البارت 8 ثقي بي

1865 Words
جوزيف : يصرون على حضورك شخصيا لكي يثقوا بان كل شيئا سيكون على ما يرام عز الدين : انا لا اقابل احد ذلك مخاطرة كبيرة جوزيف : حاولت اقناعهم بذلك ولكن لا يقبلون سواء بتعامل مع الرئيس المباشر عز الدين : هل حددتم موعد التسليم ؟ جوزيف : كلا عز الدين بغضب : لماذا كل هذا التاخير ؟ جوزيف : اخبرتك يرفضون التحدث باي تفاصيل قبل مقابلتك عز الدين : ا****ة حسنا حدد موعد للقائي معهم و خذ حذرك جيدا جوزيف : لا تقلق سافعل عز الدين : هل تصرفت بموضوع تلك الفتاة اعني لم ارها اليوم ؟ جوزيف توتر قليلا ثم قال : لقد فعلت ولا اظن انها ستتجرا و تاتي الى هنا مجددا عز الدين : وماذا فعلت ؟ جوزيف : لنقول تنبيه بسيط ضحك عز الدين : احسنت لا اريد رؤية وجهها قبل اعادة الاسهم منها جوزيف بلؤم : اتنكر جمال وجهها ؟ ضحك عز الدين اكثر وقال : لا افعل فهي ..... وبتر جملته عندما رآها تقف على باب الشركة تنزل من سيارتها و تريد الدخول و**ت قليلا من الوقت انتبه جوزيف لشروده وسأل بتوجس : ما بك لما توقفت ؟ توقف لأنه رآني قالتها نارة وهي تدخل مكتب عز الدين اغلقت الباب و اكملت : كما هو حالك الان يا جوزيف ماذا أظننت اني ساخافك ام اني لن اتي مجددا الى هنا وجلست ووضعت قدم فوق الاخرى وقالت بصوت يخلو من اي نبرة خوف بل بنبرة تخيف من يسمعها : لست معتادة على الهرب يا جوزيف لم افعل يوما ولن افعل اليوم عز الدين : من انت؟ نارة نهضت من مكانها و تحركت نحوه خطوات بضع خطوات بطيئة وقالت : انا صاحبة هذه الشركة و مديرة مجلس الادراة فيها وانا لا انوي التنازل عن ذلك ابدا عز الدين : انت تلعبين بعداد عمرك نارة ردت ببرود مستفز : أليس عمري افعل به ما اريد هتف بها عز الدين بصوت عالٍ : من تظنين نفسك كي تقفي امامي هكذا و اكمل بشرٍ واضح ووعيد : اقتلك ولا ادع احد يصل لجثتك ستعيدين الاسهم و تتنازلين عن كل شيء و ترحلين من هنا أفهمت ؟ ابتسمت بسخرية ابتسامة لا تتناسب ابدا مع الموقف و قالت : لن تجرؤ على ذلك حتى و اخرجت ملفا من حقيبتها ورمته عليه وقالت في هذا الملف شكوى واضحة باني اتهمك واتهم جوزيف بخ*في البارحة وان حصل لي اي شيء مهما كان فانت وهو تذهبان للسجن مباشرة ضحك عز الدين ضحكة مقززة وقال : كان غيرك اذكى بكثير أتظنين ان شيئا سخيفا كهذا سيمنعني فتاة سخيفة و غ*ية ردت نارة بهدوء قاتل : بل سيفعل يا عز لان مساعدك رجل ساذج وارتكب غلطة كبيرة البارحة اوقعتكم بمشكلة كبيرة ولأن... لا سأدعك ترى افضل وفتحت باب المكتب وقالت تفضلوا وكانوا رجال الشرطة و قاموا مباشرة باعتقال جوزيف و اكمل المحقق سيد عزالدين وانت تفضل معنا قال عز بغضب : ماذا يحصل هنا ما هذه المسخرة ؟ جلست نارة مجددا وقالت : على رسلك فالغضب سيئ على من هم بعمرك ثم ساخبرك ماذا يجري مساعدك الا**ق لم ينتبه لوجود كاميرات مراقبة عندما كلف احد رجاله باعطاء النادل الم**ر ليضعه بعصيري و اعتقل النادل واعترف بذلك وايضا الرجل الذي اعطاه الم**ر قد اعتقل و اعترف على جوزيف لذلك هو سيذهب للسجن وانا طلبت برنامج حماية يجعلك انت و جوزيف ان حصل لي اي شيء المشتبه بهم رقم واحد و قال المحقق : كما سمعناك وانت تهددها بالقتل وهذا بحضورنا لذلك ستأتي معنا كي توقع على اقرارٍ بعدم التعرض لها ابدا عز الدين لا يجد ما يقول فهو بالفعل وقع بالفخ ولم يفهم ما كانت تحاول الوصول له بنبرتها المستفزة تلك واصبح بمشكلة صعبة لأنه ان ثبتت عليه تهمة واحدة فقط فلن يكون من الصعب اثبات الباقي و كذلك عندها سيتخلى عنه الجميع ولن يجد من يخلصه لذلك التزم ال**ت و اخذت رجال الشرطة كل من عزالدين و جوزيف وكانت هذه اهانة كبيرة بحقه امام جميع موظفي الشركة و بقى يتوعد لنارة بسره و بانه سيجعلها تدفع الثمن غاليا بعد رحيلهم شعرت نارة بغصة كبيرة بقلبها فهذا مكتب والدها و ذلك اللعين لم يغير به اي شي سوا انه ازال صورا كان يضعها ابوها لها ولامها بمكتبه ووضع بدلا عنها صورة كبيرة تمتد من اعلى الجدار لاسفله له هو نظرت للصورة بكره وحقد شديدان واقسمت على تدميره و استعادة كل ما هو حق لاهلها و تبرئة اسم ابيها من كل التهم التي الصقها به ذلك اللعين رن هاتفها واجابت : كل شيء سار بشكل جيد ريان : ممتاز , كوني حذرة فانت الان اعلنت الحرب عليه بشكل ص**ح و مباشر نارة : لا تقلق ساكون بخير ريان : علينا اخذ الخطوة التالية يا نارة بسرعة قبل خروجه من هذه المشكلة نارة :افهم ذلك ولكن اريد بعض الوقت قبل هذه الخطوة ريان : توفقي عن التردد انا سافي بوعودي لك نارة : اعلم و اغلقت الهاتف و بدأت البحث بمكتب عز عن اي شيء مفيد ولكنها لم تجد شيئا مفيدا وكان عليها الخروج قبل ان ينتبه احد من الموظفين فهي استغلت حالة الفوضى بقدوم الشرطة و اخذ عز و جوزيف (على الناحية الاخرى عند ريان ) ضحك ادم حتى ادمعت عيناه على ان ريان الغاضب من تلك التي اغلقت الخط في وجهه ولكنه **ت تماما عندما رمقه ريان بتلك النظرة الحادة ريان بغضب : ا**ت والا ا**تك للابد ادم : انا واشار على نفسه انا صامت ولم افتح فمي بكلمة ضحك ريان بغيض واضح : أاجدها منك ام من تلك المتمردة ؟ ضحك ادم : من كلانا ريان : قدر اسود اقسم بذلك لا افهم ما صعوبة ان تنفذ ما اقوله لو لمرة يا رجل ادم :الصعب انها طوال حياتها الامر و ليس الع** ريان : ولكنها ستودي بحياتها هكذا ادم : لا اعلم يا ريان ارى فيها شيئا مختلفا اعني عندما انظر بعينها ارى غضب ارى قوة وارى جرأة كبيرة ولكن لا المح اي تعابير خوفا ابدا رغم ادراكها لخطورة الوضع لا اشعر ان الحياة شئيا مهم كثير بالنسبة لها ريان بتفكير: انا ارى الم كبير لا اعلم ماذا فعل بها عز الدين ولكني اعلم جيدا انه كبير كبير لدرجة جعلتها بالفعل تستغني عن حياتها ادم : اذا ماذا ستفعل ؟ ريان : سأحميها يا ادم فلقد طُلب مني ذلك حتى افهم سرها ادم : الم يخبرك لماذا عليك ذلك ؟ ريان : كلا كل ما قاله انه علي ذلك لاكفر عن ذنبه ولكنني لا افهم ما علاقتها بذنبه ادم : وانا محتار بشدة ريان : حسنا علي الذهاب ورؤية تلك المتمردة ادم : حسنا يا اخي و انا ساراقب عز ريان : اعلم بانه سيخرج و يخرج جوزيف ولكن حاول تاخير ذلك قد الامكان ادم : سافعل كانت تجلس بكافيه يطل على البحر و مستغرقة بجهاز الحاسوب الخاص بها جدا وجلس ريان امامها بغضب وهو يهتف بها : لما لم تجيبي على اتصالاتي؟ جفلت نارة على صوته فهي كانت شاردة بشدة بجهازها ولم تنتبه لقدومه : أي اتصالات ؟ اخرجت هاتفها من الحقيبة وكان قد اتصل بها اكثر من مرة بالفعل وردت : لم انتبه أهناك شيء ؟ ريان رد بذهول : أهناك شيء ؟ اتصلت بكِ عشرون مرة ولم تجيبي و تقولين أهناك شيء نارة بملل : لا تضخم الموضوع لقد كان هاتفي صامتا لذلك لم انتبه ريان مسح على وجهه بغضب يحاول الهدوء : من اليوم ابقيه بوضع العام لانه ليس كل ما اردت محادثتك بشيء علي قلب الدنيا و انا ابحث عنك نارة : لماذا تبحث عني ؟ ريان : نارة اظن ان علينا التفكير بخطوة اخرى قبل ان يبدأ عز الدين بخطوة جديدة نارة : اجل سافعل قريبا لا تقلق ثم **تت قليلا وقالت بتعب : اوووف ليس مجددا ريان : ماذا تفعلين ؟ نارة و قد ابعدت الحاسوب قليل ومددت يداها : ابحث عن شيء ولكنني لا اجده ريان : أخبريني ربما اعرف نارة **تت قليلا و اجابت : ايفا ريان : من هذه ؟ نارة : هي عضوا بمجلس البرلمان الاسباني ريان : اجل وبعد نارة : هي حفيدة ذلك اللعين و عندها اوقع ريان كأس الماء من يده على الارض وقال بصدمة : حفيدة من؟ نارة وقد استغربت ردة فعله كثيرا : من غيره ثم ما بك لما كل هذا الذهول ؟ ريان قال بشيء من التلعثم و بنبرة حاول قدر الامكان جعلها متماسكة : أااتعنين انها ابنة يااسر ؟ نارة و ما زالت مستغربة : كلا هي ليست كذلك ريان : اذا كيف تكون حفيدته ؟ نارة بتفكير : حسب ما سمعت ان له ابنه تدعى رون وهي ام ايفا وماتت وهي تلدها ريان بشك : يستحيل ان تكون ابنة رون نارة بتسائل : لماذا يستحيل ذلك ؟ ريان : لأن رون كانت مريضة سرطان و بقيت تصارع المرض ثلاث سنوات ثم ماتت و كان عمرها فقط ثمانية عشرة سنة اعني اولا هي لم تمت وهي تلد و ايضا هي لم تنجب قط نارة بدهشة : كيف ذلك ؟ أانت واثق ؟ ريان : مئة بالمئة... واردف بتردد هذا يعني هل يمكن ان تكون ابنة ياسر ؟ **تت نارة قليلا ثم قالت بتفكير : لا اظن ذلك لانه حسب ما اعرف ياسر كان متزوجا من امرأة تدعى ميرا و كان يحبها بشدة و عندما كانت ميرا حامل بابنها الاول تعرضت لحادث سيارة اودى بحياتها وحياة ابنها ايضا و من بعدها لم يتزوج ياسر ابدا ريان بتسائل : اذا ابنة من هذه ؟ نارة : لا اعلم كل ما سمعته عنها رواية واحدة فقط وهي انها حفيدة عز وانها ابنة رون التي توفت وهي تلدها واول ظهور لها كان وعمرها 30 عاما و جلبت تعاطف كبير من الناس على اثر قصتها وطبعا استغلتها كدعاية حيث انها انطلقت بمشروع لتحسين الاوضاع الصحية للمرأة و الطفل و فازت بالانتخابات وهي ناشطة بالعمل في هذا المجال ولكن لا استطيع الوصول لاي معلومة اخرى مثل مكان دراستها او اين كانت تقيم و لماذا كانت مختفية طيلة 30عام ولم تكن تعيش مع جدتها ومن والدها لا شي ابدا ريان :غريب حقا و انت لماذا تريدين معلومات عنها ؟ ابتسمت نارة و قالت: من اجل الخطوة التالية ريان : ماذا تخططين ؟ نارة : عز اشبه بافعى سامة ولكنه جبان اقصد انه يحتمي بالكثيرين وهم من يدعمونه و يقومون بحمايته هكذا ويخرجونه من كل مشكلة يقع بها ولكي نستطيع فعلا تدميره لابد من ابعاد الجميع عنه وعندها فقط نستطيع الانتهاء منه بشكل كامل ريان بتفكير : معك حق ثم اكمل نارة اذا سمحتي لي فانا اريد البحث بامر ايفا بنفسي نارة : لا بل سافعل ذلك و لكن اجبني اولا لما توترت عندما قلت لك انها حفيدة عز الدين ؟ ريان بشرود : لانني اعتقدت انها ابنة ياسر نارة باستغراب اكثر : و ان كانت كذلك ما المشكلة ؟ انتبه ريان لنفسه و قال : لا يعني شيئا ولكن لانني لم اكن اعلم بوجود ابنة له فاجأني الامر لا اكثر نارة بشك : ذلك فقط ؟ ريان بجمود : اجل ذلك فقط ألتزما ال**ت قليلا نارة : كنت تقول انك تريد التحدث معي عندما اتيت ريان : اجل نارة غدا سنوقع عقد الزوج نارة بجمود : من قال ذلك ؟ ريان بهدوء : انا فعلت نارة : لن يحصل ريان : بلى نارة : كلا ريان : لماذا ؟ نارة : لا اريد هذه الخطوة كلها يا ريان ريان : أتتراجعين ؟ نارة : كلا انا لا اتراجع ولكن اظن اننا نستطيع الاستغناء عنها ريان : كلا لا يمكن نارة انا لا اقدر على المخاطرة بحياتك و هذه الطريقة الوحيدة حتى اتاكد من امانك نارة : ريان انا لست بحاجة لمن يحميني استطيع ذلك بنفسي ريان بغضب: تبحثين وحدك و تحمين نفسك بنفسك و تخططين كذلك و ماذا بعد يا نارة لما نحن شركاء اذا ؟ نارة بالم اخفته قدر الامكان : اعتذر يا ريان ولكن هذا طبعي انا اعتدت على التصرف دائما وحدي و يصعب علي تغيير ذلك
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD