتها بالحديث معه فوالدتهم تبقى جالسه معهم طوال فتره تواجده ماكادت تضع الطعام لباقى الطيور حتى فوجئت بمن يمسك بها من ذراعها هامسا لها برقه:- زوزو حبيتى اتأخرت قوى عليا النهارده فزعت زينب من رؤيته امامها فهو منذ قليل كان يجلس فوق سطح منزلهم . اخذت تتلفت حولها بريبه وهيا تخشى ان يراهم احد فيخبر سياف وهيا لاتريد. ان تغضبه لانها تعلم ان طبعه شديد للغايه هتفت به قائله بصوت خافت :- هاتودينى فى داهيه يامازن لو حد شافك وقال لسياف هايسود عيشتى حاول. احتضانها قائلا بحب كبير:- انت خطيبتى يازوزو وانا مش عارف اتلم عليك ولا اقعد معاكى اجابته قائله:- بس بقى يا مازن مش كده حد يشوفنا زفر مازن بغضب قائلاء:- يوه مازن وسنين مازن السوده والله ما انت نازله من هنا الا اما تدينى بوسه احمرت وجنتيها خجلا وكادت تهرب من امامه لكنه اصر ان ينتزع منها قبله صغيره لاثما شفتيها برقه دفعته وقد اشتد خجلها وهرولت تركض على الدرج والسعاده تغمرها بشده فتلك اول مره تبقى بقربه ولو قليلا من يوم عقد قرانها منذ سنتين صاح من خلفها قائلا بتوعد:- ماشى يازوزو ان ماوريتك وحياتك ما ها اسيبك الا اما اخد بدل البوسه الى ما اتهنتيتش عليها دى عشره يازينب قفز الى عائدا الى. منزله وهو يلعن حظه العاثر الذى اذى اوقعه مع شخص متزمت مثل سياف الذى لا يسمح له بالاقتراب نهائيا من زوجته عادت زينب الى المنزل وهيا تركض خائفه بشده ان يكون شاهدها احد ويخبر سياف فيعاقب مازن ويعاقبها رغم كل الشعوربالقلق الذى. تسري اليها. شعرت بالسعاده حين تذكرت قبله مازن ولمساته الحانيه وتمنت لو الايام تمر سريعا ليجمعهم منزل واحد ولا يمنعهم احد من الاقتراب من بعضهم البعض عادت الى المنزل ودلف الى المطبخ لتساعد والدتها فى اعداد الطعام مرالوقت سريعا وجاءموعد الغداء ارسل سياف ا حد رجاله الى المنزل ليجلب له طعام الغداء للجميع ذهب حسن العامل لدى سياف الى منزله وطرق الباب وانتظر قليلا بعد.مرور عده دقائق خرجت له والده سياف بصنيه محمله باشهى انواع الطعام ودورق كبير ملئ بالعصير الطازج شكرها حسن واخذ الصنيه عائدا الى الورشه ثم وضع الصنيه على المنضده ترك سياف ما بيده ثم ذهب ليغسل يده وجلس بعد ان امر الجميع بالجلوس معا ليتناولوا الطعام سويا . قائلا بجديه يلا ياشباب بسم الله الاكل بينادى على الاكيله تجمع العمال جميعهم الى جوار بعضهم البعض وبدئوا بتناول الطعام وحين انتهوا من تناول الطعام سكب سياف العصير بالاكواب وقام بتوزيعه على الجميع وجلس يتسامر معهم وحين انتهى وقت الراحه عاد الجميع الى. العمل مره اخرى بالمنزل جلست زينب فى غرفتها تتذكر تلك اللحظات القليله التى قضتها برفقته وتمعت بقبلاته التى اخذتها لعالم اخر وجعلتها تشعر بأنها تحلق بالسماءوسط العصافير والفراشات بورشه سياف حين. انتهى من العمل وغادرجميع العمال عائدين الى منازلهم جلس سياف بمكتبه المقابل للورشه ليتناول القليل. من الشاى الساخن قبل ان يعود الى المنزل كانت بذلك اليوم تشعر بالاختناق وبأنها تود ان تتحدث مع اى شخص لم تجد شخص قريب منها تستطيع ان تقص عليه ما يعتمل بص*رها سوى مريم صديقتها التى تعرفت عليها منذفتره قصيره حيث كانت تأتى لتعد لها الطعام ومن يومها اصبحت صديقه مقربه لها فهيا فريد السويفى والدها. رجل عصامى بدء من الصفروبنى نفسه بنفسه لكنه خطأه الوحيد انه تزوج من سيده عديمه المشاعر بعد وفاه والدتها وحين تزوجها اصبحت تعاملها بقسوه الى ان اضطرت ان توافق على اول شخص يتقدم للزواج منها لتهرب من جحيمها .ظنت انها ستر تاح بعد الزواج لكن الوضع تأزم اكثر وتحولت حياتها معه الى جحيم لا يطاق وما ان انتهت فريده من زياره صديقتها هبطت من البنايه التى تقطن بها ثم سارت عده خطوات تبحث عن تا**ى ليقلها الى منزلها ما كادت تسير مبتعده عن. منزل صديقتها فوجئت بشابين يعترضوا طريقها ومد احدهم يديه محاولا التحرش بها ولمس ذراعها قائلابوقاحه االمزه ماشيه لوحدها ليه احنا فى الخدمه يا جميل ماتيجى معايا وانا هاابسطك قوى أنكمشت على نفسها وابتعدت عنه وحاولت ان تهرب من محاصرته لها لكن فاجأها الشاب الاخر بمحاولته جذبها رغما عنها قائلا هاتروحى فين ياجميله ده لسه الليل فى اوله تعالى معانا بس وانت هاتتبسطى قوى وها اعكمك مبلغ محترم بس انت تعالى تسرب الخوف اليها وشعرت بالرعب يسيطر على كامل جسدها فصمتت تفكر بحل لتلك المعضله التى وقعت بها اخذت تبحث. بعينيها عن مخرج او شارع صغير تركض ناحيته وما ان التفت للخلف شاهده شارع صغير ركضت ناحيته بكل ما اوتيت من قوه واخذت تركض حتى كادت انفاسها تتقطع من شده الركض خشيت ان تلتفت الى الخلف لترى انهم لازالوا يركضوا خلفها لم تكن تعلم الى اين ستذهب ومن الذى سينقذها منهم ؟ لم تجد امامها سوى مكتب صغير ركضت ناحيته وتقدمت الى داخله واثنا ركضها الى الداخل اصتدمت بجسد صلب فرفعت راسها تنظر اليه وعلامات الرعب والفزع ارتسمت علي وجهها خشيه ان يكون شخص اخر يود أذيتها تعثرت وكادت ان تسقط فاسندها قائلا بود:وهو يتأملها برويه خشيه ان يكون اصابها مكروة مالك يا ابله حد بيضايقك ؟ ما كادت تجبيه حتى رات الشابين متوجهين ناحيتهم اشارت اليهم بفزع والرعب يسيطر عليها :- هما دول ارجوك ابعدهم عنى بيطاردونى. من بدرى وانا خلاص مبقتش قادره اجرى اكتر من كده انا نفسى اتقطع خرج سياف لملاقاتهم وتلقينهم درس اذا لزم الأمر ما ان رأوة الشابين تسمروا بوقفتهم تقدم منهم سياف صائحا بهم بغضب شديد:- انتم ازاى تتجروئوا وتعا**وا بنت وتضايوقوها بالطريقه دى لا وكمان مش م**وفين من نفسكم وجابن وراها لحد هنا تحدث احدهم قائلا باحترام شديد حين شاهد سياف :- احنا اسفين يا كبير غلطه ومش هاتتكرر حقك علينا سامحنى المره دى دفعهم سياف بحده شديد قائلا وهو يشير اليهم بتحذير ولهجه صارمه لو لمحت خيال واحد فيكم مره تانيه ولا عرفت انكم بتضايقوا اى بنت تانى مش ها ارحمكم ركض الشابين من امامه وهو مرتعبين منه وهم يرددون اسفهم قائلين بذعر احنا اسفين غلطه ومش ها تتكرر يا كبير عاد سياف الى حيث تجلس فريده وحدثها بود وهو يتحاشى النظر اليها فهولا يعلم لماذا حين شاهدها للوهله الاولى. دق قلبه بشده لا يعلم لما حدث له ذلك حاول جاهد الثبات امامها وحدثها قائلا بجديه :- اتفضلى يا ابله ها اوقفلك تا**ى يوصلك اى مكان انت عايزه نهضت فريده وحدثته قائله وهياترمقه بنظرات مليئه بالفخر وهيا سعيده لشهامته ووقفه معها متشكره ليك جدا مش عرفه لولاك كان ايه جرالى سياف خافضا عيناه الى الاسفل بأحترام شديد ومحاولا السيطره على ضربات قلبه التى تدق كالطبول لا شكر على واجب يا ابله اجابته فريده وهيا تتأمله بأعجاب شديد قائله :- انا بجد.مديونالك بحياتى النهارده لولاك معرفش كان جرالى ايه وكأن هناك شئ يجبرها على البقاء اخذت تبحث عن سبب يجعلها تقف تتحدث اليه قليلا تحدثت اليه قائله - هو انت حضرتك اسمك ايه وانت ساكن هنا ابتسم سياف ابتسامه هادئه واجابها قائلا بجديه - اسمى سياف يا استاذه وبشتغل ميكا نيكى واشار الى ورشته بفخرقا ئلا- دى ورشتى يااستاذه ومد لها الكارت الخاص به قائلا :- وده الكارت بتاعى لو حبيتى. فى يوم تصلحى عربيتك لاتعلم لما ذا شعرت بالراحه لحديثها معه ؟!ولماذا تود ان لاينتهى الحديث معه مطلقا ؟ ابتسمت برقه قائله- انا فريده السيوفى وكنت بزور صديقه ليا ساكنه هنا بس الوقت اتأخر وانا مخدتش بالى ان الوقت مر بسرعه كد كادت ان تغادر وتتركه لكنها خشيت ان يكون هؤلاء الشباب يأنتظارها. ويحاولون اذيتها مره اخرى انتبه الى حيرتها الشديده ولاحظ ترددها فى الذهاب فتحد ث اليها بجديه قائلا- تحبى اوصلك يا استاذه؟ شكلك قلقانه لسه ومش مطمنه شعرت فريد ه حين عرض عليها ان يقوم بأيصالها بالراحه الشديده فقد كانت كالغريق الذى تعلق بقشه منعته من الغرق فأومأت له برأسها قائله بتردد- بالحقيقه انا عربيتى راكنتها بعيد وخايفه اروح عندها لوحدى سار سياف برفقتها متوجها الى حيث تركت سيارتها وحين وصل اطمئن انها استقلت السياره واشار لها مودعا توصلى بالسلامه يا استاذه شرفتينا الشويه دول . اشارت له فريده مودعه واجابته قائله بأبتسامه رقيقه :- متشكره جدا يا استاذ سياف انا حقيقى عجزه عن الشكر اجابها سيباف بجديه شديده قائلا :- لا شكر على واجب مع الف سلامه توصلى بيتك بالسلامه ان شاء الله. لم يغادر مكانه الى ان اطمئن انها غادرت بقى واقفا بعد ان غادرت واخذ يحدق فى اثرها بشرود افاق من شروده على صوت رنه هاتفه اجاب على الهاتف حين وجد انه شقيقه قائلا بتساؤل خير يا خالد فيه حاجه حصلت ؟ خالد ببكاء شديد- الحق يا سياف ماما وقعت من طولها ومش عرفين نعمل ايه اغلق سياف مع شقيقه الهاتف دون ان يجبيه بشئ وركض. عائدا الى المنزل وهو يبتهل الى الله داعيا ان ينجى والداته فهو بعد وفاه والده ليس له سواها فهيا واشقائه بالنسبه له هم كل شئ ما ان وصل الى المنزل ركض على الدرج والقلق بسيطر عليه تقدم الى داخل المنزل وهو قلق للغايه اخذ يبحث عن والدته بلهفه وزفر براحه حين وجدها تجلس بالفراش ويبدو ان افاقت لتوها تقدم منها قائلا بلهفه - انت كويسه يا امى فيك حاجه جرالك ايه طمنينى ؟

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

عندما تتقلد الشياطين

read
1.1K
bc

عشقت جواد ثائر

read
1K
bc

رواية ☘︎"متاهة حُبك"☘︎

read
1K
bc

ابنة العم

read
1K
bc

روايات بقلم / نورهان القربي قوة و جبروت امرأة ( الجزء الاول)

read
1.0K
bc

رواية نور الآسر بقلم نوران جمال

read
1K
bc

أصفاد الماضي

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook