bc

نوفيلا تملكني بعشقك

book_age16+
7
FOLLOW
1K
READ
second chance
gangster
like
intro-logo
Blurb

و ماذا بعد ماذا بعد يا دنيا ماذا تخبئين لي في ثنايا عواصفك بعثرتني و نثرتيني و لم اعد ادري ان كنت ساستطيع لم شتات قلبي.... لميس

عينياي تاهتا في تلك العيون كانهما بحر غرقت فيه دون ادنى مقاومة و ما ادركت قيمة حياتي الا بها هي ذات عينا البحر احسها روحي احسها نفسي و لو استطعت لادخلتها قلبي و صنعت من كتفاي عشا لهاااااا .....يامان

صريعة لشوقي استند على ذكرى منك لي كامراة تنتظر عودة جنديها من الحربي ليجدها كانت و لازالت له و في مملكته.... لميس

و ماذا بعد ماذا بعد يا دنيا ماذا تخبئين لي في ثنايا عواصفك بعثرتني و نثرتيني و لم اعد ادري ان كنت ساستطيع لم شتات قلبي.... لميس

chap-preview
Free preview
الجزء الاول
الفصل الاول                                        اين هو المكان الذي قلت انه عش هو المكان الذي ولدت فيه ام الذي شبعت فيه  الذي احببت واحُببت فيه الذي تعلمين انك لست وحيده ابدا حتي في اكبر اوقات حزنك   او الذي تكونين فيه اكثر سعاده؟  لست ادري الشئ الوحيد الذي اعرفه  هو انني رميت في مغامره لست معتاده عليها ابدا  الزمن سيريني اهو صحيح طريقي ام خاطئ   وكم هو طويل طريقي ربما يصبح لدي عش جديد مع الزمن   وربما اتناثر وافني لا اعرف        "تقف وسط شارع ملئ بالضجه تري ملامح الناس  الهادئة والغاضبه تارة والحزينة والمليئه بالهموم تارة اخرى  تناظر من بداخل سيارتهم الفخمة   لتتطالع السماء شاكرة ربها علي النعم التي انعم بها عليها   لديها عملها الصغير التي تصرف منه  علي نفسها منذ وفاة والدها منذ عامان   وهي تعيش مع "والدتها"   ابتسمت بحسرة لتلك التي تقول لها والدتي  تن*دت بإرهاق وهي تبتسم لتتذكر كيف ستبدأ يومها   وهي اصبحت بعامها العشرون اليوم  وقفت امام دكاناً ملئ بالكتب القديمة والثمينة   لتدخل بضحكة شقية اعتاد عليها العم "وجدي"         صباح الخير عم " اختفت باقي كلماتها مع رؤيتها لذلك الوسيم بجانبها   لتزفر بعمق وهي تكمل بابتسامة صغيرة "عمي" قهقه العم "وجدي" صاحب الشعر الاشيب والعيون البنية   التي تلمع بانعكاس ضوء الشمس عليها ونظاراته التي تُكمل ملامح وجه البيضاء  شقيق والدها رحمه الله كانت تحبه جدا لتقارب التشابه بينه وبين والدها قال وهو يربت علي ظهرها "مازالتِ شقية حتي بميلادك العشرون   الن تكبري بعد صغيرتي "                                 بدلال مصطنع اجابت   "حسنا يجب عليك ايقاف نفسك عن قول صغيرتي لي اذا "  قاطع ضحكاتهم صوته الرجولي الذي يرجف له قلبها   وهو يقول من خلفها بصوت مشا**  "كل عام وانت بخير يا شقية"   تسارعت نبضات قلبها لتناظره من فوق كتفيها وهي تجيب بابتسامة صغيرة "وانت بخير أمجد  "اشاحت بنظرها عنه لتنظر للعم وجدي وهي تقول بابتسامة   "حسنا يجب ان اذهب من اجل جامعتي لدي وردية عمل مساء لا تنتظرني  لتطمئن سأتصل بك حينما اصل للبيت"  خرجت وعين الوسيم تلاحقها لينظر والده له قائلا                                    "اذهب لها هيا " ركض خلفها  ثم ناداها قائلا "مهاانتظري" وكأن احدهم ثبت قدميها بالارض  دقات قلبها يكاد يسمعا كل من مر بجانبها التفت له وهي تقول   "هل يوجد شئ" ابتلع ريقه بتوجس   ليجيب وهو يمد يده بعلبة مستطيلة "هذه من اجلك "   رفرف قلبها وعيناها تلمعان بفرحة لا تضاهي   وهي تبتسم له لتفتح تلك العلبة  سلسال فضي لامع يتوسطه اول حرف من اسمها ابتسمت بعفوية   "حقاً رائعة انت مُدهششكراً لك ولكن يجب اان اذهب من اجل الا اتأخر"        تحرك عفويا ليتقدمها وههو يقول   لاوصلك الي محطة المواصلات" ارتبكت للحظه  تسمر جسدها وهي تبتلع ريقها بغصة  فأردفت" لا   لا داعي انا اذهب بنفسي"  عقد حاجبيه بعبوس مردفا "لما"  برمت شفتيها لتجيب "مَجد انا اسفة ولكن لا اريد ان يراني احد من اصدقائيممعك لانهم سينتظروني هناك"  هز رأسه بتفهم وهو يبتسم لها ليقول لها   "اذا مع السلامة اراكي لاحقا يا شقية"  مرت من امامه وهي تحاول جاهدة عدم ظهور وجع قلبها الذي ينزف  لم تعتاد الافصاح عن ما يؤلمها امام احدهم ابداً   حزنها لنفسها لن ينفعها احد تذكرت ما كان يقوله لها والدها "لا احد يبقي مخلصالناس فقط عندما تعلم ما هي نقطة ضعفك يستغلوهالذا كوني قويه بمفردك لا تدعي احد يستغلك" ابتسمت بحزن وهي تكلم نفسها بتأنيب "كان يجب انا اقول هذا ماذا كان عساي ان افعل هل اقول له ليس لدي نقود لركوب شئ من المحطة حتي اصل لجامعتي   "تن*دت بعمق وهي تتمتم "الحمدلله"       مفاصل يده الذي ابيضت من شده ضغطه عليها   وصك اسنانه يكاد يصل الي مسامعها   وهو يراقبها من بعيد وذلك الو*د يعطي لها تلك الهدية   كم تمني سحقه الان تحت قبضه يديه حتي الموت   زفر انفاسه بحنق وعيناه احمرت حتي اوشكت علي الانفجار   وهو يتمتم بصوت لا يخلو من القسوة والتملك وفحيح قاتل   "حان الوقت مها  حان الوقت  فانتي كلك  ليس له بل لييي"          هو انتي ليه بعيدة كده  ومستحيلة بالشكل ده؟      فرحة حياتي ومرها  أيامي بيكي عشتها انتي الحقيقه في دنيا زيف  وانتي اللي دبت في حبها بقدر على الناس كلها  وببقي قدامك ضعيف وبتعندي وأنا ادوب ندا قلبي على كفي افتحيه  هتلاقي صورتك ساكنه فيه      حتى وانا ف قلبي المرار  مبشوفش غيرك ليل نهار ياوردة مغسوله بندى       صافية ورقيقة وطيبة  وبعيدة وانتي قريبة  يا محيرة كل القلوب  بكتب غرامك ع الدروب وارسم ملامحك ع المدى هو انتي ليه بعيده كده؟ بصحي على صورتك وانام  والقاكي ينساني الكلام أرسم أمل يبقي سراب  وأحلم بفرح ألقاه عذاب وانده يجاوبني الصدى عاشق انا قلبي عنيد  ومسيري هوصلك أكيد      والقاكي يا قمري البريء  لو حتي راح يخلص طريق       والقى طريق غيره ابتدى      هو انتي ليه بعيدة كده  ومستحيلة بالشكل ده؟      فرحة حياتي ومرها  أيامي بيكي عشتها انتي الحقيقه في دنيا زيف  وانتي اللي دبت في حبها بقدر على الناس كلها  وببقي قدامك ضعيف وبتعندي وأنا ادوب ندا قلبي على كفي افتحيه  هتلاقي صورتك ساكنه فيه      حتى وانا ف قلبي المرار  مبشوفش غيرك ليل نهار ياوردة مغسوله بندى       صافية ورقيقة وطيبة  وبعيدة وانتي قريبة  يا محيرة كل القلوب  بكتب غرامك ع الدروب وارسم ملامحك ع المدى هو انتي ليه بعيده كده؟ بصحي على صورتك وانام  والقاكي ينساني الكلام أرسم أمل يبقي سراب  وأحلم بفرح ألقاه عذاب وانده يجاوبني الصدى عاشق انا قلبي عنيد  ومسيري هوصلك أكيد      والقاكي يا قمري البريء  لو حتي راح يخلص طريق       والقى طريق غيره ابتدى                                           عيناك     كلهما تحدي ولقد قبلت أنا التحدي!!      يا أجبن الجبناء     إقتربي فبرقك دون رعد هاتي سلاحك     واض*بي سترين كيف يكون ردي     إن كان حقدك قطرةً          فالحقد كالطوفان عندي      أنا لست أغفر كالمسيح      ولن أدير إليك خدي      السوط     أصبح في يدي فتمزقي بسياط حقدي      * يا آخر امرأةٍ     تحاول أن تسد طريق مجدي      جدران بيتك من زجاجٍ      فاحذري أن تستبدي!      سنرى غداً      سنرى غداً *من أنت بعد ذبول وردي*                                           *بعد مرور شهران*     ببكاء مرير وانهيار ودموع لا تتوقف       "كيف    كيف تفعلين بي هذا    ان    ا    انا ابن    تك" رفعت حاجبيها بضحكة ساخرة       "وماذا ايضاً    افهمي ايتها الساذجة ستتزوجين من شخص مهم في بلدك       وتقولين حب عليكي ان تضعي المال في اول اهتمامتك "      هل حقا تلك ما يسمونها بالام      دموعها التي امتزجت بشموخ رأسها وهي تقول في ثبات       "لن اتزوج برجل لم اسمع حتي باسمه السخيف       ولم اري وجه لمرة بحياتي انت تحلمين "      نهضت والدتها وهي تشدها من ذراعيها بقوة       لتعقده خلف ظهرها      تأوهت بألم وملامح مقتضبة وهي تحاول الافلات من بين يديها      همست بفحيح قاتل وعيون لاتخلو من القسوة ارتجف لها جسد       "مها " برعب "       ستتزوجيه جنة    لن نعيش في هذا القحط كثيراً    لقد سئمت منكِ ومن مرتبك الذي لا يكفي لجلب ما اريد"                                                "أمجد " همست اسمه من بين دموعها    وعيناها التي تورمت اثر بكاؤها ليلة امس  "مها  حبيبتي " همس اسمها هو الاخر      وقلبه يكاد يتفتت من حزنه       اضاف قائلا وهو يمسك ذراعيها فأرتعش جسدها وهي تناظره بحب ممزوج بحزن       "لا تقلقي لن ادعك لذلك الحيوان انا هنا لحمايتك  يا قلب أمجد       جحظت مقلتيها لتناظره بدهشه       وقد ابتعدت من بين يديه التي تمسك ذراعيها       وهي تقول بصوت متقطع اذابه       "م  ماذا    تعن    تعني " عاود ومسك يديها ليقول بصوت اجش       قاسي وصراحة معتادة      "انا احبك مها  اعشقك     لا تخافي لن اتركك له ابدا     انتِ لي منذ نعومة اظافرك    " ابتسامتها التي تعلو ثغرها الان       لا يضاهيها شئ لن يبهتها احد       لقد اعترف وبنفسه انه يحبها     يعشقها     شعرت بالفراشات ترفرف في معدتها  كانت تنتظر منه تلك الكلمة منذ كانت طفلة كانت تحلم به     كانت تحبه كان فارسها تنفست بعمق وهي تريح وجهها علي كفيه       الذي ارتاحت علي وجنتها لتغمض عينيها وهي تقول بصوت يسحره  يأسره "وانا احبك كثيراً مَجد    كثيراً لا تتركني"                    قهقه عالياً وهو يصفق لهم بحرارة وابتسامته الغاضبة     الغامضة الساخرة تعلو وجهه الجذاب  انتفضت وهي تنظر لذلك الذي يقف قابلتهم بدلة سوداء انيقه جذابة لامعه  نظاراته الشمسية الذي اختارها بعناية تلائم وجهه الجذاب    عضلات ص*رة المفتولة التي تظهر من خلف قميصة الابيض  **"من انت"      قاطع حبل تقكيرها صوت أمجد       و هو ينظر الي ذلك الذي قاطع لحظتها التي كانت تنتظرها بفارغ الصبر     حك ذقنة بأصبعيه وهو يقترب منهم اكثر ويخلع نظاراته ب ابتسامة       فتظهر عيناه العسليتان       التي تصادمت مع الشمس للتو لتلمع بطريققه تجذب من امامه  مد مَجد يده مصافحاً اياه       وقف الاخر بشموخ ليضع كلتا يديه بجيب بنطاله       ليتجاهل يد أمجد  الذي بقت معلقة في الهواء      ليقول بثبات وعيناه لا عين أمجد  امامه    "ادم  حمزة الكيلاني" عقدت حاجبيها بضيق ولا يتردد في ذهنها سوا " حمزة الكيلاني" اين سمعت ذلك الاسم      حاولت عصر ذهنها لتذكر ذلك الاسم       وحتي شكل من امامها الان ولكن ذاكرتها ترفض النبش في اي شئ       سوا المعضلة التي هي بها الان  اكمل بنبرة مستفزة وعيناه تعاود النظر للحورية التي امامه مردفاً       "زوج السيدة *مها  ا***ذلي*"                                     انقض عليه أمجد  ليمسكه من تلابيب قميصه       "هل تعي ما تقولة يا رجل     من اي جحيم اتيت لنا"      نفض يد أمجد  بقوة آلمت قبضتيه       ليبتسم لتلك المصدومة وجسدها النحيل لا يكاد يحملها       ليجيب بكلمة واحدة فقط جعلت اذن مها  ت** عن اي صوت اخر حولها       مع انتفاض جسدها برعب وتراجع جسدها للخلف بصدمة       وهي تتكاد تتهاوي قائلا "اياد"                              دخلت بعنف هادر اهتز له ارجاء الغرفة       التي كان يجلس بها مع والدتها  بعدما ذكر هذا الاسم امامها وهي اختفت من امامهم تماماً لتهرب عن ماضٍ خافت ان تواجهه دائماً قائلة بصراخ       "ماذا تعرف عني  ماذا تريد مني     ماذا     ماذا؟" نظرة منه لوالدتها كانت كفيلة لتخبرها بأن تتركهم بمفردهم      نهضت والدتها وهي تحدجها بنظرات متوعدة غاضبة     نظراته المبهمة لها تخيفها     ترعبها يهتز داخلها ولكن صلابتها الخارجية تصطنعها لتستطيع مواجهته حاول الاقتراب فابتعدت  اغمض عينيه باستسلام ليعاود فتحهم وهو يتن*د بعمق     لتتصادم اعينهم بنطرة لم يفهموها نظرة منه جعلت جسدها يستكين     واعتدال ملامح وجهها المقتطب ليجيب بهدوء و ساكينة   "انتِ فقط"                                      ابتسامة جانبية ساخرة لاحت علي طرف شفتيها       لتقول بنبرة استهزاء "لا اوافق "      قهقه بصوت عالٍ لتناظره باشمئزاز واضح لتردف       "من انت حقاً"     ليجيب بفحيح هادراً من بين اسنانه       وهو يناظرها بوحشية "جحيمك"  ارتدت للخلف بخوف     ابتلعت ريقها في توجس     ليكمل بضحة ذكورية مغرورة       "انا اعلم عنكِ ما لا تعلميه عن نفسك  او"     ليبرم شفتيه ويدير عينيه وهو يضع كلتا يديه بجيبه مضيفاً       "او عن من حولك"       ضيقت عيناها لتعقد ذراعيها امام ص*رها قائلة       "ماذا تعلم عن اياد"             ليبتسم بغرور قائلاً وهو يمد يديه لجيبه مخرجاً هاتفه       ليفتحه امامها ليدير الهاتف لها قائلا بنظرة غامضة       "اليس هو اخاكي من والدك"       وضعت يديها علي فمهما لتشهق بصدمة       والرؤية تختفي امامها بالتدريج لتستند بيدها علي الاريكة       واليد الاخري تتناول منه الهاتف       لتنظر بملامح تملاؤها الحب والحزن   "  اااه" تأوهت وهي تحاول كتم شهاقتها       علي اخيها التي فاقدته قبل اعوام في حادثة بحرية اغرقته     انتظرت وانتظرت ان تسمع اسمه من ضمن الذين لحقوا بهم     نظرت له بتوسل لتقول "ماذا تع    تعلم ع    نه "                اخذ من يديها الهاتف ليقول بثبات وغموض قاتل مستفز       "اخاكي حي  و عليه احكام بتهمة تجارة وتعاطي الم**رات وبيع الاعضاء    " شهقت بصدمة وهي تدفعه بص*رة قائلة       "انت كاذب  من انت لتعلم كل تلك المعلومات  من انت لتتهم اخي الذي مات شهيداً غريقاً    اليس لد*ك رحمة     مالذي يثبت لي انك لا تكذب"       امام انظارها تتطالع الكارت الخاص به      الذي وضعه نصبة عيناها       "المقدم ادم  حمزة الكيلاني "             عيون حزينة من**رةركبتايها تكاد تتهاوي لتسقط ارضا من ضعفها لما لا تنتهي تلك الحياة التي لافائدة من ان تخوضها    حاولت التمسك بأخر ذرة عقل ومشاعر تجعلها تحيا       تجعلها انثي تجعلها مرحة       ولكن اتي ذلك المجهول ليقلب حياتها رأساً علي عقب       ليقتل مشاعرها المرحة وابتسامتها المزيفة       التي سَتُمحي ايضاً     وجع قلبها يكاد يقتلها     قاطع تفكيرها تلك اللحظة التي ارهبتها       وصوت المأذون يردد للمرة الاخيرة      "هل تقبلين الزواج بالسيد ادم  حمزة الكيلاني دون ضغوط "  ياااا للاستخفاف هل سترفض بالطبع لا فهي مجبورة                                     نظره اخيرة لنفسها وابتسامة الحسرة مازالت تلوح علي شفتيها       كانت تحلم بتلك الليلة التي سيقام بها عرسها وهي بفستان زفاف       تمنته وحلمت به ولكنها ترتدي ملابسها العادية       بنطالها السخيف وتيشرت قديم لديها  وقعت عيناها علي ذلك الادم  بنظراته التي ارتعبت منها       ومن شدة قسوتها لترد بنبرة هادئة مميتة       ووجهها الشاحب الذي اعتاده الكل مرح ومضئ رغم ماضيها القاسي  "اقبل"                                   ممكن تسيبني     أشتري عمري اللي باقي قول بكام     مش عايزة أعيشه     معاك عشان لو عشته كله جراح حرام     ممكن تسيبني     أشتري عمري اللي باقي قول بكام     مش عايزة أعيشه                                     معاك عشان لو عشته كله جراح حرام     ولو إنت خايف لما تسيبني     أقابل بعدك حد يصوني     وإنت لو مبقتش بتصدق كلامي     أنا ممكن أكتبلك تعهد مني     إني هعيش لوحدي باقي عمري     بس أعيشه بإحترام     أنا عايزة نفسي حتى لو     كل اللي باقي منها صوت     ما انا لو هكمل حياتي بيك                                     من غير ما يجي الموت هموت     مبقاش في قلبي مكان ماليك     ولا حد ثاني خلاص مفيش     مبقتش عايزة حاجات كثير     كل اللي أنا عايزاه أعيش     ولو إنت خايف لما تسيبني     أقابل بعدك حد يصوني    وإنت لو مبقتش بتصدق كلامي     أنا ممكن أكتبلك تعهد مني     إني هعيش لوحدي باقي عمري     بس أعيشه بإحترام          ممكن تسيبني     أشتري عمري اللي باقي قول بكام     مش عايزة أعيشه           معاك عشان لو عشته كله جراح حرام     ممكن تسيبني     أشتري عمري اللي باقي قول بكام     مش عايزة أعيشه     معاك عشان لو عشته كله جراح حرام     ولو إنت خايف لما تسيبني     أقابل بعدك حد يصوني     وإنت لو مبقتش بتصدق كلامي     أنا ممكن أكتبلك تعهد مني     إني هعيش لوحدي باقي عمري     بس أعيشه بإحترام     أنا عايزة نفسي حتى لو     كل اللي باقي منها صوت     ما انا لو هكمل حياتي بيك      من غير ما يجي الموت هموت     مبقاش في قلبي مكان ماليك     ولا حد ثاني خلاص مفيش     مبقتش عايزة حاجات كثير     كل اللي أنا عايزاه أعيش     ولو إنت خايف لما تسيبني     أقابل بعدك حد يصوني    وإنت لو مبقتش بتصدق كلامي     أنا ممكن أكتبلك تعهد مني     إني هعيش لوحدي باقي عمري     بس أعيشه بإحترام   ابت  الصدمة لو كنت أدري أنه باب كثير الريح  ما فتحته لو كنت أدري أنه عود من الكبريت  ما أشعلته    فليتني حين أتاني فاتحا يديه لي  رددته وليتني من قبل أن يقتلني قتلته  دارت عيناها بخوف وقلب نابض بشدة في ارجاء المنزل   الذي دخلته للتو منزل مكون من طابقين هكذا لاحظت من الخارج  عندما قال لها   "اهلا بكِ يا سيدة المنزل"  "منزلها" ابتسمت بألم وهي تلتفت فجأه عندما سمعته يغلق الباب تراجعت بضع خطوات للخلف وهي تبتلع ريقها في توجس "مقدم في الشرطة ماذا تعتقدين   هل سيكون كابطال الروايات التي قرأتيها من قبل  أمجد  كان حلمها بطلها يالله اين انت الان اشتقت لك أمجد  اشتقت"  لاحظت اقترابه منها بنظرات غامضة اخافتها لن تتحمل  ستظهر ضعفهاستتهاوي ارضا وتبكي                                         بدأت دموعها في السقوط وهي تبتعد وهو يقترب منها  توقف لوهلة عندما رأي دموعها  لتصرخ بألم قائلة "ارجوك لا تقتقترب" لتنظر له بعيون مليئة بالدموع وهي تكرر"ارجووك"  نظراته القاسية الباردة والتي اجهلت معناها   اردف وهو يقف في ثبات   "لا تخافيلن اقترب سأريكي غرفتك "  اوقفته وهو يصعد اولي درجات السلم   لتقول بصوت صدح في المكان   "لا اريد منك شئ"                                         اعتصر قبضتيه بقوة وهو يغلق عيناه   ليتنفس باستسلام وهو يلتف لها قائلا بوجه ممتعض   "لا تختبري صبري انا لا اتحمل دلع النساء السخيف هذا "  التف ليكمل صعوده فأوقفه صوتها الصارخ مرة اخري   وهي تقول   "لست انت من ارغمتك علي الزواج وتحت التهديد انت هددتني بأخي وبحبيبي   وتحدثت عنهم بكلام سئ أمجد  ليس سئ  اااه"   تأوهت بألم وهو يمسك ذراعيها بقوة ويضغط عليها   وهي تتألم ليقول بصوت قاسي ارعد جسدها   "حبيبك يبدو انكِ نسيتي من انا انا زوجككك هل سمعتي يجب عليكِ نسيان كل ما مضيانتِ ملكي انا الآن الم يكفيكي ما اخبرتك به عنهم  امازالتِ تدافعين عنهم "                                      نفضت يديها من يديه بعنف   لتهدر وعيناها لا تفارقها الدموع   قائلة"بصفتك من تحميني لا اريد منك شئ مجد ليس كما وصفته ابداً انا اعلم ارجوك قل لي لما لما تحميني لست حتي في مستوي يليق بك   ماذا تريد مني "  التفت ليصعد درجات السلام   متجاهلاً كلماتها وصراخها عليه لتتهاوي ارضاًلتبكي بكاء يميز نياط القلب  ضمت ركبتيها الي ص*رها لتستند برأسها عليها وهي تبكي بصوت مكتوم  حتي استندت علي الحائط بجانبها لتذهب في ثبات عميق               "اريد الذهاب لجامعتي"   التف ادم  لصوتها الذي لم يعتاد عليه هادئ بعد   لينظر لها اعادت ترتيب شعرها   وحتي بعض الزينة التي اخفت معالم بكاؤها المرير   الذي يبدو انه سيستمر لفترةملابسها التي ابدلتها من حقيبته الصغيرة   التي جمعت بها ملابسها من منزلها  ملابس لا تليق بمركزه ولكن اخفي بركان مشاعره وهو يتنحنح ويردف بثبات وقسوة   "سأوصلك واعيدك لا اريد كلام مع اي شخص ولا تسمعين لحد مهما قال لكِ انه من طرفي "       عقدت ذراعيها امام ص*رها   وهي ترفع حاجبيها بسخرية لكلامه   "الا تريد ان يرافقني الحراس ايضا "  حك اصابعه بذقنه وهو يبتسم بسخرية ليقول   ببرود وهو يبرم شفتيه   "يبدو انكِ لا توديين الذهاب حسنامثلم"  وقبل ان يدير ظهره قاطعته وهي تقول   "حسناًسأفعل "  دون ان ينظر لها مد يده ليجعلها تمشي امامه                        وقالو عنيده وقويه   مبيأثرش شيء فيها   محدش فى الحياه يقدر   يمشي كلمته عليها  هتحلم ليه وتتمني   مفيش ولا حاجه نقصاها  ومن جوايا انا ع** اللى شايفينها   وع الجرح اللى فيها ربنا يعينها  ساعات الضحكه بتداري فى جرح كبير   ساعات فى حاجات مبنحبش نبينها  كتير انا ببقى من جوايا بتألم  ومليون حاجه كاتماها   بتوجعني بيبقي نفسي احكي لحد واتكلم   وعزة نفسي هي اللي بتمنعني              كانت تضع سماعات الاذن وهي تستمع وتمشي بخطوات ثقيلة محبطةلم تستطع التركيز في محاضرتها انها تصارع هل أمجد  سئ الي تلك الدرجة؟ ولكن اخيها هل سيفعل بها شئ سئ؟  كيف لما مستحيل يد ما انتشلتها من كل هذا وهو يسحبها ضاماً اياها الي ص*ره  هل لا ان تجهله تجهل رائحة عطرة التي عاشت تتمني ان تستنشقها عن قرب ولكن هذا لا يجوز                                                                      

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

معشوقتي

read
1K
bc

رواية " معذبتي “ لنوران الدهشان

read
1K
bc

جحيم الإنتقام

read
1.7K
bc

فتاة انحنت من اجل........الحب

read
1K
bc

أنين الغرام

read
1K
bc

بنت الشيطان

read
1.7K
bc

عشق آسر. (الجزء الثاني من سلسلة علاقات متغيرة ).

read
2.5K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook