تنفس الجميع الصعداء حينما اتت الاسعاف اخيرا لنقله لاقرب مشفي حيث كانت تلك الدقائق القليلة مليئة بالقلق و التوتر فكان لؤي كل فترة و اخرى يمنع صديقه من العودة لذلك الملقى ارضا بإستسلام ليكمل ما بدأه لينجح هو مرة بإيقافه و مرة اخرى تنجح صرخات خيال المنهارة به ليتوقف
حمله رجال الاسعاف سريعا ليتجهو به الى الخارج يلحقهم الكثير من الموظفين اولهم نور الباكية لكن اكثر ما اشعل التوتر مرة اخرى هو حركة خيال خلفهم تتبعهم و بنيتها اللحاق بهم حتى المشفي لكنها فجأة وجدت من يوقفها بقبضة من حديد
ايان بعصبية : تعالي هنا انتي فاكرة نفسك رايحة فين
نفضت يده بقوة لتنفجر به ببكاء
خيال بإنهيار : رايحة اشوف هببت ايه ... رايحة اشوفه لسة عايش و لا خلاص بقيت مجرم و قتلت روح
تقدم نحوها بعصبية و غضب جحيمي ليوقفه لؤي سريعا خوفا من تهوره
لؤي : ممكن تهدى شوية و تفكر بعقل
ايان : ده اللى ناقص اروح ورا الكلب ده عشان
