منايا لقياك الحلقه السادسه

2206 Words
"الحلقه السادسه منايا لقياك خوسيه بتساؤل ،وهو يرمقها بغموض:- ما هذا الشرط أميرتى الفاتنه؟!! ديالا بترقب :- أ ريد أن تأتي كارميلا معنا لأني أشعر بالغربة دونها رجاء،وافق لأجلى خوسيه. خوسيه بتركيز ،ونظرات غامضه:- حسنا انا اوافق أميرتى لك ذلك . هللت ديالا بسعادة غمرتها ،هتفت به قائله بحب كبير:- انت رائع خوسيه كل يوم يزداد اعجابى بك لا تعلم كم انا سعيدة تلبيتك لطلبي ؟! خوسيه يرمقها بغموض:- انا رهن اشارتك أميرتى الفاتنه انت ما عليك سوى أن تؤشرى لى ،وانا سأحقق طلبك بطرفة عين . عبست قليلا تفكر بحديثه الرقيق معها اخذت تفكر لما كل هذا التغير الطارئ على حديثه ما الذى دفعه هكذا ليتبدل حالته فى طرفه عين طال **تها فا لاحظ خوسيه ذلك ، همس لها قائلا بخفوت:- لما انت صامته أميرتى الفاتنه الن تقولي شيئا ؟!! ديالا بمرح ممزوج بتساؤل:- لا اجد ما اقوله يا أميرى الوسيم فأنت قد اخبرتنى ان كل طلباتي مجابه بماذا أحلم انا؟!! اذا كنت انت اعطيت لى الضوء الأخضر أحلم كيفما أشاء احتوى يدها بين يديه برقه متناهيه همس لها برقه بنظرات حالمه :- اذا استعدى فسوف تقيم زفافا أسطوريا من أجلك أميرتى الفاتنه . اطلقت تنهيدة حارة من بين شفتيها تحدثت اليه بحماس فاتر قائله دون حماس:- حسنا سأذهب لغرفتي ارتاح قليلا ،متى اردت الذهاب لنختار فستان الزفاف سأكون جاهزة. =اذهبى اميرتى الفاتنه خذي القسط الكافى من الراحة ،وأنا سأذهب لتتم اجراءات زواجنا لأقوم بمهاتفة أكبر دار أزياء لتأتي إليك هنا بدلا من ان نذهب اليها. قبل يغادر تذكر شيئا هام عاد ادراجه أخرج من جيب سترته علبة من الناعمة الملمس التي تحتوي بداخلها على خاتم من الألماس حيث أخرجه من موضعه فوضعه بأصبعها الرقيق ثم رفع كف يدها بحنو عاشق ولهان قائلا بصوت دافئ أرسل القشعريرة بكامل جسدها :- هذا خاتم خطوبتنا أميرتى الفاتنه سألقاك بالمساء اكون انهيت إعداد مراسم الزواج. ديالا بفتور :- حسنا خوسيه انا ذاهبه أنال قسطا من الراحه الى ان تعود. ذهبت الى غرفتها بخطى متثاقلة ، تشعر بقلق يحتل كيانها لم تدرى لماذا ليست سعيده؟!! فمن المفترض أن تصبح سعادتها لا توصف لكن هناك شعور خفى يراودها لا تعلم ماهو ؟!! أخذت تدير الخاتم في يدها بتفكير عميق ثم أخذت تتأمله حيث انه كان منحوتا من الياقوت تحيط به ماسات صغيرة متناهية الكمال . يبدو ان هذا الخاتم هو إرث من أجداده ينتقل من فرد الى اخر على مر الأجيال فيبدو عليه الذوق اللاتينى واضحا جدا أخذت تتلمس احجار الياقوت المرصعة به لخاتم بقلق من نوايا خوسيه . حاولت كثيرا ان لا تعكر صفو هذا اليوم نفضت عن رأسها تلك الأفكار الكئيبه. خرجت من غرفتها متجهه الى غرفه كارميلا طرقت الباب . جائها صوت كارميلا قائلا بود :- تفضل تقدمت الى داخل الغرفة بخطى لكن داخلها يتسارع الكثير من المشاعر. جلست الى حيث تجلس كارميلا فظهرت علامات الحيرة على وجهها . تحدثت إليها كارميلا بحكمه اكتسبتها من مرور الزمن نظرا للتجارب الكثير ة التي مرت بها قائله بتساؤل :- مابك ديالا؟!! يبدو انك غير سعيده أخبرينى ابنتى مال الوجوم يخيم على محياك ، نظراتك ايضا تملؤها الحيرة كأن هناك الف سؤال يدور بخلدك. اليس من المفترض ان تكونى سعيده بتلك اللحظه ستصبحين قريبا عروسا لمن اختاره قلبك اسمعيني جيدا ديالا انا اريد منك شئ يا ابنتى ؟! ديالا بتساؤل عبست ملامحها بجوم قائله بترقب:- ماذا يا كارميلا؟!! =انت الشخص الوحيد القادر على تغير خوسيه انت فقط القادرة على جعله يخرج من شرنقة الماضى التى يحيط نفسه بها ،يوما ما سأقص عليك قصته كامله لكن ليس اليوم ديالا برجاء :- كارميلا اخبريني الان انا بى ما يكفي من القلق لا تتركينى هكذا الأفكار تعصف برأسي . كارميلا بحزم :- صدقينى ابنتى انا سأخبرك كل شئ لكن اليوم اريدك ان تدعى القلق جانبا اهدئ قليلا لا داعى لكل التوتر البادى على محياك اليوم يومك كونى ،استمتعى به زفرت ديالا حيله ثم خرجت من غرفه كارميلا متجهه لغرفتها بدلت ملابسها ،واستلقت بالفراش لتأخذ قسطا من الراحة قبل عودة خوسيه. بعد مرور وقت ليس بقليل تفاجئت ديالا بيد تربت على وجهها برقه لتنهض فزعه تنظر حولها بدهشة . لتفتح عينيها ببطئ لترى من ذلك الذى أيقظها مسببا لها الفزع . لتتفاجئ انه لم يكن سوى خوسيه الذى كان يحدق لها بإعجاب ممزوج بنظرات غامضه لم تستطع تفسيرها. هتفت به ديالا متصنعة الغضب:- اوو خوسيه لقد كاد قلبي ان يتوقف انت سببت لى الفزع. اطال خوسيه النظر بوجهها الندى متأملا عيناها العسليتين بإعجاب شديد قائلا بصوت خافت :- اسف اميرتى الفاتنه لكن يحب ان تنهضى الآن فقد انتهيت من اعداد كل شئ لنتزوج اليوم فأنا لا استطيع ان اصبر اكثر من ذلك ببعدك عنى هيا انهضى ارتدى ذلك الفستان ، سوف أرسل لك خبيرة التجميل لتضع لك اللمسات النهائيه. ديالا بتيه قائلة بتوتر :- الأن خوسيه سنتزوج الأن لم كل ذلك التعجل مازال امامنا؟!! متسع من الوقت . ربت خوسيه على كتفها بود قائلا بنبرة هادئه محاولا بث الطمأنينة بنفسها محاولا استخدام كل اسلحته طمأنتها :- مابك فاتنتى ؟!! لما كل ذلك التوتر ؟!! اهدئ ديالا قريبا سنصبح زوجين لن يفرق بيننا شئ هيا أميرتى الفاتنه فنحن امامنا ايام ورديه كثيرة لا أريد أن يضيع منها ثانيه واحده دون وجودك معى بها. تركها متوجها الى غرفته ليرتدى زى العرس ،ويعد نفسه هو الآخر متمنيا ان يمر اليوم بسلام دون وجود عقبات تعرقل خطته . دلفت خبيرة التجميل الى الغرفه لتبدأ فى تجهيزها لحفل الزفاف . بعد قليل انتهت ديالا من الأستعداد لحفل الزفاف ، فخرجت من الغرفه متجهه الى الطابق الأرضى حيث أنها ستركب بعربة قديمة كما تنص التقاليد يقودها اثنين من الأحصنة مزينه بالورد المتنوعة ما ان شاهدت ديالا العربة التي تشبه عربة سندريلا وقفت تتأملها بانبهار غير عادى فأخذ، قلبها تعلو دقاته من شدة التوتر اقتربت من السيارة تدور حولها تلمسها بيديها تنظر إليها بانبهار غير مصدقة أنها ستركب مثل تلك العربة التي تمنيت كثيرا لو يأتى يوم تصبح هي العربة التي ستقلها لحفل زفافها لم تصدق ابدا ان الأحلام من الممكن ان تصبح حقيقه لم تكن تتخيل يوما ان ترى تلك العربة يوما ما لقد كانت دائما تشعر بالغيرة من سندريلا حين تشاهدها تركب بالعربة التي تشبه تلك صعدت لتجلس بالسيارة لتنطلق السيارة بها الى ان وصلت أمام باب الكنيسة فتوقفت العربة فا فوجئت ديالا بخوسيه يفتح لها باب العربة يساعدها على الترجل من العربة ممسكا بيدها بين يديه ،وهو يبدو انيقا للغايه فى حلته البيضاء التي زادت من ف*نته ، برابطة العنق الحمراء تلك التي تزيد من أناقته وقف يتأملها بانبهار بعيون لامعة من شدة إعجابه بها كانت تبدو هاربة من عالم الأحلام بردائها الأبيض بذلك التاج من الزهور يزين رأسها مكياجها رقيق يعطيها سحرا غير عادى. همس لها بجانب اذنها بخفوت:- مبارك اميرتى الفاتنه انت تبدين اليوم اميرتى اخفضت عينيها خجلا، مما أدى إلى اشتعال خديها من شدة الخجل تمسك بها خوسيه بشده كأنه يخشى أن تفر هاربة منه تقدما معا الى داخل الكنيسة وسط نظرات الحسد من الجميع فجميع نساء المدينة تحسد ديالا لفوزها بخوسيه تقدم خوسيه لحيث يقف القس . اخذت ديالا تتلفت حولها تبحث بعينيها عن مارغو تتساءل بينها وبين نفسها قائله بتساؤل:- (ترى هل جاء مارغو لحضور الحفل ام لا؟!!) شاهدته يقف حزينا م**ورا مطأطأ راسه بأسى عيناه تغيم بخزن عميق كأنه على وشك البكاء لكنه يتماسك حتى لايرى احد ضعفه . مما جعل الحزن يحتل قلبها عيناها غامت بالدموع لحالته المزرية تلك . ادارت وجهها سريعا حتى لا يلاحظ خوسيه فيفتعل شجارا لا داعي له. بدء القس بتلاوة العهود على كليهم ،فأخذوا يرددوا خلفه بسعادة كبيرة إلى أن قال القس بجديه :- الأن اعلنكم زوج ،وزوجه يمكن للعريس أن يقبل عروسه . انحنى خوسيه ليقبل ديالا بشغف فبادلته القبله بسعاده غامرة أحاطت عنقه بذراعيها متناسية كل قلقها بتلك اللحظه . ابتعد عنها خوسيه ثم تأبط يدها متجها الى الخارج ليعود إلى المنزل سيرا على الأقدام كما تنص التقاليد ليرشقهم المارة بالورود ، الكثيرة كما يضعون بطريقهم هدايا مميزة يجب أن يلتقطها. أخذوا يسيروا معا بسعاده ،وبين الحين ،والأخر يتوقفوا ليلتقطها احد الهدايا. اثناء سيرهم اعترضت شانتى طريقهم بغضب شديد اخذت ترشق ديالا بنظرات مشتعله من الغضب تحدثت الي خوسيه بغضب صارم :- كيف تجروء على أن تفضل تلك النكرة على حتى تتزوجها بدلا من ان تتزوجني انا كيف فعلت ذلك خوسيه؟!! كادت ان تفتك بديالا مما اغضب خوسيه حتى قام بصفعها بغضب صارم هتف بها غاضبا بعينان تقدح شرار قائلا بتهكم :- انت ايتها التافهة المتاحة لأي شخص تقا**ه تريدنى أن اترك تلك الفتاه النقيه البريئه لأتزوجك انت كم انت موهومة ابتعدي من هنا إياك ان ارى طيفك يمر من اى مكان اكون به ديالا اصبحت زوجتى لا يحق لأى مخلوق على وجه الأرض، ان يهنيها فليجرب اى شخص ايذائها أقسم ان امحيه من على وجه الأرض . أخذ ديالا متجها الى المنزل الى ان وصلوا الى المنزل كادت ديالا تصعد الى غرفتها تسبقه لكنه تحدث برقة محاولا التخلص من مزاجه الغاضب الذي تسببت به شانتى قائلا برقه:- انتظرى اميرتى لا داعى لأن الى الأعلى لأننا سنغادر فينيسيا اليوم متوجهين الى منزلى بإيطاليا قبل أن ننطلق بشهر عسل اعدك سيكون شهرا لا ينسى . ديالا باحتجاج :- لكن ملابسى بالأعلى أيضا اشيائي الخاصه اريدها. خوسيه بنظرات حالمه:- لا داعي إليها بانتظارك كل ما ترغ*ين باقتنائه بمنزلى هناك اوصيت عليه سيكون بانتظارنا قبل أن نصل . حركت كتفيها علامة الاستسلام قائله بهدوء:- حسنا لكن كارميلا ألن تأتي برفقتنا كما وعدتنى ؟!! =سبقنا الى هناك لا تقلقى انا لن اخلف وعدى لك اخذها من يدها متوجهين الى المطار حيث انه كان قد حجز لهم على متن أول طائرة ليسافروا على متنها. صعد خوسيه برفقته ديالا على متن الطائرة التى حلقت بعد عدة دقائق متوجهه الى ايطاليا. اثناء ما كانوا على متن الطائرة جاء لهم الطيار ليقدم لهم قالب من الحلوى بمناسبه زفافهم قائلا ببشاشه :- مبارك عليكم الزواج اليكم قالب حلوى نقدمه لكم بمناسبه زواجكم . اخذ خوسيه يقطع القالب تحدث الى الطيار قائلا بود :- شكرا جزيلا لك قضم قطعه ثم اطعم ديالا قطعه اخرى هنئهم الجميع متنمين لهم السعاده بعد مرور عده ساعات هبطت الطائرة بأيطاليا . امسك خوسيه بيدها ليساعدها على الترجل من الطائرة خرجوا من قاعه المطار متوجهين الى الخارج حيث كانت بانتظارهم سيارة بالسائق ارسلت لتقلهم الى المنزل استقلا خوسيه برفقته ديالا السيارة فقاد السائق السيارة متجها الى المنزل . الى ان وصلوا الى وجهتم ترجل خوسيه من السيارة ثم ساعد ديلا على الترجل ايضا. وقفت ديالا تتأمل القصر الذى توقفت امامه السيارة بأنبهار غير عادى كان المنزل مكون من طابقين امامه مسبح كبير تتوسطه حديقه غنيه بشتى انواع الزهورالنادرة. جذبها خوسيه من يدها متوجها الى الداخل سارت برفقته ، وهيا مازالت منبهرة بكل شئ حولها ماان اصبحوا داخل القصر وجد خوسيه والدته بأنتظاره بردهه القصر وقف خوسيه امامها ممسكا بيد ديالا بشده كأنه يتحدى والدته بذلك. اخذت والدته ترمق ديالا بتعالى تتأملها من رأسها ، حتى قدميها . تحدث خوسيه محاولا ازاله الحرج عن ديالا التى شعرت بالغربه لوجودها بهذا المكان الفخم قائلا بجديه :- والدتى العزيز ة لوى فمهةمتهمكا وضع يده على فمه ثم قال بأستهزاء اوو اسف حقا لقد نسيت اقصد سيدتى الكونتيسه اقدم لك زوجتى العزيزة ديالا . تركته والدته مغادرة بغضب شديد كأن شياطين الأرض تلاحقها شعرت ديالا بحجم ضألتها بهذا المكان ،وبأنها غير مرحب بها هنا . اخذها خوسيه متجها الى غرفتها فبدت صامته حيث انها شعرت بالندم لموافقتها على الأرتباط بخوسيه . كأنما قرء افكارها فضغط على يدها برقه محاولا بثها بعض الطمأنينه فابتسمت له ابتسامه شاحبه. ما ان وصل الى غرفتهم قام بحملها ، ودفع باب الغرفه ليدلف اليها برفقتها وضعها على الفراش االمزين بالورود بلطف جلس الى جوارها همس لها برقه :- اسمعى ديالا انت اصبحت زوجتى كماقلت سابقا لن اسمح لأى شخص ما ان يؤذيك او يضايقك لا تدعى استقبال امى يضايقك اعلمى جيدا انى طالما انا اريدك لن اسمح لشئ يقف امام رغبتى هيا حبيتى انهضى سأفك لك سحاب الفستان لتبدلى ملابسك ديالا بتساؤل :- رغبتك خوسيه ؟!!انت لم تذكر الحب فى حديثك الا تحبنى؟!! اقترب منها فك لها سحاب الفستان ثم احتضنها ، واخذ،يقبل عنقها برقه . لكنها دفعته برفق قائله بأصرار:- لماذا لم تجاوبنى على حديثى ؟!! الا تكن لى ايه مشاعر؟!! كاد ان يتحدث لكن اوقفه صوت طرقات على باب الغرفه ذهب ليرى من الطارق وجدها الخادمه تحدثت اليه بخنوع قائله:- سيدى والدتك ارسلتنى بطلبك هيا تنتظرك بغرفتها خوسيه بتأفف:- حسنا اذهبى انت اخبريها انى قادم اليها. اومأت الخادمه برأسه علامه الموافقه غادرت الغرفه. خرج خوسيه تاركا ديالا تقف تنظر بأثرة غاضبه لكونه لم يجيبها بدلت ملابسها سريعا ثم قررت ان تذهب خلفه لعلها تعلم ما يخفيه عنها . استدعت الخادمه انتظرت الى ان اتت اليها تحدثت اليها ديالا قائله بتوتر :- هل يكمن ان تخبرينى ان تقع غرفه السيده والده خوسيه ؟!! الخادمه :- بالطبع سيدتى على يسار غرفتك الغرفه الثانيه ديالا بأمتنان :- شكرا لك لا اعرف كيف اشكرك.؟!! الخادمه بود :- لا داعى للشكر سيدتى انصرفت الخادمه اما ديالا احكمت الروب حولها جيدا ، وتوجهت لحيث قالت لها الخادمه الى ان تناهى الى مسامعها صوت خوسيه الذى ميزته على الفور ، يحدث والداته قائلا بغصب:- اليس هذا ما اردتى انت ،وجدى ان اتزوج لا يهم بمن تزوجت؟!! او كيف ؟!! والدته بغضب اشد بصوت جهورى :- انت دائما تصر على ان تتحدانى جلبت فتاة من الشارع لتصبح زوجتك كل ذلك من اجل ان تغضبنى ،وتشعل التحدى بينى ،وبينك . خوسيه بغضب صارم :- لد*ك كل الحق سيدتى الكونتيسه ما تزوجتها الا لكى اتحداكى لو وافقت دون زواج لجئت بها الى هنا من اجل ان ازيد من التحدى لكنها تمسكت بالزواج فاضطررت الى ان اتزوجها والدته بحده :- يجب ان تطلقها ما ان تحصل على ماتريد افهمتنى خوسيه ليست من مستواك تلك الفتاه . خوسيه بعناد:- انا فقط من اقرر اذا كنت سأطلقها ام لا انا لا اخذ،اوامر منك سيدتى الكونتيسه. نادته والده قائله بصرامه:- خوسيه كفى عناد يجب ان تنفذ،اوامرى تركها مغادرا الغرفه ليفاجئ بديالا تقف امام الباب تنظر اليه بعيون مليئه بالدموع . تركته ،وفرت هاربه الى الغرفه كالعاده بيهمنى جدا ارائكم ،وتوقعاتكم
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD