فى وسط الشارع كانت تسير فتاة غجرية تتحرك على ما يبدوا بدون هدف وترتدى الزي الغجري الفضفاض المزركش، تتزين بزينة من الحلي المختلفة بشكل كثيف ولافت، واضعة على آذانها حلقات كبيرة من الفضة تنعكس عليها أشعة الشمس مكونة بريقا أضفي عليها مسحة جمالية خاصة، ومسبلة شعرها الأسود على جانبي صدرها الجذاب، لا أعرف الكثير عن الغجر وربما لا أشاهد فى المدينة من تسير بهذا الزى الآن, لذلك فى أول الأمر ظننت أنها ربما تمثل فى فيلم أو تحضر كرنفال ما, ولكن سرعان ما ذهبت ظنونى عندما دخلت المطعم الذى أجلس فيه وجلست فى طاولة بجوار طاولتي، لتتغير حياتي للأبد انا السيد جورجي وهي درينا