bc

روايه المشا**ه والمستبد

book_age18+
451
FOLLOW
1.7K
READ
drama
tragedy
sweet
like
intro-logo
Blurb

لآ أعلمُ مِنْ أيْن أبتدِيْ وأينَ أنتهِيْ ....!!

تـآئِهٌا بينَ الشكِّ واليقيْن ....

بينَ البغضِ والمَـحبّه ....

السُؤآلْ والجوآبْ ...

الدموعْ والإبتِسَـآمَه ...

مُبَـعثرةٌ مَشآعِريْ فِيْ أحشَـآءِ المَـوتِ والحَيَـآة ...

لآ أشعُرُ بشيء ... سِوَى بِـ ذرآتٍ مِنَ التعَبْ , بِـ روحٍ مِنَ الإختِنآق , وسَـذآجَةٌ مِنَ التفكِيْر ....

حَـيَآةٌ تـآفِهه , وَآقِعٌ مُؤلِمْ , وأحلآمٌ تفوقُ الخَيَـآلْ ....

أشتهِيْ هَجرَ ذآكِرتِيْ لِـ قُصورِ الحنِيْن ... و أريْـدُ إطلآقَ لقبَ { القويْ } عَلى قلبِيْ وسَطَ أرجَـآءْ الضعفْ و الإحـتِرآقْ ....

لآ أدريْ كَيف و مَتى وأينَ سَأفعلُ ذلكْ !! ... لآ أدرِكُ أيّ أملٍ سَأقتدِيْ بهِ ليُخرجنِيْ مِنْ آفـآقِ الشَلْ , ويرمِي بيْ فِيْ واحَـآت الإرآدة والنِسْـيآنْ .

chap-preview
Free preview
المشاكسه والمستبد الحلقه (1)
"الحلقه الاولى (1) ***************************** "الحلقه الأولى المشا**ه ،والمستبد" ***************************** كان يقطن رجل الاعمال الكبير شمس الدين الناجى كان فى العقد الخمسين من عمرة قد خط الشيب شعرة وبدت التجاعيد بغزو وجهه. لم يرزقه الله سو بأبنتين اسماهم رحمه ، ونغم توفيت زوجته مريم اثناء ولادتها لرحمه لقد كان من ذو الشأن ،والهيبه الطاغيه ويقطن بحى الزمالك احد ارقى الاحياء حيث الفيلات تتراص الى جوار بعضها البعض . قام بصف سيارته امام فيلته ،وترجل من سيارته متجها بخطوات سريعه الى داخل الفيلا ذات الطراز المعمارى العتيق.المكونه من طابقين، ومؤثثه بأجود انواع الأثاث دلف الى مكتبه ،وهوقلق للغايه ،ونظراته زائغه يلتفت. كل ثانيه ،واخرى خلفه ،وحوله وضع الحقيبه التى كان يحملها فوق مكتبه ثم قام بفتح الخزنه الخاصه به ،واخذ كل شئ بها ،ووضعه فى الحقيبه ثم خرج مسرعا،وقام بقياده سيارته متجها لملاقاة احد اصدقائه بعد ان اوصى مربيه اطفاله ان تعتنى بهم جيدا لحين عودته. حين وصل امام منزل صديقه ترجل من السيارة ،وقام بمهاتفته ليقوم بملاقاته سريعا. بعد قليل جاء صديقه المدعو حسين العامرى. كان رجل فى الخمسين من عمرة ذو بشرة برونزيه وعينان بلون السماء ،وذو طول مهيب . صافح صديقه ثم تحدث اليه بريبه قائلا:- خير ياشمس مالك شكلك قلقان ،وطول ماانت واقف بتتلفت حواليك. شمس بقلق ،،وتوجس , وهويلتفت حوله كل برهه هتف بهمس قائلا :- الشريط ده فيه كل حاجه انا معنديش وقت كثير مش ها اقدر اشرحلك ,مد يده بالحقيبه قائلا:- الشنطه دى فيها كل فلوسى ومستندات ملكيه كل املاكى ثم اكمل بنبرة حزينه ،وهو يتوسل الى صديقه ،ويحاول ان يكبت عبراته التى يجاهد حتى لا تسيل بغزارة دون توقف .. ارجوك يا حسين خد بالك من ولادى دول ملهمش حد غيرى لازم تروح عندى الفيلا دلوقت تاخدهم حسين بتعجب ،وحيرة ،متسائلا:- طب انت ها تعمل ايه ،وتروح فين ؟!! شمس بحزن شديد حتى كاد ت عبراته تخونه :- مش عارف لو اتكتبلى عمر جديد ها اجيلك اخد ولادى، وفلوسى . بس انا مهددبالقتل فى اى لحظه فا أرجوك روح دلوقت حالا خد بناتى. تركه شمس ،واستقل سيارته مغادرا لا يعلم الى اين. ،وما الذى ينتظرة. استقل حسين سيارته ، وتوجه الى فيلاشمس ،وبرفقته اثنين من الحرس الخاص به ،ثم ترجل من سيارته ، ودلف الى داخل الفيلا ، واخذ يبحث عن الفتاتين فلم يجد سوى نغم ، قام بأخذها ،وامر رجاله بالبحث حول الفيلا عن رحمه لكن لم يعثروا لها على أى أثر. فى الطريق قام حسين بسؤال الطفله ذو التسع سنوات قائلا:- بتساؤل ،وقلق ، نغم حبيتى فين اختك رحمه راحت فين ؟!! رحمه ببرائه شديده:- مش عارفه ياعمو هيا كانت بتلعب بالجنينه وانا كنت معاها بس دخلت اشرب ،وارجع تانى ،وبعدين حضرتك جيت. ثم اكملت بنبرتها البريئه وهى تنظر اليه بكل برائه :- هو بابا راح فين ياعموا ؟!!،وأحنا هانروح فين؟!! ، وفين اختى. رحمه انا عايزها ،وعايزة بابا انت هاتودينى لبابا يا عمو؟!! لم يستيطع ان يمنع دموعه من الانسياب على خديه من شدة تأثرة بحديث الطفله الصغيرة فما كان منه الا ان ضمها لص*رة ،وقبلها ، وهمس لها بحنو،ودفئ:- من النهارده تقوليلى. بابا حسين مفيش عموتانى اثناء ما كان يقو د السيارة عائدا بأبنه شقيقه الى منزله جائه اتصال من صديقه شمس فاجاب على الهاتف بلهفه شديده قائلا:- الو ايو ياشمس انت فين طمنى عليك بنتك معايا مش عايزك تقلق عليها ،والتانيه اوعدك انى. ها الا قيها بأقرب وقت. . جائه صوت صديقه يتحدث بصعوبه شديده ،وهو يسعل بين لحظه، واخرى تابع شمس حديثه قائلا:- انا مش ها اوصيك تانى على بناتى ثم اكمل حديثه بصوت ضعيف يجاهد بشده ليستيطيع التحدث :- انا خلاص وصلت للنهايه اخواتى طاردونى لحد ما عربيتى اتقلبت ، وضربونى بالنار علشان يتأكدوا انى مش ها أطلع من الحادثه سليم. انااول حاجه فكرت فيها ان اجمع كل قوتى علشان اكلمك لأخر مرة ،وياريت تخلى بالك من نغم ،ورحمه اعتبرهم ولادك قال كلمته هذة ،وانقطع الخط . تماسك حسين حتى لايبكى امام الصغيرة ،وحين وصل امام المنزل ترجل من السيارة ،واصطحب الطفله ،ودلف الى منزله الذى كان منزلا فخما على الطراز الحديث مكون من طابقين ،وامامه حديقه كبيرة غنيه بشتى انواع الزهور ، وبه مسبح كبير . دلف الى الداخل ، وهو ممسك بيد نغم. ثم حين اصبح بداخل المنزل. وجد جميع ابنائه بأنتظاره ،ومعهم زوجته ،احتضنت زوجته وهى سيده فى الرابع والخمسين من عمرها ذات بشرة بيضاء وشعرها قد مسه الشيب ،وذات طول متوسط تبدو من هيئتها امرأة ودودة على الفور اقتربت من نغم لتعانقها بلهفه شديده كأنها ابنتها فهى لطالما تمنت ان يكون لديها فتاه لكن اراده الله فوق كل شئ فلم ترزق سوى بثلاث اولاد. اخذت يد نغم لتعرفها على ابنائها بدئت بيزيد الكبير فصافحها يزيد بود شديد ،وبعد ذلك قامت بتقديمها لأياد الذى رحب بها هو الأخر بشده ،وعندما جائت لتعرفها بزين مدت يدها لتصافحه فما كان من زين الا ان نظر لها شرزا ،ودفعها غاضبا لتسقط. على الأرض.

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

من خلف الزجاج ( الجزء الأول )

read
1.3K
bc

حب يتخطئ حدود الزمن « عشق _الاخوة_الجزء _الثانى»

read
3.6K
bc

عشق وسط الدماء

read
6.2K
bc

مأساة ماسة

read
1K
bc

أسيرة مصاص دماء مكتملة

read
1.3K
bc

مبخلفش (حبيبي الخائن)

read
1.5K
bc

غرامي منتقبة

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook