bc

نوفيلا عشقي الابدي

book_age16+
14
FOLLOW
1K
READ
city
like
intro-logo
Blurb

و ماذا بعد ماذا بعد يا دنيا ماذا تخبئين لي في ثنايا عواصفك بعثرتني و نثرتيني و لم اعد ادري ان كنت ساستطيع لم شتات قلبي.... لميس

عينياي تاهتا في تلك العيون كانهما بحر غرقت فيه دون ادنى مقاومة و ما ادركت قيمة حياتي الا بها هي ذات عينا البحر احسها روحي احسها نفسي و لو استطعت لادخلتها قلبي و صنعت من كتفاي عشا لهاااااا .....يامان

صريعة لشوقي استند على ذكرى منك لي كامراة تنتظر عودة جنديها من الحربي ليجدها كانت و لازالت له و في مملكته.... لميس

و ماذا بعد ماذا بعد يا دنيا ماذا تخبئين لي في ثنايا عواصفك بعثرتني و نثرتيني و لم اعد ادري ان كنت ساستطيع لم شتات قلبي.... لميس

chap-preview
Free preview
الجزء الاول
عشقي الابدي الفصل الاول ذكريات عبرت افق خيالي بارقا يلمع في جنح الليالي نبهت قلبي من غفوته وجلت لي ذكرى ايامي الخوالي كيف انساها وقلبي لم يزل يذكر جمبي انها قصة حبي ذكريات داعبت فكري وظني لست ادري ايها اقرب مني هي في سمعي على طول المدى نغم ينساب في لحن اغن بين شدو و حنيني وبكاء وانيني كيف انساها وسمعي لم يزل لم يزل يذكر سمعي وانا ابكي مع اللحن الحزين كان فجرا باسما في مقلتي يوم اشرقت من الغيب عليه انست روحي الى طلعته وتلت ظهر الهوى فسقيناهوا ودادا ورعيناهوا وفاءا ثم همنا فيه شوقا وقطعنا لقاه كيف لا يشغل فكري طلعت كالبدر يسري رقة كالماء يجري ف*نة في الحب تغري تترك الخالي شهيا كيف انسى ذكرياتي وهي في قلبي عليــــل كيف انسى ذكرياتي وهي في سمعي رنيين كيف انسى ذكرياتي وهي احلام حياتي انها صورة ايامي على مراتي ساقي عشت فيها بيقيني وهي قرب ووقار ثم عاشت في ظنوني وهي وهم وخيال ثم تبقالي على بر السنين وهي لي ماضي من العمر واتي كيف انساها وقلبي لم يزل يذكر جمبي انها عشقي الابدي قد يكون سقوطك مدويا مدمرا يعصف بروحك يدمرك و يقسم قلبك لكنك مازلت تتنفس مازلت حيا إذن لازال لد*ك أمل و السقوط الذي لا يقتلك يجعلك أقوي و الخذل ضهرها ان يجعلك أقسي و لا تخف من شخص خسر كل شئ لأنه لا يملك ما يخسر أكثر هذه هي مليكة مليكة الجديدة التي خلقت من حطام مليكة التي لا تمت بأي صلة بما كانت عليه هاهي تجلس وراء مكتبها الفخم رئيسة الم**مين و خطيبة رجل الأعمال الشهير و صاحب أكبر شركة في تركيا و عالم الأزياء للملابس و الأحذية بفستانها الأ**د القصير و المستقيم و جبينها المرفوع بمكياج صارخ يغطي حزن العيون و بإبتسامة صفراء مرسومة للعموم تجلس تعبر عن حطام إمرأة عاشقة إمرأة خذلت بقدر ما عشقت إمرأة قتلت بقدر ما أحييت إمرأة دفن العالم برائتها ليصنع هذه المرأة الحديدية كما يلقبها بعض الصحفين أو كما شهرت بالجمال الجامد أو الأميرة الحزينة فقل ما تراها فرحة بعد ذلك اليوم المشؤوم بعد يوم وفاتها الأول حبيبتي قالها عا** و هو يدخل مكتب مليكة بإبتسامته الجذابة المعتادة و طبعا بوردة حمراء يئتيها بها كل صباح إبتسمت مليكة و قالت : عا** صباح الخير أجاب عا**و هو يضع الوردة علي مكتبها و يقبلها من خديها : بخير يا سليمي بخير مادمتي في حياتي بتسمت مليكة و قالت : لقد أنهيت مجموعتي و أرسلتها للتصنيع كما أرسلت نسخة لك هل إطلعت عليها؟ أجاب عا**و هو يمرر أصابعه علي شعر مليكة : أجل بالطبع و هل لي ألا أري ما رسمته هذه اليدين الجميلتين ثم رفع يدها و قبلها و أكمل : لكن هناك شئ ما بها أجابت مليكة : شئ ما!! مثل ماذا؟ أجاب عا** : الراحة لقد رأيت الراحة بها أحذية مريحة لم ترسمي مثل هذه من قبل أجابت مليكة : لقد قال لي أحدهم ذات يوم أن الحياة ليست بالنفس الذي نأخذه بل اللحظات التي تحبس أنفاسنا كنت أصدق هذا الكلام لكن إكتشفت مؤخرا أنه خاطئ و أن أهم شئ بالنسبة للمرأة هو الراحة و الأمان لذلك ع**ت ما أراه علي رسوماتي قبل عا**رأسها و قال : حبيبتي الذكية حسنا إذن سأخبر قسم الإنتاج بالإسراع أريد رؤية النتائج بأسرع وقت ثم وقف و هم بالخروج لكنه إلتفت مسرعا كأنه تذكر شئ ما و قال : ااااه تذكرت ألا زلتي تصرين علي ريان صارغين لتصوير هذه المجموعة أجابت مليكة : أجل أصر و كثيرا و لن أقبل بغيره أجاب عا** : لكنه مصور لدي باسيونس هل سيقبل مدرائه بذلك أجابت مليكة ببرود و هي تقلب الأوراق أمامها إنه شريك في باسيونس كما أن عقده ينص علي حرية عمله مع من يشاء لذلك لا يوجد مشكلة إبتسم عا**بضيق و قال : حسنا إذن ثم خرج و أغلق الباب و قال بصوت لا يكاد يسمع : عليك ا****ة يا سليم إيبليكجي عليك ا****ة اما مليكة فقد أغمضت عينيها بألم و أخذت نفسا قويا و غرقت في أوراقها مرة أخري إلي أن قاطعها الهاتف فأجابت : أجل نور تمام حوليه ثم **تت قليلا و أكملت : مرحبا أونور بيه طبعا طبعا أنا لم أنسي كما إتفقنا أنا أنتظرك حسنا إلي اللقاء ثم أغلقت سماعة الهاتف و أعادة الإتصال بنور قائلة : تعالي إلي مكتبي فورا دخلت نور مسرعة تحمل مذكرة بيدها و باليد الأخري قلمها وقفت أمام مكتب مليكة متوترة و هي تقول : لقد أجلت كل برنامجك المسائي لليوم و قسمته علي يومي غدا و بعد غد حتي تستطيعين إكماله بدون أن ترهقي نفسكي سيأتي السيد أونور هو و فريقه بعد حوالي ساعة و نصف و كما أخبرتني من قبل سأدخله فور مجيئه كما أنني إتصلت بقسم الإنتاج و أخبرتهم بالبدأ بالت**يم الذي أخبرتني به و سأتي لكي بأول قطعة يكملونه إضافة إلي برنامجكي مع السيد عا** لا أعرف إن كنتي سوف و توقفت نور عن الكلام و قد رفعت رأسها لتجد مليكة تنظر إليها بألم راسمة نصف إبتسامة علي شفتيها فقالت نور بإستغراب مليكة هانم هل أنتي بخير؟ هل قمت بشئ أزعجكي؟ أجابت مليكة بنبرة من**رة : تذكرينني بنفسي كثيرا تسائلت نور لم أفهم كيف أذكركي بنفسك تداركت مليكة نفسها و عدلت جلستها و قالت : لا شئ لا يهم أردت فقط تذكيركي بأن تدخلي أونور بيه فور مجيئه و بالنسبة لبرنامجي مع عا**بيه فهو لم يتغير فلتحجزي لنا طاولة في مطعم و إعلميني بعد ذلك حركت نور رأسها بالموافقة و هي تدون ما طلبته منها مليكة و خرجت راكضة كعادتها و قد ض*بت قدمها في مكتب مليكة و كادت أن تسقط قبل أن تتدارك نفسها بسرعة و خرجت تحت أنظار مليكة الجامدة و قد عادت لها ذكرياتها ذكريات حياتها الأولي تذكرت أول يوم عملت فيه في باسيونس و مشيها البطئ بالكعب و تعثرها في كل ما يعترض طريقها تذكرت ركضها خلف سليم المستمر و وقوعها في الماء تذكرت عملها الدؤوب الذي تعذبت كثيرا حتي إستطاعت إتقانه تذكرت ضحكتها الصادقة و جسمها النشيط و عيونها اللامعة تذكرت حياتها البسيطة و جلوسها في الحي تأكل البذر مع أصدقائها لقد كانت حية أما الأن فهي شبح إنسان بعد ذلك اليوم ماتت مليكة ماتت ضحكتها ماتت برائتها ماتت روحها لم يبقي غير جسدها الذي يموت ببطئ دون أي إدراك من أحد ألقت رأسها علي كرسيها و قالت أنت تسمعني أليس كذلك أنت في مكان جميل جدا مكان ليس فيه كره و لا حقد و لا إستغلال مكان نظيف من شرور هذا العالم هذا ما يجعلني سعيدة سعيدة أنني أنقذتك حتي بدون إرادتي من هذا الكون كنت ستتعذب فيه كثيرا أنت الأن مرتاح أليس كذلك؟ لا تقلق يا روحي فأنا أحبك كثيرا و أنتظر بفارغ الصبر يوم لقائي بك يا أجمل حلم تمنيته مجروح و انت يلي معزب قلبي وبتقلي مجروح بتروح تبعد عني وبتريحني وين ما بدك روح بنساك وبنسى انك انت بقلبي, حياتي والروح مجروح و انت يلي معزب قلبي وبتقلي مجروح بتروح تبعد عني وبتريحني وين ما بدك روح بنساك وبنسى انك انت بقلبي, حياتي والروح لا لا تقول انك نادم عاللي عملتو باحساسي مش معقول ترجع ليّ وانت قلبك قاسي وناسي بكرا شوف شوف بعينك انو غيابك مر وقاسي لا لا تقول لا لا تقول انك نادم عاللي عملتو باحساسي مش معقول ترجع ليّ وانت قلبك قاسي وناسي بكرا شوف شوف بعينك انو غيابك مر وقاسي لا لا تقول مجروح ما بعيش الا ما شوفك حدي وبدي ابقى انا وياك يا ريت ما بتتركني ابداً وحدي اتعزب بهواك رح دووووب تا ارجع شوفك عايش فيي حتى ما انساك لا لا تقول انك نادم عاللي عملتو باحساسي مش معقول ترجع ليّ وانت قلبك قاسي وناسي بكرا شوف شوف بعينك انو غيابك مر وقاسي لا لا تقول لا لا تقول انك نادم عاللي عملتو باحساسي مش معقول ترجع ليّ وانت قلبك قاسي وناسي بكرا شوف شوف بعينك انو غيابك مر وقاسي لا لا تقول مجروح هناك في ذلك المكتب الفخم يجلس شبح رجل علي كرسيه بظهر منحني م**ور و لحية هائجة متروكة و ثياب أنيقة باهتة فاتح حاسوبه يشاهد صور حياته حبيبته يسرح بالنظر بعيونه الحزينة إلي ملاكه الطاهر الذي دنسه بيده ينظر إلي حياة حطمها بنفسه ينظر إلي الجنه التي طرد نفسه منها يشاهد ضحكتها لمعة عيونها النار الملتهبة في شعرها حركتها المضحكة يشاهد سعادتها التي تشع منها و تبثها إلي العالم حولها بمعني أخر إنه يشاهد الحياة الحياة بأبهي حلتها يمرر أصابعه علي شاشة الحاسوب مغمض العينين يتخيل ملمسها و نعومة جلدها غير الصورة ليجد صورتها و هي تميل برأسها يسارا و ترشق أصابع يدها داخل شعرها رافعة إياه قليلا و إبتسامة عريضة تتوسط وجهها و عيونها تلمع من السعادة بقي سليم ينظر إلي هذه الصورة طويلا مرر أصابعه علي عيونها كأنه يتحسسها كأنه يريد لمس ذلك اللمعان بها ثم نزل إلي شفتيها مرر إبهامه عليها و إبتسم كأنه يرسم بسمتها علي شفتيه ثم عاد و صعد إلي شعرها بقي يمرر يده صعودا و نزولا كأنه يلمسه حقا و يقف عند أخر شعرها ينظر إليه مطولا ااااه كم تمني لو كانت حقيقة كم إشتاق لإمساك خصلات شعرها و إشتمامها ااااه كم إشتاق لرائحتها لصوت ضحكتها للمعة عيونها كم إشتاق لحركاتها طفولتها كلامها السريع و المتخبط لقد نضجت كثيرا لدرجة أنه لم يعد يستطيع التعرف إليها يتذكر أول يوم رأها بعد ذلك اليوم المشؤوم كان حينها في المطبخ يعد القليل من الطعام فلم يأكل شئ منذ البارحة و قد حل الظلام الأن و لايزال كأنه مض*با عن الأكل كان البيت موحشا و هادئا هدوء المقابر خاصة بعد ذهابها أصبح يخاف هذا الهدوء ففتح التلفاز و رفع صوته عاليا عله يبث القليل من الحياة لهذا البيت كان يقطع الخضار حين توقف فجأة و قد فتح عينيه بصدمة و هو يسمع صوتها نعم إنه هو إنه صوتها لم يسمعه منذ سنة لكنه من المستحيل أن يخطئ إنها هي من تتحدث ترك كل شئ بيده و إتجه إلي الصالون كالم**ر تسمر مكانه و هو يراها تتحدث في التلفاز ترتدي فستان أحمر قصير و مفتوح من الص*ر كاشفا جماله و قد رفعت شعرها علي شكل كعكة أنيقة ووضعت الخصلات التي تسقط علي وجهها وراء أذنها كاشفة عن عيونها التي تكاد تخبئ وراء مكياجها الأ**د القوي و أحمر شفاه فاقع علي شفتيها كانت جالسة واضعة ساق فوق ساق و يديها ترتاح بطريقة أنيقة فوق ساقيها كأنها تتبع قواعد الجلوس الملكية و ظهرها مستقيم و رقبتها مرفوعة تتحدث بكل ثقة و جدية و إبتسامة صغيرة تخرجها من جحرها فقط مجاملة كانت عيونها جامدة و قد إنطفئ ذلك اللمعان بها جثي سليم أمام التلفاز ينظر إليها كأنها إمرأة أخري إختفت هالة السعادة التي كانت تحيط بها يستمع لكلامها عن أعمالها و أخر إصدار لها كان سليم قد إبتعد عن العمل و عزل نفسه عن العالم لم يعلم ما حصل بغيابه فقد أصبحت مساعدته و الم**مة المبتدئة في شركته و زوجته السابقة أسطورة في مجال ت**يم الأحذية في وقت قصير كانت تجيب المذيع بكلمات قصيرة واضحة بدون أي ثرثرة ع** عادتها و لا تبدو علي ملامحها أي فرحة لما وصلت إليه إلي أن سمع المذيع يقول : أخيرا أريد أن أبارك لكي و لعا**بيه خطبتكما و أتمني لكما السعادة جحظت عينا سليم و إنتبه إلي الرجل الأشقر الذي كان يجلس بجانبها لم يره في البداية لأنه لم يستطع رؤية غيرها شاهد نظرت الحب و العشق في عينيه و هو يتلقي التهاني و قد رفع يدها ليقبلها ليري خاتم خطبتهما في إصبعها ذلك الإصبع الذي كان متوجا بخاتم والدته يري الأن خاتم رجل أخر فيه لم يعرف كيف نزلت دموعه و هو يراها تقف بإبتسامة خفيفة علي شفتيها و قد حاوطة يد "خطيبها" خصرها بكل راحة وضع يده علي جسمها جسم حبيبته و روحه جسمها الذي لم يلمسه أحد قبله الأن أصبح ملك لشخص أخر لم يستطع التحمل و أطلق العنان لجنونه متزامنا مع إنتهاء البرنامج كان يصيح بصوت عالي عله يستطيع إفراغ القليل من غضبه و حنقه حمل التلفاز كأنه يحمل قنينة ماء و رماها علي الحائط و هو يقول : لقد خسرتهاا خسرتها أضعتها و أضعت نفسي قتلتها و قتلت نفسي خسرتها خسرتها خسرتهااا ظل يردد هذه الكلمة و هو يدور كثور هائج في المنزل ي**ر كل ما رأه أمامه حتي دمر كل المنزل ثم جلس في الركن ضم ساقيه إلي ص*ره و دموعه لا تتوقف علي النزول و هو يردد بطريقة هستيرية ذهبت أنا أضعتها خسرتها خسرتها للأبد ليعود سليم إلي الواقع بعد رحلة التذكر الأليمة التي جعلت دموعه تنزل من دون أن يشعر طرق باب المكتب فمسح سليم دموعه بسرعة و أغلق الحاسوب و قال بصوت حاول قدر الإمكان أن يكون طبيعيا تفضل ذكريات عبرت افق خيالي بارقا يلمع في جنح الليالي نبهت قلبي من غفوته وجلت لي ذكرى ايامي الخوالي كيف انساها وقلبي لم يزل يذكر جمبي انها قصة حبي ذكريات داعبت فكري وظني لست ادري ايها اقرب مني هي في سمعي على طول المدى نغم ينساب في لحن اغن بين شدو و حنيني وبكاء وانيني كيف انساها وسمعي لم يزل لم يزل يذكر سمعي وانا ابكي مع اللحن الحزين كان فجرا باسما في مقلتي يوم اشرقت من الغيب عليه انست روحي الى طلعته وتلت ظهر الهوى فسقيناهوا ودادا ورعيناهوا وفاءا ثم همنا فيه شوقا وقطعنا لقاه كيف لا يشغل فكري طلعت كالبدر يسري رقة كالماء يجري ف*نة في الحب تغري تترك الخالي شهيا كيف انسى ذكرياتي وهي في قلبي عليــــل كيف انسى ذكرياتي وهي في سمعي رنيين كيف انسى ذكرياتي وهي احلام حياتي انها صورة ايامي على مراتي ساقي عشت فيها بيقيني وهي قرب ووقار ثم عاشت في ظنوني وهي وهم وخيال ثم تبقالي على بر السنين وهي لي ماضي من العمر واتي كيف انساها وقلبي لم يزل يذكر جمبي انها قصة حبي فتح الباب لتطل سيدا برأسها و هي تبتسم هل تسمح لي بالدخول سليم بيه ‏ حرك سليم رأسه بالإيجاب و قال : طبعا تفضلي ‏ جلست سيدا علي الكرسي بجانب المكتب و نظرت إليه مطولا و قالت : تنتظر البرنامج لتراها أليس كذلك أدار سليم كرسيه و بقي ينظر إلي مكتب مليكة القديم و هو يمسك بسلسال مليكة الذي كان قد أهداه لها سابقا قبل خطبتهما و قد أصبحت هذه القلادة لا تفارقه أبدا دائما بين يديه كأنها قطعه منها تن*د بعمق و قال : و هل لدي أهم منها أجابت سيدا بحزن : أجل أنا فلتنظر إلي قليلا سليم أنا أحبك أحوم حولك دائما أفعل المستحيل لأجلك حتي حين إستغليتني لتنتقم من مليكة لم أغضب منك أنا أحبك حب أعمي يا سليم فلتفهم هذا أنظر إليها إنها ناجحة مخطوبة لمليونير و أشهر م**م أزياء في العالم و قد نستك تماما أما أنت فأنظر إلي حالك حبا بالله لم تعد تعمل تكدس العمل علي سنان و علي صحيح أنني مديرة العلاقات العامة لكنني لست مديرة الشركة إننا ننازع لأجل أن ننقذ باسيونس ثم وقفت و توجهت إلي سليم و جلست علي المكتب أمامه و أمسكت وجهه بين يديها و أكملت : إن حلمك يدمر أمام عينيك و أنت تقف مكتوف اليدين أرجوك إنساها تخلص منها كما تخلصت منك و أنظر حولك هناك العديد من الناس اللذين يحبونك أنظر إلي أنا أعشقك سليم هيا يكفيك عذابا طوال كلامها و سليم ينظر إليها بجمود كأن كلامها لا يصل إلي مسامعه و ما إن إنتهت حتي أبعد يديها عن وجهه و قال : هل أكملتي محاضرتك اليومية إن لم يكن هناك شئ أخر فلتعودي إلي عملك ض*بت سيدا المكتب بيدها بغضب و قالت: أوووووف يا هل أنت مجنون أم ماذا تدمر حياتك من أجل إمرأة تخلت عنك و هي الأن خطيبة رجل أخر هل أنت مدرك أنك أوقفت حياتك من أجل إمرأة هي بالأصل ملك لشخص أخر صرخ سليم قائلا مليكة ملكي ملكي أنا فحسب كانت لي و ستبقي لي و حتي الان هي لي هل هذا مفهوم ثم أنا من تخليت عنها ليس هي أم نسيتي أنها رأتنا نقبل بعض لهذا تركتني صرخت سيدا و قد أعمي الغضب بصيرتها : بل تخلت عنك لأنك قتلت إبنها أيها ثم شهقت ووضعت يدها علي فمها و قد علمت متأخرة هول ما قالته نظرت إلي سليم الذي جحظت عيناه و إمتلئت بالدموع و بلع ريقه بصعوبة و قال بصوت مخنوق : لماذا **تي أكملي أيها ماذا؟ أيها القاتل أليس كذلك كنتي ستقولين هذا صحيح معكي حق هي ذهبت لأنني قتلت إبننا لأنني قاتل أجابت سيدا بنبرة تخللها الندم و الحزن و قالت : أنا أسفة سليما حقا أسفة لم أقصد ذلك أنت بالتأكيد لست قاتلا لقد كان قضاء و قدر أنت لا دخل لك قاطعها سليم : سيدا أخرجي أجابت سيدا لكن سليم قاطعها سليم : سيدا قلت لكي أخرجي أنزلت سيدا رأسها و خرجت من المكتب بهدوء تاركة عاصفة تض*ب بص*ر سليم و قد تذكر ذلك اليوم المشؤوم يوم قلب حياته رأسا علي عقب كان بعد الزواج بحوالي شهر و قد أصبح سليم رجل أخر غير الذي تعرفه مليكة التي لا تكاد تراه أصلا في البيت كانت طوال هذا الشهر تحاول جاهدة للحديث معه و تفسير موقفها لكن عبثا تحاول فسليم لم يعد سليم الذي تعرفه و في كل مرة تعود تجر أذيال الخيبة و خنجر جديد من إهانات سليم ينغرس بها كان سليم ينفس عن غضبه بها رغم علمه بصدق حبها و تأكده أنه لولا الظروف لما أذته هكذا لكنه لم يستطع مسامحتها بسهولة بسبب إخفائها كل هذه المدة أنها دخلت حياته لأجل لعبه والمال وان مرات عمه هي المسئوله عن كل ذلك من أجل الورث وان مليكة فعلت كل ذلك لإنقاذ أخيها من الديون و أيضا تدمير أجمل ليلة في حياتهما كان يعلم أنها تعشقه و لن تتركه مهما فعل أو قال لها لأنه يري إحساسها بالذنب و خجلها في عيونها لذلك كان يتمادي يتمادي كثيرا في غضبه و في كلامه بدون وعي أو تقدير لمشاعرها أراد عقابها رغم أنه كان يلوم نفسه ألف مرة بعد كل مواجهة و يعود أخر الليل ليذهب إليها يمرر يده علي شعرها و يمسح دمعة هاربة من عينها رغم نومها و يعتذر منها طويلا إلي أن جاء ذلك اليوم إستيقظ سليم بألم شديد برأسه من كثر ما شربه ليلة البارحة سمع مليكة و هي تحضر الفطور نهض ببطئ و صعد إلي الحمام تحمم و لبس بذلته و نزل متجها مباشرة نحو الباب دون أن يلتفت لها أصلا لكن مليكة أوقفته قائلة : سليم ألن تفطر؟ أجاب سليم و هو يفتح الباب : منذ متي أفطر معكي أصلا ثم أكمل : لا تنتظريني مثل البارحة أنا أتعامل معكي كأنكي غير موجودة فلتتعاملي معي بالمثل لا أريد إهتمامك المزيف و خرج مغلقا الباب ورائه بعنف إمتلئت عيون مليكة بالدموع و لأول مرة منذ خصامهما تغضب من كلامه رمت الصحن الذي كان بيدها علي الأرض و قد تحطم تماما و إلتفتت إلي الطاولة التي حضرتها و دمرتها أيضا و أخذت ترمي الأطباق و الكؤوس و الطعام علي الأرض إلي أن أحست أن الأرض تدور بها و ستقع فوضعت يدها علي المنضدة لتستند عليها قليلا ثم جلست علي الأرض و هي تحس أن رأسها سينفجر من الألم و الدنيا تدور من حولها إضافة إلي رائحة الطعام الب*عة التي كانت تشمها وقفت ببطئ شديد و أخذت تستند علي الحائط و صعدت إلي الحمام إستفرغت حتي أحست أنه سيغمي عليها و بقيت جالسة علي الأرض في الحمام لا تقوي علي النهوض بعد مدة من الزمن إسترجعت فيها أنفاسها وقفت و مشت و هي تترنح نحو الغرفة و رمت بنفسها علي السرير لتغرق في نوم عميق لم تفق منه إلا مساءا فتحت عينيها و نظرت إلي الساعة بجانبها لتجدها الخامسة مساء إنتفضت بفزع و حكت عيناها للتتأكد مما رأته و صرخت و هي تنزل راكضة إلي المطبخ قائلة : يا إلاهي لقد نمت يوم كاملا مرة أخري ماهذا النوم! ! ماذا يحدث لي !! سيصل سليم قريبا وصلت إلي المطبخ وجدته مبعثرا كما تركته صباحا لملمت قطع الزجاج المتناثرة أرضا و الأكل ثم قامت بإعداد سلطة فقد كانت تشتهيها كثيرا كما أنها تعلم أن سليم لن يأتي للعشاء ثم صعدت تحممت و غيرت ثيابها و جلست في شرفة غرفة النوم تنظر إلي الشارع تنتظر سليم كعادتها بعد حوالي ساعتين من الإنتظار وصل سليم أخيرا إبتسمت فقد إشتاقت له لكن سرعان ما إنمحت تلك البسمت و هي تشاهد فتاة تنزل معه من السيارة و تقف بجانبه بطريقة حميمية كان سليم يعلم أن مليكة تنظر إليه فقد كان يراها كل ليلة تنتظر عند تلك الشرفة حتي تطمئن عليه فأراد أن ينتقم منها بطريقته أو لنقول أن يجرحها بطريقته و لا تقتل إمرأة غير إمرأة أخري فإستغل ساندي فقد كانت صديقته منذ الجامعة و أصبحت الأن مديرة العلاقات العامة في شركته بعد ذهاب ياسمين أخبرها بأنه متخا** مع زوجته و يريد أن يعاقبها بأن يجعلها تشعر بالغيرة ووافقت سيدها رغم عشقها الكبير لسليم و كرهها و غيرتها العمياء من مليكة إلا أنها لا تستطيع رفض طلب لسليم نزل من السيارة و نزلت معه بقيا يتحدثان و يبتسمان و ساندي تضع يدها علي ص*ر سليم و قد أحاط سليم خصرها بيديه كان يتكلم معها بشكل عادي لكن فقط تعمد الوقوف معها بهذا الشكل الحميمي فقط كي يحزن مليكة لم يعلم لماذا يعذبها هكذا يريدها فقط أن تشعر بالألم علها تحس ما يحسه لكن ساندي لم تتحمل قرب سليم منها بهذه الطريقة فقد كانت تحس نفسها و كأنها بحلم و بدون سابق إنذار إرتمت عليه تقبل شفتيه صدم سليم من تصرفها و أبعدها عنه بعنف و قال : ماذا تفعلين!!! هل جننتي لم نتفق علي هذا و إلتفت لينظر إن كانت مليكة رأتهما أو لا لكنه لم يرها واقفة في الشرفة ف*نهد بإرتياح و أكمل : حمد لله أنها لم ترنا و الأن إركبي في السيارة ليوصلكي شكري إلي بيتك تحركت سيدها بدون وعي و هي م**رة من طعم شفاه سليم التي لطالما حلمت بتذوقها أما سليم فدخل إلي المنزل توجه إلي المطبخ ظنا منه أن مليكة هناك أراد أن يشاهد رد فعلها لكنه لم يجدها خرج إلي الحديقة و لم يجدها أيضا عاد إلي الصالون و لم يجدها تخلل خوف غريب إلي قلبه و صعد يركض إلي الأعلي لكن ما إن وصل إلي باب غرفة النوم حتي توقف و رتب نفسه حتي لا يظهر لها أنه يبحث عنها تحجج بأنه سيأخذ بيجامته و طرق الباب لكنها لم تجيب أعاد الكرة لكنها لم تجب مرة أخري ففتح الباب لتقع عيناه عليها و هي تجلس علي الأرض منهارة بجانب الشرفة و تنظر إلي الفراغ بصدمة و دموعها تنزل بغزارة علي خدها ليه تجرح العيون اللي عاشت تصون واللي كانت تهون دمعتها عليك بتروح يا روح ما بعدك روح ليه تملا قلبي جروح عامل كتاب مفتوح والغدر كان بإيد*ك بتخون لو مين ما كنت تكون ليه تجرح العيون اللي عاشت تصونواللي كانت تهون دمعتها عليك بتروح يا روح ما بعدك روح ليه تملا قلبي جروح عامل كتاب مفتوح والغدر كان بإيد*ك وأتاريك بتبيع اللي شاريك مش باين من عينيك العشرة بتهون عليك فاكر نفسك ضحية خليك ناسي اللي هواك ومضيع اللي معاك ريحنا يا ملاك متعشهاش عليّ وأتاريك بتبيع اللي شاريك مش باين من عينيك العشرة بتهون عليك فاكر نفسك ضحية خليك ناسي اللي هواك ومضيع اللي معاك ريحنا يا ملاك متعشهاش عليّ فزع سليم كثيرا لشكلها و خاف أن تكون قد رأت ساندي و هي تقبله و بقي يدعي في سره أن يكون ظنه خاطئ إقترب منها بخوف و قال : مليكة لم ترفع مليكة رأسها أو تنظر إليه و قالت : هل هي حبيبتك؟ بلع سليم ريقه بصعوبة و قال مليكة ماذا رأيتي بالضبط أجابت و هي لاتزال بنفس الوضعية : رأيتكما بحضن بعض تن*د سليم براحة لأنها لم تره و قال : يعني هذا فقط؟ إبتسمت بألم و رفعت رأسها لتلتقي عيونهما و قالت : و أنتما تقبلان بعض أيضا ‏ جحظت عيون سليم و إقترب منها و جثا علي ركبتيه بجانبها و قد إنقلب السحر علي الساحر

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

جحيم الإنتقام

read
1.7K
bc

رواية " معذبتي “ لنوران الدهشان

read
1K
bc

أنين الغرام

read
1K
bc

معشوقتي

read
1K
bc

فتاة انحنت من اجل........الحب

read
1K
bc

بنت الشيطان

read
1.7K
bc

عشق آسر. (الجزء الثاني من سلسلة علاقات متغيرة ).

read
2.5K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook