مسلسل الطبول الملعونة ..... الحلقة الرابعة

4417 Words
مسلسل الطبول الملعونة …………. الحلقة الرابعة ………….. في المستشفى سميرة تنظر إلى الضابط محسن وهى تمسك يديها المحروقة سميرة تقول إلى الضابط محسن بصوت مرتفع : أنا عارفة مين اللي كان صاحي في الاوتوبيس يا بيه الضابط محسن وهو يلتفت إلى سميرة باهتمام الضابط محسن وهو ينظر إلى سميرة بلطف وهو يقول بصوت رقيق : مين اللي كان صاحي في الأتوبيس ساعة ما الأتوبيس كان بينقلب؟ سميرة وهى تنظر إلى الضابط محسن بحذر وهى تقول له : اللي كانوا صاحيين ، سعاد وسنيه يا بيه ، وكانوا قاعدين بيتكلموا ، ومانموش خالص طول السكة يا بيه الضابط ينظر إلى الجميع ويقول مكرر جملته للجميع مرة أخرى بحزم: اللي يفتكر منكم أي حاجة يجي يبلغني فورا سميرة وحسنات بخوف :والله ما عملت حاجة يا بيه الضابط محسن ينظر إلى المرضى ويقول بصوت مرتفع و بحزم : عايز اسماء سعاد وسنية دول بالكامل دكتور فاضل ينظر إلى الضابط محسن ويهز رأسه ويقول بصوت منخفص له، : حاضر،هعطي لحضرتك اسمهم وعنوانها يا باشا في المكتب ………... …... في المستشفى يدخل دكتور فاضل ومن خلفه الضابط محسن غرفة مدير المستشفى الضابط محسن وهو يتحدث إلى دكتور فاضل بحزم : عايز اسماء سنية وسعاد بالكامل وعنوانهم ، دلوقتي حالا ضروري يا دكتور فاضل لو سمحت دكتور فاضل ينظر إلى الضابط محسن وهو يقول له بهدوء : حاضر دي حاجة بسيطة جدا يا محسن بيه دكتور فاضل يضرب الجرس المكتب يدخل سالم ينظر سالم إلى الضابط محسن بارتباك دكتور فاضل ينظر إلى سالم ويقول له بهدوء : هات اتنين قهوة سادة تانين يا ابني زمان القهوة تلجت سالم ينظر إلى دكتور فاضل ويقول له وهو مبتسم : لا يا دكتور فاضل ، ما أنا لما لقيت حضرتك خرجت من أوضتك ، ما عملتهاش قهوة وانتظرتك لما تيجي دكتور فاضل ينظر إلى سالم مبتسم وهو يقول له : أنا طول عمري بقول عليك أنك الوحيد اللي فاهمني في المستشفى دي يا سالم يبتسم سالم ويخرج من الغرفة الضابط محسن ينظر إلى دكتور فاضل بتعجب وهو يقول له : أنت ليه متباسط مع سالم دا أوي كدا، مش دا العامل اللي بيشتغل في الكافتيريا؟ دكتور فاضل يكتب في ورقة وهو متجاهل سؤال الضابط محسن دكتور فاضل وهو يعطي الورقة إلى الضابط محسن ويقول له بحزم : أهي الاسماء اللي أنت طالبها يا حضرة الضابط ، سنيه سيد بكري، سعاد سعيد ابو الامجاد يدخل العمدة جابر غرفة مدير المستشفى بينما يقف شيخ الغفر بالخارج ينظر العمدة جابر بعجل إلى الضابط محسن ، ويجلس على الكرسي الذي أمامه وهو ينظر إلى دكتور فاضل و يتحدث معه بقلق ويقول له : أخبار الناس اللي في حادثة الأتوبيس أيه يا دكتور فاضل؟ الضابط محسن ينظر إلى العمدة الذي تجاهله تمام بتعجب وهو يتفحصه بدقة العمدة جابر وهو ينظر بطرف عينه ويجد الضابط محسن ينظر إليه بتركيز العمدة جابر ينظر إلى الضابط محسن وهو يقول له : لا مؤاخذة يا حضرة الضابط مختش بالي ، كنت مشغول بالحادثة والناس اللي فيها دكتور فاضل ينظر إلى الضابط محسن ويقول له وهو يشير إلى العمدة جابر مبتسم : أعرفكم ببعض، دا حضرة العمدة جابر الضابط محسن ينظر إلى العمدة جابر بابتسامة باهتة وهو يهز رأسه ويقول بصوت منخفض : أهلا وسهلا العمدة جابر ضابط يبتسم إلى الضابط ابتسامة خفيفة وهو يقول له : أهلا بك الدكتور فاضل وهو ينظر إلى العمدة جابر وهو يشير إلى الضابط محسن وهو يقول إلى العمدة مبتسم : ودا بقى يبقى الضابط محسن جاي لسه من كام يوم بدل الضابط سامي عوضين العمدة ينظر نظرة خاطفة إلى الضابط محسن ويقول بضيق : أيوه بدل الضابط سامي اللي مكملش تلات شهور ومشي جري ينظر الدكتور فاضل إلى العمدة وهو ينظر له بلوم ويقول إلى العمدة مبتسم : خلاص بقى يا حضرة العمدة أستر بلدنا الضابط محسن ينظر إلى العمدة جابر بعناد وهو يقول له : بس أنا هقعد هنا ،وأكمل للمعاش إن شاء الله العمدة جابر ينظر إلى الضابط محسن وهو يلوي شفتيه ويقول له بضيق : أفلح إن صدق دكتور فاضل ينظر إلى العمدة بغيظ ثم يلتفت إلى الضابط محسن ويقول له وهو مبتسم : معلش يا محسن بيه أصل العمدة له حكايات كتير مع الضباط اللي قبلك ينظر الضابط محسن إلى الدكتور فاضل ويبتسم ابتسامة خفيفة بضيق، دون أن يرد أو يسأل دكتور فاضل عن الحكايات السابقة التي مع العمدة والضباط الذين قبله ، رغم أن عقله امتلأ بالأسئلة والتكهنات ، ولم يكن يعرف الضابط محسن ولا يتوقع أنه سيكون له جولات وصولات مع العمدة جابر فيما بعد ينظر العمدة جابر إلى الدكتور فاضل بلوم وهو يقول له بحزم لكي ينهي ذاك الحديث: المهم ،أخبار الناس اللي عملت حادثة الأتوبيس أيه؟ الدكتور فاضل وهو ينظر إلى العمدة جابر ويتحدث بهدوء : ما تقلقش يا حضرة العمدة ، مافيش حد مات إلا السواق، ومافيش حالات خطيرة إلا كام واحد بس ، أخطرهم بنت صغيرة في العمليات العمدة جابر ينظر إلى الدكتورة فاضل وهو متسأل بفضول : بنت مين يا دكتور فاضل؟ الدكتور فاضل وهو ينظر في الورقة التي أمامه ويقرأ الاسم المكتوب عليها ثم ينظر إلى العمدة جابر ويقول بصوت هادئ : سما بنت سعاد أبو الأمجاد ينظر الضابط محسن إلى الدكتور فاضل بتعجب وهو يقول له : يعني بنت الست اللي كانت صاحية في الأتوبيس هى اللي حالتها خطيرة وفي العمليات يا دكتور فاضل؟ الدكتور فاضل ينظر إلى الضابط محسن و يهز رأسه بالموافقة وهو يقول له بهدوء : أيوه هى يا حضرة الضابط ……….………. أمام بيت فرح رامي يمشي يسأل عن مالك رامي يسأل فلاح يرتدي جلباب ويجلس على ا****ر وفي يده زمام حبل جاموسة رامي ينظر إلى الفلاح وهو يقول له : ماشوفتش مالك بيه؟ ، فيه ناس قالولي أنه كان ماشي من هنا من شويه الفلاح ينظر إلى رامي و يشير إلى الملجأ وهو يقول إلى رامي : أنا شفته دلوقتي كان جاي من هنا رامي ينظر إلى الملجأ متعجب رامي ينظر إلى الفلاح على استعجال وهو يقول له : طيب ماشي الفلاح وهو ينظر إلى رامي وهو يبتعد عنه مسرعا الفلاح وهو يحدث نفسه بصوت منخفض: مافيش شكرا ، رافع مناخيره لفوق زي عيلته ، بكره تبقى أخرته زي جده سعيد الباشا الشورباجي يدخل رامي بوابة الملجأ ، ثم يدخل رامي حديقة الملجأ ذات الأشجار الكثيفة المتشابكة ، ينظر رامي من بعيد ، يجد فرح تقف مبتسمة من النافذة يقف رامي وسط الأشجار التي تغطي كل من تحتها ، ولا يراه أحد من الداخل أو الخارج ، سوا النافذة التي تطل على الحديقة التي تقف فيها فرح يقترب من نافذة فرح رامي يقترب من نافذة فرح وهو ينظر إليها مبهور بجمالها ورقتها ، بينما فرح لم ترى رامي ، فهي مازالت تنظر بعيد نحو الشارع الذي مشى منه مالك رامي يقف تحت النافذة وهو يقول بصوت مرتفع لكي تسمعه فرح : ما شاء الله أيه الجمال دا كله ،الجمال دا كله عندنا هنا في البلد وأنا معرفش تنظر فرح إلى رامي وقد انكمشت ابتسامتها وبدا على وجهها الضيق ، ولا ترد عليه رامي ينظر إلى فرح بهيام وهو يقول لها : بسم الله ما شاء الله، مش عارف أنت حلوة أكتر وأنت بتبتسمي ولا وأنت مكشره فرح تنظر إلى بضيق وهو تشير نحوه وهى تقول له: أنت مين ؟، وعايز أيه ؟ رامي ينظر إلى فرح بهيام ويقول لها بصوت عذب مبتسم : أنا شهيد الغرام، وعايز نظرة رضا منك يا قمر فرح تترك النافذة مفتوحة وتدخل في غرفتها يقف رامي يفكر ويفرك رأسه رامي وهو يحدث نفسه بضيق :طيب أعمل أيه عشان تطلع في الشباك تأتي وأشوفها ، أعمل أيه بس ؟ رامي يزقزق ويقلد صوت العصفور فرح تسمع صوت زقزقة العصفور وتتعجب فرح تفكر وهو متعجبة وهى تقول إلى نفسها : دا صوت مالك يزقزق رامي مرة أخرى ، فرح تستمع إلى الصوت بتعجب فرح وهى تهز رأسها بالنفي وهى تقول إلى نفسها نافية : لا دا مش صوت مالك يزقزق رامي مرة أخرى فرح وهى في حيرة ، فهى تعرف صوت مالك جيدا ، وهذا الصوت ليس صوت مالك ، ولكن من الذي يجرؤ أن يقف تحت نافذة الملجأ ويزقزق مثل صوت العصفور ؟، ومن يعرف سر زقزقة عصفور مالك غير هى ومالك فقط؟ فرح وهى تفكر وتقرر وتقول إلى نفسها بحزم : هطلع أبص من الشباك عشان أشوف دا مالك وبيغير صوته ، ولا حد تاني وعرف سرنا أنا ومالك ، خير يارب تتجه فرح إلى النافذة وتنظر منها مرة أخرى على حديقة الملجأ ينظر رامي لها بابتسامة جذابة وهو يقول لها بعذوبة : أنا قلت العصافير بتحب العصافير اللي زيها تدخل فرح مرة أخري إلى غرفتها ، وتغلق النافذة فرح تتحدث إلى نفسها في حيرة: هو عرف منين موضوع زقزقة العصفور دا بقى؟ ينظر رامي إلى النافذة التي قد أغلقتها فرح يبتسم رامي وهو يبتعد: والله طلعت أفكارك في توقيع البنات حلوة صح يا واد يا مالك ………...….…...   في المستشفى تجلس سعاد على الأرض أمام غرفة العمليات ، في انتظار خروج ابنتها من غرفة العمليات يخرج د كتور خالد من غرفة العمليات ، وهو ينزع الكمامة من على وجهه بضيق تنظر سعاد إلى الدكتور خالد مبتسمة تقف سعاد وهى تنظر إلى دكتور خالد وتقول له : بنتي سما عاملة أيه يا دكتور؟ دكتور خالد ينظر إلى سعاد بحزن وهو يقول لها : ما تخافيش عليها ، إن شاء الله هتكون بخير ، أدعي لها تخرج دكتورة وفاء من غرفة قريبة من غرفة العمليات ، تتجه دكتورة وفاء إلى سعاد وتمسك بيدها لكي تطمئنها دكتورة وفاء تنظر إلى سعاد وتقول لها بحزن: أدعي ربنا أنه يقومها بالسلامة ثم تمشي دكتورة وفاء مع دكتور خالد مبتعدين عن سعاد دكتورة وفاء تنظر إلى دكتور خالد و تسأله بصوت منخفض: أيه أخبار العملية ؟ دكتور خالد وهو ينظر إلى دكتورة وفاء ويقول لها بصوت منخفض: الوضع خطير، ما أظنش أنها هتعيش تقترب سعاد منهما بدون أن يشعران، تسمع سعاد حديثهما سعاد تصرخ بصوت مرتفع : بنتي هتموت ، بنتي هتموت دكتورة وفاء ودكتور خالد يلتفتان إلى سعاد تجري سعاد وهى متجه نحو بوابة المستشفى دكتورة وفاء ودكتور خالد وهما يناديان على سعاد بصوت مرتفع : سعاد ، سعاد تجري سعاد دون أن تلتفت لصوتهما تخرج سعاد من بوابة المستشفى ، تجري سعاد في الشارع سعاد تحدث نفسها وهى تقول باكية : عندك حق يا سنيه سعاد وهى تقول بصوت مرتفع باكية: الحل في شيبه يا سنيه ، الحل في شيبه ………………….. في فيلا إحسان هانم يدخل مالك وهو يزقزق ويدندن مالك وهو يغني بصوت عذب وهو سعيد : كان يوم حبك أجمل صدفة، لما قابلتك مرة صدفة إحسان تنظر إلى مالك بضيق وهى تقول له : هو أنت معندكمش إلا الٱغنية دي يا مالك مالك ينظر إلى إحسان ويقول لها وهو مبتسم: طب عايزه اغني لك ٱغنية أيه يا إحسان هانم ؟ ، وأنا أغنيها عشان خاطرك احسان تنظر إلى مالك بغيظ وتقول له : أنت رايق أوي يا سي مالك مالك ينظر إلى إحسان وهو يقول لها مبتسم : أنا لسه راجع أهو من بره ،ما كنش رايق ليه بقى ؟ إحسان تنظر إلى مالك وهى تقول له : أيوه صح نسيت أقولك يا مالك مالك ينظر إلى إحسان بتعجب وهو يقول لها : تقولي لي أيه يا إحسان خير؟ إحسان تنظر إلى مالك وتهز رأسها بتريقة وهى تقول له مبتسمة : حمد الله على سلامتك يا مالك بيه مالك ينظر إلى إحسان مبتسم ، ثم يمسك بيد إحسان ويرقص متمايل بيها مالك ينظر إلى إحسان مبتسم وهو يرقص معها ويقول لها : الله يسلمك يا إحسان يا حبيبتي إحسان تنظر إلى مالك وهى ترقص معه وتقول له بغيظ : سيادتك كنت فين بقى يا مالك بيه؟ مالك وهو ينظر إلى إحسان وهو يرقص معها ويقول لها وهو باسم: كنت بجيب حاجة مهمة من بره يا إحسان هانم إحسان تنظر إلى مالك ومازلت ترقص معه وهى تقول له بغيظ : حاجة أيه يا مالك بيه ؟ مالك ينظر إلى إحسان وهو يرقص معها ويغمز بعينه لها ويقول بتحذير: لا عيب تعرفيها ، دي حاجة رجالي إحسان وهى ترقص مع مالك وتنظر له في عينه وهى تقول له بغيظ : لا والله ، أنت هتعمل الشغل دا عليه ياواد يا مالك ، دا أنا عجناج وخبزاك مالك بتوقف عن الرقص وينظر إلى إحسان وهو يقول لها مبتسم: أيوه بمناسبة العجين بقى، أنا عايز أفطر، لأني جعاااااان جدا إحسان تنظر إلى مالك بغيظ وهى تقول له : ما أنا قلت لك أقعد أفطر ، أنت اللي جريت وسبتنا ، و خرجت الشارع مالك ينظر إلى إحسان مبتسم ، ثم يتركها ويصعد السلم وهو يقول لها : أنا هغير هدومي ، وأعملي لي فطار يليق بواحد جعااان موووت زي كدا يا إحسان هانم ، يزقزق مالك كالعصفور وهو يصعد على السلم ويختفي من أمامهما يدخل رامي يزقزق كالعصفور إحسان تنظر إلى رامي وهى تقول له : هي أيه جنة العصافير اللي أنا عايشه فيها دي؟ رامي ينظر إلى إحسان ضاحك وهو يقول لها : فيه أيه بس يا إحسان هانم ؟، لا كدا عاجب ولا كدا عاجب إحسان تقترب من رامي وتهمس في أذنه وهى تنظر نحو السلم خوفا من أن ينزل مالك على السلم فجأة ويسمع حديثها مع رامي ، ويكتشف أنها أرسلت رامي وراءه لكي تعرف أين ذهب ، ويغضب وترك الفيلا والبلد ويرحل مرة أخرى ويعيش في القاهرة إحسان وهى تنظر إلى رامي وتقول له : قولي هو أخوك مالك كان فين؟ رامي يمسك أذنه ضاحك ، وكأنه لم يسمع جملة إحسان التي قالتها له في أذنه رامي ينظر إلى إحسان وهو يمسك أذنه بيده ويحركها يمينا ويسارا وهو يقول إلى إحسان : بتقولي أيه يا إحسان هانم ؟ ، مش سامعك إحسان تهمس مرة أخرى في أذن رامي ، وهى تنظر على السلم خوفا من نزول مالك إحسان تنظر إلى رامي وتقول له بصوت منخفض : أخوك مالك كان فين يا رامي ؟ رامي ينظر إلى إحسان ويقول لها بصوت مرتفع : معرفش إحسان تنظر إلى رامي بضيق وهى تقول له بصوت منخفض : نعم ، أمال أنت روحت وراه ، ومعرفتش راح فين ؟ رامي بصوت منخفض وهو يشير لنفسه رامي بنظر إلى إحسان وهو يقول لها بصوت منخفض: هو أنا روحت وراه يا إحسان ؟ أحسان تنظر إلى رامي وتهز رأسها مؤكده وهى تقول له : أيوه ، روحت وراءه يا رامي رامي وهو يضرب بيده على رأسه رامي ينظر إلي إحسان ويقول لها : أيوه صح ، أنا روحت ورا مالك إحسان تنظر إلى رامي وهى تقول له بغيظ : ها وبعدين رامي بنظر إل. إحسان وهو يقول لها بصوت منخفض: وسألت عليه الناس إحسان تنظر إلى رامي وقد نفذ صبرها وأرتفع صوتها وهى تقول له : ها وبعدين؟ رامي ينظر إلى إحسان ويقول بصوت منخفض : قالولي على مكانه إحسان وقد بدأت تفقد أعصابها وهى تقول إلى رامي غاصبة بصوت مرتفع : أختصر يا رامي رامي يجلس وهو يقول بصوت منخفض : وعلى ماروحت له ، كان هو مشي وجه هنا إحسان تنظر إلى رامي بضيق وهى تقول له : يا سلام رامي بنظر إلى إحسان وهو يقول لها : أه والله دا اللي حصل فعلا ، قوليلي بقى يا إحسان هانم أيه حكاية الملجأ دا؟ إحسان تنظر إلى رامي بقلق وهىتقول له : ملجأ أيه؟ رامي ينظر إلى إحسان وهو يقول لها بصوت منخفض هادئ : ركزي معايا كدا يا إحسان إحسان تنظر إلى رامي بتوتر وهى تقول له : مركزه أهو رامي وهو ينظر إلى إحسان ويقول لها بهدوء: الملجأ اللي قريب من البحر إحسان تنظر إلى رامي وهى تقول له بتعجب : ماله الملجأ اللي قريب من البحر ؟ رامي وهو ينظر إلى إحسان باهتمام ويقول لها بجدية : بقولك ، أحكيلي تعرفي أيه عنه بالضبط ؟ إحسان تفرك يدها بتوتر وهى تنظر إلى رامي دون أن تنطق بكلمة بينما رامي ينظر إلى إحسان باهتمام وهو يصر أن يعرف كل التفاصيل عن ذاك الملجأ التي تسكن فيه الأمير التي رأها وسكنت بداخل قلبه ….………………. .. في المستشفى يدخل سالم حجرة مدير المستشفى وفي يده صينيه فوقها كوبان من القهوة دكتور فاضل ينظر إلى سالم وهو يقول له : من فضلك يا سالم هات قهوة مضبوط لحضرة العمدة سالم ينظر إلى العمدة مبتسم وهو يهز رأسه له يحيه وهو يقول له مبتسم : شرفتنا يا حضرة العمدة العمدة وهو ينظر إلى سالم مبتسم وهو يقول له : شكرا يا سالم الضابط محسن وهو ينظر إلى العمدة وسالم ، ويتعجب من الحميمية التي بينهم في الكلام والسلام الدكتور فاضل وهو ينظر إلى سالم ويقول له باهتمام: من فضلك يا سالم أندهلي حد من الدكاترة الضابط محسن وهو ينظر إلى الدكتور فاضل ويتعجب من أسلوب كلام الدكتور فاضل ، ومن رقته في التعامل مع سالم سالم وهو ينظر إلى دكتور فاضل مبتسم وهو يشير له برأسه ويقول له : حاضر يا دكتور فاضل من عنيه يخرج سالم ، وبعد لحظات تدخل دكتورة وفاء دكتورة وفاء هى تنظر إلى دكتور فاضل وهى تقول برقة مبتسمة : السلام عليكم ينظر لها الضابط محسن باعجاب فبرغم عملها الدائم فهي محتفظة برونقها وجمالها دكتور فاضل يشير إلى الدكتورة وفاء دكتور فاضل وهو ينظر إلى الضابط محسن ويقول له : دكتورة وفاء يشير دكتور فاضل إلى الضابط محسن دكتور فاضل وهو ينظر إلى دكتورة وفاء ويقول لها مبتسم : الضابط محسن ، الضابط الجديد دكتورة وفاء تهز رأسها بهدوء دكتورة وفاء وهى تنظر بخجل إلى الضابط محسن وتقول بابتسامة خفيفة: تشرفنا يا فندم الضابط محسن مبتسم بعذوبة الضابط محسن وهو ينظر إلى دكتورة وفاء ويقول لها مبتسم : الشرف ليا يا دكتورة وفاء ينظر الضابط محسن إلى الدكتورة وفاء نظرة إعجاب مطولة، تضع دكتورة وفاء رأسها في الأرض ،بينما ينظر الدكتور فاضل إلى الضابط محسن بتعجب من نظرة إعجاب الضابط محسن الواضحة إلى الدكتورة وفاء بعد لحظات يقطع الدكتور فاضل شرود الضابط محسن فيكح الدكتور فاضل بصوت مرتفع مزعج دكتور فاضل وهو يضع يده على فمه ويكح بصوت مرتفع ينزعج الضابط محسن ويقع من يده القلم ينزل الضابط محسن برأسه لكي يحضر القلم من على الأرض ، يشم الضابط محسن عطر الدكتورة وفاء وينظر لها بخبث فهي فتاة عشرينية ، لا تضع على وجهها مساحيق التجميل ، ذات وجه ملائكي أبيض مستدير ، وعينان عسلية تتراص حولها رموش بنية كثيفة و طويلة كالسهام ، طويلة ، ملفوفة القوام ، ترتدي فستان وردي منقوش بنقوش خفيفة ، وعليه بلطو أبيض مكوي ومنمق بعناية ، ترتدي غطاء رأس أ**د منقوش بورود خفيفة يبرز بياض وجمال وجهها دكتور فاضل يكح مرة أخرى ، فيقطع أفكار الضابط محسن يلتفت الضابط محسن إلى الدكتور فاضل في ضيق دكتور فاضل يبتسم إلى الضابط محسن ويغمز له بعينه ، يخجل الضابط محسن ويلتفت الضابط محسن مسرعا وينظر في الاتجاه الٱخر لكي يبعد نظره عن الدكتور فاضل ، الذي فضح نظراته نحو الدكتورة وفاء دكتور فاضل وهو ينظر إلى الدكتورة وفاء ويقول في حزم : دكتورة وفاء دكتورة وفاء تنظر إلى الدكتور فاضل وهى تقول في هدوء: أيوه يا دكتور فاضل دكتور فاضل وقد لاحظ على دكتورة وفاء التعب والأرهاق دكتور فاضل وهو ينظر إلى دكتورة وفاء ويشير إليها بالجلوس وهو يقول لها برقة : الأول اتفضلي استريحي ، شكلك تعبان ومرهق أوي دكتورة وفاء وهى تنظر إلى دكتور فاضل وهى تقول له بهدوء: النهارده الحالات كتير أوي يا دكتور فاضل ، مافيش وقت للراحة ، اتفضل قول يا دكتور فاضل اللي حضرتك عايزه ، وأنا تحت أمرك في أي شغل أضافي الضابط محسن وهوينظر إلى الدكتورة وفاء مبتسم وهو يقول لها برقة : دكتور فاضل قال إن الحالات مش خطيرة ، يعني تقدري تستريحي يا دكتورة وفاء دكتورة وفاء بدون أن تنظر إلى الضابط محسن ، دكتورة تنظر إلى دكتور فاضل وهى تقول بصوت مرهق حازم : ما أحنا مرتاحين طول السنه ، وبعدين أحنا في طوارق دلوقتي تنظر دكتورة وفاء إلى الدكتور فاضل وهى تقول له : أيوه يا دكتور فاضل حضرتك كنت عايزني في أيه؟ دكتور فاضل ينظر إلى الدكتورة وفاء ويقول لها: حالة البنت الصغيرة ، بنت سعاد أيه؟ دكتورة وفاء تنظر إلى دكتور فاضل بحزن وعى تقول له : والله يا دكتور عمليتها كانت صعبة جدا ، بس لو مرت ثمانية واربعين ساعة على خير من غير مضاعفات ، ممكن تبقى كويسه العمدة ينظر إلى دكتورة وفاء يقول لها بشفقة : يعني البنت هتعيش يا دكتورة وفاء دكتورة وفاء تنظر إلى العمدة بحزن وهى تقول له : والله كل اللي في ايدنا عملناه ، دي حاجة بقى بايد ربنا مش في ايدينا يا حضرة العمده، كل اللي نقدر نعمله لها دلوقتي أننا ندعي لها و نتمنى أنها تقوم بالسلامة العمدة ينظر إلى دكتورة وفاء بحزن وهو يقول لها: يعني أفهم من كلامك يا دكتورة وفاء ، إن الأمل ضعيف دكتورة وفاء وهى تنظر إلى العمده بحزن وتقول له: الحقيقة يا حضرة العمدة البنت صغيرة وجسمها ضعيف جدا ، ربنا كريم الضابط محسن وهو ينظر إلى الدكتور فاضل ويقول بقوة: عموما أنا هستجوب سعاد ، مش بنتها دكتورة وفاء تنظر إلى الضابط محسن بضيق وهى تقول له : سعاد ذرعها محروق حرق صعب ، غير كدا حالتها النفسية صعبة جدا، ومش ناقصة ضغط نفسي ، و استجواب كمان الضابط محسن ينظر إلى الدكتورة وفاء بعناد : أنا هستجوبها مش هعطيها درس حساب العمدة ينظر إلى الضابط محسن ويقول له بغضب: الدكتورة وفاء بتقول لك إن حالتها النفسية صعبة ، يعني مش هتعرف تستجوبها، افهموها بقى دكتورة وفاء تهز رأسها بالموافقة ، مؤكده لكلام العمدة دكتورة وفاء هي تنظر إلى الضابط محسن وتقول له بضيق : أيوه بالضبط ، كلام العمده كدا صح يا حضرة الضابط …... الضابط محسن وهو ينظر إلى دكتورة وفاء مبتسم: محسن ، اسمي الضابط محسن دكتورة وفاء مكملة كلامها بدون أن تلتفت للاسم ولا تعلق عليه الدكتورة وفاء وهى تنظر إلى الضابط محسن وهى تقول بحزن : سعاد حالتها النفسية صعبة جدا ، ولما عرفت إن بنتها حالتها خطيرة ، جريت من المستشفى، ومحدش عارف راحت فين يقف الضابط محسن فجأة ينظر الضابط محسن إلى الدكتورة وفاء وهو يقول بقلق : جريت ليه؟،يبقى معنى كدا أنها هربت العمدة ينظر إلى الضابط محسن وهو مغتاظ منه و يقول له : هتهرب ليه يعني ؟ ، هي عليها حكم إعدام عشان تهرب؟ العمده ينظر إلى الضابط محسن وهو يقف ويتكلم بصوت مرتفع بغيظ: الدكتورة وفاء بتقولك جريت من المستشفى لما عرفت إن بنتها حالتها خطيرة ، يعنى معناه إن الست حالتها النفسية صعبة ، أفهموها بقى دكتور فاضل وهو يشير إلى العمده ويقول له : أقعد بس يا عمده ، خلى بالك طويل العمده وهو يتجه نحو الباب العمده وهو ينظر إلى الدكتور فاضل ويقول له بضيق : كفاية عليا كدا أنا ضغطي بيعلى ، و لو قعدت هنا أكتر من كدا هطب ميت منكم ينظر دكتور فاضل إلى العمده وهو مبتسم العمده وهو ينظر إلى الضابط محسن ويشير إليه وهو يقول : دا بدل ما يقول أجى أطمن على البت ، يقول أستجوب أمها دكتور فاضل يكتب في الورقة دكتور فاضل ينظر إلى الضابط محسن وهو يقدم له ورقة ويقول له : اتفضل يا محسن بيه ، دا عنوان سعاد وسنيه وحضرتك اتصرف براحتك بقى الضابط محسن يأخذ الورقة من دكتور فاضل الضابط محسن وهو ينظر إلى الدكتور فاضل وهو يقول له مبتسم: شكرا يا دكتور فاضل العمده يخرج يتحدث مع شيخ الغفر العمده جابر وهو يشير إلى شيخ الغفر محمود ويقول له : خليك هنا يا محمود ، وأنا هروح المطافي شيخ الغفر محمود وهو ينظر إلى العمده ويعطي له التمام ويقول له : تمام يا حضرة العمده العمد جابر وهو ينظر إلى شيخ الغفر محمود ويقول له : أبقى فكرني أرفدك يا محمود لما أرجع البيت زي ما اتفقنا شيخ الغفر محمود وهو ينظر إلى العمده بضيق ، لكنه يعطي له التمام ويقول له : تمام يا حضرة العمده يخرج الضابط محسن مسرعا من غرفة دكتور فاضل وفي يده الورقة الضابط محسن ينظر شمالا ويمينا وكأنه يبحث عن شخص معين، الضابط محسن يجد سالم في المطبخ يعد كوب من شاي ، يقف الضابط محسن على باب المطبخ الضابط محسن وهو ينظر إلى سالم بتهكم وهو يقول له : شكلك شاطر أوي يرتبك سالم ويكاد أن يقع من يده كوب الشاي الضابط محسن ينظر إلى سالم بنظرة متفحصة ، وسالم ينظر إلى الضابط محسن مرتبك الضابط محسن يبتسم إلى سالم وهو يقول له وهو مبتسم : هرجع لك تاني يا سالم ، عشان أشرب من أيدك كوباية قهوة ،أصل القهوة بتعتك عحبتني أوي ينظر سالم إلى الضابط محسن و يبتسم له ابتسامة مجاملة ينظر الضابط محسن إلى سالم مبتسم الضابط محسن وهو يمثل أنه نسى اسمه الضابط محسن وهو ينظر إلى سالم وهو يقول له : سلام يا …. سالم ينظر إلى الضابط محسن وهو يفهم ما يقصده سالم وهو ينظر إلى الضابط محسن ويقول له : سالم يا فندم ، اسمي سالم الضابط محسن وهو ينظر إلى سالم ضاحك وهو يقول له : سلام يا سالم سالم ينظر إلى الضابط محسن ويبتسم بضيق ويهز رأسه يرتدي الضابط محسن النظارة ويتحدث لنفسه وهو يمشي في طرقة المستشفى الضابط محسن وهو يتحدث إلى نفسه بصوت منخفض : شكلك وراك مصيبة يا سالم، ايه البلد دي حاجة تقرف مارتحتش لحد هنا لا العمدة ولا دكتور فاضل ، ينظر بعيدا ليجد دكتورة وفاء تكلم مريض الضابط محسن بصوت منخفض وهو يبتسم إلى الدكتورة وفاء : بس أنتي اللي أرتحت لك أوي يا جميل يقترب دكتور خالد من دكتورة وفاء ويتحدث إليها باهتمام الضابط محسن وهو يشعر بالغيرة الضابط محسن وهو يتحدث إلى نفسه بضيق : لا ماينفعش كدا يا دكتور ، الدكتورة دى تخصني أنا وبس يقترب الضابط محسن من دكتورة وفاء ودكتور خالد ، وهما يتكلمان في اشعة مريضة الضابط محسن وهو ينظر إلى الدكتورة وفاء ويقول لها مبتسم : السلام عليكم دكتورة وفاء ودكتور خالد ينظران إلى الضابط محسن ويردان عليه : وعليكم السلام الضابط محسن محاول فتح حديث مع دكتورة وفاء الضابط محسن وهو ينظر إلى دكتورة وفاء ويقول لها : يعني يا دكتورة معرفش أستجوب سعاد دلوقتي؟ دكتور خالد ينظر إلى الضابط محسن باهتمام ويرد عليه : هي جريت من المستشفى وما رجعتش تاني يا حضرة الضابط ، ممكن حضرتك تبعت تستجوبها في القسم الضابط محسن وهو ينظر إلى الدكتور خالد بضيق و يختلس نظرات إلى الدكتورة وفاء الضابط محسن يحاول التحدث مع دكتورة وفاء، ولا يلتفت إلى ملام الدكتور خالد وكأنه لا يتحدث معه الضابط محسن وهو ينظر إلى الدمتورة وفاء ويقول لها : طيب قولتي لي يا دكتورة وفاء إن دراع سعادة محروق حرق كبير، فهي أكيد هترجع هنا المستشفى عشان تعالجه دكتور خالد وهو ينظر إلى الضايط محسن ويقول له ،: هى للاسف كانت رافضة العلاج نهائي ، إلا لما بنتها تقوم من العملية بالسلامة، بس الدكتورة وفاء غصبت عليها وحطت لها كريمات وأعطت لها حقن وأدويها ، وقالت لها دا مقابل أنها تدخل بنتها أوضة العمليات يحرك الضابط محسن نظارته الشمسية بضيق، بينما تبتسم دكتورة وفاء وهى تفهم اعحاب الضابط محسن بها ، وضيقه من رد الدكتور خالد عليه ، تخفي الدكتورة وفاء وجهها وسط الأوراق حتى لا يراها الدكتور خالد ولا الضابط محسن الضابط محسن بضيق وهو ينظر إلى الدكتورة وفاء ويتجاهل كلام دكتور خالد الضابط محسن وهو ينظر إلى الدكتورة وفاء ويقول لها : طيب هرجع تاني عشان استجوب سعاد يا دكتورة وفاء ، واطمن على بنتها د كتور خالد وهو ينظر إلى الضابط محسن وهو يقول له مبتسم : حضرتك تشرف المستشفى يا حضرة الضابط في أي وقت ينظر الضابط محسن إلى الدكتور خالد بضيق ويهز له رأسه وهو يقول له : شكرا يا دكتور ينظر الضابط محسن إلى الدكتورة وفاء التي تخفي وجهها وسط الورق وتبتسم ، دون أن يرى ابتسامتها يخرج الضابط مسن من باب المستشفى مغتاظ وهو يتحدث إلى نفسه : هو حد وكلك تتكلم بدلها ، دا أنت دكتور سخيف بشكل الدكتور خالد وقف يتحدث مع الدكتورة وفاء وهو لا يعلم أنه قد أغضب الضابط محسن من كلامه ، فهو يتحدث بطريقة عادية من وجهة نظرة يكمل دكتور خالد حديثه مع الدكتورة وفاء عن الاشعة ، بينما دكتورة وفاء كانت تفكر في شئ أخر بعيدا عن المستشفى وهى مبتسمة …………………….. مسلسل الطبول الملعونة …………….…. بقلم نانيس خطاب ………..…..                    
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD