بارت جديد اهو و هنزل الخامس و الاخير وراه على طول بس بليز عايزة رأيكم على البارت ده قبل اللى بعده كمان و عايزة تفاعل حلو بما انى مطولتش عليكم
عايزة رأيكم بالتفاصيل فى الاحداث و الشخصيات
قراءة ممتعة
تستلقي على فراشها محدقة بالفراغ تسترجع احداث اخر فترة مرت بها و كم كانت عصيبة عليها بداية من اتصال شقيقتها بها منذ خمسة اشهر من احدى المشافى
فلاش باك
فور وصولها الى المشفى اخذت تعدو نحو جهة الاستقبال تسأل عن اسم شقيقتها لتدلها الفتاة على وجودها بغرفة العمليات ...... شحب وجهها و ظلت مسمرة بمكانها لتستيقظ على نداء فتاة الاستقبال و تتحرك فوراً نحو حجرة العمليات
نراها تجلس بجانب احد الاسرة بعد فترة علمت فيها حقيقة وضع شقيقتها فلقد كانت تخضع لعملية قيصرية عصيبة حيث وضعت طفلتها مبكراً بشهرها السابع
مازالت تحاول استيعاب الامر ... شقيقتها .. توأمتها و التى لم ترها منذ سنة كاملة ها هى امامها تستلقى بتعب بعد وضع مولودتها .... متي تزوجت و متى حملت .... لكن ما يهم هو انها اصبحت خالة و شقيقتها بأفضل حال
بعد فترة استيقظت جانيت لتظل على **تها عند سؤال شقيقتها عن والد الطفل لكن ز بعد تكرار السؤال صرخت الاخرى قائلة
جانيت بصراخ : زبون من زبايني ورافض يعترف بيه .... ارتحتى
و كان رد الاخرى شهقة عالية لتدرف بدون تصديق
جوان : و احتفظتى بيه ؟؟؟؟؟؟؟
جانيت بغضب : معرفتش بحملى الا بعد تلات شهور يعنى مكنش ينفع انزله
و انتهى الحوار عند تلك النقطة لتصر جوان و بكل غباء على استضافتها هى و الصغيرة بمنزلها الجديد لتوافق الاخرى ب**ت
مر الشهر الاول و جانيت تهمل الطفلة مما يدفع جوان للاهتمام بها بدلا من شقيقتها و استمر الامر هكذا حتى عادت جوان من تسوقها اليومي لتجد المنزل خالٍ سوى من سما ( الرضيعة) و شقيقتهم الصغرى اسراء
ظلت بإنتظار عودة شقيقتها حتى اتى المساء لكن دون اى جديد ..... بدأ قلقها يزداد حتى انها كانت على وشك الخروج للبحث عنها لكن اوقفها صوت اسراء تمد لها بمظروف قائلة انها وجدته على الفراش
فتحت الظرف بتوجس ليشحب وجهها فور قراءتها لمضمونه و الذي كان
" جوان .. انا جانيت .. عارفة ان اللى هقوله صعب تتقبليه بس اهو اللى حصل ... انتى عارفة طبيعة شغلى طبعا و انه عبارة عن فرص ... قدرنا نستغلها هنعيش ملوك انما لو خسرنا الفرص دي هنفضل طول عمرنا مكان ما بدأنا ومش هنتحرك .. المهم انا جاتلى فرصة و فرصة هتعيشنا كلنا ملوك بس الخطوة الاولى لازم تبقى و انا لوحدى ... رجل اعمال متريش اوى .. عجبته و عرض عليا ارافقه لبلده و طبعا مكنش هيقبل وجود اى عبئ معايا .... سما معاكي ... انا مستحقش ابقى ام ليها لكن انتى تستحقي و كمان هى هتكون عائق ليا ... يمكن تقلت عليكي بس مسيري يوم ارد لك اللى عملتيه معايا .... حاجة اخيرة يمكن تلاقيها صعبة عليكي ..... النادى اللى كنت شغالة فيه عليا له ديون كتير ... حاولى متظهريش قدامهم عشان محدش فيهم يئذيكي ... اختفى فترة انتى و البنات لغاية ما يهدو و يملو من غيابي ...... و اخيرا ... هتوحشيني.........
توأمك جانيت "
و من هنا بدأت المعاناة .............
نهاية الفلاش باك
ليالٍ تتبع اخرى ... تراه فيها بالنادى يجلس وحيداً مرة و مرة اخرى برفقة بعض الفتيات و بكل مرة تقع انظارها عليه تجده ينظر نحوها نظرات غامضة حتى اتت تلك الليلة التى دلف بها يزن للداخل هاتفاً بسعادة
يزن : الباشا رجع طلبك تانى .... قال و انا اللى كنت قلقان انه زهق منك ... اخيرا رجع يطلبك تانى .. يلا بسرعة اجهزى الباشا فى الاوضة الخاصة
جوان بجهل : الباشا ؟؟؟؟؟
يزن : جهاد باشا
اتسعت عيناها بدهشة و اردفت سريعاً
جوان برجاء و ضعف : بس ... بس انت عارف انى مش جانيت .... مش اللى هو عايزها
اقترب نحوها يمسك ذراعها بقوة آلمتها حتى ان اثار اصابعه قد طبعت عليها
يزن : اياكي .... اياكي اسمعك و انتى بتنطقى بالكلام ده قدام حد تاني ... محدش هنا يعرف حاجة غير انك جانيت ... تنسي خالص حكاية انك مش هى دي ... و الا انتى عارفة اللى هيحصلك
جوان : بس ده ظلم ...... انا مليش ذنب و كمان ممكن هو يعرف و ساعتها هفضحك و هقول انك بتهددني
لم تمضى لحظة واحدة حتى و شعرت بسخونة وجنتيها اثر صفعته لتقع ارضاً تنظر نحوه بخوف
انحنى نحوها يهمس بتهديد
يزن : اتجرأي مرة تانى و علي صوتك و شوفى ايه اللى هيحصلك ........ بتعلى صوتك عليا انا يا زبالة يا لمامة الشوارع ... انا هربيكي ... حظك ان الباشا طلبك دلوقتى و الا كان هيتقال عليكي يا رحمن يا رحيم .... اتحركى يلاااا و اطلعي .... يلااااااا
ومن فورها تحركت سريعاً مبتعدة عنه و قد سقطت دموعها انهاراً على وجهها متجهه اليه ... الى جحيمها الاخر
و قد كان حقاً جحيم لكن من نوع اخر ...... ينظر نحوها بغضب و اعين مشتعلة اثر **تها و رفضها الاجابة على سؤاله
جهاد بغضب : هسأل تاني و لاخر مرة ..... مين اتجرأ و عمل فيكي كده ... هتنطقى و لا اطربق المكان كله فوق دماغهم
زاد ارتجافها ليذفر بغضب ماسحاً على وجهه محاولاً استدعاء بعضاً من هدوءه
جلس بجانبها يردف بهدوء مفاجئ
جهاد : ممكن تهدى ..... انا مش بسأل حاجة صعبة ... انتى شايفة منظرك عامل ازاى وشك الاحمر و ايد*كى ...... قوليلي مين اتجرأ و جه جنبك ..... زبون ؟؟؟
حركت رأسها تنفى قوله ليكمل
جهاد : طب قوليلي مين ؟؟؟؟ جوان انا مبحبش اكرر كلامى و طالما انتى تخصيني يبقى مش من حق اى حد انه يجي جنبك
جوان بدهشة : اخصك ؟؟؟
جهاد : ايوة تخصيني ..... ها قولى مين عمل كده و محدش هيقدر يلمسك او يجي جنبك تاني
جوان بأعين باكية : وعد
تفاجأ من اسلوبها و رغبتها بالثقة به ليومأ بسرعة
جوان : يزن
و كانت كلمتها تلك هى نهاية الملهى بأكمله ليبقى من الماضى و ها هى تجلس بسيارته تحاول استيعاب حقيقة ما حدث منذ ساعات لتستنتج ان كابوس حياتها قد انتهى بكلمة واحدة منه .... التفت نحوه تحدق به بتمعن ردف بداخلها ....... " كابوس انتهى و بدأ آخر "
توقفت السيارة بعد فترة ليست بالقصيرة لتجد نفسها امام مبنى حديث يتكون من عدة طوابق لم تستطع عدها لكثرتها ...... ظلت بمقعدها لتشعر به يهبط من السيارة ملتفاً حولها ومن ثم فتح الباب المجاور لها يطلب منها الترجل
رمشت عدة مرات تتعجب من احترامه لها المفاجئ لتنظر الى يده الممدودة بقلق لكن سرعان ما مدت يدها هى الاخرى و تخرج من السيارة ب**ت
ابتلعت ريقها لتهمس بتساؤل
جوان : احنا فين ؟؟؟
جهاد بثبات و قد سحبها خلفه نحو مدخل المبني
جهاد : فى بيتي
يتبع ......
تابع الفصل الجديد غداااااااااااا