قبل ساعة بشركة العِمري كان يجلس بتعب و مازال مُنهمك بمتابعة عمله بتركيز قاطعة طرق على الباب ليتأفف بضيق ومازالت انظاره على الاوراق طائف بصوت عال نسبياً : تعالي يا آيات فُتح الباب لتدلف الى الداخل فى حين كان هو متجاهلاً النظر نحوها ..... شعر بها تتحرك بهدوء لتقف امام مكتبه و تتنحنح بتوتر سهام : احم احم ... مستر طائف ؟؟ رفع انظاره نحوها بحدة وقد ضاقت عيناه و حدق بها بدهشة سهام بتوتر : احم .... آآآ.... آيات طلبت مني اتابع مع حضرتك و اشوف لو محتاج حاجة طائف بضيق : و هي راحت فين ؟ ..... ايه سابت شغلها بدري و حضرتك بتغطي عليها و لا ايه سهام بسرعة : لا لا يا افندم مفيش الكلام ده ..... دي قالت انه مشوار شغل و انها قايلة لحضرتك عليه طائف بغضب و صراخ : محصلش ....... و كمان بتكدب و ياترى بقى فين مشوار الشغل ده ابتلعت سهام ريقها بتوتر و خوف من صراخه و عصبيته لتهتف مدافعة سهام : المينا ....

