كنت ابحث عن الامان حينما اتحسس ذلك الجدار اما الان فانت الامان ذاته ...لم اكن اعي عن الحياه الا عندما رأيتك ... فبيدك الدافئه تشدد من ازري و ببنيتك تُرسم ابهي صوري و بأحضانك وحدها اجد النعيم الذي لم اكن ادرك انه خُلق
...........
تستشعر اصابعه القذرة تتلمسها بنوايا حقيرة ، تكاد تستفرغ ما فى جوفها اشمئزازاً من انفاسه الكريهة ....... حركة جريئة منه جعلتها تجفل لتقفز واقفة بتوتر ... عقد حاجبيه بضيق لتعود اليها ابتسامتها المصطنعة متحججة بضرورة ذهابها الى دورة المياه و لم تنتظر رداً منه لتبتعد سريعاً مغادرة المكان
شعرت به يدخل الغرفة بخطوات هادئة توقفت امام الفراش و تحديدا بالجهة التي تنام بها ... لمسات حانية على وجهها تبعها صوته الهامس بحزن
ايان : انا اسف للحالة اللى وصلتك ليها دي ... حقيقي اسف
تنهد بصوت مسموع ليسحب كفه عنها معتدلا بوقفته مرة اخرى محاولا اصدار جلبة بجانبها لايقاظها و تم الامر باصطناعها الامر لتجلس و يملؤها الفضول لمعرفة ما ينوي فعله
ظل يجوب الغرفة دون وجهة معينة و بيده حقيبة بلاستيكية قتلها الفضول لتعرف فحواها .. اما هو فيدرك تمام الادراك فضولها ذاك فقد مر بذات الامر اثناء اقامتهم بالفندق سابقا
اتسعت عيناها و كادت تخرج من مكانهما لرؤيته يفرغ محتوى الحقيبة بالمبرد الصغير الموجود بالغرفة .... يوليها ظهره و على وجهه ابتسامة خبيثة فبكل علبة من المثلجات و النوتيلا يخرجها من الحقيبة يعلم رد فعلها و هي تبتلع ريقها بجوع و لهفة طفولية .. قطع ما يفعله ليلتف نحوها فجأة فتدير وجهها سريعا عنه ليقهقه هو بخفة ة بصوت وصل الى مسامعها لتنظر نحو بإستنكار
خيال : ممكن افهم انت بتضحك على ايه
استقام بوقفته ينظر نحوها بمكر وقد نجح بجعلها تبدأ بالحديث
ايان : أنا ؟ محصلش .... ثم اتخذ عدة خطوات نحوها ليردف ... انا جبت ايس كريم بأطعم محتلفة و نسيت خالص انى مليش فى الحلوتحبي اسيبهملك هنا فى التلاجة و لا انزلهم لاى حد من الخدم
رفعت حاجبيها مدعية الامبالاة وقد ادركت محاولته للصلح لتجيب
خيال : جبت كل ده و نوتيلا كمان و فجأة اكتشفت انك ملكش فى الحلو ؟
حرك كتفيه بعدم اهتمام ليجيب
ايان : اهو اللى حصل بقى ... بس شكلك مش عايزاهم .... خلاص انا هقوم ألمهم و انزلهم ليهم تحت
هم بالحركة مرة اخرى نحو المبرد لتمسك بذراعه فجأة توقفه هامسة سريعا بخجل طفولي
خيال : لا ... احم اقصد يعني مفيش داعي بعد ما حطيتهم تلمهم تاني .. سيبهم ليا انا
ابتسم بلطف نحوها لتبادله بإبتسامة بلهاء فيهتف هو بصدق
خيال : هتلاقيهم كلهم بطعم الفانيليا اللى بتحبيه و معاهم كانزات كتير و الكيسة دى فيها اندومي بأطعم مختلفة و النوتيلا اكبر حجم ياستي .. عيشي بقا و هيصي براحتك ..... قالها غامزا بعيناه ثم قام بقرص احدى وجنتيها بمشاكسة هاتفا .... و بلاش دموع تانى .... تلألأت عيناها بفرح ليكمل لمكر .... شكلك بيبقى وحش اكتر ماهو
احمد بتعب : شهرين ومفيش جديد لو استمر الحال ده مش هنلاقي اللي يكفينا
سعاد بإحباط : انا مش عارفة ايه الحل حتى انا نزلت اشوف شغل و مفيش حاجة مناسبة ..... هنعمل ايه يا احمد ؟
احمد : مش عارف ....التزم الصمت لثوان قليلة قبل ان يكمل بقلق و خوف ..... فى حاجة كده واحد زميلي فى الشغل كان قايلي عليها
سعاد بأمل : شغل ؟
احمد : لا ... سفر
سعاد بدهشة : سفر ؟
احمد : اه هجرة لايطاليا
سعاد بحذر : احمد ..... اوعى يكون قصدك بالهجرة انها .........
احمد بتنهيدة : ايوة هجرة ... هجرة غير شرعية
تنظر للامام بأعين فارغة تائهة .. تفكر بتفسير مناسب لحاله و مشاعرها هي الحالية
لم يعثرو عليه
اختفى
بل فُقد
او ربما غاب لفترة
ام كما يحدث لامثاله مؤخرا .....
هو فقط ..... مات ؟؟؟؟؟
توفى شهيد اثناء ممارسته لعمله المقدس ؟؟؟ ... نعم هذه هي حقيقة الامر .... حبيبها شهيد و يال حظها بمثل هذا الحبيب ....... فهى امرأة الشهيد ... حبيبته و عشيقته .. كانت خطيبته و ستظل زوجته المستقبلية بالفردوس الاعلى ان شاء الله
تحتضن ركبتيها بذراعيها تسند رأسها عليها هامسة بإسمه من بين شفتيها بإبتسامة حالمة
فلك : شهاب ..... ثم اردفت بفخر ..... حبيبي الشهيد
عيون تناظرها بدهشة .. اجساد تحيطها ترتدي ملابس بيضاء .... مشهد يحيطه الكثير من التساؤلات .. يغلبه صوت قاتل سوى من بعض الهمسات المقلقة ليقطع كل ذاك صراخ أم بنبرة ألفتها الفترة الاخيرة يردف بقوة و اصرار
نوال بحرقة : لأ ... لأ مش شهيد ... مبقاش موجود .... الحمد لله مبقاش موجود فوقى بقى لنفسك ...... خلاص شهاب انتهى و انتهت ايامه ... مات ، اتقتل ، اختفى ، المهم انه خلاص مبقاش موجود ....... افهمي بقى كفاية تعب قلبي عليكي كفاية .... كفاااااية..
عاشق لزوجته و حياته الهانئة برفقتها ليُصدم بعدها بالواقع ويعيش مأساة لا مثيل لها
فى حين كانت بطلتنا تهنأ بأخ و رفيق مثالي لتفقده بلحظة دون اي تفسير او سبب
تعود هي الى وطنها بحثاً عن الحقيقة فتقع بشباك بطلنا و تصبح اسيرة حبه
لكن هل ينسي عشقه الاول و يُسلم امره لتلك العاشقة ام يظل على عهده و يتخذ العناد طريقاً له ؟؟؟؟؟
مكتملة
يشتاق للنوم ... لمرآها ..... يتحول من اسد كاسر الى حمل وديع عند اللقاء .
تعيش بعالمها الخاص ... بقوقعة تخشي ما بخارجها .. تسقط بنفق عميق بآخره شعاع ضوء فهل من مخرج
مكتملة
هو طائف العمري مدير مجموعة العمرى , غامض ,قاسي, الد اعدائه يهابونه,مليء بالاسرار و الخفايا
لكن وقع لها و انتهى الامر, ملاكه و منقذته يعيش بجحيمه الخاص
هل ستغامر و تقتحم جحيمه؟
هى خرقاء,عنيدة, ساذجة , وقعت بحبه من اول وهلة لتدخل جحيمه دون ارادة منها فتتغير حياتها كليا
لكن هل سيرضخ ام تصبح مثلها مثل من سبقها اليه ؟
He "Taif al - Amri" the ceo of al – Amri group, mysterious,
Rough, fears his strongest enemies, full of secrets but fell in love with her , his angel and savior ….. live in his hell
Will she dare to risk …… to enter his hell ?
She is Naive, Clumsy, Stubborn but fell to him in the first sight
Entered his hell against her will to change her whole life
Will he give up ?