الفصل التاسع

2608 Words

تجلس لجواره وهو يقود شاردة. تفكر بكل شئ... مازال طعم ذلك المرار في فمها حين سافرت وهو حتى لم يهتم بتوديعها. فعل أشياء كثيرة احزنتها ولكن ذلك اليوم وهى تراه لم يبالى حتى أن ظلت معهم او سافرت الامرين سيان. الهذه الدرجة لا يشعر او يبالى بها. اشاحت عينيها عن الطريق ونظرت له. تنعنت به... هى الوحيدة التي تعرفه والفضل لعشقها الغبى له... ذلك العشق الذى وللاسف شبت عليه فهى تعلم كل تفاصيل وجهه. حتى حركه يديه وذراعيه.. تسطيع بنظره واحده ان تفرق بين تنهيده حزن... تنهيدة راحه... تنهيدة فرحه.. تنهيدة تعب. هو الآن سعيد... يتن*د براحه... ملامح وجهه مرتاحه... يغمض عينيه كل ثانيه او اثنين يسحب أكبر كمية من الهواء داخله ويزفر بهدوء. ينظر لها كأنها كنزه الثمين...كان فى رحلة بحث طويله عنه وأخيراً وصل له. عادت تنظر أمامها مجددا فمنذ متى كانت نظرتها صحيحة كما تعتقد او تظن. أليست هى من اعتقدته ي

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD