bc

رواية استسلام غير معهود

book_age16+
215
FOLLOW
1K
READ
like
intro-logo
Blurb

واجهتـه بعزمها وحبها الذى يزلزل كيانـه، واجتـازت اول عقبـة مؤلمة حادة، وظنـت انها تخطتهـا للأبـد، ويُفتـرض انه استسلم امام مواجهتهـا الذى جعلت قلبه يرقد تحت اقدام عشقهـا، ولكن شيئً ما يجذبهـا للخلف مرة اخرى، هل تعود مرة اخرى ام يستسلم هو استسلام غير معهود منه ؟!

#استسلام_غير_معهود

#مواجهة الأسد_الجزء الثانى

chap-preview
Free preview
الفصل ( 1 )
كـان يـدور يمينًا ويسارًا في كـل أنحـاء المنـزل، ينظر هنا وهنـاك وكأنه يُطالب بالتأكيـد .. هربـت من بين يديـه كـ حُلم سلبه الواقـع المرير !!! مسـح على شعـره عدة مرات قبل أن يصرخ بصوت عالي شق السكـون المخيم على أرجاء المنـزل : -شهههههد !!! ولكن لا من مجيـب .. **ـت قاتـل من تردد صداه في ارجـاء المكـان .. قطعـه حسين الذي تدخل يقول ببرود : -خلاص يا عمر فكك واهدى بقا اهي راحت لحال سبيلها ظل يهز رأسـه بهيستريـة هامسًا : -لاااا .. لااا يا شهد إنتِ ملكي وهتفضلي طول عمرك ملكي أنا بس ! وقعـت عيناه على ورقة موضوعة اعلى المنضدة، ليركض متلهف نحوها يفتحهـا، ليشعر وكأنما تلقى صفعـة قوية على وجهه وجهتها كلماتها القاسية : -مب**ك عليك يا عمر، ماتحاولش تدور عليا، أنا كنت حلم وأنت فوقتنا منه على الحقيقة المُرة، مش هارجعلك يا عمر .. مش هارجعلك ومش هاتشوفني، بس أنا هاشوفك وأنت بتتوجع زي ما وجعتني !!!! ، واه ماتنساش ورقة طلاقي .. مع السلامة يـا ... يا طليقي العزيز !!!! " -لااااااا صرخ بها وهو يدور في المكان يُ**ر كل ما تطوله يـداه بعصبية شديدة .. يشعر بشيئ ما ينصهـر داخلـه .. شيئ لن يطفئـه إلا عـودة ... مستحيلة !! وهناك .. هـاربـة هي ... الوصـف المعتـاد والدائـم لحياتهـا .. الهـرب ذاك الملجئ الذي لا تجـد غيـره يرحـب بها دومًا !!! وكـان دومًا السحابـة التي تأتـي لها بعد غيمـة من القسـوة ... ولا تعلـم أن كانت ستشـق الشمس غيوم حياتها الميتة ام لا !!! ولكـن هذه المرة تختلف .. تختلف كثيرًا، هي هربت من حبيبها و زوجها هذه المـرة .. هربت من أسدهـا ومأواها " عمـر " .. ورغمًا عنها خضعـت لذكرى السبب القاتـل والذي نجحـت مهمته بمهارة في تفريقهم !!!! وتذكـرت ..... فـلاش باك، كـانت ترتجـف ارضًا .. صوتـه العالي القاسي يـرن بأذنها كرعد يكاد يصيبها بال**، نبرتـه الجامـدة تسقط على أذنيهـا كـ صوت حاد يُجرح فيها بلا رحمة !!!! ازدادت من ضغط يدها على تلك القطعة اللعينة التي تمسـح بها الأرضية المتسخة بالطعام كما أمرهـا ... أمرها !!!!!! منذ متى كانت تتلقى الاوامر من " عمر " حبيبها !!!! ... ولكن يبدو أنها ستتلقى .. منذ أن توغل الحقد والقسوة ثنايـاه .. طاردًا أي نوع من الشفقة أو الرحمة ... إزدادت ارتجافتهـا وهي تسمـعه يكمل توبيخه : -حتى الأكل مش عارفه تعمليه زي الناس ؟ امال انتِ بتعرفي تعملي إية غير تفكيرك الشيطاني هـزت رأسهـا نفيًا بهيسترية .. تمنـع الدموع بصعوبة من أن تتحـرر.. ست**ـد .. وت**ت ... من أجله هـو !!! فقط من أجله .. بينمـا أكمل هو بصلابـة لاذعة : -هتقومي في ثواني تعملي أكل زي النـاس، ويا ويلك يا سواد ليلك لو طول زي اللي قبله، المرة الجاية هدلقه عليكِ إنتِ آآآهٍ .. كفى أرجـوك ... روحي تُسلب مني من كثرة الأهانات .. لتترك جسـدي يتلقى نصيبه من الذل وحده !!! وهو لم يعد يحتمل .. سـوط كلماتك السامة مزقـه أشـلاء لا تُسوى !!! صرخـت داخلها في قهـر .. داخلها فقط !! لن تخرج ابدًا إلى العلن !!! والسبب ببساطة أنه أعمى عن خيوط الصدق التي تنسدل من كل كلمة منها ... نظـرت له بعينيها اللامعـة بتلك الطبقة التب تخفي خلفها ازدالاً ساحقة من القهر والمعانـاة، ثم قالت بصوت حاولت اخراجه غير مهزوز رغم تلك الرعشة به : -كفاية بقا، أنا مش قادرة، جسمي كله مابقتش حاسه بيه بقى صامتًا تمامًا للحظة لينقض عليها يمسـك ذراعهـا بقوة آلمتها، ثم هتف من بين أسنانـه : -ولسة .. طول ما إنتِ بتغلطي مش هتشوفي مني غير المعاملة الزبالة دي إبتلعت تلك الغصة المريرة في حلقهـا .. وبداخلها نار تستعر من كثرة الكتمـان، نهضت راكضة نحو غرفتهـا .. - بــاك - مسحت دمعتها التي فـرت هاربة من أسـر ال**ود .. لنعود بالزمـن للخلف قليلاً ... مستمتعة بغلال الذكريـات السامـة لتتُم مهمة **ودها الواهي !! - فـلاش بــاك - كانت حياتهـا طبيعيـة .. هادئة وناعمة تمامًا كهـدوء ما يسبق العاصفة !! سعادتهـا بطفلهـا الوحيد " حسـام " تطفو على حياتهـا الزهيـة ... بالطبـع لا تخلو من شجـار بينهم ولكنه وكأنه يضيف نكهة خاصة على حياتهـم .. حتى أشعـار قـلب حياتهم رأسًا على عقـب .. جعـلها سمومًا تسري بعروقهـم .. وموتًا حُسب بالخطئ حياة ... " وفاة طفلهم الوحيد حسام " !!!! القشـة التي **ـرت ظهرهم بجبـروت .. وخاصةً عند علمهم أن من قتـله تابعًا لـ حاتم وفارس .. كـ ردًا على سجنهم المؤبد !!!!!! مـرت الأيـام .. بل والشهـور .. مؤلمة **كيـن يُجرح في كلاهما دون توقف وهم يعانوا من مرارة الفقـدان .. وحتى الان .. عمر يحمل نفسه ذنب موت طفله الوحيد !!!! وهل يجـب أن نتمنى ( قـول للزمـان إرجـع يا زمـان ) وبالطبـع لن يعـود .. فقط ليُرينـا أن ما صُك بخطى الأمـام .. لن يسحبـه رماد ماضي دُفـن منذ زمن !! كانت شهد تنتظـره كما اعتـادت مؤخرًا .. سمعت صوت ضجـة في الأسفـل فجرت ساقيها بصعوبة لتهبط مسرعة وكما توقعت مظهر عمر وهو لثـم " سكـر " يطوح يمينًا ويسارًا ... اسرعت تركض نحـوه لتمسـك بـه .. إلا أنه كان الأسـرع لينفـض يـدها عنه وكأنه يضمـن ألا يمسهـا أتربـة ضعفـه فتُصـيب نقاء روحهـا المبهـر !! أغمـضت عيناهـا بقوة علها تزيـل تلك الصورة المش*هه عن " حبيبها المثالي " لتفتح على صوته الأجش الذي صدح : -إية اللي مصحيكِ لحد دلوقتي ؟ أبتلعت ريقها بصعوبة، ثم أجابتـه مباشرةً : -مستنيـاك لو الظـرف إختلـف ..والشعـور تغيـر .. لو النبـرة خرجـت دون الإرتعاشة المخفية خلفهـا .. لكـان تهلل عشقًا لتلك الكلمـة .. ولكن ضمـن الواقـع .. تحت طـابع " الان " وهو يعلم جيدًا أنها تنتظـره ليصب غضبه عليها بعمد .. عل صراع النفسي يُصفى قليلاً .. ولكن - اسفـًا - هي تخلق اشباحًا جديدًا تتصارع داخل روحه المشتتة للدفاع عنها !! نظـر لها بعينيه الزائغـة قبل أن يصيح فيها : -كم مرة قولتلك ماتستنينيش .. إنتِ مابتفهميش لية ؟ هـزت رأسها نافية بصلابة : -وأنا قولتلك هستناك ومش هسيبك في وحل بيسحبك كل شوية ليه اكتر رفـع كتفيـه مرددًا بلامبالاة مذبوحة رغمًا عنه : -ماهو سحبنـي خلاص .. هـزت رأسها نافية وقد إندفعت الدموع لعينيها البنية : -لأ يا عمر، انا محتاجاك .. محتاجاك اكتر من أي وقت وكل وقت، أنا بعاني زيك لم ينظر لها وهو يـرد بحرقة : -وأنا محتاج نفسي يا شهد ! اقتربت منه لتمسـك وجهه بين يديهـا هامسة بحرارة مختنقة : -قل لن يُصيبنا إلا ما كتب الله لنا، صدقني انا بموت من ساعة ما سابنا، بس صدقني انا محتاجاك لاني من غيرك هموت زيه وبتلقائية أقتـربت منـه اكثر تدفـن نفسهـا بحضنـه .. حضنـه الوحيد الذي لم يتخلى عن صفتـه .. عن جدرانه الحنونه " الدفئ " ... لتهمس مختنقة : -عمر .. أنت جوزي وأبني .. وحبيبي، أنا اقدر استحملك واستحمل أي حاجة مني لكن ماقدرش أشوفك بتعمل في نفسك كدة وأسكت .. خليك جنبي أبعدهـا عنه ليمسكها من ذراعهـا يضغط عليها بقـوة .. ثم تقوس فمه بابتسامة ساخـرة ميتـة وهو يتشدق بــ : -اه أنا فهمت إنتِ محتاجة إية، معلش مكنتش متفرغ لـ حقوقك بشكل يرضيكِ ويرضيني شهقـت مصدومـة .. وظلت تنظـر له مبهوتـة تكاد لا تصدق أنه عمـر .. أن ذاك الكلام منه هو !!! ولكن لا .. هو حاليًا يتلبسـه شيطان الجنون الذي يعبث بروحها هي شظايا لا تعود !! لم يعطيها الفرصة ليكتم شهقتها بشفتـاه القاسيـة .. العنيفة والمتطلبة في آنٍ واحد وكأنه يعاقبها على كلمتها " هموت زيه " ذاك القلب الضعيف لم يعد يحتمل الفـراق .. بل الفكرة نفسها مرفوضة في قانـونه !!!!! أبتعـد عنها يخبرها لاهثًا : -الظاهر اني قصرت .. لكن ملحوقـة ثم إنقـض على شفتاها التي كادت تتورم من قبلاته العنيفة ليحملها ولم يبتعد بشفاهه عنها والتي تجرأت اكثر في قبلاتهـا ... وهي متبلدة كصنم بين ذراعيـه .. صنم نحتـه كلامـه الذي أصابها في مقتل !!! لتتكـرر معه معانـاتها مع عنفـه الذي فننـه صراعه النفسي المكبوت ... ******* - رضوى - حياتـها متقلبـة منع**ـة، أحيانًا هادئة مستقرة في الفترة التى لم تأتى لهم والدة عبدالرحمن، واحيانًا كثيـرة غير مستقـرة تنقلب الأمواج لتُسقـط القـارب عن عمّد، ولكنها تعشق مرحلة حياتها منذ زواجهم بحلوها ومرهّا، بكل الآمها.. حزنها .. و**رتـها، كانت في الشهر الأخير من حملها، طفلها الذى تحملت من أجلـه كل شيئ، تأتى والدة عبدالرحمن كل فترة قصيرة والحُجـة كاذبة وغطاء بات مكشوف لهم، أن تطمأن على حفيدها .. تختلق المشاكل وتنفعل لتحصل على شفقتهم، يأست رضوى من تغييرها ولكن بالطبع ل**نها مُقيـد بسلاسل عشقها، إن تفوهت ستنهى كل شيئ، وبالطبع لا يمكن بعد هذه الحياة وهذا الطفل الذى لم يرَ الدنيا بعد .. استقـرا في منزل متوسط المعيشة، ذو اثاث حديث وغالى، منزل هادئ يملؤوه الحب والحنان اللذان حاولت رضوى زرعهما بكل الطـرق، وخاصةً بعدما شُفى عبدالرحمن من مرضه النفسي تمامًا، لتنزاح أخر عقبـة اعتقدتها رحلت، ولكن من دون ارادةً منهم حلت مكانها عقبة اكبر واصعب، لتتحداهم بلا منازع .. وهى عدم رغبة والدته في هذا الزواج .. كـانت تجـلس أمام التلفـاز في الصالة، على الأريكـة الكبيـرة البنيـة، وعبدالرحمن بعمله، وهى ووالدته فقط في المنـزل، كانا مندمجة مع احدى الافلام المصرية، حتى وجـدت والدته تقتـرب منها بهدوءها المخيـف، ثم نظرت لرضوى وقالت بهدوء حذر : _ بتعملى أية يا حبيبتى ؟ أشـارت رضوى للتلفـاز، واجابتها بلامبالاة : _ بتف*ج على الفيلم ده يا طنط اومـأت بهدوء لتجلس مقتربـة منها وهى تشير لبطنها المتكورة قائلة بخبث : _ وحبيب نــنــاه عامل أية ؟ ابتسمت رضوى بنصف عين، ثم غمغمت محاولة إفتعال الهدوء : _ الحمدلله اهوو اومـأت والدته وقد طرقـت على عقلهـا فكرة ما ستنفذهـا بالطبع، عبدالرحمن بالعمل وهى معها بالمنزل بمفردهم، بالطبع فرصة لن تعـوض، واخيرًا ستحصد ما زرعتـه وخططته منذ أشهـر .. نهضت وهى تسألها بلطف غير محبب : _ تشربي معايا عصير يا حبيبتى ؟ نظـرت رضوى لها بنصـف عين، يراودها شعور غير مطمئـن، وكأنها تتفحصها لتمحى ذاك الشـك الذى يُعكـر صفوها دائمًا .. اجابتها بهمـس يكاد يسمع : _ طيب اوكى يا طنط ابتسمـت الاخرى ابتسامة لم تترجمها رضوى بالمعنى الذى كان يرتسم داخل تلك السيدة، لكن وصلتها بالمعنى الذى ارادته هى فقــط .. كادت تتجه للداخل حتى قاطعتها رضوى بابتسامة صفراء : _ خليكِ يا طنط أنا هقــوم أعمل ارتاحى هـزت رأسـها نافيـة بسرعة وكأن ثعبـان لدغهـا وسارعت بالقول : _ لأ لأ لأ خليكِ أنتِ حامل، لكن أنا لسة بصحتّى !! اومـأت رضوى بهـدوء،ثم امسكت هاتفها لتتصل بشهد، رفيقتها وابنة خالتها التى لن تبتعد عنها بعد الان، اما هى فاتجهت "بهيرة" إلى الداخل بخطوات متعجلة، ثم اخرجـت كوب زجاج، واخرجت زجاجـة العصير البرتقـال من الثلاجـة ثم صبت جزء فى الكوب، ثم إلتفتت تنظر على الخـارج، وبترقب شديد أخرجـت من جيبها زجاجة صغيرة جدًا، لونها أبيض، زجاجة دواء .. ثم قطرت بضع قطرات فى الكوب الخاص برضـوى، قلبته بالملعقة وهى تبتسم بشـر، ثم اخذت الاثنين وتقدمت للخارج مرة اخرى لتجد رضوى على نفس وضعيتها، مدت يدهت بالكوب لها وهى تقول بابتسامة زائـفـة : _ خدى يا حبيبتى اشربى وغزى صحتك اومـأت رضوى بهدوء ثم مـدت يدهـا لتأخذ الكـوب، ومدت يدها واخذتـه .. جلست والدة عبدالرحمم بجوارها وعيناها تتقافـز حماسًا للقادم غير مبالية برد فعل ابنها او تلك المسكينة مما سيحدث .. جلست بجوار رضوى تتذكر ما فعلته في الصبـاح .. فلاش بــاك دلفـت الى احدى الصيدليـات الصغيرة، تنظر خلفها كل حيـن ومين، ما إن رأت الطبيب حتى هتفت مسرعة : _ دكتور لو سمحت نظر لها ومن ثم اجاب بجدية : _ اؤمرينى يا حاجة ؟ ظلت تنظـر للأرض بتوتر، تفكـر في سببًا مقنع لما ستطلبه، حتى لا تثير شكوك ذاك الطبيب، واخيرًا وجدتها فتابعت بحزن مصطنع : _ معلش يابنى هطلب منك حاجة وتخليها ف سرك اومأ مؤكدًا بأنصــات شديد، فتحمست هى واستطرد لتنال على شفقته : _ عايزة الدوا اللى بيخلى الست تسقط إتسعت حدقتـا عينيه مرددًا بصدمة : _ نعم، أنتِ واعية للى بتطلبيه يا حجة ؟ اومـأت هى واكملت بأسف اصتنعته بمهارة : _ اصلى يا حبت عينى، بنتى متجوزة وحامل ف اخر شهر، لكن الدكتور اكتشف ان فى خطورة على حياتها ولازم تنزله، وهى راسها وألف سيف مش عايزة تنزله ابدًا ظل ينظر لها بنصف عيـن، الشك ينهشه من الداخل حثًا على عدم تصديقها، والعقل يدفعه نحو حافة اللامبالاة، فهذا شيئً لا يعنيـه .. فى النهاية أستسلم للكفة الراجحة بالنسبة له واومـأ ثم اتجه للداخل وجلب ذاك الدواء الذى سيُهلك اسـرة كاملة ثم اعطاه لها وهو يقول بتحذير : _ حطيه لها ف اى مشروب، لكن حذارى تكترى منه لانك كدة هتعرضيها للخطر !! اومـأت بامتنـان حقيقي لمع في عينيها ثم اخذته وغادرت على عقبيها تكاد تطير فرحًا .. باك افاقت من شرودهـا على صوت صريـخ رضوى المفاجئ ولكن ليس بالنسبة لها، و..... *****

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

غرامي منتقبة

read
1K
bc

روايه جحيم حواء بقلمي /مني سالم

read
1K
bc

After Burn بعد الاحتراق

read
3.5K
bc

مأساة ماسة

read
1K
bc

عشق الفهد

read
2.5K
bc

حب يتخطئ حدود الزمن « عشق _الاخوة_الجزء _الثانى»

read
3.6K
bc

تزوجت من كان عمي

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook