فرح : نععععم؟ انتى بتهزري؟ مريم بلامبالاة : ليه يعنى ... ده اللى حصل فعلا فرح بدهشة : لحظة لحظة .... يعنى انتى بتقولى دلوقتى ان دكتور محمد لما نداكى في مكتبه ساعتها كان عشان يعرض عليكي الجواز اومأت مريم مؤكدة حديث صديقتها لتكمل الاخرى فرح : بس انتى رفضتي عرضه ده عشان مشاعرك لآسر اعادت مريم الايماء مرة اخرى لتسترسل فرح فى حديثها فرح بضحك : بس الباشا معجبهوش و راح لحد بيتك و طلبك من آآسر ... و الباشا بتاعنا بقى قاله انك مرتبطة اصلا اومأت مريم مرة اخرى لكن بغضب مريم بغيظ : بس المرة دي بقى قولتله انى موافقة فرح بصراخ : نعم يا اختى ؟ مريم بهدوء : متفاجأة كده ليه ... فكري معايا شوية ايه العيب فى دكتور محمد ... مهندس متفوق و ناجح فى حياته و اخلاقه محدش يقدر يعيب فيها ..... متدين الى حد ما ... يبقى ايه اللى يخليني ارفض الراجل بقى طالعتها فرح بذهول لتجيب هى الاخرى فرح : مريم فى ايه ...

