الفصل الاول

2153 Words
هناك الكثير من الأسرار حول نوح ، أسرار ليس لها جرد جيد ، آخرها ماذا وأين تنتهي ؟ في زمن نوح ، كان يتمنى أن يكون طبيعيًا ، لم يكن يريد شيئًا من العالم ، لكنه سيأخذ أطفاله في حضنه ويعيش مثل أي شخص لا يريد أن يكون صاحب ملك لا ، هو نفسه سيكون موظفًا عاديًا ، ويحصل على معاش تقاعدي ويعيش بسعادة لكن هيا ، ما هي السعادة ، السعادة شيء نسبي يعتمد على منظور الجميع للسعادة . حسنًا ، سيفضل ذلك ، وسعادته لا تتعلق بالمشاكل في حياته ، كما قلت في البداية ، حياته مليئة بالأسرار والعديد من النقاط السوداء . بداية الحلقة باسل مع فريدة في منزل والدها باسل : لا تريدين العودة معي يا فريدة فريدة : آسف يا باسل دعني أتحرر باسل : إلى حد أمته أخاف عليك . إلى حد أمته ، سأكون بعيدًا عنك . أنت حياتي كلها . لا استطيع العيش بدونك . فريدة : يا باسل ، أين قلت هذا وأنت ستبنيني وحدي بين أربعة جدران في المنزل ؟ أين تتحدث عن هذا وأنت بعيد عني كل يوم ؟ باسل : حمار وخطأ ضيعته كل لحظة بعيدًا عنك . كنت مخطئا . عد معي فريدة : آسف يا باسل ألعنني برهة وعندما أكون جاهزة سأعود إليك باسل : أعني هذه آخر كلمة لك فريدة : ( النظر بعيدًا ) باسل : لراحتك يا فريدة ، خذي وقتك ، وأنا أعلم أنني آسف على كل لحظة ضيعتها معك ، وأريد أن أكون معك مرة أخرى . في مشهد آخر ماتت في مقهى وبعد فترة تركها عمرو زميلها في الجامعة عمرو : أي فنان اخترت ؟ لاميتا : متأخر نصف ساعة عمرو : آسف ، كنت أفعل شيئًا مهمًا لاميتا : حسنًا ، سيدي . أردت رؤيتي في موضوع مهم ولا يمكن أن تتأخر ، ما هو ؟ عمر : انظري يا لاميتا . لقد عرفتك منذ اليوم الأول للجامعة . رأيتك وناشدتك وصنعت قردًا فقط للتعرف عليك . خلال هذه الفترة أحببتك . لاميتا : ( ووجهها احمر من ال**وف ) عمرو : نعم أحبك وحببتك منذ وقت طويل أيضا لكن لم أستطع إخبارك عن هذا الموضوع بسبب حالتك . لاميتا : حالتي وما هي حالتي ؟ عمرو : لم تروني في البداية لاميتا : وبالطبع لم أستطع المساعدة بشكل صحيح عمرو : حسنًا ، لأنك لا تعرفني ، لم أعرف شكلي أو كيف تسير حياتي . لاميتا : ومن قال إن الأعمى لا يرى ؟ على الع** من ذلك ، يرى الكفيف أفضل من المكشوف ، لكنه يرى الناس بمظهر أوضح وأكبر . عمرو : لو أخبرتك عن حبي لك في البداية لما كانت هناك حاجة . كنت أريدك أن تراني كما أراك . لاميتا : وأنا مدين لي برؤيتك عمرو : أنا سعيد وسعيد جدًا لأنك تمكنت من رؤية موتك مرة أخرى . أحبك وأريد أن أقترح عليك . أريد أن أتزوجك لاميتا : ( للأسف ) لا عمرو عمرو : ( ي**ر نفسه ) لماذا فأنا لست بمستواي ؟ لاميتا : اسمي لاميتا باسل جلال راضي ال**ادي . اسم والدي كله مشاكل ، وحياتي كلها مشاكل وصراعات ، ولا أريد أن أجيب على رجلك في حاجة إلى شيء أكبر منك . عمرو : لأنك أنا مستعد لعمل أي شيء . أعطني فرصة لمقابلة أخيك واطلب يدك منه لاميتا : لا يا عمرو ، أقدر أنك تريد أن تكون جزءًا من حياتي ، لكن حياتي بها العديد من المشاكل والكوارث الكبيرة . عمرو : عار عليك يا بنتي . انا عمرو . تفكر بي . أنا خائف . لا انا لست خائفا لاميتا : ( تبتسم ) حسنًا عمرو : اشرب ما تبقى انا الم**م جلست على موت عمرو وكانت سعيدة ، وبعد ذلك عدت إلى المنزل ودخلت أميرة : لماذا ماتت ؟ لاميتا : في ماذا ؟ أميرة : أنا نادم عليك ولست معي لاميتا : لا ، لا يوجد سبب لذلك أميرة : ما رأيك يا جميلة ؟ لاميتا : لا أفكر في أي شيء من هذا القبيل أمير : طيب ماذا أعرف ؟ لمطة : هذا يعني أميرة : طيب قل إننا لسنا أخوات لاميتا : هذا موضوع أميرة : ماذا تحبين ؟ لاميتا : ( مشددة ) لا ماذا تقولين ؟ أميرة : مازلت تحبني يا بنت أبي ما دمت متوترة فكلماتي ستكون صحيحة لاميتا : أعتقد أنك مهذبة بعض الشيء أميرة : ههههههههههه أنت تختبئين عني لماذا نحن أخوات ؟ لاميتا : عمرو أميرة : حلوة اسم عمرو الطيب حلو لاميتا : أعني أميرة : ( بمكر ) يظل وحشًا لاميتا : ( ببراءة ) لا إطلاقا حتى أرى صورته أميرة : ( نظرت في الصورة وعمرو طويل وواسع ومتسق بعض الشيء . لونه قمحي وشعره طبيعي لكن بني ) هذه موزات لاميتا : نعم أميرة : هاهاها ، حسنًا ، مدينة ، لكن ما الذي يجعلك سعيدة جدًا ؟ لاميتا : ( للأسف ) هذه مشكلة أميرة : ماذا ستشتري الفتيات ؟ لاميتا : لا ، هذا محترم أميرة : طيب يشرب الم**رات لاميتا : أنا لا أضع سيجارة في بوقه أميرة : طيب أنت متزوجة الآن لاميتا : لا ، هذا صادق أميرة : أم ، هكذا عرفت المشكلة ، أصبح مسيحيًا لاميتا : مسيحية ، أليس كذلك ؟ أميرة : أقول لك ما أصل هذه الأشياء الحلوة ؟ يجب أن يكون هناك عيب فيهم ، لذلك خمنت لاميتا : هذا ليس طبيعيا أميرة : طيب ما المشكلة ؟ لاميتا : عائلته موظفة ، ووالدته ربة منزل ، ويعمل على الإنفاق على نفسه أميرة : طيب ما المشكلة ؟ لاميتا : نسيت ما حدث مع عماد وابن عمي مصطفى أم ماذا ؟ سيندي : ( كانت تقف وتستمع إلى كل شيء من البداية إلى النهاية ، دخلت ) لأميرة ميتة ، أريدك أميرة : طيب أمي سيندي : سنتحدث بعض الوقت في الجنينة ونشرب القهوة بالليل خرجت الحديقة وأميرة ، وعندما ماتوا ، لم يفهموا ما يحتاجون إليه لصنع القهوة والجلوس سيندي : لماذا عاملتك بطريقة وحشية ؟ لاميتا : ليس عمرك ، سيندي سيندي : حسنًا ، عندما تحبني ، لا تأتي لتخبرني ، أنا لست مثل ماما لاميتا : ( وجهها شديد الاحمرار والقهوة ستنسكب منها ) سيندي : استرخي هكذا وأخبرني أنني عجوز . قلت لك كلمة أو مدت يدي لك للاختباء . لماذا أنا لست مثل ماما ؟ نعم ، أنا لست والدتك ، لكن اعتبرني مثلها . لاميتا : أصلي سيندي : حسنًا ، لا أريد اعتذارًا ، لكنني سمعت كل شيء من البداية إلى النهاية ، وطمأنني أخوك غير عمك مصطفى ، وإذا فكر هكذا ، فسأوقفه وحيدا . أميرة : ماما الكلام سهل لكن فكر فيه هكذا . إنها ليست مشكلة مع وضع الأسرة ، ولكن المشكلة هي الوضع المالي . تقول أنها فقيرة . لاميتا : لا ، يعمل وينفق على نفسه سيندي : مش مشكلة أنه يتخرج ويعمل معنا في أي مصنع أو شركة ، ثم تعليمه جيد . لاميتا : أوه ، أوه ، وهو يحب مجال دراسته كثيرًا سيندي : حسنًا ، من السهل العمل كمساعد تدريس في الجامعة . إنها ليست مشكلة في الوظيفة . المشكلة هي أنك ، عندما تموت ، ستتمكن من النزول من برجك العالي ، لماذا وتمضي قدمًا معه ، درجة ودرجة ؟ لاميتا : أوه سيندي : خلص ، ومن ثم أبي ، لبقية حياته ، يحب الشباب المجاهد الذي يعمل ويعاني حتى وصوله ، وليس الأطفال المدللين لاميتا : يعني ترى أن هناك أمل سندي : ا****ة على من خلقك ، فإن كان هناك خير فلن يبتعد عنك لاميتا : ( أخذتها بعناق ) أنت جيدة جدًا ، سيندي سيندي : ( عانقتها بشدة ) وأنت ابنتي التي تركتها في مشهد آخر نهض نوح من السرير في الفيلا التي كان فيها الطفل ووالدته ، وقصتهما غريبة ، ودخل ليغتسل وهو جالس في الماء . عادت حياته إلى الوراء خمس سنوات . فلاش بااااااك المكان بلغاريا . كان يجلس في مطعم مع رئيس أمين الصندوق ماركو : سيد نوح ، لماذا تريد هذه الكمية من الذهب ؟ نوح : ( قطّعوا شرائح اللحم بالسكين والشوكة ) ستغضبون إذا قلت إنكم لا تملكونها ماركو : السيد نوح ، لست مضطرًا لأن أمزح . نحن نتحدث عن العمل نوح : لأنها وظيفة ولي ، ليس من مصلحتك أن تسألني ، لماذا أريدها ؟ ماركو : خلال شهر نوح : هل لد*ك أسبوع ؟ ماركو : صعب نوح : حسنًا ، عشرة أيام . ما رأيك ، ثلاثة أيام أخرى ؟ ماركو : حسب الأمر الخاص بك قام ماركو ، وبعد أن انتهى نوح من الأكل ، خرج ولا يزال يركب باللغة العربية . امرأة شابة قد تكون في الثلاثينيات من عمرها تتحدث الإنجليزية . ستيث : من فضلك نوح : ( أجبني بالإنجليزية ) أوه سادساً : هل يمكن لي أن أطلب منك المساعدة ، اسمي بسمة ، وها هو غريب ، وهذا ابني سلطان . نحن فقط بحاجة للمساعدة . ابني جائع ، صدقني ، أنا لا أتوسل . نوح : ( ابتسم لها وانظر إلى الطفل الذي معها ) تعال أخذتها ودخل المطعم مرة أخرى وطلب أوامر لها ولابنها بسمة : لا أعرف ماذا أقول لك ولا أشكرك هكذا نوح : لست بحاجة إليه ، لكن هل يمكنني معرفة قصتك ؟ ماذا لو كنت تريد أن تخبر ؟ بسمة : أنا سورية ولاجئة هنا في بلغاريا أنا وزوجي وابني ، لكن وضعنا كان صعبًا بسبب الإقامة . لا أريد أن يقول أي شخص قسيمة ونهاية خلفية ومنزل لابني نوح : لا تنزعج ، لقد تزوجت مرة واحدة ، ولم تكن رجلاً سلطان : ( يتكلم العربية ) ماما بسمة : يا حبيبي ماما سلطان : من هذا العم ؟ نوح : ( يبتسم ) نوح ، حبي ، اسمي نوح بسمة : ( متفاجئة ) أنت عربية نوح : أوه ، هل تعتقد أن أجنبيًا وافق على الوقوف للتحدث معك في المقام الأول ؟ بسمة : ومصرية أيضا نوح : يا مصرية! بسمة : ( سقطت دموعها ) الحمد لله أول من تكلم مصري . نوح : أي دين ؟ بسمة : شكرا جزيلا على كرمك نوح : أخبرني أن لد*ك أوراقًا ، أعني تأشيرة جواز سفر كهذه بسمة : المزود أخذ كل شيء حتى أوراقي نوح : هذا ما حدث لأمته بسمة : هذا الصباح نوح : حسنًا ، كنت ذاهبًا إلى الفراش ، أين أنت وابنك ؟ بسمة : لا أعرف نوح : حسنًا ، هل تسمح لي بإكمال جمالي ومساعدتك ؟ بسمة : ( عليها قلب أصفر ) وما هو ع** ذلك ؟ نوح : ليس هناك حاجة ، صدقني . أنا فقط أريد أن أقوم بواجب معك ، ولسنا في المكان بسمة : يا غلط التاتو ما قولك انت الذنب وانت اديت الواجب واكثر . أنا فقط بحاجة إلى مكان أقيم فيه حتى صباح الغد . نوح : حسنًا ، اقبل هذا المكان من أجلي ، وبالمناسبة ، أنا لست رجلًا ووحشًا . صدقني ، أنا فقط لا أريد أن ينام ستة وعائلة صغيرة في الشارع ، ويمكنني المساعدة . بسمة : طيب نوح : انظر إلى ما تريد أن تحبه بهذه الطريقة ، ألا تحب ، احجز لك في فندق على راحتك بسمة : لا أريد أن أكلفك نوح : على أي حال ، أنت لا تكلفني شيئًا بسمة : ( نظرت إلى ابنها وفكرت وخافت أن تنام في الشارع تعال وأخذها ابنها حارس الأمن وجاءت ومعها نقود ورقية يعني ستغادر وهي كان خائفًا من نوح ، لكنه لم يعتقد أنه كان وحشًا ) حسنًا ، ممكن نوح : أريد مفتاح الغرفة التي تنام فيها بشكل مريح ، وأغلق الباب من أجلك أيضًا بسمة : انت انسان طيب نوح : ( ابتسم لها وخرج من جيبه تحت الشوكولا وأعطاها لسلطان ) أخذهم ، على ركبتي العرب ، على طول الطريق ، وبسمة ، وأخذ ابنها في حجرها ، خائفًا ، وربطه بمنزل في منطقة مأهولة دخلوها . نوح : أحبك بسمة : ( دخلت وعانقه ابنها وهو نائم على كتفها ) شكرا نوح ( خرج سلم داخلي ) من فضلك بسمة : ( نهضت ونمت ) نوح : هذه غرفة مقفلة ، وفيها كل شيء فيه حمام خاص به ، وأنا لا أنام هنا . أعني الغرفة نظيفة لكنها باردة لأن لا أحد يدخلها . قم بتشغيل المدفأة لمدة نصف ساعة وقم بالتسخين ، كما وعدتك ، مفتاح الغرفة ، وهذا أيضًا هو مفتاح المنزل للحفاظ على سلامتك . بسمة : لا أعرف ماذا أقول لك نوح : ماذا تقول إنك بحاجة إلى الراحة ، و*دًا يمكننا التحدث وزيادة الأمان ؟ أنا أنام في الطابق الأرضي . بسمة : ليش ؟ نوح : أن تكون مرتاحًا ومريحًا ، تصبح على خير خرج نوح من الغرفة ودخل غرفته . خرج معلقًا في كيس بلاستيكي ووضع نقطة ل**غ كرة من الدخان الأ**د . بعد دقيقة ظهرت ب**ة إصبعه . وضع عليها ضمادة ونسخها . بحث عنها ، وبعد ذلك نقل البيانات إلى قاعدة بيانات الحكومة البلغارية ، وظهرت النتيجة . كلام بسمة كان صحيحا . أصل نوح . إنه لا يثق بأحد على الإطلاق . يجب أن يتأكد من نفسه . أول شيء يؤكده هو الملابس . نامت بسمة وبقيت مستيقظة حتى الفجر ولم يطمئنها نوح لكنها نامت حتى اليوم التالي عندما استيقظت وجدت ابنها بجانبها . سلطان : سأفوز نوح : لا ، أنا من ربح ( تيجره ليشتت تفكيره ) بسمة : سلطان سلطان : ماما! نوح : لم أخبرك ولم أخفض صوتك حتى تستيقظ ماما بسمة : هل أنت بخير ؟
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD