حدق بها بدهشة و صدمة مما تفوهت به ليصرخ بصوت عال شهاب بذهول : نعععععم؟؟؟؟؟؟؟ اهتز جسدها اثر صراخه لتتراجع عدة خطوات الى الخلف اما هو فظل يحدق بها بأعين مندهشة شهاب : انتي .... انتي بتقولى ايه ... خطيبك؟؟ اومأت بهدوء تنظر له بتعجب و كأن خطبتها له امر بديهي فلك : أيوة يا حبيبي مالك بس فى ايه مسح على وجهه بعصبية ليلتف بوقفته معطيها ظهره يفكر بموفقه الان يشعر انه بدوامة ماذا فعل و لمَ؟؟؟ و من تلك الفتاة لتجعله يمضي بكل تلك المخاطر و اخيرا تدعوه خطيبها و حبيبها سمعها تهتف به فلك بتساؤل : شهاب ... حبيبي اغمض عينيه باستسلام ليلتف نحوها مرة اخرى فيجدها على وقفتها تلك تحدق به بإبتسامة بلهاء بادلها بأخرى و الله وحده يعلم ما يدفعه لتصرفاته تلك تن*د بتعب و قد تنبه اخيرا لوقع المصيبة التى وضع نفسه بها فهي حقا مريضة و قد قام بخ*فها و تحمل مسئوليتها بل و الاسوء انه يجهل فحوى خطوته التالية **

