مريم : آسفة ... سامحنى نظر لها للحظات بوجهة خالٍ من اية تعابير او مشاعر قبل ان يردف آسر بجمود : لماذا ؟ مريم بدهشة : عفواً ؟؟؟؟ آسر : لماذا هذا الاعتذار ؟ فى رأيك انتي بماذا اخطأتى؟ لم تغادرها ملامح الاندهاش ذاتها لكن سؤاله هذا جعلها تعود بذاكرتها للامس لترى ان كانت تفوهت بأمر آخر دعاه للغضب لكنها لم تجد ما يدعو لذلك لذا اجابت وهى تنظر ارضاً هرباً من مواجهة عيناه مريم بتردد : ااا انا اقصد آسفة على سوء الفهم الذي حدث... لقد تسرعت فى فهم الموقف .. لا ابرر تصرفى بالطبع لكنى لم اكن على علم بكونها سكرتيرتك .... اقصد تلك الفتاة ... رنا ..... ثم اكملت دون وعي ..... لكن هذا ايضاً لا يبرر وجودها بغرفتك بهذا الوضع المخجل لم تتلقى اى رد منه على حديثها فاضطرت لرفع نظرها اتجاهه لتراه ينظر اليها بجمود رافعاً احدى حاجبيه وكأنه ينتظر منها ان تكمل حديثها مريم بخوف : آسر ؟؟ تن*د هو بيأس قبل ان يجيب

